تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أجهزة وآلات أميركية وأوروبية تشارك الهند في مهمة لاستكشاف القمر


@سعوديه@
20-09-2010, 09:05
02 كانون الثاني/يناير 2009
أجهزة وآلات أميركية وأوروبية تشارك الهند في مهمة لاستكشاف القمر

نجاح المركبة الفضائية تشاندرايان-1 يجعل الهند خامس دولة تصل إلى المدار القمري

صورة مركبة للحوض الشرقي للقمر التقطها جهاز مسح المعادن القمرية على متن المركبة الفضائية الهندية تشاندرايان-1.
صورة مركبة للحوض الشرقي للقمر التقطها جهاز مسح المعادن القمرية على متن المركبة الفضائية الهندية تشاندرايان-1.

من شيريل بيليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع أميركا دوت غوف

بداية النص

واشنطن،- تحلق في مدار قطبي على مسافة 100 كليومتر فوق سطح القمر الوعر تشاندرايان-1 أول مركبة فضائية قمرية هندية حاملة اسمها الذي يعني باللغة السنسكريتية القديمة "مركبة القمر" بالإضافة إلى ما تحمل من أجهزة وآلات أميركية وأوروبية تجعل من مهمتها القمرية مهمة دولية.

وكانت المركبة غير المأهولة التي تدور في مهمة تستغرق سنتين قد أطلقت في 22 تشرين الأول/أكتوبر من الميناء الفضائي الهندي في مركز ساتيش دهاوان للفضاء في سريهاركوتا ودخلت مدارها القمري في 8 تشرين الثاني/نوفمبر. وبهذا الحدث، أصبحت الهند خامس دولة ترسل مركبة إلى القمر حيث سبقتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي سابقا واليابان والصين وسادس منظمة أو طرف بعد الوكالة الأوروبية للفضاء التي تضم تجمعا من 17 دولة.

وقالت المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء إن هدف مهمة المركبة هو استخدام المجسات عن بُعد في مجال من الذبذبات (الضوء المنظور، والقريب من الأشعة تحت الحمراء وأشعة إكس منخفضة الطاقة وعالية الطاقة) وذلك من أجل رسم أطلس مجسم لسطح القمر وخريطة قمرية لتوزيع المعادن والعناصر الكيميائية مثل المغنيزيوم والألمنيوم والسليكون والكالسيوم والحديد والتيتانيوم والرادون واليورانيوم والثوريوم.

تأثير الارتطام بالقمر

في 14 تشرين الثاني/نوفمبر، قذفت المركبة تشاندرايان-1 نحو القمر بإحدى الآلات الـ11 التي تحملها وهي مسبار اختبار الصلادة بالصدم، واستغرق هبوط المسبار الذي يبلغ وزنه 35 كيلوغراما، 25 دقيقة وحط بقوة على سطح القمر في بقعة بالقرب من المنطقة القطبية الجنوبية.

وحمل المسبار معه إلى القمر صورا للعلم الهندي ثلاثي الألوان إلى حيث يقبع الآن على سطح القمر الذي تكسوه طبقة من الخليط الغباري، بالإضافة إلى ثلاثة أجهزة. وبينما كان المسبار في طريقه إلى السطح كان جهاز راداري لقياس الارتفاع يقيس الارتفاع، والتقط نظام للتصوير بالفيديو مجموعة من الصور للقمر، بينما عمل جهاز لقياس كتلة الطيف على قياس الجزيئات الدقيقة في جو القمر.

وأوضحت المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء أن الهند طوّرت أربعة أجهزة من الأجهزة العشرة الأخرى التي حملتها المركبة، وطوّرت وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) اثنين منها، وقدّمت وكالة الفضاء الأوروبية الأجهزة الأربعة الباقية وهي تستخدم تباعا. وقالت المنظمة الهندية إن استكشاف القمر قد بدأ.

وأعلن موقع تزويد المعلومات "تشاندرايان-1 تويتر" غير الرسمي في 30 كانون الأول/ديسمبر على موقع تويتر دوت كوم أن "الأجهزة تمكنت من إرسال 35،000 صورة حتى الآن" إلى الأرض. والمعروف أن تويتر دوت كوم موقع على شبكة الإنترنت يمكّن المستخدمين من إرسال رسائل قصيرة من هواتفهم الخلوية الجوالة. وأضاف موقع تشاندرايان-1 أن "المعلومات صنفت على الأرض بأنها جيدة."

الحمولة الدولية

شملت مساهمة الهند في الأجهزة التي حملتها المركبة جهاز تصوير، كاميرا للمسح الأرضي المجسم لرسم خريطة للتضاريس الطوبوغرافية لسطح القمر، وكاميرا للتصوير الطيف-ضوئي بالغ الحساسية للمساعدة في مسح توزيع المعادن القمرية، وجهازا لقياس المجال القمري بالليزر وذلك لقياس المسافات المختلفة بين المركبة الفضائية وسطح القمر، وجهاز أشعة سينية عالي الطاقة للقياس الطيفي مهمته اكتشاف الانبعاثات الإشعاعية من سطح القمر.

ونجم عن التعاون بين المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء ووكالة الفضاء الأوروبية تطوير جهازين هما تشاندرايان-1 للقياس الطيفي بأشعة سينية (بالتعاون مع بريطانيا) مهمته دراسة أصل القمر وتطوره، وجهاز تحليل الانعكاس الذرّي (بالتعاون مع السويد) مهمته تصوير المواد التي يتركب منها سطح القمر وتفاعل السطح مع الرياح الشمسية.

وقدّمت وكالة الفضاء الأوروبية ومعاهد ماكس بلانك الألمانية جهاز طيف-ضوئي لقياس الأشعة القريبة من تحت الحمراء مهمته مسح المصادر المعدنية لتحديد مواقع الهبوط على القمر في المستقبل والاستشكاف. وقدمت أكاديمية العلوم البلغارية مرقابا لاختبار الجرعات الإشعاعية مهمته قياس الإشعاع في الأجواء الفضائية القريبة من القمر.

واشتملت مساهمات وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) على جهاز رادار تركيبي مصغّر له فتحة صغيرة طوره مختبر الفيزياء التطبيقية في جامعة جونز هوبكنز بولاية ماريلاند، وموّلته ناسا، وجهاز لمسح ودراسة المعادن القمرية ورسم خريطة لها بنته جامعة براون في ولاية رود آيلاند بالتعاون مع مختبر ناسا للدفع النفاث في كاليفورنيا.
المركبة الفضائية تشاندرايان-1 الهندية لدى انطلاقها من مركز ساتيش دهاوان للفضاء في سريهاركوتا، في 22 تشرين الأول/أكتوبر.
المركبة الفضائية تشاندرايان-1 الهندية لدى انطلاقها من مركز ساتيش دهاوان للفضاء في سريهاركوتا، في 22 تشرين الأول/أكتوبر.

أول خريطة للقمر

جهاز مسح المعادن القمرية المسمى (M3) هو ذروة ما توصل إليه التصوير الطيف-ضوئي، وسيساعد في إيجاد أول خريطة لسطح القمر بكامله بوضوح فضائي وضوئي شديد يبين المعادن التي تكوّن سطح القمر.

وصرح المدير التنفيذي لبرنامج جهاز مسح المعادن القمرية، أنتوني كارو، لموقع أميركا دوت غوف بقوله إن "M3 سيبحث عن المعادن على سطح القمر في محاولة لمعرفة التاريخ الجيولوجي للقمر، وفهم تطور القمر والكواكب الأرضية--الكواكب الصخرية عطارد والزهرة والأرض والمريخ-- في المراحل الأولى من النظام الشمسي.

فخريطة مفصلة للموارد القمرية، والمحتمل أن تشتمل على المياه، تعود بالفائدة على رواد الفضاء الذين قد يمضون بعض الوقت للعمل على سطح القمر، ولأولئك الذين قد يستخدمون سطح القمر محطة مؤقتة ضمن جولات أطول في استكشاف الفضاء.

والعثور على ثلج مائي متجمد هو هدف جهاز ناسا الآخر على مركبة تشاندرايان-1 جهاز الرادار التركيبي صغير الفتحة، وهو رادار تصويري مصغر وسيقوم بمسح المناطق القطبية المظللة دائما بما فيها مساحات كبيرة لا ترى أبدا من الأرض.

وصرحت ميشيل غيتس، وهي من الفريق الإداري للرادار المصغر، لموقع أميركا دوت غوف بقولها إن الرادار صغير الفتحة هو "الممهد السابق لنظام تكنولوجي متقدم" تم بناؤه لمهمة أوربيتر (المداري) لاستكشاف القمر الذي ستطلقة ناسا في 24 نيسان/إبريل، 2009.

كما صرح عضو الفريق جيسون كروسان لأميركا دوت غوف بقوله "إن الفرصة شكلت تحديا كبيرا من حيث أن المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء أرادت مجموعة من الأجهزة بما فيها جهاز رادار لرسم الخرائط لكن الفرصة كانت ضيقة لتلبية الطلب."

وقال كروسان إن علماء من مختبر الفيزياء التطبيقية عرضوا اقتراحا للنظام وعملوا مع المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء نحو 26 شهرا لتطوير التكنولويجا.

خطوات عديدة

وقال عضو الفريق وليام مارينيلي لأميركا دوت غوف إن مهمات استكشاف القمر السابقة وخاصة مهمة كليمانتاين للمسح ورسم خريطة قمرية في العام 1994، ومهمة بروسبكتر (الرائد) في العام 1998 قدمت دلائل أولية على وجود ثلج مائي على القمر، وإن الرادار المصغر سيوفر "خريطة أكثر تفصيلا لتلك المناطق للتأكد من أننا نعرف ما الذي يوجد هناك."

وستستخدم المعلومات التي سيحصل عليها الرادار ذو الفتحة الصغيرة لتحديد المواقع التي يوجد ويتوزع فيها ترسب الثلج المائي ومساعدة العلماء في معرفة تاريخ وطبيعة الأشياء والأجسام التي ترتطم بالقمر وفهم العمليات التي تقذف المواد من النظام الشمسي الخارجي إلى الكواكب.

وتوفر ناسا أيضا مساندة للاتصال الفضائي لتتشاندرايان-1 من محطة ناسا الأرضية للتتبع في مختبر الفيزياء التطبيقية بصفة رئيسية.

وقال كروسان إن "هذه أول مرة على الإطلاق نعمل فيها في مهمة بالتعاون" مع الهند "ولكن نرجو أن تكون أول خطوة من خطوات عديدة قادمة."

طالع المزيد عن مسح المعادن القمرية المسمى (M3)، وعن جهاز الرادار التركيبي صغير الفتحة، على موقع ناسا الإلكتروني.

وللمزيد عن المركبة الفضائية الهندية تشاندرايان-1 تصفح موقع المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء.

ام النووووون
20-09-2010, 10:18
بارك الله فيك

،،،

لودي*
20-09-2010, 20:14
بارك الله فيك

nuha1423
21-09-2010, 00:29
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلمت يداك وجزاك الله خيراً

فراشة الرياضيات
21-09-2010, 22:40
يسلموووو