ربانة
10-10-2010, 01:04
,
لا أجد الساعة أيٌ من فراش أطلقه من روحي ..
فتنور الخيبات التي ألحقتها بي الفراغات قد أحرقها,ليس ثمة همّ هذا الذي أعبر عنه بقدر ماهو خلو يقطر ألما ,بوتيرة واحدة على رأسي كآلة التعذيب الهندية للسجناء حتى نزع أعترافاتهم .
لازال يلومني من يلوم ..
.. ويقول لي : الحياة جميلة .. فألتفت إليه وأنا أقترب نحوه بسؤالٍ
_ وما تعرف عنها هذه الحياة وعن حلاوتها ؟.. فلا يجيب!
الحياة تمر بأبوابنا كفقاعة صابون ملونة بألوان قوس المطر, تعجبنا فنتعقبها إلى أن تفقأها ذرات الهواء .. إن الجري والركض خلف زيفٍ ما سرابي شيء وخيم , حتما سيصيبنا ببكاء مستدام ,ليس كالبكاء لأنه لايعرف أبجدية الرحيل عنّا ساعة ألم ..وحناجرنا أصلا لاتتسع لخروجه , فيظل يقضمنا إلى أن يُطيّر أخر بقيتنا .
والحذر الذي بالكاد نخبئه في طيات خطواتنا لاينهض في وقته المناسب.. إلا بعد أن تجف الأحلام .
وعموما واقعنا الذي نعيشه لعبة مجانية نجربها خلاف الخيال والأحلام ذات الثمن الباهض والتي تبعدنا عن حدود الحقيقة, ووقت ضياعنا عن عناويننا نصبح كالورقة التي ذابت في الماء ففقدت هويتها , ولكنيّ مؤمنة أن باستطاعتها أن تحافظ على عضويتها وحدودها داخله ...فقط هي بانتظار الشمس لتجف .
ــ التحدث بلغة الركود في دارة الحياة ..يجعلنا نقطع مسافة ليست بالهينة تبعدنا عن الديناميكية داخلها ..وكل هذا مقاس بحجم جهلنا بكل التفاصيل التي لازالت تفوتنا إن لم نسرع ونُقلِص من هذه الأمتار حد انطباق وترها بمركزنا .
تقطر على رأسي الأسئلة اللحظة في كيف لنا أن نَجُرُّ أنفسنا وخيباتنا معنا ذات الحمل الثقيل باتجاه ما نحلم به ؟! وفي العادة الحافلة لاتتسع لكل شيء ..
أظن أنه يتوجب علينا أن نلقي سهاما حتى نتخلى عن بعضنا فلانتوقف كرضيع لايتمكن من الحراك ويجهل من الكون كله إلا ما يبقيه على قيدها , واشتد به الجوع /العطش ..وأمه التائهة به في عرض الصحراء ماتت بقربه , عجز فوق عجز فيصبح الموت هو النجاة لنا من هذا العطش المرهق لمفاهيم الحياة التي تسلخنا إنساننا .
وأما محاولاتنا الحثيثة في الوصول لأعلى طابق من شواهق الحياة كبرقة السيف ..حتى نراها عن كثب.. ونتلمس نبضها لن يخلف إلا احتراقنا بسرعة .
مرورنا بسرعة يعني أن هناك تفاصيل كثيرة ستفوتنا وسنصل لخط النهاية بتجارب منقوصة .
الحياة وهي مخبوءة في طيات إكتشافاتنا الجزئية لها.. أفضل من عبها مرة واحدة . حتى لانصل للنضج بسرعة فنكون أقرب للتعفن منّا لمزاولتها ,يكفي أن نُلم برموزها ودلالاتها لنكتشفها بأعين مفتوحة قادرة على رؤية المتغيرات من حولنا كما هي لا أن تتقلب كأفعى حال تفسخها من أثوابها عند اهتراءها.. المهم المهم أن لانفقد الدهشة حال التعرف عليها وهذا ما تكفله مشية الهوينا لنا لا أن ننطلق كالرصاصة فنصبح كرجل كهل أصبحت خطوه ضعيفة كليلة لم يعد يلفته ولايعنيه أي تغير في الحياة فقد وصل لنهاية الطريق بها وبانتظار الصفحة الاخرى منها / الموت .
.
لا أجد الساعة أيٌ من فراش أطلقه من روحي ..
فتنور الخيبات التي ألحقتها بي الفراغات قد أحرقها,ليس ثمة همّ هذا الذي أعبر عنه بقدر ماهو خلو يقطر ألما ,بوتيرة واحدة على رأسي كآلة التعذيب الهندية للسجناء حتى نزع أعترافاتهم .
لازال يلومني من يلوم ..
.. ويقول لي : الحياة جميلة .. فألتفت إليه وأنا أقترب نحوه بسؤالٍ
_ وما تعرف عنها هذه الحياة وعن حلاوتها ؟.. فلا يجيب!
الحياة تمر بأبوابنا كفقاعة صابون ملونة بألوان قوس المطر, تعجبنا فنتعقبها إلى أن تفقأها ذرات الهواء .. إن الجري والركض خلف زيفٍ ما سرابي شيء وخيم , حتما سيصيبنا ببكاء مستدام ,ليس كالبكاء لأنه لايعرف أبجدية الرحيل عنّا ساعة ألم ..وحناجرنا أصلا لاتتسع لخروجه , فيظل يقضمنا إلى أن يُطيّر أخر بقيتنا .
والحذر الذي بالكاد نخبئه في طيات خطواتنا لاينهض في وقته المناسب.. إلا بعد أن تجف الأحلام .
وعموما واقعنا الذي نعيشه لعبة مجانية نجربها خلاف الخيال والأحلام ذات الثمن الباهض والتي تبعدنا عن حدود الحقيقة, ووقت ضياعنا عن عناويننا نصبح كالورقة التي ذابت في الماء ففقدت هويتها , ولكنيّ مؤمنة أن باستطاعتها أن تحافظ على عضويتها وحدودها داخله ...فقط هي بانتظار الشمس لتجف .
ــ التحدث بلغة الركود في دارة الحياة ..يجعلنا نقطع مسافة ليست بالهينة تبعدنا عن الديناميكية داخلها ..وكل هذا مقاس بحجم جهلنا بكل التفاصيل التي لازالت تفوتنا إن لم نسرع ونُقلِص من هذه الأمتار حد انطباق وترها بمركزنا .
تقطر على رأسي الأسئلة اللحظة في كيف لنا أن نَجُرُّ أنفسنا وخيباتنا معنا ذات الحمل الثقيل باتجاه ما نحلم به ؟! وفي العادة الحافلة لاتتسع لكل شيء ..
أظن أنه يتوجب علينا أن نلقي سهاما حتى نتخلى عن بعضنا فلانتوقف كرضيع لايتمكن من الحراك ويجهل من الكون كله إلا ما يبقيه على قيدها , واشتد به الجوع /العطش ..وأمه التائهة به في عرض الصحراء ماتت بقربه , عجز فوق عجز فيصبح الموت هو النجاة لنا من هذا العطش المرهق لمفاهيم الحياة التي تسلخنا إنساننا .
وأما محاولاتنا الحثيثة في الوصول لأعلى طابق من شواهق الحياة كبرقة السيف ..حتى نراها عن كثب.. ونتلمس نبضها لن يخلف إلا احتراقنا بسرعة .
مرورنا بسرعة يعني أن هناك تفاصيل كثيرة ستفوتنا وسنصل لخط النهاية بتجارب منقوصة .
الحياة وهي مخبوءة في طيات إكتشافاتنا الجزئية لها.. أفضل من عبها مرة واحدة . حتى لانصل للنضج بسرعة فنكون أقرب للتعفن منّا لمزاولتها ,يكفي أن نُلم برموزها ودلالاتها لنكتشفها بأعين مفتوحة قادرة على رؤية المتغيرات من حولنا كما هي لا أن تتقلب كأفعى حال تفسخها من أثوابها عند اهتراءها.. المهم المهم أن لانفقد الدهشة حال التعرف عليها وهذا ما تكفله مشية الهوينا لنا لا أن ننطلق كالرصاصة فنصبح كرجل كهل أصبحت خطوه ضعيفة كليلة لم يعد يلفته ولايعنيه أي تغير في الحياة فقد وصل لنهاية الطريق بها وبانتظار الصفحة الاخرى منها / الموت .
.