@سعوديه@
17-08-2010, 09:49
مجهر الماسح النفقي
يختلف المجهر الإلكتروني عن المجاهر البصرية المعتادة، فهو لا "يرى" الأشياء ضوئيا بل يقصفها بحزم من الالكترونات. وتتحرك الحزمة الإلكترونية كالموجة مخترقة الشيء المراد رؤيته. وتؤخذ عادة من الشيء المراد تصويره بالمجهر الالكتروني شريحة بالغة الرقة. فتنطبع صورة الشيء في الحزمة الالكترونية التي تبثها عبر عدسات الكترونية مماثلة لعدسات المجاهر البصرية. ويمكن لهذه العدسات أن تكبر الصورة 200 ألف مرة.
وفي مختبر نايفة يوجد أكثر المجاهر الالكترونية تطوراً، يطلق عليه اسم "مجهر الماسح النفقي"، وهو يعمل بالطريقة التالية:
تمتد ذؤابة مستدقة الطرف من المجهر إلى سطح المادة وعندما تقترب من السطح جداً يتدفق عبرها تيار كهربائي يخترق الغيوم الالكترونية للذرات. هذه "الغيوم" تشكل سطح كل مادة، سواء كانت جسم إنسان أو صخرة أو قطعة معدن. وتزداد قوة التيار الكهربائي بتناقص الفجوة بين الذؤابة المستدقة للمجهر وسطح المادة حتى تبلغ مقدار ذرة واحدة.
http://img.search.com/thumb/f/f9/ScanningTunnelingMicroscope_schematic.png/400px-ScanningTunnelingMicroscope_schematic.png
تعتمد تقنية الاقتراب الشديد من السطح دون التماس به على فكرة "النفق" التي ابتكرها علم "فيزياء الكم". ومع تكرار الاقتراب من السطح تتكون صورة موقع الغيوم الالكترونية وصورة الذرات المنفردة بالتالي.
هكذا استخدم نايفة مجهر "الماسح الالكتروني النفقي" للكشف عن الذرات والجزيئات وهي في حالتها الصلبة أو تلك المنتشرة على السطوح الصلبة. وأتاح له ذلك تجميع الذرات من سطح المادة والتحكم بها واستخدامها ذرة فذرة لكتابة: أحب فلسطين.
يختلف المجهر الإلكتروني عن المجاهر البصرية المعتادة، فهو لا "يرى" الأشياء ضوئيا بل يقصفها بحزم من الالكترونات. وتتحرك الحزمة الإلكترونية كالموجة مخترقة الشيء المراد رؤيته. وتؤخذ عادة من الشيء المراد تصويره بالمجهر الالكتروني شريحة بالغة الرقة. فتنطبع صورة الشيء في الحزمة الالكترونية التي تبثها عبر عدسات الكترونية مماثلة لعدسات المجاهر البصرية. ويمكن لهذه العدسات أن تكبر الصورة 200 ألف مرة.
وفي مختبر نايفة يوجد أكثر المجاهر الالكترونية تطوراً، يطلق عليه اسم "مجهر الماسح النفقي"، وهو يعمل بالطريقة التالية:
تمتد ذؤابة مستدقة الطرف من المجهر إلى سطح المادة وعندما تقترب من السطح جداً يتدفق عبرها تيار كهربائي يخترق الغيوم الالكترونية للذرات. هذه "الغيوم" تشكل سطح كل مادة، سواء كانت جسم إنسان أو صخرة أو قطعة معدن. وتزداد قوة التيار الكهربائي بتناقص الفجوة بين الذؤابة المستدقة للمجهر وسطح المادة حتى تبلغ مقدار ذرة واحدة.
http://img.search.com/thumb/f/f9/ScanningTunnelingMicroscope_schematic.png/400px-ScanningTunnelingMicroscope_schematic.png
تعتمد تقنية الاقتراب الشديد من السطح دون التماس به على فكرة "النفق" التي ابتكرها علم "فيزياء الكم". ومع تكرار الاقتراب من السطح تتكون صورة موقع الغيوم الالكترونية وصورة الذرات المنفردة بالتالي.
هكذا استخدم نايفة مجهر "الماسح الالكتروني النفقي" للكشف عن الذرات والجزيئات وهي في حالتها الصلبة أو تلك المنتشرة على السطوح الصلبة. وأتاح له ذلك تجميع الذرات من سطح المادة والتحكم بها واستخدامها ذرة فذرة لكتابة: أحب فلسطين.