معارف
11-10-2010, 20:54
أنا من ...؟؟؟ من أنا ...؟؟؟!!!
حياة غامضة ، غائبة المعالم غير واضحة الرسوم
صاحبها يعيش فى حيرةٍ عميقة ، إنها الحياة بغير هدف !
أنـــــــــا مـــــــــنْ ؟؟!!
لافرق بين حياة السوائم وحياة من يأكل ويشرب وينام دون أن يعرف من هو ؟
ولماذا هو هنا ؟ وماذا عليه أن يفعل ؟
كثيرةٌ هى تلك المُلهيات التى تُشغلنا عن أمورٍ كثيرة ، لكن لاتدعها تشغلك عن نفسك ..
فإنَّ لنفسكَ عليكَ حقا ً .
قال تعالى " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ً وأنكم إلينا لاتُرجعون "
http://www.alghala.net/uploads/images/alghala-4a855d1d49.jpg
أنـــا مــــن ..؟؟!!
الذاكرة مليئة بذكريات الأمجاد والتفوق والنجاح ودفتر مذكراته يحوى توثيقا ً لكل لحظات نجاحه .
بدأ يُقلب صفحاته صفحة ً صفحة ، أنفاسه الحارة بدأت تتصاعد كلما نظر فى صفحةٍ من تلك الصفحات ،
بدا كأنه غريبٌ عليه ، وكأنه للمرة الأولى يقرؤه .
أحقا ً هذا أنا !!!
ما الذى غير كل هذا ؟ ما الذى هدمَ كل هذا ؟
قال تعالى " أحَسِبَ الناسُ أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايُفتنون "
http://www.alghala.net/uploads/images/alghala-9c63011370.jpg
وما لبثَ أن طفرت دمعةٌ من عينيه بدأ يداريها خوفا ً أن يراهُ أحد
ولسان حاله :
يهٍ ياقلب ، يا مناط الهُمُوم ، يا مرتع الرسوم البوالى
حسبُكَ الله إن عتت فيكَ الأحزان ، وإن لوحت بأشرعتها فى بحر حياتك
تبدلت معالم حياته ، وتغيرت أحواله ، بدا خاويا ًمن لمحات البشر
الحيرةُ والقلق يُنازعان قلبه وكف الصدمة لايزال مرسوما ً على وجهه ،
ويسيطر على لُبابِ تفكيره : ماذا يصنع ؟؟!
أين يذهب ؟
لحظاتٌ قاتلةٌ وهو يصارعُ أشباح الأحزان ، التى وطئت قلبه يحاول دفعها ،
يضيقُ به الكون المتسع .. أين كان ؟
وإلى أين صار ؟!!
فهل من سبيلٍ للنجاة ؟؟!!.
[CENTER]قال تعالى " وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربكم وجنةٍ عرضها السماواتُ والأرضُ أعدت للمتقين "
هناكَـ تحت جُنحِ الظلام وعلى وسادته الرقيقة بينما كان يستعرض أشلاء ذكرياته ..
همسَ لنفسهِ التى مزقتها وخزات الآلآم :
إلى متى تكوين الجراح ؟ وإلى متى هذا العبث ؟!
http://www.alghala.net/uploads/images/alghala-f9f50f8281.jpg
سنون ضاعت .. وما وجدت لها وقعا ً، كلها صارت فى طىّ النسيان
ولم يبقى منها غير الأسى والأحزان .
أريدُ أن أجد ذاتى وأعرفُ طريق حياتى .
تسلل إلى مسامعه صوت الحق مناديا ً :[/COLOR][/SIZE]
حَىَّ على الصلاة ،، حَىَّ على الفَلاح
وَقعُ النداء كان مُجلجلا ً على فلبهِ .
الصلاة ..!! لماذا ؟؟
إهتزت حيرتهُ وبدا مذهولا ً كأنما عَثُرَ على ضالتهِ ..!
نعم إنهُ الحقُ نادانى
إنهُ رحيمٌ بعباده ، كأنها رسالةٌ لى .
فالجميع يسيرُ لهدفهِ فى هذهِ الحياة ، حتى السفينةُ تُبحرُ إلى مرساها
لكنَّ .. الغايةُ من وراءِ الأهدافِ واحدة .
فالربُ واحدٌ
والدينُ واحدٌ
إنها الغايةُ التى خُلقنَا من أجلها
قال تعالى " وما خَلَقتُ الجِنَّ والإنسَ إلا َّ ليعبُدُون "
http://www.alghala.net/uploads/images/alghala-c651896fea.jpg
بدأت معالم الطريق تتضح وتتبيّن ، والقلق بدأ يزول وينجلى
وراحت الثقةُ تتبوأ مكانها ، وتُوقدُ مشاعل الحماس والحيوية .
وتَشِعُ الحياةُ من جديدٍ بعد ضُمُورٍ شديدٍ.
وطريقُ الأمل المسدُود أمامَ عينيهِ ينفرجُ من جديد .
إنها حياةٌ جديدةٌ مفعمةٌ بالأمل .
تَعَرَفَ فيها على نفسهِ وفَجَرَ فيها طاقاتهِ .
أنا من ؟؟!!!
لا تُغلِقَها ...
تعرف على نفسك ، وافتح لها السدادة
لتنطلق من جديد ...
حياة غامضة ، غائبة المعالم غير واضحة الرسوم
صاحبها يعيش فى حيرةٍ عميقة ، إنها الحياة بغير هدف !
أنـــــــــا مـــــــــنْ ؟؟!!
لافرق بين حياة السوائم وحياة من يأكل ويشرب وينام دون أن يعرف من هو ؟
ولماذا هو هنا ؟ وماذا عليه أن يفعل ؟
كثيرةٌ هى تلك المُلهيات التى تُشغلنا عن أمورٍ كثيرة ، لكن لاتدعها تشغلك عن نفسك ..
فإنَّ لنفسكَ عليكَ حقا ً .
قال تعالى " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ً وأنكم إلينا لاتُرجعون "
http://www.alghala.net/uploads/images/alghala-4a855d1d49.jpg
أنـــا مــــن ..؟؟!!
الذاكرة مليئة بذكريات الأمجاد والتفوق والنجاح ودفتر مذكراته يحوى توثيقا ً لكل لحظات نجاحه .
بدأ يُقلب صفحاته صفحة ً صفحة ، أنفاسه الحارة بدأت تتصاعد كلما نظر فى صفحةٍ من تلك الصفحات ،
بدا كأنه غريبٌ عليه ، وكأنه للمرة الأولى يقرؤه .
أحقا ً هذا أنا !!!
ما الذى غير كل هذا ؟ ما الذى هدمَ كل هذا ؟
قال تعالى " أحَسِبَ الناسُ أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايُفتنون "
http://www.alghala.net/uploads/images/alghala-9c63011370.jpg
وما لبثَ أن طفرت دمعةٌ من عينيه بدأ يداريها خوفا ً أن يراهُ أحد
ولسان حاله :
يهٍ ياقلب ، يا مناط الهُمُوم ، يا مرتع الرسوم البوالى
حسبُكَ الله إن عتت فيكَ الأحزان ، وإن لوحت بأشرعتها فى بحر حياتك
تبدلت معالم حياته ، وتغيرت أحواله ، بدا خاويا ًمن لمحات البشر
الحيرةُ والقلق يُنازعان قلبه وكف الصدمة لايزال مرسوما ً على وجهه ،
ويسيطر على لُبابِ تفكيره : ماذا يصنع ؟؟!
أين يذهب ؟
لحظاتٌ قاتلةٌ وهو يصارعُ أشباح الأحزان ، التى وطئت قلبه يحاول دفعها ،
يضيقُ به الكون المتسع .. أين كان ؟
وإلى أين صار ؟!!
فهل من سبيلٍ للنجاة ؟؟!!.
[CENTER]قال تعالى " وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربكم وجنةٍ عرضها السماواتُ والأرضُ أعدت للمتقين "
هناكَـ تحت جُنحِ الظلام وعلى وسادته الرقيقة بينما كان يستعرض أشلاء ذكرياته ..
همسَ لنفسهِ التى مزقتها وخزات الآلآم :
إلى متى تكوين الجراح ؟ وإلى متى هذا العبث ؟!
http://www.alghala.net/uploads/images/alghala-f9f50f8281.jpg
سنون ضاعت .. وما وجدت لها وقعا ً، كلها صارت فى طىّ النسيان
ولم يبقى منها غير الأسى والأحزان .
أريدُ أن أجد ذاتى وأعرفُ طريق حياتى .
تسلل إلى مسامعه صوت الحق مناديا ً :[/COLOR][/SIZE]
حَىَّ على الصلاة ،، حَىَّ على الفَلاح
وَقعُ النداء كان مُجلجلا ً على فلبهِ .
الصلاة ..!! لماذا ؟؟
إهتزت حيرتهُ وبدا مذهولا ً كأنما عَثُرَ على ضالتهِ ..!
نعم إنهُ الحقُ نادانى
إنهُ رحيمٌ بعباده ، كأنها رسالةٌ لى .
فالجميع يسيرُ لهدفهِ فى هذهِ الحياة ، حتى السفينةُ تُبحرُ إلى مرساها
لكنَّ .. الغايةُ من وراءِ الأهدافِ واحدة .
فالربُ واحدٌ
والدينُ واحدٌ
إنها الغايةُ التى خُلقنَا من أجلها
قال تعالى " وما خَلَقتُ الجِنَّ والإنسَ إلا َّ ليعبُدُون "
http://www.alghala.net/uploads/images/alghala-c651896fea.jpg
بدأت معالم الطريق تتضح وتتبيّن ، والقلق بدأ يزول وينجلى
وراحت الثقةُ تتبوأ مكانها ، وتُوقدُ مشاعل الحماس والحيوية .
وتَشِعُ الحياةُ من جديدٍ بعد ضُمُورٍ شديدٍ.
وطريقُ الأمل المسدُود أمامَ عينيهِ ينفرجُ من جديد .
إنها حياةٌ جديدةٌ مفعمةٌ بالأمل .
تَعَرَفَ فيها على نفسهِ وفَجَرَ فيها طاقاتهِ .
أنا من ؟؟!!!
لا تُغلِقَها ...
تعرف على نفسك ، وافتح لها السدادة
لتنطلق من جديد ...