اينشتاين
25-04-2006, 08:12
نشرت مجموعة من علماء معهد الفيزياء الفلكية الألماني ما يمكن أن يكون أول صورة في العالم لكوكب يدور حول نجم آخر غير شمسنا.
يقع النجم المُسمَّى GQ Lupi على بعد 400 سنة ضوئية عن مجموعتنا الشمسية، ويشبه من حيث مؤشراته شمسنا، فكتلته تساوي ما مقداره 70% من كتلة الشمس، لكن عمره لا يزيد عن مليون سنة. وتتراوح كتلة كوكبه بين كتلة المشتري وضعفها.
التُقطت الصورة بوساطة تلسكوب VLT التابع للمرصد الأوربي الجنوبي ESO الموجود في التشيلي.
هذا الاكتشاف يحتاج إلى تأكيدات، إذ لا تزال توجد إمكانية ضئيلة لأن يكون الكوكب المُكتشف مرتبط ارتباطاً بصرياً فقط بالنجم، أو بمعنى آخر لأن يكون جسماً أكثر بعداً بكثير.
ومع ذلك، فإن الشكوك حول النجم المذكور وكوكبه لا تساور الفلكيين، لأن الكوكب كان يتحرك مع نجمه عبر السماء خلال الفترة الممتدة منذ عام 1999 إلى عام 2004، وهو العام الذي راقب فيه الفلكيون هذه المجموعة.
يبعد الكوكب المذكور عن نجمه مسافة تعادل مئة ضعف المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس، مما سهَّل عملية الفصل بين مَصدَريْ الضياء. فسطوع الكوكب الفتي الذي لا يزال يتقلص أقل من سطوع نجمه بمقدار 156 مرة فقط.
تصل درجة الحرارة على سطح الكوكب المستقصى إلى 1730 درجة مئوية، وقد اكتشفت مياه على سطحه، لكن من غير المحتمل وجود حياة على هذا العملاق الغازي الملتهب.
يبقى أن نقول إن السرعة الاستثنائية المميزة لتشكل هذا الكوكب ومقدار بعده عن نجمه يمثلان لغزاً حقيقياً مطروحاً على الفلكيين.
يقع النجم المُسمَّى GQ Lupi على بعد 400 سنة ضوئية عن مجموعتنا الشمسية، ويشبه من حيث مؤشراته شمسنا، فكتلته تساوي ما مقداره 70% من كتلة الشمس، لكن عمره لا يزيد عن مليون سنة. وتتراوح كتلة كوكبه بين كتلة المشتري وضعفها.
التُقطت الصورة بوساطة تلسكوب VLT التابع للمرصد الأوربي الجنوبي ESO الموجود في التشيلي.
هذا الاكتشاف يحتاج إلى تأكيدات، إذ لا تزال توجد إمكانية ضئيلة لأن يكون الكوكب المُكتشف مرتبط ارتباطاً بصرياً فقط بالنجم، أو بمعنى آخر لأن يكون جسماً أكثر بعداً بكثير.
ومع ذلك، فإن الشكوك حول النجم المذكور وكوكبه لا تساور الفلكيين، لأن الكوكب كان يتحرك مع نجمه عبر السماء خلال الفترة الممتدة منذ عام 1999 إلى عام 2004، وهو العام الذي راقب فيه الفلكيون هذه المجموعة.
يبعد الكوكب المذكور عن نجمه مسافة تعادل مئة ضعف المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس، مما سهَّل عملية الفصل بين مَصدَريْ الضياء. فسطوع الكوكب الفتي الذي لا يزال يتقلص أقل من سطوع نجمه بمقدار 156 مرة فقط.
تصل درجة الحرارة على سطح الكوكب المستقصى إلى 1730 درجة مئوية، وقد اكتشفت مياه على سطحه، لكن من غير المحتمل وجود حياة على هذا العملاق الغازي الملتهب.
يبقى أن نقول إن السرعة الاستثنائية المميزة لتشكل هذا الكوكب ومقدار بعده عن نجمه يمثلان لغزاً حقيقياً مطروحاً على الفلكيين.