المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علماء الفيزياء الغربيون يحملون أمريكا مسئولية تسونامي وهايتي الـ«هارب».. صانع الزلاز


@سعوديه@
26-09-2010, 04:13
لـــؤي المصــري

http://www.ndp.org.eg/AlWatanyAlYoum/Upload/Topics/Large1/11861/2.jpg
«لدينا الآن سلاح جديد هو حصيلة إبداع علمائنا، سوف أكشف عنه قريبًا إنه سلاح أقوي من أي شئ معروف يمكنه أن يغير شكل الحياة علي الأرض، إنه سلاح رائع Fantastic Weapon الحقيقة أنه سلاح قادر علي صنع الزلازل وإيقاظ البراكين الخامدة».
ميخائيل جوربا تشوف ـ رئيس الاتحاد السوفيتي السابق
أكتوبر - 1972
في سابقة هي الإولي منذ الحرب الباردة أكدت دورية علمية تصدر عن الأسطول البحري الرابع الروسي أن الزلزال المدمر الذي ضرب «هايتي» الشهر الماضي لم يكن زلزالا طبيعيا وإنما كان نتيجة لتجربة أمريكية فيما يعرف «بالا يونو سفير» تلك التصريحات تم تسريبها لصحف العالم وخاصة الأسبانية «إس تي سي» والتي أكدها الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز في تصريح صحفي له... إلا أن طبيعة تلك التجارب ومداها فلم يتعد مجرد بعض تخمينات فهناك من ذهب إلي أن «سلاح الكيميترل» وهو مشروع أمريكي يهدف إلي التحكم في الأمطار والتقلبات الجوية هو وراء هذا الزلزال بينما آخرون قالوا: إنما حدث هو إحدي تجارب برنامج «حرب الكواكب» الشهير إلا أن يقينًا ما حدث هو امر لم تتضح ملامحه إلي أن قرر عدد من علماء الفيزياء الأمريكيين التحدث وكشف الحقائق حول مشاريع «البنتاجون» الأكثر شرًا.
النظرية
يقول عالم فيزياء الكم بجامعة السكا الأمريكية «تو
باردينز» في مؤتمر عبر الإنترنت: إن لديه من الدلائل ما يؤكد أن زلزال هايتي وعدد آخر من الزلازل هي نتيجة مقصودة لسلاح أمريكي جديد يمكن أن نصفه بـ «سلاح خارق معتمد علي تكنولوجيا الكم - ويعرف بعدة اسماء إلا أن أولها كان «قذيفة تسلا».
ويقول «دكتور ج. بيجيش» وهو ايضًا أستاذ للفيزياء انه في وقت مبكر جدًا من القرن العشرين تمكن عالم روسي عبقري يدعي «نيكولا تسلا» من اكتشاف علمي مثير للغاية محتواه أن الأرض بها شبكة طبيعية، من الموجات الكهربائية ذات تردد منخفض للغاية هذه الشبكة هي بمثابة قنوات الاتصال بين كل مظاهر الحياة علي سطح كوكب الأرض بما فيها حركة الرياح والمد والجزر وحتي تحركات الألواح التكتونية ولكن أخطر ما توصل له تسلا هو أن هذه الموجات الكهربائية ذات التردد المنخفض يمكن إذا ما تمكنا من توليدها بكثافة التحكم فيها وبالتالي التحكم في الشبكة الكهربية ككل.
ويكمل دكتور «بيردن» أن هذه المعادلة لم يستطع الروس حتي قبل إنهيار الاتحاد السوفيتي بوقت قصير من تحويلها إلي واقع بإيجاد الوسائل المناسبة الأمر الذي نجح فيه الأمريكيون بدءا من عام 1992 حيث كانت التجربة الأولي:-
جهاز الكوارث
يصف دكتور بيردن الجهاز حيث يقول ببساطة: إنه جهازي إريال anTennae من نوع خاص وجهاز كمبيوتر متصل به حيث تجتمع الموجتان لإحداث موجة طويلة من الأشعة متناهية الصغر يمكنها أن تدور حول الأرض.
وهو ما طوره البنتاجون وأطلق عليه «هارب».. «H.A.A.Rp» وهي اختصار لـ«Hight - Freguency Actire Auroral Progran أي برنامج ابحاث الموجات عالية التردد.
ويقول بيردن: إن هذا المشروع موجود في السكا حيث تكلف قرابة الـ30 مليون دولار وبدأ العمل فيه في عام 1990 حيث يقوم الجهاز بإنتاج طاقة موجية تقدر بـ1.7 جيجاوات أي 1700 مليار وات في الموجة الواحدة ويقوم باطلاقها إلي «الايونو سفير» وهي الطبقة التي يوجد بها الجزء الأكبر من الشبكة الكهربية حيث يمكن للموجات التنقل في هذه الطبقة وهي الأعلي في الغلاف الجوي إلي أن يتم إسقاطها إلي الأرض.
http://www.ndp.org.eg/AlWatanyAlYoum/Upload/Topics/Large2/11861/3.jpg

الهبوط إلي الأرض
يقول «دكتور بيجش» عن كيفية إسقاط الموجات إلي الأرض: إن المركز يختار النقطة الاستراتيجية المراد إصابتها حيث تلتقي الموجة الأولي بموجة أخري معاكسة لها علي الارتفاع المطلوب فإما أن تكون الموجة الثانية اسفل الأرض فوق اللوحات التكتونية أو في طبقة من طبقات الغلاف الجوي.
في الحالة الأولي يتم بث الموجات من خلال الشبكة الكهربائية للأرض حيث تجتذب الموجات السالبة في الأرض الموجات الموجبة في الايوتسفير أو في طبقات الجو العليا حيث تتكون القوة المطلوبة التي يتم التحكم فيها من خلال الدفع الموجي المستمر في المركز الرئيسي حيث تصل سرعة الموجة الدافعة إلي 60.000 ميل في الساعة.
صناعة الكوارث
وعما يمكن للهارب أو سلاح الأرض التسبب فيه تقول دكتورة «روزالين بتريل» ولها كتاب بعناوين سلاح الأرض حول هذا الموضوع تقول: إن الهارب كان الهدف من إنشائه أساسًا محاولة التحكم في الطقس وحركة السحاب والأعاصير حيث حدد العلماء منطقة فوق السكا لإحداث أمطار وعاصفة رعدية وأطلقوا ما يشبه المرايا الحديدية في طبقة الايونوسفير للتأكد من إنعكاس الموجات وحين أرسلت الموجات كانت النتيجة زلزالا مدمرا بقوة 8.2 ريختر في المنطقة التي حددوها ومن هنا عرف انه إذا ما كان إلتقاء الموجات تحت مستوي قشرة الأرض والذي حدث نتيجة قوة عكس المرايا الحديدية فإن القوة الناتجة تحدث ضغطًا علي الألواح التكتونية مجبرة إياها علي التحرك مما تنتج عنه الزلازل.
أما التأثير الثاني للهارب فهو إحداث ما أطلق عليه البعض بـ«العواصف البيضاء» وهي عواصف تنتج من لا شئ حيث تقوم الموجات الدافعة بتسخين طبقات الجو في المنطقة المراد إحداث العاصفة بها والموجات السالبة تدفع السحب من المناطق الأكثر برودة لصنع الاعصار مثل ما حدث في كالفورنيا حيث هطلت أمطار اقوي بـ700 مرة عن النسبة الطبيعية.
التأثير الثالث: تسميه دكتورة روزالين بالانفجار البارد وهو حسب قولها شوهد أكثر من مرة عن طريق الطيارين التجارين تقول «روزالين» أن الهارب يمكنه صنع انفجار بقوة الانفجار النووي دون أي اشعاع وغالبًا ما يكون ذلك فوق المحيطات حيث تلتقي الموجتان في الطبقات السفلي في الغلاف الجوي الأمر الذي ينشئ إنفجارا وصفه شهود العيان بانفجار مماثل لشكل الفطر الذي تنتج عن القنابل النووية.
في كتابهما (الملائكة لا تعزف هذا الهارب، الآلة العسكرية تفتح صندوق باندورا) فند كل من دكتور نيك بيجتش و الباحثة جين مانينج كل المزاعم السابقة من حيث تشكيل هارب خطورة علي الغلاف الجوي و بالتالي علي الأرض و سكانها
هارب "يغلي" الغلاف الجوي
تبعا لقول الباحثين في كتابهما، فإن الغرض الحقيقي من "هارب" هو صناعة سلاح عسكري خارق يقوم بإرسال حزم مركزة من موجات الراديو من قواعد في الأرض لتسخين طبقات من الأيونوسفير و رفعها لترتد كموجات كهرومغناطيسية عبر مناطق من الماجنيتوسفير الذي قد أعد بعد شحنه بالإلكترونات ليصبح كالمرآة العاكسة إلي المكان المراد تدميره فتقضي علي الحياة و الجماد سواء بسواء
و قد نجد بعض التناقض أو الإختلاف في كل تفسير أو شرح لأغراض المشروع و كيفية عمله فيما سبق، و يرجع ذلك إلي أن مادة هذا البحث مستقاة من مواقع عدة مع أو ضد المشروع، و تبقي الكيفية الفعلية لعمل هذا المشروع حكرا علي من صنعه من العلماء.
فبالنسبة لي أيضا توجد أسئلة خاصة بكنهه الشعاع الذي سينعكس علي الماجنيتوسفير ليرتد علي الأرض، هل هو شعاع مكون من عناصر من الغلاف الجوي جمعت في حزم مركزة بواسطة هذا الميكانيزم ليرتد و وينعكس، أم أن مجمل ما تفعله هذه الإجراءات هو إعداد الماجنيتوسفير ليكون كالمرآة العاكسة ثم إطلاق الشعاع المرغوب عكسه من الأرض ليرتد بعد ذلك؟
بأي من الأحوال، في الكتاب السالف الذكر، عددت مساويء كثيرة للمشروع و إمكانية إستخدامه عسكريا و إقتصاديا بحيث قد يؤدي إلي دمار الأرض، مما يذكرنا بجائزة نوبل و كيف أنشأها الفريد نوبل تكفيرا عن إختراعه للديناميت، و ماحدث بسبب إكتشاف الطاقة النووية و كيف أبيد بواسطتها الملايين في اليابان إبان الحرب العالمية الثانية و ظل ملايين آخرين يعانون من أثارها لأحقاب تليها ومايحدث الآن بالنسبة للهندسة الوراثية و التلاعب بالجينات و النانو تكنولوجي و جعلني شخصيا أتبني نظرية المؤامرة في كل ما يدور من أحداث و أتساءل عن مدي حقيقة ما يذكر عن إستكشاف كوكب المريخ وهل "هم" حقا ما زالوا في طور الإستكشاف أم أن هناك إنجازات كثيرة قد تمت في طريق تجهيز هذا الكوكب لإنتقال "الصفوة" إليه، بعد أن ينتهوا من إستنزاف كوكبنا هذا و تدميره لنبقي نحن، "غير الصفوة" كالقطيع لتدار شئون عالمنا من كوكب آخر. أذكر هذا لإني أعلم تمام العلم كما يعلم الكثيرون غيري أن ما يخرج للعامة من معلومات يكون متأخرا بحوالي الخمسين عاما عما تم إنجازه بالفعل.
نماذج وشهود
يقول دكتور جين باننج - وهو خبير عسكري امريكي أن استخدام الهارب في احداث الزلازل بدأه الروس بزلزال مدمر عام 1989 في الصين نتج عنه مقتل 650 ألف شخص في نفس العام قامت الولايات المتحدة بتجربتها الأولي في سان فرنسيسكو وتجربة أخري في اليابان وكذلك كاليفورنيا ولكن الاستخدام الأول لهارب كان عام 1994 حيث استطاع البنتاجون إرسال 350.000.000 عاكسة نحاسية إلي الايونوسفير نتج عنها أن تمكنت الموجات من الوصول لعمق 600 كيلو تحت القشرة الأرضية بينما لم تتجاوز الـ200 كيلو في التجربة الزلزالية السابقة لها عام 1992 و1993 في البحر المتوسط.
وتؤكد دكتورة روز انه تم إستهداف عدد من المناطق منذ عام 2000 ففي 2002 استهدفت افغانستان أكثر من مرة وكذلك الهند وباكستان ثم انتقلت التجارب إلي المحيط حيث تسبب هارب في موجات تسونامي الشهيرة التي شوهد قبلها شكل الفطر المتكون عن طريق الانفجار البارد واخيرًا زلزال هايتي الشهير الذي تؤكد مظاهرة أنه احدي نتائج العبث الأمريكي بالموجات الكهرومغناطيسية المحيطة بالارض يبقي لنا اخيرًا أن نقتبس نصا لوزير الدفاع الأمريكي الأسبق وليم كوهين حيث قال «لدينا مخاوف من أن يتوصل الارهابيون إلي سلاح موجي يمكنه إيقاظ البراكين الخامدة وإحداث الزلازل - ما أقوله حقيقة وهو الأمر الذي جعلنا نسعي لإكمال تطوير هذا السلاح قبلهم» وليم كوهين - وزير الدفاع الأمريكي في إدارة كلينتون - مارس 1997.

ام النووووون
26-09-2010, 19:37
بورك فيك

معلومات قيمة


جزاك الله خيرا

آينشتين القادم
26-09-2010, 21:13
لقد شاهدت كل ماقلتيه تقريبا فى فيلم أمريكى يدعى اللب The Core

مركز الارض

وأن الذى تسبب فى توقف عمل مركز الارض هو هذا الجهاز لكن لم يكن اسمه كذلك فى الفلم

لكنى لم أتوقع أبدا أنه واقع

جزاك الله خيرا

لكنى اتمنى ان تأتينى بمصدر المعلومات