مهند الزهراني
31-08-2010, 20:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الكتاب بحط صورته واتحدى واحد منكم يقول اسمه عشر مرات !!!
http://www.up-king.com/almaciat/7mikr00ql5fa9mxa1v2q.jpg
لا وهذا وانتم ما شفتم التعريف عن الكتاب بعد هههههههههههه :laughter01:
بحطه واتحدى احد يفهم شي ههههههههههه :laughter01:
" كتاب غراندان هذا، لوحة فسيفسائية متناسقة الألوان رائعة الإخراج وظف فيها طاقة تعبيرية، تنظيرية كبيرة لإدراكه المسبق بصعوبة الموضوع وتشعباته داخل الفلسفة الواحدة وهي الفلسفة الألمانية من جهة، والتمايزات والتماسات القائمة بينها وبين الفلسفة الفرنسية من جهة ثانية.
من هنا فإن كتاب المنعرج الهرمينوطيقي للفينومينولوجيا، وبعيداً عن التساؤل القائم حول مصطلح "المنعرج" الذي يبدو أن غراندان استلهمه من البحوث الألسنية واللغوية التي دأبت على استخدام هذا المصطلح -المفهوم: المنعرج الألسني للتعبير عن ذلك التزاوج المنهجي الذي وقع بين اللسانيات وبين فلسفة اللغة، والذي أنتج مبحثاً معرفياً جديداً هو التداولية، التي يلخصها عنوان كتاب أوستين.
إذن وبعيداً عن هذه التساؤلات، نجد أن الكتاب عبارة عن دراسة جنيالوجية وحفرية في الوقت ذاته: فهي جنيالوجية لجهة أنها قامت باستقصاء السيرورة التاريخية لمبحث الهرمينوطيقا ومن ثمة إبراز تداخلاته الفينومينولوجية والأنطولوجية، وهي حفرية لجهة أنها قامت بعملية تنقيب جزيئية ودقيقة عن المفهوم داخل مساحة معلومة ومحددة وهي الفلسفة الألمانية على وجه الخصوص.
الناشر:
هذا الكتاب الذي نقدم ترجمته العربية الأولى للقارئ العربي، كتاب هرمينوطيقي من الطراز الرفيع لأحد أكبر المختصين في مجال الهرمينوطيفا والانطولوجيا وهو جان غراندان. والكتاب عبارة عن دراسة محبوكة الصنع، دقيقة العبارة، دراسة تأخذ طابعاً جينالوجية وحفرياً في الوقت ذاته. فهي جينالوجية لجهة تتبعها للسيرورة التاريخية-الكرونولوجية التي طبعت التأمل الفينومينولوجي وإسقاطاته الأنطولوجية والهرمينوطيقية، وهي حفرية لجهة قيام الباحث بتنقيب مجهري معمق في جزئيات الفكر الفينومينولوجي -الأنطولوجي- الهرمينوطيقي. وإكمال هذه الرحلة الهرمينو طيقية المشوقة سيكون العنوان الأبرز لمشروعي الهرمينوطيقي القادم، والذي يحمل عنوان: "كوجيتو الذات العارفة: تجليات الحضور وأسئلة الغياب".
كلمة الهرمينوطيقا عند جاسبر تعني مصطلحا تقنيا يفيد في التعبير عن فهمنا لطبيعة النصوص وكيفية تفسيرنا واستعمالنا لها.وقد بدأ استعمالها في إطار فهم وتأويل النصوص المقدسة. يبدأ تاريخ الهرمينوطيقا مع التفسير اليهودي للعهد القديم وتطورت مع التفسير المسيحي للعهد القديم والجديد . مر هذا التطور والتحول عبر فترات طويلة وعبر مدارس متعددة من أهمها في العصر المسيحي المبكر مدرسة إنطاكية التي تميل لأن تكون قراءة وتفسير حرفي و مدرسة الإسكندرية التي تميل لتكون رمزية أو صورية. في القرون الوسطى ظلت الهرمينوطيقا في حالة تواصل واستمرار جوهري مع هرمينوطيقا آباء الكنيسة المبكرة. ومع توما الأكويني والتقليد المدرسي وفكرة اللاهوت التأملي وأن الإنجيل يوفر نصوصا برهانية أصبح تفسير النص المقدس بالضرورة منفصلا عن دراسة اللاهوت. ومع حركة الإصلاح الديني واكتشاف الطباعة دعا لوثر الأفراد إلى القراءة لوحدهم أما الفيلسوف الإنساني إيراسموس فقد دعا إلى الانفتاح على كل النصوص البشرية الإنسانية مؤسسا لفردية الاختيار. هذه الفردية التي أنشأت مع عصر العقل وديكارت هرمينوطيقا علمانية ومن هنا أصبح هناك نوعان من الهرمينوطيقا واحدة في السياق المقدس تعترف بقدسية النصوص ولا تتجاوزها وأخرى معلمنة تعامل النصوص المقدسة مثل النصوص الأخرى وتطبق عليها ذات المناهج دون اعتبار للمعتقدات حول قدسيتها. هذا التطور أدى إلى تفكيك وحدة الإنجيل الرسمية، وبالتالي سلطة النص الديني مما فتح المجال واسعا في عصر الأنوار، القرن الثامن عشر، إلى العقل الإبداعي للقارئ بكونه مشاركا في تشكيل معنى النص. في هذه الفترة ظهر عالم هرمينوطيقا مهم جدا هو الألماني شليرماخر الذي يلقب بأبي الهرمينوطيقا الحديثة التي تطورت من الآن لتصبح علما. في القرن التاسع عشر تراوحت الهرمينوطيقا بين الروح العلمية والنقدية وبين إرادة الإيمان الصلبة، يبرز في هذا القرن فردريك ستراوس بكتابه المهم "حياة المسيح" الذي استخدم فيه أدوات الفحص الفلسفي والشك المطلق. كما يبرز رينان ودراسته عن المسيح التي كانت من نتاج الذهن الرومنطيقي المتأخر. وأخيرا دلتاي الذي وضع الهرمينوطيقا في سياق العلوم الاجتماعية لتتم بالكامل علمنة الهرمينوطيقا. مع مآسي القرن العشرين وردود الفعل تجاهها أصبحت الهرمينوطيقا الجديدة غير أكاديمية وتمثل مقاربة جديدة في أسلوب الفهم، تفضّل أن تدع الأسئلة معلّقة في الهواء وتقاوم كل الحلول والأجوبة السهلة. تبرز هنا أسماء اللاهوتيين كارل بارت ورودولف بولتمان ومارتن هيدجر وغادامير وريكور ودريدا "
ملاحظة : الكلام كله اللي فوق ما فهمت منه كلمة وحدة هههههههه بس الله يعينكم :laughter01:
الكتاب بحط صورته واتحدى واحد منكم يقول اسمه عشر مرات !!!
http://www.up-king.com/almaciat/7mikr00ql5fa9mxa1v2q.jpg
لا وهذا وانتم ما شفتم التعريف عن الكتاب بعد هههههههههههه :laughter01:
بحطه واتحدى احد يفهم شي ههههههههههه :laughter01:
" كتاب غراندان هذا، لوحة فسيفسائية متناسقة الألوان رائعة الإخراج وظف فيها طاقة تعبيرية، تنظيرية كبيرة لإدراكه المسبق بصعوبة الموضوع وتشعباته داخل الفلسفة الواحدة وهي الفلسفة الألمانية من جهة، والتمايزات والتماسات القائمة بينها وبين الفلسفة الفرنسية من جهة ثانية.
من هنا فإن كتاب المنعرج الهرمينوطيقي للفينومينولوجيا، وبعيداً عن التساؤل القائم حول مصطلح "المنعرج" الذي يبدو أن غراندان استلهمه من البحوث الألسنية واللغوية التي دأبت على استخدام هذا المصطلح -المفهوم: المنعرج الألسني للتعبير عن ذلك التزاوج المنهجي الذي وقع بين اللسانيات وبين فلسفة اللغة، والذي أنتج مبحثاً معرفياً جديداً هو التداولية، التي يلخصها عنوان كتاب أوستين.
إذن وبعيداً عن هذه التساؤلات، نجد أن الكتاب عبارة عن دراسة جنيالوجية وحفرية في الوقت ذاته: فهي جنيالوجية لجهة أنها قامت باستقصاء السيرورة التاريخية لمبحث الهرمينوطيقا ومن ثمة إبراز تداخلاته الفينومينولوجية والأنطولوجية، وهي حفرية لجهة أنها قامت بعملية تنقيب جزيئية ودقيقة عن المفهوم داخل مساحة معلومة ومحددة وهي الفلسفة الألمانية على وجه الخصوص.
الناشر:
هذا الكتاب الذي نقدم ترجمته العربية الأولى للقارئ العربي، كتاب هرمينوطيقي من الطراز الرفيع لأحد أكبر المختصين في مجال الهرمينوطيفا والانطولوجيا وهو جان غراندان. والكتاب عبارة عن دراسة محبوكة الصنع، دقيقة العبارة، دراسة تأخذ طابعاً جينالوجية وحفرياً في الوقت ذاته. فهي جينالوجية لجهة تتبعها للسيرورة التاريخية-الكرونولوجية التي طبعت التأمل الفينومينولوجي وإسقاطاته الأنطولوجية والهرمينوطيقية، وهي حفرية لجهة قيام الباحث بتنقيب مجهري معمق في جزئيات الفكر الفينومينولوجي -الأنطولوجي- الهرمينوطيقي. وإكمال هذه الرحلة الهرمينو طيقية المشوقة سيكون العنوان الأبرز لمشروعي الهرمينوطيقي القادم، والذي يحمل عنوان: "كوجيتو الذات العارفة: تجليات الحضور وأسئلة الغياب".
كلمة الهرمينوطيقا عند جاسبر تعني مصطلحا تقنيا يفيد في التعبير عن فهمنا لطبيعة النصوص وكيفية تفسيرنا واستعمالنا لها.وقد بدأ استعمالها في إطار فهم وتأويل النصوص المقدسة. يبدأ تاريخ الهرمينوطيقا مع التفسير اليهودي للعهد القديم وتطورت مع التفسير المسيحي للعهد القديم والجديد . مر هذا التطور والتحول عبر فترات طويلة وعبر مدارس متعددة من أهمها في العصر المسيحي المبكر مدرسة إنطاكية التي تميل لأن تكون قراءة وتفسير حرفي و مدرسة الإسكندرية التي تميل لتكون رمزية أو صورية. في القرون الوسطى ظلت الهرمينوطيقا في حالة تواصل واستمرار جوهري مع هرمينوطيقا آباء الكنيسة المبكرة. ومع توما الأكويني والتقليد المدرسي وفكرة اللاهوت التأملي وأن الإنجيل يوفر نصوصا برهانية أصبح تفسير النص المقدس بالضرورة منفصلا عن دراسة اللاهوت. ومع حركة الإصلاح الديني واكتشاف الطباعة دعا لوثر الأفراد إلى القراءة لوحدهم أما الفيلسوف الإنساني إيراسموس فقد دعا إلى الانفتاح على كل النصوص البشرية الإنسانية مؤسسا لفردية الاختيار. هذه الفردية التي أنشأت مع عصر العقل وديكارت هرمينوطيقا علمانية ومن هنا أصبح هناك نوعان من الهرمينوطيقا واحدة في السياق المقدس تعترف بقدسية النصوص ولا تتجاوزها وأخرى معلمنة تعامل النصوص المقدسة مثل النصوص الأخرى وتطبق عليها ذات المناهج دون اعتبار للمعتقدات حول قدسيتها. هذا التطور أدى إلى تفكيك وحدة الإنجيل الرسمية، وبالتالي سلطة النص الديني مما فتح المجال واسعا في عصر الأنوار، القرن الثامن عشر، إلى العقل الإبداعي للقارئ بكونه مشاركا في تشكيل معنى النص. في هذه الفترة ظهر عالم هرمينوطيقا مهم جدا هو الألماني شليرماخر الذي يلقب بأبي الهرمينوطيقا الحديثة التي تطورت من الآن لتصبح علما. في القرن التاسع عشر تراوحت الهرمينوطيقا بين الروح العلمية والنقدية وبين إرادة الإيمان الصلبة، يبرز في هذا القرن فردريك ستراوس بكتابه المهم "حياة المسيح" الذي استخدم فيه أدوات الفحص الفلسفي والشك المطلق. كما يبرز رينان ودراسته عن المسيح التي كانت من نتاج الذهن الرومنطيقي المتأخر. وأخيرا دلتاي الذي وضع الهرمينوطيقا في سياق العلوم الاجتماعية لتتم بالكامل علمنة الهرمينوطيقا. مع مآسي القرن العشرين وردود الفعل تجاهها أصبحت الهرمينوطيقا الجديدة غير أكاديمية وتمثل مقاربة جديدة في أسلوب الفهم، تفضّل أن تدع الأسئلة معلّقة في الهواء وتقاوم كل الحلول والأجوبة السهلة. تبرز هنا أسماء اللاهوتيين كارل بارت ورودولف بولتمان ومارتن هيدجر وغادامير وريكور ودريدا "
ملاحظة : الكلام كله اللي فوق ما فهمت منه كلمة وحدة هههههههه بس الله يعينكم :laughter01: