الخفاش الابيض
12-09-2010, 05:32
في ليلة هادئة..في ليلة كنت أفكر في هذه الحياة الجميلة..كنت صراحة أفكر أشياء كثيرة..كان الصمت مظهري و والمكان حولي يرتسم بالسكون لكن في داخلي ضجيج..لأول مرة أفكر في سبب وجودي في هذه الحياة منذ الطفولة..كنت أقول ماذا لو عشت حياتي وكبرت ورزقت بأطفال و وفقني الله في تحقيق أشياء مميزة في العلم..ثم تمضي الحياة وأموت.ثم ماذا؟ ماذا قد أنال حينها؟سأذهب لحياة أخرى طويلة ومن هولها أخاف من الصدمة التي تجعلني اندم أو افقد ماذا كنت افعل في حياتي،ماذا كسبت لتلك الحياة،فعلا جلست معا نفسي في ليالي الصمت أحاول ألا اسبب لنفسي انفصاما،واجمع بين هدفين يبدوان متناقضين:العلم الذي أتعلمه(العلوم الطبيعية) وبين سبب وجودي في الحياة والحياة الأخرى،
لسنوات سابقة كان في تفكير أمورا لا نحب إن نتحدث عنها وكل إنسان لديه هذه الأمور،فالكل منا لدينا مخاوفه،فكرت بعمق اكبر،لابد من وجود رابط معين بين الهدفين،ليسوا متناقضين لأن الإسلام دين كامل ودين عظيم،لا يمكن أن يكون هناك تناقض في دين بهذه الصفات المثالية..قلت في نفسي لن اردد كالببغاء دون أن اقتنع بذلك،كيف اشعر بالرضا من ذاتي؟..كيف اربط بين الهدفين؟
سأل عقلي قلبي سؤالا بسيطا؟ما أغلى شئ في حياتك؟
فكرت قليلا..نعم أغلى ما حصلت عليه هو دين الإسلام،
ثم خطر لي تلك الصورة الجميلة عن ماضي المسلمين واختراعاتهم واكتشافاتهم الكثيرة..تلك الاكتشافات التي دونها احد علماء أوروبا المنصفين في كتاب جميل..
فكرت قليلا في المسألة..قلت إن التعافي من حالة كحالنا ليس سريعا وليس بدون تضحيات وآلام..حتى بعض الأوروبيين كجاليليو ضحوا بحياتهم..إن ديننا هو اغلي ما نملك،وان وجودنا في هذه الحياة سيكون قصيرا جدا بالمقارنة مع الآخرة..
كل ما يبقى لنا هو ما قدمناه في حياتنا القصيرة..لنؤدي زكاة ما علمناه وما سنتعلمه،خلقنا الله لعبادته ولننصر دينه بقوة العقل والعلم..ليس بالضرورة أن يشعل الجميع شمعة حتى تعود النهضة،بل يشعلها بعضا منا..ليس بالضرورة أن نشهد تلك النهضة لكن يجب أن نضحي من اجل دين الله،لكي تأتي الأجيال المسلمة التي بعدنا وترى أن التضحية بالغالي والنفيس إنما يكون لأمر عظيم..بل لأجل أمور عظيمة..لأجل أن يكون الإسلام قويا منتصرا..لأجل أن يذهب عن أخواننا وأخواتنا من بعدنا الضعف والفقر والظلم والجهل..لأجل أن نغادر حياتنا بإذن الله إلى جنات فيها ما لا عين رأت و لا خطر على قلب بشر ونعيمها يفوق خيالنا،علينا أن نحمل هذا الهم مخلصين لوجه الله سبحانه..دعونا نسير سيرا لا يمل وكفاحا لا يكل وصبرا يعجز جبل قاسيون عن تحمله،دعونا نزاحمهم في ثغور العلم..دعونا نعقد كل الأمل وكل الإخلاص في زمان كثر فيه المثبطون الذين يثبطون العزائم..لتهبوا كالرياح والأعاصير في نفس كل متشائم،كونوا زلازلا وصواعقا تنزل في قلب كل من يستهزئ بديننا او بمن يحمل هما في قلبه لهذا الدين..ادعوا الله أن يحقق أمنيتي التي أتمناها ويجعلني مرافقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم..
لسنوات سابقة كان في تفكير أمورا لا نحب إن نتحدث عنها وكل إنسان لديه هذه الأمور،فالكل منا لدينا مخاوفه،فكرت بعمق اكبر،لابد من وجود رابط معين بين الهدفين،ليسوا متناقضين لأن الإسلام دين كامل ودين عظيم،لا يمكن أن يكون هناك تناقض في دين بهذه الصفات المثالية..قلت في نفسي لن اردد كالببغاء دون أن اقتنع بذلك،كيف اشعر بالرضا من ذاتي؟..كيف اربط بين الهدفين؟
سأل عقلي قلبي سؤالا بسيطا؟ما أغلى شئ في حياتك؟
فكرت قليلا..نعم أغلى ما حصلت عليه هو دين الإسلام،
ثم خطر لي تلك الصورة الجميلة عن ماضي المسلمين واختراعاتهم واكتشافاتهم الكثيرة..تلك الاكتشافات التي دونها احد علماء أوروبا المنصفين في كتاب جميل..
فكرت قليلا في المسألة..قلت إن التعافي من حالة كحالنا ليس سريعا وليس بدون تضحيات وآلام..حتى بعض الأوروبيين كجاليليو ضحوا بحياتهم..إن ديننا هو اغلي ما نملك،وان وجودنا في هذه الحياة سيكون قصيرا جدا بالمقارنة مع الآخرة..
كل ما يبقى لنا هو ما قدمناه في حياتنا القصيرة..لنؤدي زكاة ما علمناه وما سنتعلمه،خلقنا الله لعبادته ولننصر دينه بقوة العقل والعلم..ليس بالضرورة أن يشعل الجميع شمعة حتى تعود النهضة،بل يشعلها بعضا منا..ليس بالضرورة أن نشهد تلك النهضة لكن يجب أن نضحي من اجل دين الله،لكي تأتي الأجيال المسلمة التي بعدنا وترى أن التضحية بالغالي والنفيس إنما يكون لأمر عظيم..بل لأجل أمور عظيمة..لأجل أن يكون الإسلام قويا منتصرا..لأجل أن يذهب عن أخواننا وأخواتنا من بعدنا الضعف والفقر والظلم والجهل..لأجل أن نغادر حياتنا بإذن الله إلى جنات فيها ما لا عين رأت و لا خطر على قلب بشر ونعيمها يفوق خيالنا،علينا أن نحمل هذا الهم مخلصين لوجه الله سبحانه..دعونا نسير سيرا لا يمل وكفاحا لا يكل وصبرا يعجز جبل قاسيون عن تحمله،دعونا نزاحمهم في ثغور العلم..دعونا نعقد كل الأمل وكل الإخلاص في زمان كثر فيه المثبطون الذين يثبطون العزائم..لتهبوا كالرياح والأعاصير في نفس كل متشائم،كونوا زلازلا وصواعقا تنزل في قلب كل من يستهزئ بديننا او بمن يحمل هما في قلبه لهذا الدين..ادعوا الله أن يحقق أمنيتي التي أتمناها ويجعلني مرافقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم..