salwetta
30-10-2010, 13:23
http://http://www.sana.sy/servers/gallery/20101028-192545_h316133.jpg
كشفت دراسة أمريكية جديدة نشرت نتائجها في مجلة نيتشر العلمية المتخصصة عن تطوير جهاز لتسجيل نشاط الدماغ ليصبح قادرا على تسجيل الأحلام وتفسيرها إلكترونيا.
ونقلت قناة بي بي سي عن الباحث موران سيرف المشرف على المشروع قوله انه يمكن قراءة الأحلام من خلال أجهزة كهربائية صغيرة تزرع في مناطق عميقة من أدمغة المتطوعين.
وأضاف سيرف إن الهدف من هذا المشروع ليس التطفل والإزعاج بل نشر فهمنا للكيفية التي يحلم بها البشر وسبب حدوث الأحلام.
وأكد سيرف إن الهدف النهائي لمشروعه هو تطوير نظام يمكن علماء النفس من التثبت من العلاقة بين ما يتذكره الأشخاص عن أحلامهم وبين التصور الإلكتروني لنشاطهم الدماغي.
وأشار سيرف إلى أنه لا يوجد جواب واضح للسؤال القائل لماذا يحلم الناس لذلك سيكون من الرائع قراءة ما يدور في عقول أناس لا يمكن التواصل معهم أساسا كحال الأشخاص الذين يرقدون في غيبوبة مثلا.
وبنى سيرف مزاعمه بشأن قدرته على تسجيل وتفسير الأحلام على دراسة مبدئية تشير إلى أن نشاط الخلايا الدماغية للفرد أو نشاط أعصابه مرتبط بأشياء ومفاهيم محددة.
ووجد سيرف أثناء قيام فريقه بالدراسة الميدانية أنه عندما يفكر أحد المتطوعين بإجراء الاختبارات على أحد الأشخاص فإن عصبا محددا بعينه يتنبه ويصدر ضوءا على الشاشة.
وعرض سيرف أثناء الدراسة على مجموعة المتطوعين سلسلة من الصور فاستطاع تحديد الأعصاب المرتبطة بطيف واسع من الأشياء والمفاهيم واستخدمها لبناء قاعدة معلومات لكل متطوع ولدى مراقبة أي من الأعصاب يضاء على الشاشة ومتى يحدث ذلك وجد أنه يستطيع أن يقرأ كل ما يدور بذهن كل متطوع.
ولفت سيرف إلى أنه عوضا عن كتابة رسالة بريد إلكتروني يكفي فقط مجرد التفكير بها أو سيكون هنالك تطبيق مستقبلي آخر وهو أن تفكر بسيل من المعلومات لتراها مباشرة مكتوبة أمام عينيك.
من جهته عبر رودريج أونر المختص بعلم النفس العيادي وخبير بموضوع الأحلام عن اعتقاده بأن مثل هذا التصور المحدود عن الأحلام قد يتحول إلى مصدر اهتمام حقيقي للأكاديميين.
وقال اونر إن هذا التصور لن يساعد في الواقع على تفسير الأحلام ولن يستخدم كوسيلة للعلاج مشيرا إلى أن تحقيق ذلك يحتاج إلى السرد الكامل والمعقد للحلم.
وأشار اونر إلى أن الباحثين توصلوا إلى النتائج الجديدة فقط عبر دراسة حالات للمرضى المتطوعين الذين زرعت لهم الأجهزة الكهربائية الصغيرة في أدمغتهم أصلا بغرض مراقبتهم وعلاجهم من السكتات الدماغية.
واستخدم علم تحليل الأحلام مؤخرا من قبل علماء النفس كأداة لفهم العقل الباطن أو العقل عندما يكون في حالة اللاوعي لكن السبيل الوحيد للبشر لتفسير أحلامهم هو سؤال أشخاص آخرين عن موضوع تلك الأحلام بعد أن يستيقظوا من نومهم.
واشنطن-سانا
كشفت دراسة أمريكية جديدة نشرت نتائجها في مجلة نيتشر العلمية المتخصصة عن تطوير جهاز لتسجيل نشاط الدماغ ليصبح قادرا على تسجيل الأحلام وتفسيرها إلكترونيا.
ونقلت قناة بي بي سي عن الباحث موران سيرف المشرف على المشروع قوله انه يمكن قراءة الأحلام من خلال أجهزة كهربائية صغيرة تزرع في مناطق عميقة من أدمغة المتطوعين.
وأضاف سيرف إن الهدف من هذا المشروع ليس التطفل والإزعاج بل نشر فهمنا للكيفية التي يحلم بها البشر وسبب حدوث الأحلام.
وأكد سيرف إن الهدف النهائي لمشروعه هو تطوير نظام يمكن علماء النفس من التثبت من العلاقة بين ما يتذكره الأشخاص عن أحلامهم وبين التصور الإلكتروني لنشاطهم الدماغي.
وأشار سيرف إلى أنه لا يوجد جواب واضح للسؤال القائل لماذا يحلم الناس لذلك سيكون من الرائع قراءة ما يدور في عقول أناس لا يمكن التواصل معهم أساسا كحال الأشخاص الذين يرقدون في غيبوبة مثلا.
وبنى سيرف مزاعمه بشأن قدرته على تسجيل وتفسير الأحلام على دراسة مبدئية تشير إلى أن نشاط الخلايا الدماغية للفرد أو نشاط أعصابه مرتبط بأشياء ومفاهيم محددة.
ووجد سيرف أثناء قيام فريقه بالدراسة الميدانية أنه عندما يفكر أحد المتطوعين بإجراء الاختبارات على أحد الأشخاص فإن عصبا محددا بعينه يتنبه ويصدر ضوءا على الشاشة.
وعرض سيرف أثناء الدراسة على مجموعة المتطوعين سلسلة من الصور فاستطاع تحديد الأعصاب المرتبطة بطيف واسع من الأشياء والمفاهيم واستخدمها لبناء قاعدة معلومات لكل متطوع ولدى مراقبة أي من الأعصاب يضاء على الشاشة ومتى يحدث ذلك وجد أنه يستطيع أن يقرأ كل ما يدور بذهن كل متطوع.
ولفت سيرف إلى أنه عوضا عن كتابة رسالة بريد إلكتروني يكفي فقط مجرد التفكير بها أو سيكون هنالك تطبيق مستقبلي آخر وهو أن تفكر بسيل من المعلومات لتراها مباشرة مكتوبة أمام عينيك.
من جهته عبر رودريج أونر المختص بعلم النفس العيادي وخبير بموضوع الأحلام عن اعتقاده بأن مثل هذا التصور المحدود عن الأحلام قد يتحول إلى مصدر اهتمام حقيقي للأكاديميين.
وقال اونر إن هذا التصور لن يساعد في الواقع على تفسير الأحلام ولن يستخدم كوسيلة للعلاج مشيرا إلى أن تحقيق ذلك يحتاج إلى السرد الكامل والمعقد للحلم.
وأشار اونر إلى أن الباحثين توصلوا إلى النتائج الجديدة فقط عبر دراسة حالات للمرضى المتطوعين الذين زرعت لهم الأجهزة الكهربائية الصغيرة في أدمغتهم أصلا بغرض مراقبتهم وعلاجهم من السكتات الدماغية.
واستخدم علم تحليل الأحلام مؤخرا من قبل علماء النفس كأداة لفهم العقل الباطن أو العقل عندما يكون في حالة اللاوعي لكن السبيل الوحيد للبشر لتفسير أحلامهم هو سؤال أشخاص آخرين عن موضوع تلك الأحلام بعد أن يستيقظوا من نومهم.
واشنطن-سانا