anshto
27-04-2006, 02:06
هلااااااااااا..
موضوعي الثاني انشالله يعجبكم ....
شوفوااا ابدعااااااااااات انشتو والله انه خطييييييييييييير
اقروا ولاتنسون الردود^^^^
خوفه المسبق بين النزاعات بين اليهود وفلسطين التي نحن عليها اليوم:rolleyes:
ففي لقاء لأينشتاين مع الأستاذ محمد حسين هيكل في أواخر عام 1952 جاء في حديثه ما يدعم مقولة وحدة الأرض ووحدانية المالك. إضافة إلي رؤيته وتشخيصه للصراع العربي - الصهيوني أمدنا اينشتاين بمنهج بحث..وطرح حلا للصراع.
قال أنشتاين أنه :
"عندما تتصادم أسس أي فكرة مع عملية تجسيدها فإن هذا التصادم في حد ذاته يجب أن يدلنا على أن هناك خللا ما في مكان ما. لابد أن نبحث عنه. وأن نكشف موضعه. ثم نحاول إصلاح الخلل. هل هو "عندنا". هل هو "عندكم" أم هو "عضوي" في الفكرة ذاتها؟ "
كما ورد على لسانه أيضا : "أنه من الحكمة، أن نصل إلى اتفاق مع العرب على أساس حياة مشتركة، سلمية، لا على أساس إنشاء دولة يهودية. والذي أفهمه من الطبيعة الجوهرية لليهود، يصطدم بفكرة دولة يهودية، ذات حدود، وجيش، ومشروع سلطة زمنية، مهما تكن متواضعة.
إني أخشى المساوئ الداخلية التي ستحمل اليهودية وزرها، بسبب تنامي الشعور القومي الضيق في صفوفنا...فإذا عدنا أمة، من جديد، بالمعنى السياسي لهذه الكلمة، فإن هذا يعادل التخلي عن روحانية طائفتنا التي نحن مدينون بها لعبقرية أنبيائنا.
"...فالحقيقة أنني لا أريد (لليهود) أن يقعوا في إسار الوطنية الضيقة. أخشى عليهم من ذلك. طوال تاريخهم كانت حياتهم وأفكارهم عالمية. تعرضوا لاضطهاد...إنهم أحسوا بحاجتهم إلى وطن يحميهم وكان هناك الحلم القديم _الوعد القديم_ بفلسطين، وقد ذهبوا إليه. الذين ذهبوا أقلية بين اليهود. الذين ذهبوا هم الذين قرروا أن الإنسانية ليست قادرة بعد على حمايتهم وأن الوطن يقدر. هناك منطق معين في هذا الكلام لكن وراء المنطق مشكلة. "
غير أن الوطن اليهودي محصور والعرب لا يريدونه بينهم. لاحظ أن هناك يهودا كثيرين لا يريدونه أيضا في فلسطين ولا في غيرها. مشكلة منطق الوطن _كما أراها، وفى حالة الحصار والرفض_ أنها تستدعى حالة من الوطنية الضيقة التي يترتب عليها ما يمكن أن نسميه اختناق المكان (ويقصد ألبرت أنشتاين حدود الدولة) وهذا يخلق نزعات عدوانية تعيش على العنف به، وهذا يفسد روح أي شعب ويفسد بالتالي سياسته منهجا
وأسلوبا...أظن أني أوافق على أن يكون لليهود بيت ووطن يذهب إليه من يريد منهم…إنني أتعاطف مع الفكرة إنسانيا وأخشى من عواقب تنفيذها لأن الوطنية الضيقة قد تحولها إلى بؤرة عنف تتناقض مع الفكرة."
أنا لا أريد أن تكسب (فكرة إسرائيل) أي الدولة أرضا، ويكون الثمن أن تخسر (فكرة إسرائيل) روحها.
وكان ألبرت أنشتاين يشاطر اليهود حلم وطن أكثر من مشاطرتهم بناء دولة " أن يكون لهم لا يضطهدهم فيه أحد..ولا أريدهم أن يضطهدوا أحد. فعرب فلسطين لهم حق في الوطن الوحيد الذي عرفوه، لا يستطيع أحد أن ينكره عليهم. ما كان يحزنني فيما جري أنه بدى صراعا بين حَـقَّيْـنْ مما سبب لي أزمة ضمير. لقد أسعدني قيام دولة يهودية في فلسطين. وأحزنني المأساة التي تعرض لها عرب فلسطين. وكان في ظني أن القوي الدولية المعنية تستطيع أن تعالج هذه المحنة. ولكن هذه القوى لم تستطع، ولعلها أرادت – لمصالحها – تعميق المشكلة بدلا من محاولة حلها."
كان رفض ألبرت أنشتاين لفكرة الدولة..مبنيا على رفضه للفكرة ذاتها. فالدولة بطبيعتها مرتبطة بفكرة الوطنية الضيقة وهي فكرة مفسدة للبشر بصورة عامة. لهذا كان رفضه لفكرة "الدولة اليهودية"..فقيامها سيرتبط بالوطنية الضيقة حتما التي ستقود اليهود إلي ما هم عليه الآن. ولعل رؤيته الفلسفية أو الموضوعية كانت وراء رفضه للعرض بأن يكون رئيسا للدولة الصهيونية..
هذا الاستشراف لرؤية الصراع عمره أكثر من ثمانية عقود، ومن شخصية يهودية لها مكانتها وشهرتها فألبرت أنشتاين يشير وبوضوح وفي فترة مبكرة إلي أن قيام دولة يهودية وعلى أيدي متعصبين من بينهم نازيين في مسلكهم سيقود إلي خلق مناخ من التعصب سيؤذي طرفي الصراع..تعصب وحد بين صقور وحمائم الكيان العنصري فمهما يكن من اختلافات في البناء والأساس الأيديولوجي بين الليكود وحزب العمل فإن الجميع توحد حول مقولة وحدة الأرض ووحدة المالك الصهيوني.
لقد تحققت تخوفات اينشتاين ووصل الصراع العربي_الإسرائيلي إلي الحالة التي نحن عليها الآن. وأفضى في نتائجه أن أوصلت المنطقة إلي حالة من التسمم السياسي من الصعب إيجاد حلول لها. ورسخت قناعة فرضتها طبيعة الصراع على أطرافه بأن القوة هي الوسيلة الوحيدة لحسم الصراع العربي_الإسرائيلي، وأن أي شكل من أشكال السلام المزيف هو ترجمة لموازين القوة، والتي وظفت كل إمكانيات الدولة اليهودية كي تظل المؤسسة العسكرية في موقع يضمن وباستمرار"...وضع السياسة الإسرائيلية باستمرار في أقوى وأفضل موقف تفاوضي."
الحل الوحيد الذي طرحه ألبرت أنشتاين بشكل غير مباشر هو تفكيك الدولة اليهودية.
بايووووووووو...
خانة الردود في الأسفل الرجاء كتابة الرد:D
موضوعي الثاني انشالله يعجبكم ....
شوفوااا ابدعااااااااااات انشتو والله انه خطييييييييييييير
اقروا ولاتنسون الردود^^^^
خوفه المسبق بين النزاعات بين اليهود وفلسطين التي نحن عليها اليوم:rolleyes:
ففي لقاء لأينشتاين مع الأستاذ محمد حسين هيكل في أواخر عام 1952 جاء في حديثه ما يدعم مقولة وحدة الأرض ووحدانية المالك. إضافة إلي رؤيته وتشخيصه للصراع العربي - الصهيوني أمدنا اينشتاين بمنهج بحث..وطرح حلا للصراع.
قال أنشتاين أنه :
"عندما تتصادم أسس أي فكرة مع عملية تجسيدها فإن هذا التصادم في حد ذاته يجب أن يدلنا على أن هناك خللا ما في مكان ما. لابد أن نبحث عنه. وأن نكشف موضعه. ثم نحاول إصلاح الخلل. هل هو "عندنا". هل هو "عندكم" أم هو "عضوي" في الفكرة ذاتها؟ "
كما ورد على لسانه أيضا : "أنه من الحكمة، أن نصل إلى اتفاق مع العرب على أساس حياة مشتركة، سلمية، لا على أساس إنشاء دولة يهودية. والذي أفهمه من الطبيعة الجوهرية لليهود، يصطدم بفكرة دولة يهودية، ذات حدود، وجيش، ومشروع سلطة زمنية، مهما تكن متواضعة.
إني أخشى المساوئ الداخلية التي ستحمل اليهودية وزرها، بسبب تنامي الشعور القومي الضيق في صفوفنا...فإذا عدنا أمة، من جديد، بالمعنى السياسي لهذه الكلمة، فإن هذا يعادل التخلي عن روحانية طائفتنا التي نحن مدينون بها لعبقرية أنبيائنا.
"...فالحقيقة أنني لا أريد (لليهود) أن يقعوا في إسار الوطنية الضيقة. أخشى عليهم من ذلك. طوال تاريخهم كانت حياتهم وأفكارهم عالمية. تعرضوا لاضطهاد...إنهم أحسوا بحاجتهم إلى وطن يحميهم وكان هناك الحلم القديم _الوعد القديم_ بفلسطين، وقد ذهبوا إليه. الذين ذهبوا أقلية بين اليهود. الذين ذهبوا هم الذين قرروا أن الإنسانية ليست قادرة بعد على حمايتهم وأن الوطن يقدر. هناك منطق معين في هذا الكلام لكن وراء المنطق مشكلة. "
غير أن الوطن اليهودي محصور والعرب لا يريدونه بينهم. لاحظ أن هناك يهودا كثيرين لا يريدونه أيضا في فلسطين ولا في غيرها. مشكلة منطق الوطن _كما أراها، وفى حالة الحصار والرفض_ أنها تستدعى حالة من الوطنية الضيقة التي يترتب عليها ما يمكن أن نسميه اختناق المكان (ويقصد ألبرت أنشتاين حدود الدولة) وهذا يخلق نزعات عدوانية تعيش على العنف به، وهذا يفسد روح أي شعب ويفسد بالتالي سياسته منهجا
وأسلوبا...أظن أني أوافق على أن يكون لليهود بيت ووطن يذهب إليه من يريد منهم…إنني أتعاطف مع الفكرة إنسانيا وأخشى من عواقب تنفيذها لأن الوطنية الضيقة قد تحولها إلى بؤرة عنف تتناقض مع الفكرة."
أنا لا أريد أن تكسب (فكرة إسرائيل) أي الدولة أرضا، ويكون الثمن أن تخسر (فكرة إسرائيل) روحها.
وكان ألبرت أنشتاين يشاطر اليهود حلم وطن أكثر من مشاطرتهم بناء دولة " أن يكون لهم لا يضطهدهم فيه أحد..ولا أريدهم أن يضطهدوا أحد. فعرب فلسطين لهم حق في الوطن الوحيد الذي عرفوه، لا يستطيع أحد أن ينكره عليهم. ما كان يحزنني فيما جري أنه بدى صراعا بين حَـقَّيْـنْ مما سبب لي أزمة ضمير. لقد أسعدني قيام دولة يهودية في فلسطين. وأحزنني المأساة التي تعرض لها عرب فلسطين. وكان في ظني أن القوي الدولية المعنية تستطيع أن تعالج هذه المحنة. ولكن هذه القوى لم تستطع، ولعلها أرادت – لمصالحها – تعميق المشكلة بدلا من محاولة حلها."
كان رفض ألبرت أنشتاين لفكرة الدولة..مبنيا على رفضه للفكرة ذاتها. فالدولة بطبيعتها مرتبطة بفكرة الوطنية الضيقة وهي فكرة مفسدة للبشر بصورة عامة. لهذا كان رفضه لفكرة "الدولة اليهودية"..فقيامها سيرتبط بالوطنية الضيقة حتما التي ستقود اليهود إلي ما هم عليه الآن. ولعل رؤيته الفلسفية أو الموضوعية كانت وراء رفضه للعرض بأن يكون رئيسا للدولة الصهيونية..
هذا الاستشراف لرؤية الصراع عمره أكثر من ثمانية عقود، ومن شخصية يهودية لها مكانتها وشهرتها فألبرت أنشتاين يشير وبوضوح وفي فترة مبكرة إلي أن قيام دولة يهودية وعلى أيدي متعصبين من بينهم نازيين في مسلكهم سيقود إلي خلق مناخ من التعصب سيؤذي طرفي الصراع..تعصب وحد بين صقور وحمائم الكيان العنصري فمهما يكن من اختلافات في البناء والأساس الأيديولوجي بين الليكود وحزب العمل فإن الجميع توحد حول مقولة وحدة الأرض ووحدة المالك الصهيوني.
لقد تحققت تخوفات اينشتاين ووصل الصراع العربي_الإسرائيلي إلي الحالة التي نحن عليها الآن. وأفضى في نتائجه أن أوصلت المنطقة إلي حالة من التسمم السياسي من الصعب إيجاد حلول لها. ورسخت قناعة فرضتها طبيعة الصراع على أطرافه بأن القوة هي الوسيلة الوحيدة لحسم الصراع العربي_الإسرائيلي، وأن أي شكل من أشكال السلام المزيف هو ترجمة لموازين القوة، والتي وظفت كل إمكانيات الدولة اليهودية كي تظل المؤسسة العسكرية في موقع يضمن وباستمرار"...وضع السياسة الإسرائيلية باستمرار في أقوى وأفضل موقف تفاوضي."
الحل الوحيد الذي طرحه ألبرت أنشتاين بشكل غير مباشر هو تفكيك الدولة اليهودية.
بايووووووووو...
خانة الردود في الأسفل الرجاء كتابة الرد:D