خالد الغامدي
29-10-2010, 17:35
بسم الله الرحمن الرحيم
طائرٌ يطير, وآخر كَسِير
ماضٍ مرير, وخيرٌ وفير
رجل عظيم وآخر حقير
مستقبلُ التغيير, يحتاجُ للتعبير
سيَر وعِبَر,, وغيابٌ بعد أثر..
هكذا الحال,, والدوام من المُحال..
آدم عليه السلام,, عاش في وحشةٍ
فخلق الله من ضلعه سكنا ً له..
أنعم الله عليه بقابيل وهابيل, فاكتملت لديه المسرّة..
نوحٌ وابراهيم ويعقوب وأليسع وذا الكفل ويوسف ولوط وبقية الرسل والأنبياء..
عاشوا مديدا ً,, عمرا مجيدا ً
عِطر سِيَرهم تخلّد,, وعبقُ ذِكراهم تجدّد..
الله في حياتهم,, والدعوة إليه مُنتهى آمالهم..
ذاقوا بالله النعيم,, ومن قومهم نالوا الجحيم..
كانوا بِحقّ إنموذج الرجل الفريد..
هم شمعةٌ تحترق, لتُضيء للآخرين حياتهم..
هم عَبْرةُ سُكِبت على من بِإبليس ظلُّوا طريقهم..
عطاءٌ أيامهم,, قِيامٌ ليلهم..
ما أحوجَ الجمْع بِقدوة مِثلهم
فرعون من فراغهِ وبطشهِ ظلّ
قارونُ بمالهِ زلّ
لم يبق أخٌ لأخ,, ولا خليلٌ لِخلّ..
كلنا زائلون,, على الصِراط سائرون..
إمَّا مِنه منحدرون,, وإما بهِ ناجون..
وِحدةٌ نبتغي..
الكمال نرتجي..
القناعة نرتضي..
حياتُنا ملل,, يشوبها الزلل..
في مِلّتنا خلل؟؟
لا, ورب المِلل..
كلُّ فارِغ يبحث عن غريم..
سيُقاد حتما" للنعيم أو الجحيم..
دعوة للتفكّر, والتأمل والتدبّر..
إلى متى نعيش؟
في خلوة نطيش..
حياتنا تشويش..
داخلي يجيش..
أسئلة محيِّرة.. حِيرة مُتسائلة..
أين بِنا يُسار؟
ندور أم نُدار؟
في جعبتي الكثير.. جُبِرت بالواقع المرير..
أسعى لكي أحيا,,
أحيا لِكي أعيش..
أعيش لأموت..
أموت لأبقى..
أبقى للتخليد,, أبقى للتخليد..
نار تلظّى..
تقول: هل من مزيد!!
صِياح رعاياها, يُذيب الحديد..
عطشاهم يشربون الصديد..
قعْرها,, سقْفُها..
لا جديد..
من لي بِمُلْهمِ صِنديد,, يسعى إلى التجديد..
يخشى العِقاب الشديد
هل لي بفقيه.. قدوة نقتديه..
قُبِض العلماء,, قلّ الحكماء..
أُحيِيت النوادر,, بُحثت الشواذّ
عُطّلت الثوابت..
طاشت العقول,, تصدّر خالي العقول..
لا عجب!!
إن فاض اللامعقول..
خلاصة المُقال, فالخير في الإقلال..
نحتاج للعودة,,
للكتاب والسنة..
بِها سنحيا,, وعليها سنبقى,, وآياتها حتما سنرى..
الفراغ فتنة..
إن فُقِدت الحكمة..
طائرٌ يطير, وآخر كَسِير
ماضٍ مرير, وخيرٌ وفير
رجل عظيم وآخر حقير
مستقبلُ التغيير, يحتاجُ للتعبير
سيَر وعِبَر,, وغيابٌ بعد أثر..
هكذا الحال,, والدوام من المُحال..
آدم عليه السلام,, عاش في وحشةٍ
فخلق الله من ضلعه سكنا ً له..
أنعم الله عليه بقابيل وهابيل, فاكتملت لديه المسرّة..
نوحٌ وابراهيم ويعقوب وأليسع وذا الكفل ويوسف ولوط وبقية الرسل والأنبياء..
عاشوا مديدا ً,, عمرا مجيدا ً
عِطر سِيَرهم تخلّد,, وعبقُ ذِكراهم تجدّد..
الله في حياتهم,, والدعوة إليه مُنتهى آمالهم..
ذاقوا بالله النعيم,, ومن قومهم نالوا الجحيم..
كانوا بِحقّ إنموذج الرجل الفريد..
هم شمعةٌ تحترق, لتُضيء للآخرين حياتهم..
هم عَبْرةُ سُكِبت على من بِإبليس ظلُّوا طريقهم..
عطاءٌ أيامهم,, قِيامٌ ليلهم..
ما أحوجَ الجمْع بِقدوة مِثلهم
فرعون من فراغهِ وبطشهِ ظلّ
قارونُ بمالهِ زلّ
لم يبق أخٌ لأخ,, ولا خليلٌ لِخلّ..
كلنا زائلون,, على الصِراط سائرون..
إمَّا مِنه منحدرون,, وإما بهِ ناجون..
وِحدةٌ نبتغي..
الكمال نرتجي..
القناعة نرتضي..
حياتُنا ملل,, يشوبها الزلل..
في مِلّتنا خلل؟؟
لا, ورب المِلل..
كلُّ فارِغ يبحث عن غريم..
سيُقاد حتما" للنعيم أو الجحيم..
دعوة للتفكّر, والتأمل والتدبّر..
إلى متى نعيش؟
في خلوة نطيش..
حياتنا تشويش..
داخلي يجيش..
أسئلة محيِّرة.. حِيرة مُتسائلة..
أين بِنا يُسار؟
ندور أم نُدار؟
في جعبتي الكثير.. جُبِرت بالواقع المرير..
أسعى لكي أحيا,,
أحيا لِكي أعيش..
أعيش لأموت..
أموت لأبقى..
أبقى للتخليد,, أبقى للتخليد..
نار تلظّى..
تقول: هل من مزيد!!
صِياح رعاياها, يُذيب الحديد..
عطشاهم يشربون الصديد..
قعْرها,, سقْفُها..
لا جديد..
من لي بِمُلْهمِ صِنديد,, يسعى إلى التجديد..
يخشى العِقاب الشديد
هل لي بفقيه.. قدوة نقتديه..
قُبِض العلماء,, قلّ الحكماء..
أُحيِيت النوادر,, بُحثت الشواذّ
عُطّلت الثوابت..
طاشت العقول,, تصدّر خالي العقول..
لا عجب!!
إن فاض اللامعقول..
خلاصة المُقال, فالخير في الإقلال..
نحتاج للعودة,,
للكتاب والسنة..
بِها سنحيا,, وعليها سنبقى,, وآياتها حتما سنرى..
الفراغ فتنة..
إن فُقِدت الحكمة..