misoon
13-10-2010, 22:46
كانت لحظاتُ غريبة وأنا أنتظر خروجها من بيتها الذي لازمته طويلاً .. مرت ستون ثانية كنت
خلالها أحاول رسم ملامحها الجديدة التي لاشك ان الأيام قد ادخلت عليها تعديلات لم تكن موجوده من قبل ..
وفجأه تخرج من باب بيتها .. انظر إليها بإندهاش .. تصافحنا ثم كان العناق الذي حبسى
دموعي على ضفاف عيني .. لم اكد أصدق انني أضم بين ذراعي تلك الصديقة التي كثيراً
ما كانت تسألني سؤالين لا أكثر ولكن سؤالين حميمين جداً ..:هل تحبينني ؟ وماذا ستفعلين
إذا علمتي بموتي ؟
كنتُ أجيبها كمزاح ومداعبه .. سأزور قبركِ وأكتب عليه "أنتي دوماً في القلب"
فيسعدها ذلك لأنه يميل إلى الإطمأنان ..
لم أكن أعرفها إلا بعد هذا اللقاء المشحون بالحب والأسى ..
مرت تلك الدقائق لنجد أنفسنا قد تهنا إلى مكاناُ يخلو من الناس .. وكانت تلك رغبتها
فهي لم تعد تحب مجالسة الناس .. وها نحن نجلس وجهاً لوجه أنظر فيها واتأملها
وهي تطوي رأسها .. وانا ألملم شتات ذاكرتي الموزعه بين صورتها أيام الدراسه
الإعداديه وصورها في الثانويه .. وأبصرها شارده أمامي دون أن تبادلني أية مشاعر..
وبعدها قالت لي بكل وضوح: مع الأسف يا صديقتي فأنا لم أعد أذكر شيئاً من ذاك وذاك
لا زملاء ولا حتى تلك الكتب التي احببتُ وعشقتُ قرائتها ..!
لم اكن قادره على تصديق ما ارى واسمع ..! حاولت جهدي فهم ما يحدث امامي حاولت
فهم هذه المسرحيه المبعثره لكن دون جدوى ..! فصديقتي مازالت مصراً على إنكار
معرفتها بالتذكر و عدم التذكر ..لكل من ما ذكرت لها من الأسماء التي لا شك انها عرفتها
يوماً .. !
كانت لا تتكلم إلا إذا سألتها وكانت تجيب بختصاراً شديد .. ولحسن الحظ والمرارة تعتصر
قلبي .. ثم كانت المفاجأه لقد كانت تقرأ ُ رسائلي .. ثم سألتها هل أعجبتكِ ؟!
فلم يكن جوابها إلا : لا أذكر شيئاً من ذاك و ذاك فأنا لا أستطيع التذكر.. ثم احسستُ
بحسره تمزق قلبي ورغبة في مغادرة المكان وتركها حيث عزلتها .. فودعتها على أمل
اللقاء بها العام المقبل ..
وكم كانت فرحاً وهي تتلقى مني هدية رفضت فتحها امامي .. فأتمنى ألا تكون قد نسيت
فتحها...!؟
فهي لم تعد تتذكر ذاك وذاك ... !؟
بقلمي ... "عاشقة القلم والورقة ":D:cool:
خلالها أحاول رسم ملامحها الجديدة التي لاشك ان الأيام قد ادخلت عليها تعديلات لم تكن موجوده من قبل ..
وفجأه تخرج من باب بيتها .. انظر إليها بإندهاش .. تصافحنا ثم كان العناق الذي حبسى
دموعي على ضفاف عيني .. لم اكد أصدق انني أضم بين ذراعي تلك الصديقة التي كثيراً
ما كانت تسألني سؤالين لا أكثر ولكن سؤالين حميمين جداً ..:هل تحبينني ؟ وماذا ستفعلين
إذا علمتي بموتي ؟
كنتُ أجيبها كمزاح ومداعبه .. سأزور قبركِ وأكتب عليه "أنتي دوماً في القلب"
فيسعدها ذلك لأنه يميل إلى الإطمأنان ..
لم أكن أعرفها إلا بعد هذا اللقاء المشحون بالحب والأسى ..
مرت تلك الدقائق لنجد أنفسنا قد تهنا إلى مكاناُ يخلو من الناس .. وكانت تلك رغبتها
فهي لم تعد تحب مجالسة الناس .. وها نحن نجلس وجهاً لوجه أنظر فيها واتأملها
وهي تطوي رأسها .. وانا ألملم شتات ذاكرتي الموزعه بين صورتها أيام الدراسه
الإعداديه وصورها في الثانويه .. وأبصرها شارده أمامي دون أن تبادلني أية مشاعر..
وبعدها قالت لي بكل وضوح: مع الأسف يا صديقتي فأنا لم أعد أذكر شيئاً من ذاك وذاك
لا زملاء ولا حتى تلك الكتب التي احببتُ وعشقتُ قرائتها ..!
لم اكن قادره على تصديق ما ارى واسمع ..! حاولت جهدي فهم ما يحدث امامي حاولت
فهم هذه المسرحيه المبعثره لكن دون جدوى ..! فصديقتي مازالت مصراً على إنكار
معرفتها بالتذكر و عدم التذكر ..لكل من ما ذكرت لها من الأسماء التي لا شك انها عرفتها
يوماً .. !
كانت لا تتكلم إلا إذا سألتها وكانت تجيب بختصاراً شديد .. ولحسن الحظ والمرارة تعتصر
قلبي .. ثم كانت المفاجأه لقد كانت تقرأ ُ رسائلي .. ثم سألتها هل أعجبتكِ ؟!
فلم يكن جوابها إلا : لا أذكر شيئاً من ذاك و ذاك فأنا لا أستطيع التذكر.. ثم احسستُ
بحسره تمزق قلبي ورغبة في مغادرة المكان وتركها حيث عزلتها .. فودعتها على أمل
اللقاء بها العام المقبل ..
وكم كانت فرحاً وهي تتلقى مني هدية رفضت فتحها امامي .. فأتمنى ألا تكون قد نسيت
فتحها...!؟
فهي لم تعد تتذكر ذاك وذاك ... !؟
بقلمي ... "عاشقة القلم والورقة ":D:cool: