المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الظواهر الفيزيائية


معلمه طموحه
31-10-2010, 23:18
بســــــــــم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــــــــــم

الى أعضـاء هذا المنتدى الرائــــــــــــــــــــــــع أريد ان يشارك كل عضوأن يكتب مالموضوع أوالظاهرة


الفيزيائيــــــه التى تترك بداخلك أثرا" عندما تربطها بالدليل من القرأن أو السنــــــــــــه


وشكرا" لكم.

معلمه طموحه
02-11-2010, 00:07
يتصور البعض بأن القرآن الكريم لا دخل له بالعلوم الطبيعية مثل الفيزياء والكيمياء والأحياء وغيرها، إنما يختص بالأخلاق والتعاليم الدينية والقضايا المعنوية التي تحثّ الانسان بالدرجة الاولى على تفضيل المعنويات على الماديات، والنظر الى الحياة الآخرة قبل الحياة الدنيا، وهذا صحيح، لكن الصحيح أيضاً إن للقرآن الكريم إشارات واضحة ودقيقة بل باهرة الى ظواهر علمية منها فيما يتعلق بالفيزياء والطاقة والحركة، جاءت ضمن سياقات مختلفة في الآيات الكريمة ...

فقد وردت كلمة (الطاقة) في القرآن الكريم في ثلاث آيات:
1 ـ قال تعالى : "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين"(البقرة /184)
والطاقة: اسم للقدرة على فعل الشيء مع الشدة والمشقة، ومعنى (يطيقونه): أي يتكلفونه بمشقة خارجة عن طاقتهم، كالشيخ الكبير والمريض مرضا مزمناً، وقد نزل هذا الحكم في خصوص صوم المسن الضعيف الهرم رجلا كان أم امرأة، فكان الاستثناء في هذه الحالة، والاستعاضة عنها بالكفارة، كما هو وارد في الكتب الفقهية.

2ـ قال تعالى : "قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده" (البقرة/249)
بعث الله تعالى لبني اسرائيل ملكاً اسمه طالوت وأمرهم بطاعته والقتال معه، وكان يمتاز بالقوة البدنية والذهنية كما أشار الى ذلك القرآن الكريم لكن لم يكن ثرياً ، وهو ما كان يتوقعه اليهود، ولأنهم لم يستوعبوا الرسالة الإلهية ، وأن هذا الملك بامكانه أن يحقق لهم النصر المؤزر على أعدائهم، أعلنوا رفضهم القتال معه، بحجة أنهم لا يستطيعون أو ليس في وسعهم ومقدرتهم مقاومة جالوت ، ويقال كان أمير العمالقة، وهم اقوام كافرة مفسدة في الارض كانت تقيم في الأرض التي تسمى اليوم بفلسطين.

والطاقة التي أنكرها اليهود على ملِكهم خلال عملية التعبئة وتحشيد القوى، هي القدرة البدنية والجهد العضلي، الذي كان يريده منهم ملكهم وأيضاً الله سبحانه وتعالى، وسبحان الله؛ فقد كان الظفر والنصر على القوم الكافرين في هذه المعركة ، عاملاً لكشف زيف إدعاءات اليهود بعدم وجود تلك القدرة والطاقة، إذ نهاية المعركة وعامل الحسم فيها كان على يد داوود النبي (عليه السلام) الذي رمى بحجر على جيش العدو فاصاب جالوت وقضى عليه بالحال.
لنتصور حجم القوة البدنية التي كان يمتلكها داوود وكان أحد الجنود في جيش طالوت، بحيث ضربة حجر من يده قضت على قائد عسكري مهيب وعملاق .

* الطاقة الحركية:
هي الطاقة التي يملكها الجسم بسبب حركته، كما ان حركة الجسم او سكونه هي مفاهيم نسبية وليست مطلقة، وقد توصل العالم البريطاني نيوتن الى قوانين الحركة التي تعتبر من اساسيات علم الميكانيك، حيث ربط بين مفاهيم اساسية لوصف حركة الجسم وهي: سرعته والمسافة التي يقطعها والزمن المستغرق، واوضح التلازم الوثيق والحتمي بين الحركة والزمن، وقد وردت في القرآن الكريم اشارات مبهرة حول موضوع الطاقة الحركية، قال تعالى: "قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك فلما رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل ربي" (النمل/ 40)، أي آتيك بالعرش قبل ان يرتد اليك طرفك، والمراد بالطرف: تحريك الاجفان وفتحها للنظر (طرفة عين) وارتداده: انضمامها، مستقرا: ثابتاً، الآية الكريمة تشير الى السرعة الفائقة التي تحدث بزمن ضئيل جدا،
وقال تعالى: "إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره" (الشورى/ 33)، والآية الكريمة تشير الى السكون النسبي، اي انعدام الطاقة الحركية بالنسبة الى سطح الماء

* الطاقة الكهربائية
يشير القرآن الكريم الى بعض الظواهر الكهربائية الجوية في عدد من آياته الكريمة واهم هذه الظواهر: البرق، الرعد، الصواعق:
البرق: ظاهرة جوية كهربائية يمكن مشاهدتها على شكل وميض من الضوء، وهوعبارة عن شرارة كهربائية تحدث نتيجة التفريغ الكهربائي بين الشحنات الموجبة والشحنات السالبة الموجودة في السحب الرعدية سواء أ كانت في سحابة واحدة أم بين السحب المتجاورة، واغلب التفريغ الكهربائي يحدث بين اجزاء السحابة نفسها، وقد يحدث ايضا بين سحابة سالبة الشحنة في القاعدة وجزء من سطح الارض موجب الشحنة، وهو الذي يشكل ظاهرة الصاعقة الخطيرة والمدمرة ذات الأثر التخريبي الكبير ولخطرها الهائل على الابنية والاشجار وعلى اي شخص موجود بالقرب منها.
قال تعالى: "يكاد البرق يخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا فيه" (البقرة/ 20)، وقال تعالى: "هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً وينشئ السحاب الثقال" (الرعد/ 12)ان شحنة السحابة تقدر بنحو (40 كولوم) وفرق الجهد يصل الى (2000) مليون فولت وزمن تفريغ الشحنة يقدر بواحد من ألف من الثانية محدثا صوتاً رهيباً، وهو الذي يسمى (الرعد) واذا كانت شرارة البرق بين السحاب والارض فانها تكفي لحرق الشجر وقتل البشر.

* الطاقة الصوتية
الرعد: هو تأثير جانبي للطاقة الهائلة التي تنبعث نتيجة للتفريغ الكهربائي بين السحب الرعدية ذات الشحنات المختلفة حيث يسخن الهواء الذي تمر خلاله الشحنات الكهربائية فجأة في جزء صغير من الثانية الى درجة تصل (10) الاف درجة مئوية، فالتمدد الفجائي للهواء وما يليه من تقلص يحدث الدوي العالي الذي يسمى (الرعد).
قال تعالى: "ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء" (الرعد/ 13).وردت في القرآن الكريم كلمة (الصيحة) (13) مرة، والصيحة، عبارة عن موجات صوتية ذات شدة هائلة قادرة على اماتة آلاف البشر في لحظات وهذا ما نسميه حديثا بـ(القنبلة الصوتية). قال تعالى: "وأخذ الذين ظلموا الصيحة فاصبحوا في ديارهم جاثمين" (هود/ 67) وقال تعالى: "فأخذتهم الصيحة مشرقين" (الحجر/ 72)، وقال تعالى: "ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون" (يس/ 49).

* طاقة الرياح
الرياح:هي حركة الهواء الافقية التي تعمل على تسوية الفروق في درجات الحرارة والرطوبة والضغط الجوي بين مكان واخر، فالرياح تمثل المنظم للغلاف الجوي وبسببها تحدث الظواهر الجوية كافة.
قال تعالى: "ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته" (الروم/ 46)

* الطاقة الحرارية
القرآن الكريم يستخدم لفظ (النار) للتعبير عن الحرارة الناتجة عن الاحتراق او عن نار جهنم او عن الطاقة الحرارية بصفة عامة، قال تعالى: "مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً" (البقرة/ 17)، وقال تعالى: "ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية او متاع زبد مثله" (الرعد/ 17)وللقرآن الكريم اشارة لطيفة عن الطاقة الحرارية المخزونة في صورة طاقة كيميائية في النبات، قال تعالى: "الذي جعل لكم من الشجر الاخضر ناراً فاذا أنتم منه توقدون". (يس/ 80).

* الطاقة الضوئية
والطاقة الضوئية مرتبطة بالطاقة الحرارية، لان أهم مصادر الضوء بعد الشمس هو النار المشتعلة في مادة صلبة كالخشب أو سائلة كالزيوت او غازية.
قال تعالى: "هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً" (يونس/ 5)، وقال تعالى: "يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار" (النور/ 35)

البيلسان2010
02-11-2010, 01:39
قال سبحانه وتعالى: (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ ، وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ)

http://www.al-wed.com/pic-vb/52.gif



فالله سبحانه وتعالى يرينا البرق الذي يحمل هذين المعنيين -الخوف والطمع- لتلهج ألسنتنا بذكر الله وتسبيحه وتحميده، لأن الكون كله يسبح الله من ملائكة ورعد وبرق وشجر وحجر، لكننا نحن معاشر البشر لا ندرك كنه هذا التسبيح حقيقة، ويرسل العزيز الجبار الصواعق فيصيب بها من يشاء من عباده و يعذب بها من يريد، ليعلم الذين غفلوا عن الله أن الله شديد المحال، شديد البطش والقوة يحكم ما يريد ويفعل ما يشاء .


http://www.al-wed.com/pic-vb/52.gif

فالبرق هو سلاح ذو حدين، فهو مبشر بنزول المطر والخيرات من السماء، وفي نفس الوقت قد يكون مدمراً للممتلكات وقاتلاً للأنفس.

http://www.al-wed.com/pic-vb/52.gif

أما الصواعق فيقول المفسرون إنها دائماً مدمرة ومخيفة، لأنها تأتي مفاجئة ومباغته وتضرب أي شي تصادفه في طريقها مباشرة.


http://www.al-wed.com/pic-vb/52.gif

البرق
هو ظاهرة طبيعية ناتجة عن التفريغ الكهربائي للشحنات بين سحابتين أو سحابة والأرض.


http://www.al-wed.com/pic-vb/52.gif


الرعد
هو الصوت الذي يصدر مصاحباً لمعان البرق يحدث الرعد فيزيائياً نتيجة نشوء ازدياد مفاجئ في الضغط ودرجة الحرارة في وسط الهواء المحيط بسبب حدوث البرق. هذا التمدد يشكل بدوره موجات صدمة صوتية تتمثل بصوت الرعد.

http://www.al-wed.com/pic-vb/52.gif

الصواعق الكهربائية
ظاهرة جوية تنشأ نتيجة العواصف الرعدية وتراكم الشحنات الكهربائية في الغيوم


http://www.al-wed.com/pic-vb/52.gif

وبوركت جهودك عزيزتي

nuha1423
02-11-2010, 05:32
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيكما

معلمة طموحة

البيلسان

لي عودة للموضوع

معلمه طموحه
02-11-2010, 23:38
شكرا" لمروركما الكريم وفقكم الله .

خالد الغامدي
02-11-2010, 23:58
للأسف يُغلق الموضوع مع كامل العذر, لأن عنوان الموضوع غير مناسب..

يُمكن أختيار عنوان جديد ومراسلة الإدارة لفتح الموضوع مُجدداً..

الإدارة

*الزعيم*
14-12-2010, 17:04
تم فتح الموضوع بعد تعديل العنوان...

البيلسان2010
14-12-2010, 21:41
مجموعة القوانين الفيزيائية التي تحكم حركة السوائل، مثل اختلاف الكثافة والملوحة ودرجات الحرارة.
هذه القوانين تضمن عدم طغيان أحد النهرين على الآخر، على الرغم من التقائهما بشكل مباشر.
فسبحان الله الذي وصف لنا التقاء الأنهار والبحار قبل 14 قرناً
فقال: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53].
وبالطبع هذه الآية تتحدث عن التقاء البحر المالح بالنهر العذب، وتشكل منطقة البرزخ بينهما، ولكن ما نراه في الصورة حالة شبيهة بالتي وصفها القرآن، حيث تلتقي المياه العكرة مع المياه الصافية، ولكل منهما درجة ملوحة تختلف عن الآخر، ولا يختلطان إلا بحدود ضيقة جداً.

http://www.vipxvip.org/vb/uploaded/16467_1195471477.jpg

معلمه طموحه
14-12-2010, 22:19
شكرا" لإعادة فتح الموضوع

شكرا" جزيلا"

معلمه طموحه
14-12-2010, 22:44
قال تعالى : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله

يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء ) .

سورة الانعام الايه 125 .

وهذه الآيه تقرر أن الارتفاع إلى عنان السماء يصحبه ضيق الصدر

والشعور بالاختناق بسبب نقص الضغط الجوي وكميات الأوكسجين

وهذه الحقيقه ليس من السهل تقريرها علميا إلا إذا صعد الإنسان

فعلا في الجو مما يثبت قطعا أنها وحي من العليم القدير

وأن القرآن الكريم معجزة خالدة في عصر العولمه

فيزيائي 2009
13-01-2011, 15:58
شكرا لكم
13-1-2011

بنوته طموحه
13-01-2011, 22:45
السلام عليكم اولا اشكركم على هذه المواضيع جدا رائعه وهذا موضوعي

قالَ تعالى( واختلاف الليل والنهار وما انزل الله من السماء من رزقٍ فأحيا به الارض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون) الجاثية
قوله تعالى ( واختلاف الليل والنهار):
انَ دوران الارض حول محورها يعرض جهاتها المختلفة لضوء الشمس بصورة متتالية، فيكون النهار على جهة من الارض بينما يكون الليل على جهة اخرى في الوقت نفسه، وبسبب استمرار دوران الارض حول محورها، تنتقل اجزاؤها من جهة الضياء(النهار) الى جهة الظلام(الليل) وبذلك يتعاقب حدوث الليل والنهار على بقاع الارض المختلفة ولما كانت الارض تتم دورتها حول محورها في يوم واحد فقد قسمت هذه الفترة الزمنية (اليوم) الى 24 جزءا هي ساعات الليل والنهار ومن المفروض ان يكون طول الليل مساو لطول النهار في جميع ايام السنة، ولكن ذلك لايحدث إلا في الجهات الواقعة على خط الاستواء فحسب، لأن اشعة الشمس لاتسقط بصورة عمودية على دائرة خط الاستواء إلا في يومين من السنة، هما(23ايلول و21 اذار) وعندئذٍ يتوزع ضوء الشمس على نصفي الكرة الارضية بصورة متماثلة ويتساوى الليل والنهار على جميع جهات الارض وتشرق الشمس على القطبين (الشمالي والجنوبي) في آن واحد، اما فيما عدا هذين اليومين فان اشعة الشمس العمودية تسقط اما الى الشمال من دائرة الاستواء او الى الجنوب منه،وعندما تسقط اشعة الشمس بصورة عمودية الى الشمال من دائرة خط الاستواء تزداد الحرارة على النصف الشمالي من الكرة الارضية ويزداد طول النهار في الصيف كلما ابتعدنا عن دائرة خط الاستواء، حتى اذا ماوصلنا القطب الشمالي تظل الشمس مشرقة لستة اشهر من كل سنة تقريباً، والقرآن الكريم يشير الى هذه الحقيقة في سورة الكهف، قال تعالى(حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قومٍ لم نجعل لهم من دونها ستراً) الكهف.
ان (ذا القرنين) قد وصل الى قوم لم يجعل الله بينهم وبين الشمس ستراً، وان الذي يستر الشمس هو(الظلام) انه الليل فالليل هو الذي يستر الشمس، ومعنى ذلك ان (ذا القرنين) قد وصل الى مناطق على سطح الارض لاتغيب عنها الشمس فترة طويلة، اي انه لايتعاقب عليها الليل والنهار كبقية اجزاء الكرة الارضية ، بل تظل الشمس مشرقة عليها لفترة طويلة لا يسترها الظلام.
اما في النصف الجنوبي من الكرة الارضية فتقل الحرارة ويأخذ النهار بالقصر وقتئذٍ ويكون الفصل شتاءٍ ، حيث يبتعد القطب الجنوبي عن مواجهة الشمس فيكون فيه الليل بصورة مستمرة، وباستمرار دوران الارض حول الشمس يتغير موقعها ووضعها بالنسبة للشمس فتتغير نتيجة لذلك احوال الحرارة والليل والنهار على نصفيها الشمالي والجنوبي حيث يحدث العكس، فيدخل القطب الشمالي في الظلام بينما يدخل القطب الجنوبي في الضياء ويكون اقصر نهار مع اطول ليل في النصف الشمالي، وهكذا نرى ان اختلاف طول الليل والنهار يعود الى حركة الارض حول الشمس والى ميلان محور الارض، مما يؤدي الى اختلاف اوضاع الارض بالنسبة للشمس اثناء سقوط اشعة الشمس على جهاتها المختلفة، وان تقسيم الاوقات بين الليل والنهار بهذه المناسبة على سطح هذا الكوكب عامل رئيس لوجود الحياة وبقاء الاحياء وانه لو لم توجد هاتان الظاهرتان بهذا القدر وعلى هذا النظام لتغير كل شيء على هذه الارض، في النهار تحصل عملية (التركيب الضوئي) حيث وجود ضوء الشمس فيتولد غاز الاوكسجين الذي تحتاج اليه الكائنات الحية للقيام بأفعالها الحيوية، وان الاوكسجين يشارك في عمليات التأكسد المختلفة التي تحصل في الطبيعة كما وجد ان فترة ازهار بعض النباتات تعتمد على طول فترة تعرضها للضوء نهاراً ، وان بعض النباتات تميل باتجاه الضوء( كما في زهرة الشمس) وذلك بسبب عملية تدعى(الانتحاء الضوئي) كذلك في النهار وبفعل الحرارة المباشرة وانواع الاشعاعات المنبعثة من الشمس تنشط انواع من التفاعلات الماصة للحرارة او الماصة للطاقة ، وفي الليل يقوم النبات بتوليد غاز ثنائي اوكسيد الكربون الذي يستخدم في تفاعل صنع الغذاء في النبات، كما يذوب في الماء مولداً حامض الكاربونيك الذي هو سبب تكون املاح الكاربونات المختلفة التي تدخل في تركيب اجسام بعض الكائنات وفي الليل حيث غياب اشعة الشمس تختفي بعض الجسيمات ذات الطاقة العالية المحفزة لبعض التفاعلات، وهكذا تحصل عملية(موازنة) بين التفاعلات التي تترجح نهاراً ومعكوساً التي تترجح ليلاً .
ان طبقة (الايونسفير)في الغلاف الجوي تعكس الموجات الراديوية الى الارض، وان الطبقة السفلى من طبقة(ايونسفير) تعمل على اضعاف الموجات الراديوية،

ارجوا ان ينال اعجابكم ----------------------------ارجواالرد

فيزيائي 2009
15-01-2011, 01:29
شكرا لكم
14-1-2011

فيزيائي 2009
15-01-2011, 01:31
تمتد طبقة الايونوسفير من ارتفاع حوالي 90 كلم إلى حوالي 775 إلى 1000 كلم عن سطح البحر أي بسمك يصل بين 685 إلى 910 كلم . سميت هذه الطبقة بالطبقة المتأنية لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الأكسجين والنيتروجين المتأين( التأين هو فقدان ذرات المواد لبعض من الكتروناتها). إن السبب الرئيسي في تأين مكونات هذه الطبقة هو امتصاص غازات طبقة الايونوسفير للأشعة السينية والأشعة الفوق البنفسجية القادمة و الموجودة في الإشعاع القادم من الشمس حيث تعمل هذه الأشعة ذرة أكسجين .

فيزيائي 2009
15-01-2011, 01:35
ذكر الليل والنهار، مجتمعين أو منفصلين،في عشرات الآيات القرآنية، سواء بالإشارة إلى اختلافهما، أم إيلاج أحدهما في الآخر، أم تقليبه،أم تكويره، أم إغشائه، أم تقديره، أم بيان أيهما يشهد مناشط الإنسان، وأيهما يهجع فيه..

فأما الآيات التي ذكرت اختلاف الليل عن النهار، فنذكر منها قول الله تعالى إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) [البقرة: 164]، ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ ) [ آل عمران:190]،( إِنَّ فِي اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ )[ يونس:6] .

وأما الآيات التي ذكرت عملية الإيلاج أى: إدخال الشيء في غيره، فمنها تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ) [آل عمران:27]،

( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ )[ الحج:61]،( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [ [ لقمان:29]، ] يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ) [فاطر:13].

وأما الآيات التي ذكرت الإغشاء ( أى : التغطية)، فمنها قول الله تعالى إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) [ الأعراف: 54]، (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) [ الرعد:3].

وأما الآيات التي ذكرت خلفة الليل للنهار وخلفة النهار لليل، فمنها قول الله تعالى وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ) [ الفرقان:62].

وأما الآيات التي ذكرت التقليب والتقدير،فمنها: ( يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَارِ) [النور: 44]، (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ) [ المزمل:20] .

وأما الآيات التي ذكرت تعاقب الليل والنهار، فمنها قول الله تعالى: ( لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) [ يس:40].

وأما الآيات التي ذكرت انسلاخ النهار من الليل (بمعنى فصله وكشفه)، فمنها قول الله تعالى : ( وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ)[ يس:37].

وأما الآيات التي ذكرت التكوير ( بمعنى اللف والدوران أو إدخال هذا في ذاك)، فمنها قول الله تعالى: ( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ) [الزمر:5].

وأما الآيات التي ذكرت غطاش الليل (أى : ظلمته)، ومناشط الناس نهاراً وهجوعهم ليلا، فمنها قول الله تعالى:

( وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا )[ النازعات: 29]، (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ )[ يوسف: 67]، ( أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) [ النمل: 86]، ( اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ) [ غافر:61].

وأما الآيات التي توضح نعمة اختلاف الليل عن النهار، فمنها قول الله تعالى قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ ) [ القصص:71]، ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَـعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَـنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ) [ القصص:72].

أكد [فوكولت Foucault pendulum] عام1851م أن الأرض تدور حول محورها مرة كل يوم، فيظهر النهار بها في الجزء المواجه للشمس، بينما يكون الجزء المقابل ليل، ويتعاقب الليل والنهار باستمرار دوران الأرض أمام الشمس. وبالرغم من هذا، فإن هناك حركة ظاهرية للشمس يراها المشاهد بعينيه، ويظن أن الشمس هى التي تدور حول الأرض، ولكن الحقيقة أن الأرض هى التي تدور حول الشمس، إضافة إلى دورانها حول نفسها أمام الشمس، أما الحركة الأولى فتتولد عنها الفصول الأربعة ( الصيف والخريف والشتاء والربيع)، وأما الحركة الثانية فيتولد عنها الليل والنهار..

تفيد المراجع الفلكية بأن مكان شروق الشمس ومكان غروبها يختلفان من يوم إلى آخر على مدار العام، وبالتالي يختلف كل من طول النهار وطول الليل، كثيراً أو قليلاً حسب انحراف زاوية كل من مكان الشروق ومكان الغروب. وإذا راقبنا هذين المكانين مع بداية فصل الربيع لوجدنا أن طول النهار يتساوى مع طول الليل، لأن الشمس تشرق من الشرق تماما وتغرب في الغرب تماماً، لكنها بعد ذلك تنحرف شمالاً في شروقها وغروبها.

وبتوالى الأيام يزداد تدريجياً انحراف شروق الشمس من الشرق إلى الشمال، ويزداد انحراف غروبها من الغرب إلى الشمال، وبناء على هذا يطول النهار ويقصر الليل في البلاد الواقعة بين خط الاستواء والقطب الشمالي، ويحدث العكس في البلاد الواقعة بين خط الاستواء والقطب الجنوبي. ويستمر انحراف أو ميل الشمس حتى يصل أقصاه [ 23.5 درجة ميلاً عن خط الاستواء] عند " المنقلب الصيفي" يوم(22 يونيو) وتكون الشمس في أقصى ارتفاع لها وقت الظهر، ويصير النهار أطول ما يمكن والليل أقصر ما يمكن، في بلاد نصف الكرة الشمالي، والعكس في بلاد نصف الكرة الجنوبي.

وبمرور الأيام بعد" المنقلب الصيفي" يقل ميل الشمس، فينخفض ارتفاعها وقت الظهر وتزحف في شروقها من يوم لآخر نحو الشرق، وتزحف في غروبها من يوم لآخر نحو الغرب، وتقصر مدة سطوع الشمس في بلاد نصف الكرة الأرضية الشمالي، وتقل بمرور الأيام في اتجاه القطب الشمالي، ويسود في هذه البلاد النهار الدائم، ولا يوجد بها ليل.

ولكن العكس هو الذي يحدث في اتجاه نصف الكرة الجنوبي، فإذا بلغ الزمان "الاعتدال الخريفي" (21 سبتمبر تقريباً ) تعامدت الشمس على خط الاستواء، وتساوى طول الليل مع طول النهار مرة أخرى في جميع أنحاء الكرة الأرضية.

وبعد"الاعتدال الخريفي" يتزايد نقصان ميل الشمس ويقل ارتفاعها وقت الظهيرة وتزحف في شروقها نحو الجنوب من الشرق، وتزحف في غروبها نحو الجنوب من الغرب، في البلاد الواقعة بنصف الكرة الشمالي، فيزداد تدريجياً طول الليل ويقصر طول النهار... ويحل" المنقلب الشتوي" (23 ديسمبر تقريباً)، فيكون ميل الشمس أدناه [- 23.5 درجة]، ويصير النهار أقصره والليل أطوله في نصف الكرة الشمالي، ويصبح الليل دائما في المنطقة القطبية الشمالية، والنهار دائما في المنطقة القطبية الجنوبية.

وبمرور الأيام بعد "المنقلب الشتوي" يزداد ميل الشمس، فيأخذ النهار في الطول والليل في القصر، بنصف الكرة الشمالي، ويأخذ النهار في القصر والليل في الطول بنصف الكرة الجنوبي إلى أن يحل"الاعتدال الربيعي" يوم(21 مارس تقريباً )، فيتساوى طول كل من الليل والنهار مرة أخرى في جميع أنحاء الكرة الأرضية.



أكد [فوكولت Foucault pendulum] عام1851م أن الأرض تدور حول محورها مرة كل يوم، فيظهر النهار بها في الجزء المواجه للشمس، بينما يكون الجزء المقابل ليل، ويتعاقب الليل والنهار باستمرار دوران الأرض أمام الشمس
/


وهكذا بدوران الأرض حول محورها مرة كل يوم، وبدورانها مرة حول الشمس كل يوم، في مدار يميل على دائرة خط الاستواء، يتغير كل من طول الليل وطول النهار خلال اليوم، ومن خط عرض إلى خط عرض آخر، شمالاً وجنوباً... ولم يتوصل العلماء إلى كل ذلك قبل القرن التاسع عشر الميلادي، بل بعده، وأما الآيات القرآنية التي أوردناها فلقد تناولت بالإشارات التصريحية أو الضمنية،هذه الظاهرة الأرضية… فسبحان منزل هذا القرآن العظيم على قلب آخر أنبيائه ورسله إلى البشر جميعاً، محمد صلى الله عليه وسلم...

الحارث
15-01-2011, 18:07
بارك الله في جهودكم

فطوما
19-01-2011, 21:43
شكرا كتيييير

amaal
25-01-2011, 16:11
بارك الله فيكم

الهَياء
31-01-2011, 16:08
،

بآرك الله في جُهودكم ~

ايمان الاحمر
07-02-2011, 20:22
موضوع رائع ولي عودة ان شاءالله

tawergi
09-02-2011, 09:38
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكم أن شاء الله في ميزان حسناتكم
و شكراَ

وردة الحب الساحرة 2011
20-03-2011, 20:55
مرسييييييي علي موضوع

معلمه طموحه
20-03-2011, 23:54
شكرا" لتفاعلكم

جزاكم الله خير الجزاء

محمد الكعبي
21-03-2011, 00:37
السلام عليكم
طرح جميل وإهتمام أجمل

اردت أن أذكر نفسي وإياكم بأنه لا علم للإنسان إلا ما علمه الخالق ، بشكل مباشر عن طريق الكتاب والسنه او بشكل غير مباشر {بالتجربه} كأن نرى التفاعلات والظواهر كالنموا وهطول الأمطار ....الخ
لا نستشهد لنأكد علم الإنسان{إكتشافاته} بالقرآن والسنه دائما بل على العكس ،
قال تعالى{ويعلمكم الله} وقال سبحانه{علم الإنسان مالم يعلم} وإذا كنا لم نفهم كلام الله ورسوله ولم نتعلم بالتجربه العمليه وسبقنا الغرب فذالك تقصير من جانبنا ، أسأل الله أن لايكون قل إيمان بماجاء على لسان سيد ولد آدم المعلم الأمي صلى الله عليه وسلم،

أرجوا من وراء هذه المشاركه شحذ همم طلاب العلم من خلال معرفتنا بأن كل ماتوصل إليه الإنسان لا يساوي ولو جزئ يسير من العلم الذي في القرآن والسنه.كل ماعلينا هو التجرد من هموم الدنيا عند قرآءة القرآن وسؤال الله العلم النافع{وقل ربي زدني علما} وكما ورد في مشاركة المعلمه بأن الإسلام ليس مجرد اخلاقيات وعبادات بل علم كل شئ في الكون دون إستثناء ...

اشكر المعلمه شكرا جزيل على هذا التذكير بالله وشكر خاص للمشرفه على منتدى الفيزياء العام ..

معلمه طموحه
21-03-2011, 22:50
شكرا" لك

معلمه طموحه
21-03-2011, 23:12
معجزة تشكل الغيوم ونزول المطر

علينا دائماً أن نتذكر نعم الله علينا، وأن نتفكر في هذه المخلوقات التي سخرها الله لنا، وإن الذي يتأمل عالم الغيوم يرى أشياء عجيبة....


يعترف علماء وكالة ناسا أنه بالرغم من التطور التقني الهائل إلا أن المعرفة البشرية بالغيوم وأسرار تشكلها لا زالت متواضعة، ولا زال العلماء يجهلون الكثير. ولكن العصر الحديث شهد تطوراً لافتاً في دراسة الغيوم وتشكلها وتجمعها، ألا وهو استخدام الأقمار الاصطناعية التي تتيح لنا دراسة الغيوم من أعلى!

إن التطابق العجيب بين ما هو مقرر في كتاب الله وبين العلم الحديث، إن دل على شيء فإنما يدل على وحدانية الخالق عز وجل، فهو مُنَزِّل القرآن وهو خالق الكون بما فيه من أسرار وعجائب. ولو كان هذا القرآن من عند غير الله لوجدناه مناقضاً للعلم الحديث مثله مثل بقية الكتب القديمة. ولكننا عندما نرى التوافق والتطابق بين العلم والقرآن فهذا يعني أنه كتاب مكن عند الله القائل: (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) [النساء: 82]. فلم يترك القرآن شيئاً إلا وتحدث عنه، فهو الكتاب الذي أنزله الله تبياناً لكل شيء، قال تعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89].
وفي بحثنا هذا سوف نرى التطابق الكامل والمذهل بين ما جاء في كتاب الله، وبين الكلام الذي يطلقه الغرب اليوم حول أسرار الغيوم، حتى إننا نرى الكلمة القرآنية ذاتها ترد على ألسنة علماء الغرب وهم من غير المسلمين!


http://sub3.rofof.com/img4/03ktelq21.jpg (http://www.rofof.com)





إنها الغيوم! حاول الناس معرفة أسرارها منذ آلاف السنين، ونُسجت حولها الأساطير وكانت بعض الشعوب تدعي أن للغيوم آلهة! فكانوا يسجدون لها ويخافون منها، ويطلبون منها أن ترزقهم، ولذلك جاء القرآن ليصحح هذه المعتقدات وليخبرنا بأن تشكل الغيوم ونزول المطر هو ظاهرة طبيعية، الله تعالى هو من يتحكم بها بالكامل!

لقد تطورت وسائل القياس كثيراً، وأصبح العلماء يستخدمون الأقمار الاصطناعية في دراسة الغيوم، فبعد تطور علم الأرصاد وتطور أجهزة قياس الحرارة والضغط والكثافة والرطوبة، أصبح بالإمكان إجراء دراسات دقيقة على الغيوم لمعرفة أسرار المطر. ومن الحقائق المهمة اكتشاف الغيوم الركامية. فقد تبين أن الغيوم تبدأ على شكل ذرات من البخار تتكثف وتتجمع بفعل الشحنات الكهربائية والغبار الموجود في الهواء ثم تشكل غيوماً صغيرة.

هذه الغيوم تتراكم فوق بعضها حتى تصبح كالجبال! والعجيب أن القرآن الكريم تحدث بدقة تامة عن مراحل تشكل السُّحُب. يقول تعالى: (ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً) [النور: 43]. وعندما قاس العلماء ارتفاع هذه الغيوم تبيّن أنها تمتد في الجو آلاف الأمتار، تماماً بنفس ارتفاع الجبال، فسبحان الله!

إن رحلة تشكل الغيوم تبدأ بدفع ذرات بخار الماء من البحار باتجاه الأعلى بواسطة الرياح. ثم يتم التأليف بين هذه الذرات من البخار لتشكل غيوماً. ثم تتراكم هذه الغيوم فوق بعضها حتى تصبح جاهزة لإنزال الماء منها، يتابع البيان الإلهي: (فترى الودْقَ يخرج من خلاله) والودق هو المطر الذي يخرج من خلال هذه السُّحُبْ.


http://sub3.rofof.com/img4/03pfvma21.jpg (http://www.rofof.com)


صورة للغيوم الركامية ملتقطة بواسطة القمر الصناعي من الفضاء، ويقول العلماء إن هذه الغيوم ترتفع مثل الأبراج بحدود 20 كيلو متر، وهي أشبه بالجبال! حيث نلاحظ القاعدة العريضة والقمة في الأعلى تماماً مثل الجبل، ونؤكد أنه لا يمكن لأحد من البشر أن يصف الجبال بالغيوم إلا إذا كان يراها من الأعلى، ولذلك سماها القرآن بالجبال، وهذا دليل على أن الذي أنزل القرآن يرى هذه الغيوم من أعلى!

ثم يأتي تصوير شكل هذه السُّحُب على أنها جبال، يقول تعالى: (ويُنَزِّل من السماء من جبالٍ فيها من بَرَدٍ)

فالبَرَد الذي نراه هو في الحقيقة من الغيوم العظيمة كالجبال ولا يمكن أن ينْزل البرد من غيوم صغيرة. لذلك نجد أن البيان الإلهي دقيق جداً، فجاء الحديث عن البَرَد وقبله حديث عن جبال من الغيوم للدلالة على أن البَرَد لا يتشكل إلى في حالةٍ خاصة من حالات تشكل الغيوم وهي الغيوم على شكل الجبال (الركام) والباردة جداً.


http://sub3.rofof.com/img4/03zkfpt21.jpg (http://www.rofof.com)

هذه صورة لسلسلة من الغيوم التُقطت من خارج الأرض، وتبدو هذه الغيوم أشبه بسلسلة جبال، ولذلك فإن العلماء اليوم يشبهون الغيوم الركامية بالجبال، لأنها ترتفع لعدة كيلو مترات ولها قاعدة عريضة مثل قاعدة الجبل وقمة مثل قمة الجبل.

تصنف الغيوم حسب ارتفاعها:

1- الغيوم العالية من 6 إلى 8 كيلو متر.

2- الغيوم المتوسطة من 2 إلى 6 كيلو متر.

3- الغيوم المنخفضة وهي أقل من 2 كيلو متر.

وتعتبر الغيوم الركامية العالية من أهم أنواع الغيوم لأنها تعطينا الأمطار الغزيرة ولا يتشكل البرد إلا في الغيوم العالية وكذلك البرق والرعد.


http://sub3.rofof.com/img4/03eylgi21.jpg (http://www.rofof.com)

من حديث القرآن في علم المياه أنه حدد أوزان السحب التي تغطي معظم أجزاء الكرة الأرضية، إن أوزان هذه السُّحُب تبلغ آلاف البلايين من الأطنان! وإذا علمنا أن مساحة أسطح البحار التي تغطي ثلثي الأرض تقريباً تبلغ أكثر من (340) مليون كيلو متر مربع، فتخيل معي حجم التبخر الحاصل على مدار العام من أسطح بحار الأرض، وكم هو هائل وزن الغيوم المبسوطة في السماء.

إن الأوزان الثقيلة للغيوم لم يتم تقديرها إلا مؤخراً بعد معرفة أسرار السحاب، ولكن كتاب الله تعالى يتحدث عن هذه الغيوم الثقيلة وإنشائها بقول الحق تعالى: (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ) [الرعد: 12].

وتأمل معي كيف ربط القرآن بين البرق والسحاب والثقال، ونحن نعلم اليوم بأن أثقل الغيوم وأكثفها هي تلك التي يرافقها البرق!

هنالك دور مهم للرياح وهو إثارة السحاب، لأن تجميع قطرات الماء حول ذرات الغبار هو مرحلة أولى، وهنالك مرحلة ثانية، وهي إثارة هذه القطرات لتشكل الغيوم بواسطة الحقول الكهربائية. وهذه العملية لم يتم كشفها إلا في السنوات القليلة الماضية، إن الحقول الكهربائية تتشكل بشكل أساسي بواسطة الرياح التي تدفع بذرات الماء وذرات البخار وبسبب الاحتكاك بين هذه الذرات وتلك تنشأ الشحنات الكهربية الموجبة والسالبة.


http://sub5.rofof.com/img3/03sqnlt21.jpg (http://www.rofof.com)

تتشكل الغيوم نتيجة وهج الشمس الذي يقوم بتيخير ماء البحر وصعوده بفعل تيارات الهواء القوية، أي أن هناك علاقة بين المطر النازل والسراج الوهاج الذي هو الشمس، وهذا ما أشار إليه القرآن في آية عظيمة، يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا * وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا) [النبأ: 13-14].

إن نوعية الشحنات هذه تتحكم في شكل الغيوم وانبساطها في السماء، وكل هذه العمليات تجري وفق قوانين رياضية دقيقة ومُحكمة وشديدة التنظيم. بعدما أُثيرت ذرات بخار الماء واجتمعت تشكل قِطَعاً من الغيوم ضخمة أو (كِسَفاً من الغيوم)، وعندها تكتمل العملية وتبدأ المياه بالنُّزول من خلال هذه الغيوم. ويؤكد العلماء اليوم في اكتشاف جديد أن الظروف الكونية المحيطة بالأرض تؤثر على تشكل الغيوم وعلى حالة الطقس بشكل عام.

فالرياح الشمسية وما تبثه من جسيمات مشحونة كهربائياً تساهم في تغيير المجالات الكهرطيسية المحيطة بذرات بخار الماء والمتصاعدة للأعلى، ويقول العلماء هناك عمليات تآلف وانسجام دقيقة جداً تحدث قبيل تشكل الغيوم، ولولا هذه العمليات الكهربائية لم يكن للغيوم أن تتشكل. وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم في عبارة رائعة عندما قال تعالى: (ثم يؤلف بينه) أي أن الله تعالى يهيء الظروف والشروط البيئية المناسبة لالتقاء واجتماع ذرات بخار الماء لتشكل قطع الغيوم.

http://sub5.rofof.com/img3/03dpvnf21.jpg (http://www.rofof.com)


صورة لغيوم ركامية يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 8-12 كيلو متر، وتصل سرعة الرياح التي ساهمت في تشكيل هذه الغيوم إلى 290 كيلو متر في الساعة. تمتد هذه الغيوم لمئات الكيلومترات فوق المحيط. ويقول العلماء لولا وجود الحقول الكهرطيسية وتوافق هذه الحقول مع بعضها وتآلفها، ما أمكن لهذه الغيوم أن تتشكل وتجتمع. وهذا ما أشار إليه القرآن بقوله تعالى: (ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً)، أي يجعل هذه القطع من الغيوم تتقارب من بعضها وتتجاذب تبعاً للشحنة الكهربائية التي تحملها، فتجد الموجب ينجذب للسالب، فسبحان الله!

إن الشيء العجيب أن القرآن يتحدث عن هذه العمليات الدقيقة بشكل مذهل، يقول عز وجل: (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [الروم: 48].
وتأمل معي المراحل التي حددتها الآية الكريمة:

1ـ إرسالُ الرياح: لترفع ذرات الماء من البحار إلى الجوّ.

2ـ إثارة السحاب: من خلال تلقيحه وتجميعه.

3ـ بسطُ السحاب: من خلال الحقول الكهربائية.

4ـ جعلُه كِسَفاً: أي قطعاً ضخمة وثقيلة.

5ـ نزول الودْق: وهو المطر الغزير.

أليست هذه المراحل مطابقة لأحدث الأبحاث العلمية عن آلية نزول المطر؟ يقول تعالى في آية أخرى: (وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ) [فاطر: 9].
http://sub3.rofof.com/img4/03acubx21.jpg (http://www.rofof.com)

صورة للغيوم من فوق سطح الأرض، وتظهر بأشكال هندسية رائعة، إن علماء الأرصاد يعجبون من القوى التي تتحكم بهذه الغيوم، وتسوقها لتشكل هذه المجموعات وهذه اللوحات الرائعة. وأكثر عجب هؤلاء العلماء من هذه القطع من الغيوم التي يسمونها (خلايا) والعجيب أن القرآن حدثنا عن ذلك وسمى هذه الغيوم (كِسَفًا) أي قطعاً متوضعة بانتظام، فقال: (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا) [الروم: 48].


يتبـــــــــــــــــــع

معلمه طموحه
22-03-2011, 23:19
لنتأمل الآن ما تقوله الموسوعات الغربية عن تعريف الغيوم وأنواعها ومهامها، وهي تلخص ما وصلت إليه المعرفة في القرن الحادي والعشرين [10]:


إن أهم أنواع الغيوم هي تلك الغيوم التي تتشكل عمودياً على شكل طبقات بعضها فوق بعض وتدعى الغيوم الركامية،

وهذه الغيوم تكون ثقيلة جداً، ولها شكل يشبه الجبال أو الأبراج، وهذه الغيوم مسؤولة عن الأمطار الغزيرة والبرق

والبرد.

وهنا يعجب المرء من هذا الوصف، صدقوني عندما قرأت هذه المقالة على أحد المواقع الغربية ظننتُ بأني أقرأ تفسيراً

للقرآن، لأن الكلام ذاته موجود في كتاب الله تعالى قبل أربعة عشر قرناً: يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ

يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ

وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43].


http://sub5.rofof.com/img3/03ycaqk22.jpg (http://www.rofof.com)


للجبال دور مهم في تشكل الغيوم ونزول المطر، وفي تجميع الماء في الوديان أسفل الجبال، وقد ربط البيان الإلهي بين

الجبال الشامخات وبين الماء الفرات العذب الذي نشربه، قال تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً

فُرَاتًا) [المرسلات: 27].

والآن لنتأمل هذه المراحل من جديد ونرى التطابق الكامل بين العلم والقرآن:

1- يقول العلماء: إن أول خطوة في تشكل الغيوم هي الرياح! إن الرياح لها دور كبير في تشكل الغيوم وهذا ما أكده

القرآن بقوله: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا).

2- ويؤكدون أن الخطوة الثانية هي التوافق والانسجام والتآلف بين الحقول الكهربائية لذرات بخار الماء ولقطع الغيوم،

وهذا ما عبر عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى: (ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ).

3- هم يسمون هذه الغيوم "ركاماً" cumulus والقرآن ذكر هذا الاسم: (ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا).

4- بعد القياسات وجدوا أنها ثقيلة وتزن ملايين الأطنان، ويقولون إنها ذات كتلة هائلة heavy masses وهذا ما

قرره القرآن، يقول تعالى: (وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ).

5- وجدوا أن الغيوم الركامية تعطي الأمطار الغزيرة، وهذا ما أشار إليه القرآن بكلمة (الودق) وهو المطر الغزير، وهو

ما يعبر عنه العلماء بمصطلح showers of rain يقول تعالى: (فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ).

6- بعدما صوروا هذه الغيوم بالأقمار الاصطناعية وجدوا أنها تشبه الجبال، فاستخدموا هذا التشبيه الدقيق في القرن

الحادي والعشرين، ويقولون في موسوعاتهم بالحرف الواحد whose summits rise in the form of mountains

أي أن قمم هذه الغيوم تشبه الجبال، ولكن القرآن سبقهم غليه يقول تعالى: (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ

جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ).
7- بعد أن اخترقوا هذه الغيوم الركامية وجدوا أن البرد لا يتشكل إلا فيها، لأن تشكل البرد يحتاج لعاصفة بردية hailstorms

وهذه العاصفة لا يمكنها أن تهب إلا في الغيوم التي على شكل جبال، وهذا ما حدثنا به القرآن:

(بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ).
8- وجدوا أيضاً أن هذه الغيوم هي البيئة المناسبة لتشكل العواصف الرعدية thunderstorms التي يحدث فيها

البرق، وهذا ما أخبر به القرآن صراحة بقوله تعالى: (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ).


http://sub3.rofof.com/img4/03epmjz22.jpg (http://www.rofof.com)


إذا نظرنا من حولنا، ألا نجد النظام يشمل كل شيء في خلق الله تعالى؟ وفي الصور التي تلتقطها الأقمار الاصطناعية

لكوكب الأرض ألا نلاحظ توزيعاً محدداً للرياح على سطح الأرض؟ أيضاً في القرآن حديث عن التصريف أو التوزيع

الدقيق لخارطة الرياح، يقول عز وجل: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي

الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ

الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) [البقرة: 164].

وتأمل معي كيف ربط البيان الإلهي

بين توزع الرياح وتصريفها، وبين السحاب، وذلك للدلالة على دور الرياح في تشكل السحاب. فسبحان الذي حدثنا عن

هذه العلوم قبل أن يكتشفها العلماء بقرون طويلة!

وهنا يتعجب المؤمن من روعة البيان القرآني ودقة وصفه لحقائق الأمور، وهنا تتجلى حكمة الله البالغة في إبقاء

المؤمن في حالة تأمل لعظمة خلق الله تعالى ليدرك عظمة الخالق، وليزداد إيماناً وخشوعاً لهذا الإله الكريم وليبقى في

حالة تفكر وتدبر لكلام الله تعالى ويردِّد هذا الدعاء لله تعالى: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً

وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ

فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار) [آل عمران: 191].ــــــــــــ

بنوته طموحه
24-03-2011, 22:29
سبحاآاآن الله
مأأآآعظمك يارب

بارك الله فيك معلمه طموحه

وجعله في ميزان حسناتك

معلمه طموحه
25-03-2011, 23:22
سبحاآاآن الله
مأأآآعظمك يارب

بارك الله فيك معلمه طموحه

وجعله في ميزان حسناتك

شكرا" لمرورك..بارك الله فيك

@سعوديه@
26-03-2011, 11:00
كروية الأرض
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=249807&d=1171936451


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


قال سبحانه : " يغشي الليل النهار يطلبه حثيثاً .." سورة الأعراف (53) .

يطلبه حثيثا تعني يجلله به و يستره .
يطلبه حثيثا تعني يلاحقه سريعا ، دون توقف .

لنتصور هذا ....النهار كائن من ضياء منبعث من الشمس يملأ الفضاء و الجو في كل الجهات و الليل كائن آخر لا ضوء فيه إلا بصيص الشهب يلاحق النهار بسرعة و النهار يلاحقه . هذا يجري و ذاك يطلبه دون توقف .
لكن إلى أين ؟ و كيف .؟

هل يجريان في طريق مستقيمة طرفها اللانهاية ؟

لو كان ذلك لما مر على الأرض إلا نهار واحد لحقه ليل و انتهى لأمر . لكننا نراهما متعاقبين ، فالنهار يطلع كل يوم من نفس الجهة التي طلع منها في اليوم السابق و تسير شميه لتغيب في نفس الجهة التي غربت فيها بالأمس .

و هكذا العتمة من الشرق و تغور في الغرب . ثم يتكرر المشهد و يتكرر إلى ما شاء الله .

لنتصور الحركة في قوله تعالى ( يطلبه حثيثاً ) من خلال هذا الواقع فنرى أن الطريق دائرية لا لبس فيها.
لندرك هذا بسهولة يجب علينا أن نتفهم جيداً الأسلوب التصويري في القرآن . حينئذ ، سيظهر لنا بوضوح ، من خلال الآية ن صورة طريق دائرية حول الأرض ، يجري عليها الليل و النهار ، ذاك يغشى هذا و هذا يغشى ذاك .


و قال تعالى: " يكوّر الليل على النهار و يكوّر النهار على الليل .." الزمر (5) .

الآية واضحة كل الوضوح .يكور الليل على النهار فيخفيه و يكور الليل .

و يكورالنهار على الليل فيخفيه و يكون النهار .

وبين تكورهما على بعضهما نرى جرماً كروياً يتدحرج بينهما فيجمعهما يكوران على بعضهما . هذا الجرم هو الأرض .

لنتصور أننا في منطقة النهار . و بعد ساعات سغشى الليل هذه المنطقة ، لكنه لا يغشاها بشكل عادي بل يكور تكويراً ، أي ينحني بشكل كروي ن و من البديهي أن المنطقة يجب أن تكون كروية ليمكن فهم الكلام .

كانت الانسانية تجهل هذا إلا بعض التخرضات . فكيف عرفه محمد صلى الله عليه و سلم و أقرّه ؟!.



و قال جل و علا :

" و هو الذي مدَّ الأرض و جعل فيها رواسي ...". سورة الرعد (3)
" و الأرض مددناها و ألقينا فيها رواسي .." سورة الحجر (19).

كيف تكون الأرض ممدودة ؟ و ما معنى ذلك ؟ .

" معنى ذلك أننا مهما سرنا فيها فستبقى ممدودة أمامنا ، لن تنتهي فيها إلى حاجز يحول دون ما وراءه ، أو هوة أبدية نقف عندها عاجزين .

فلنسر في أي اتجاه نريد، و لتسر الليالي و الشهور و السنين و العمر كله ، و سنبقى نسير و ستبقى ممدودة ، ولا يوجد شكل من الأشكال الهندسية تتحقق فيه هذه الحالة إلا الشكل الكروي ، فيحثما سرت عليه يبقى ممدداً أمامك، و أي شكل آخر لا يمكن أن يححق معنى هذه الآية ".

و لقد أشار كثير من المفسرين و الفقهاء المسلمين إلى كروية الأرض مم فهموه من كتاب الله عز و جل من ذلك :
أشار ابن القيم الجوزية في كتابه : التبيان في أقسام القرآن " أن الأرض كروية " .

و أوضح كذلك الإمام الفخر الرازي في تفسير مفاتيح الغيب : إلى كروية الأرض قال : إن مدّ الأرض هو بسطها إلى ما لا يدرك منتهاه ، و قد جعل الله حجم الأرض عظيماً لا يقع البصر على منتهاه ، و الكرة إذا كانت في غاية الكبير كان كل قطعة منها تشاهد كالسطح المستوي الامتداد ".

و كذلك ابن تيمية : في كتاب " الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح " قال : أعلم أن الأرض الأرض قد اتفقوا إلى أنها كروية الشكل و ليست تحت وجه الأرض إلا وسطها و نهاية التحت المركز و هو الذي يسمى محيط الأثقال ".


و لم يشاهد الإنسان الأرض في شكلها الكروي و هي تسبح في الفضاء السماوي إلا عندما أطلق الروس القمر الصناعي الأول " سبوتنيك " في مداره حول الأرض في أكتوبر 1957م و استطاع العلماء الحصول على صور جيدة لكوكب الأرض بواسطة آلات التصوير التي كانت مثبتة في القمر الصناعي و في عام 1966 م هبط القمر الصناعي " لونيك 9" بأجهزته المتطورة على سطح القمر ،و أرسل لمحطات الاستقبال على الأرض صوراً عن كوكب الأرض .

معلمه طموحه
26-03-2011, 23:25
يعطيك العافيه..سعوديه..

وفقك الله

ام النووووون
30-03-2011, 19:38
๑๑ { . بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا جميعا . } ๑๑

معلمه طموحه
30-03-2011, 22:17
شكرا" لمرورك العطر

عشق الجنان
31-03-2011, 19:48
موضوع رائع جزاكـم الله خير الجزاء
ولي عودة بإذنه تعالى للمشاركة

معلمه طموحه
14-04-2011, 23:10
بارك الله فيك

في أنتظارك

البيلسان2010
15-04-2011, 01:21
قال الله تعالى: (يكاد البرق يخطف أبصارهم)

http://www.kaheel7.com/userimages/lightning_closed1.jpg

إنها ومضة برق في منتصف الليل، وبالمصادفة التقطها أحد هواة التصوير وكان على بعد عدة أمتار فقط من مركز ضربة البرق. وقد أضاءت هذه الومضة المنطقة وكأن الشمس تشرق في منتصف النهار، مع العلم أن هذه الومضة حدثت الساعة 12 ليلاً. ويقول هذا المصور لقد أحسست في هذه اللحظة وكأن بصري قد خُطف مني. هذا الإحساس الذي رآه شخص وهو بالقرب من شعاع البرق صوره لنا القرآن بدقة بالغة قبل أربعة عشر قرناً، يقول تعالى: (يكاد البرق يخطف أبصارهم) فسبحان الله!

DMKDMC
15-04-2011, 11:25
بارك الله فيك
:s_thumbup:

معلمه طموحه
15-04-2011, 23:45
سبحان الله

البيلسان وفقك الله

معلمه طموحه
16-04-2011, 22:46
ظاهرة السراب بين العلم وحقائق الكتاب

قال الله تعالى في القرآن الكريم

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَاب} (39) سورة النور.

رأي المفسرين

جاء في صحيح مسلم بشرح الإمام النووي في كتاب الإيمان. باب معرفة طريق الرؤية رقم الحديث 302 _ (183) قوله صلى الله عليه وسلم فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً ( السراب ما يتراءى للناس في الأرض القفر والقاع المستوى وسط النهار في الحر الشديد لامعا مثل الماء يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.
وفي كتاب لسان العرب لابن منظور السراب: اللامع في المفازة كالماء، وذلك لانسرابه في مرأى العين، وكان السراب فيما لا حقيقة له كالشراب فيما له حقيقة.
وأخرج أبن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس وابن كثير في قوله {كسراب بقيعة} يقول: أرض مستوية المنبسطة.
وجاء في الجامع لأحكام القرآن للقرطبي
السراب ما لصق بالأرض، وذلك يكون نصف النهار وحين يشتد الحر. والآل ما كان كالماء بين السماء والأرض، وذلك يكون أول النهار، يرفع كل شيء ضحى.


وقوله: {بقيعة} وهي جمع قاع، كالجيرة جمع جار، والقاع ما انبسط من الأرض واتسع، وفيه يكون السراب.

وجاء في: تفسير الإمام جلال الدين المحلي 39 - (والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة)

جمع قاع أي فلاة وهي شعاع يرى فيها نصف النهار في شدة الحر يشبه الماء الجاري.
وبذالك يكون المعنى في قوله تعالى (كسراب بقيعة)

أن القاع ما انبسط من الأرض واتسع وفيه يكون السراب عند اشتداد الحر وبالتالي السراب

ملازم للقيعة ولا يتشكل بدونها.

من الناحية العلمية

يعتبر انتشار الضوء على هيئة خطوط مستقيمة ومتوحدة الخواص إحدى المسلمات الأساسية

في علم البصريات، حيث ينتشر الضوء بالوسط الشفاف والمتجانس وموحد الخواص على هيئة خطوط مستقيمة طالما

لم يعترضه عائق و يتميز الوسط البصري بوجود معامل يطلق عليه معامل الانكسار الذي يقيس سرعة الضوء بهذا

الوسط، فكلما زاد هذا المعامل كلما كانت سرعة انتشار الضوء بالوسط صغيرة. ويتوقف معامل الانكسار للهواء على

كثافته وبالتالي على درجة حرارته، فكلما زادت كثافة الهواء كلما انخفض

معامل الانكسار ويتكون السراب نتيجة لانكسار الضوء في الهواء. و هو يحدث عندما تكون طبقات الهواء القريبة من

سطح الأرض أقل كثافة من طبقات الهواء الأعلى . فعندما تسطع الشمس في أيام الصيف في الصحراء أو على الطرق

المرصوفة ترتفع درجة حرارة سطح الأرض و بالتالي درجة حرارة طبقة الهواء الملامسة والقريبة من سطح الأرض

فتتمدد و تقل كثافتها وكذلك كثافتها الضوئية ومعامل انكسارها.

وبذلك يزداد معامل انكسار الهواء تدريجيا كلما ارتفعنا إلى أعلى حيث يبرد الهواء.

تعريف ظاهرة السراب

هي خدعة بصرية (ضوئية) تحدث نتيجة ظروف البيئة المحيطة من اشتداد درجة الحرارة

والأرض المستوية واختلاف في معامل الانكسار مما يجعلها في حالة توهج شديد حيث تبدو كالماء الذي يلتصق بالأرض

ليعكس صورا وهمية للأجسام وكأنها منعكسة عن سطح مرآة كبير,وترجع تسمية السراب عند العرب سرب الماء أي

جرى وسار,أما التسمية الإنكليزية لهذه الظاهرة فتعود إلى كلمة mirage وتعني المرآة باللغة الفرنسية.السبق ا

لعلمي لدراسة ظاهرة السراب : كان السبق في دراسة هذه الظاهرة إلى علمائنا المسلمون الكبار وعلى رأسهم صاحب

كتاب المناظر في البصريات العالم المسلم الحسن ابن الهيثم البصري الذي كان رائدا في هذا المجال وكان أول من

أعطى تفسيرا لهذه الظاهرة بشكل علمي وفيزيائي .


يتبـــــــــــــــــــــع

معلمه طموحه
16-04-2011, 22:55
أنواع السراب

(1) - السراب السفلي

- السراب الصحراوي : يحدث هذا النوع في

الصحراء نتيجة الحرارة الشديدة التي تنعكس عن رمالها مما يجعلها في حالة توهج شديد ليأخذ شكل سطح مائي أمام

عين الناظر (المسافر) فيعكس صورا عديدة وهمية تمثل انعكاسا للمسافة الممتدة أمامه,ويفسر ذالك بأن كثافة طبقة

الهواء الساخنة القريبة من الأرض تكون أقل من الطبقات الأعلى منها مما يجعل الضوء المنعكس عن هذه المنطقة

يصاب بدرجة من التقوس والانحناء تجعله يرتد عنها إلى أعلى فيبدو لعين الناظر وكأنه سطح مرآة ينعكس عليه صفحة

الماء الهادئ يمتد أمامه إلى مالا نهاية بسبب شدة الحرارة بدليل أنه كلما اقترب منه ابتعد عنه.


- السراب في المدن : يحدث هذا النوع من

السراب في المدن وخاصة على الطرق المبلطة والمعبدة بالإسفلت التي تسخن بشدة تحت تأثير أشعة الشمس وبفضل

لونها الأسود فيبدو سطح الطريق من بعيد وكأنه مغطى ببركة من المياه ويعكس الأجسام البعيدة وبذالك يدرك الناظر إلى

هذه الظاهرة أنها خدعة بصرية لأنه كلما اقترب منها ابتعدت عنه , وتبقى المسافة ثابتة بين البركة الخادعة وعين الناظر.(2) –

السراب الجانبي : وهو انعكاس لأحد الجدران العمودية الساخنة بتأثير الشمس,


وقد أتى على وصفه أحد المؤلفين الفرنسيين حين لاحظ عند اقترابه من سور القلعة أن الجدار المسطح للسور بدأ يلمع

فجأة مثل المرآة وقد انعكس فيه المنظر الطبيعي بما فيه الأرض والسماء وعند اقترابه عدة خطوات إلى الأمام لاحظ

نفس التغيير قد طرأ على الجدار الآخر للسور وبدا له وكأن السطح الرمادي غير المنتظم قد تحول إلى سطح لماع وكان

يوما شديد الحر أدى إلى تسخين الجار بشدة واختلفت الكثافة بين طبقات الهواء وبالتالي اختلاف معاملات الانكسار وهذا السبب الفيزيائي لرؤية الجدار يلمع.

والسبب الفيزيائي للسراب السفلي و الجانبي :
يكون الهواء بالحالات الثلاث السابقة أسخن بالقرب من الأرض ومعامل الانكسار ضعيفاً مما يجعل الضوء يسير

بسرعة أكبر وتنحني أشعة الضوء إلى الأعلى لذا نرى انعكاس السماء أو جسم بعيد على الأرض كما لو كان هناك ماء

وما يحدث في هذه الحالة ليس مجرد انعكاس بل ما يسمى بلغة الفيزياء (الانعكاس الكلي) ولكي يحدث هذا الانعكاس

يجب أن يكون الشعاع الداخل في طبقات الهواء مائلا أكثر من الميل الذي هو عليه وفيما عدا ذالك لا تتكون لديه

(الزاوية الحرجة) لسقوط الشعاع التي لا يحدث بدونها انعكاس كلي ولكي يحدث هذا الانعكاس يجب أن تكون طبقات

الهواء الكثيفة أعلى من الطبقات التي تقل عنها كثافة وتتحقق هذه الحالة بوجود الهواء المتحرك حيث لا تتحقق بدونه ،

وعند الاقتراب من السراب تزداد قيمة الزاوية المنحصرة بين الأشعة والأرض فيقل انحناء الأشعة فيختفي الماء .(3) -

السراب القطبي

وهو ظاهرة مألوفة لسكان الشواطئ خاصة في المناطق الباردة وفيه تبدو الأجسام الموجودة

على سطح الأرض و كأنها مقلوبة ومعلقة في السماء .

وتحدث هذه الظاهرة عندما تكون طبقات الهواء السفلي باردة بينما تهب في الطبقات العليا تيارات ساخنة ، وبذلك تقل

كثافة طبقات الهواء بزيادة بعدها عن سطح الأرض ، وبالتالي تقل معاملات انكسار طبقات الهواء المتتالية صعودا .

لذلك إذا تتبعت شعاعا ضوئيا صادرا من مركب شراعي تجده ينكسر في طبقات الهواء المتتالية بعدا عن العمود و متخذا

مسارا منحنيا حتى تصبح زاوية سقوطه في إحدى الطبقات أكبر من الزاوية الحرجة لهذه الطبقة بالنسبة للطبقة التي

تعلوها فينعكس انعكاسا كليا ليتخذ مسارا منحنيا في الاتجاه المضاد ليصل إلى العين فيبدو المركب معلق في الهواء وهو

مقلوب.

تفسير حدوثه :


- عندما تكون طبقات الهواء السفلي باردة وطبقات الهواء العليا دافئة ،فإنه كلما ارتفعنا إلى

أعلى تقل كثافة الهواء وبالتالي تقل معاملات الانكسار لطبقات الهواء المتتالية .

- الشعاع الصادر من مركب شراعي ينتقل من طبقة معامل انكسارها كبير إلى طبقة أخرى معامل انكسارها صغير لذا

ينكسر الشعاع مبتعدا عن العمود المقام على الحد الفاصل .

- يستمر انكسار الأشعة الضوئية بين طبقات الهواء المتتالية مبتعدة عن العمود المقام حتى تصبح زاوية السقوط في

إحدى الطبقات أكبر من الزاوية الحرجة لهذه الطبقة بالنسبة للطبقة التي تليها فينعكس الشعاع انعكاسا كليا داخليا متخذا

مسارا منحنيا إلى أسفل .

- عندما يصل الشعاع إلى العين نرى صورة المركب على امتداد الشعاع فتبدو الصورة مقلوبة وكأنها معلقة في السماء .


يتبــــــــــــــــــــــــــع

معلمه طموحه
16-04-2011, 23:01
وجه الإعجاز:

عبر القرآن الكريم عن ظاهرة السراب تعبيرا رائعا ووصفا علميا دقيقا يضاهي تعريف العلماء

وأصحاب الاختصاص ,كما جاء وصفها أيضا بكلام نبيه المصطفى عليه صلوات الله وسلامه بالحديث الشريف, وقبل

شرح أوجه الإعجاز دعونا نتذكر صفات السراب لنبين الإيجاز في التعبير والوصف العلمي الدقيق.


صفات ظاهرة السراب 1-


المكان المناسب لحدوثها .. ..... 2- اشتداد الحرارة.
3- السراب يشبه سطح الماء ...... .. 4- وجود الهواء المتحرك.
5- كلما اقتربنا منه ابتعد عنا

قال الله تعالى في محكم تنزيله في سورة النور

بسم الله الرحمن الرحيم (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَاب), ( 39).


أما في قوله سبحانه (كسراب بقيعة )

فهذا يعني أن السراب لا يحدث إلا في الأرض القيعة والتي تعني الأرض المستوية أو ما انبسط من الأرض ولا يتكون

السراب إلا بوجود هذا المكان الخاص.وفي قوله عزّ من قائل (يحسبه الظمآن ماء )

أما الظمآن فهو ما ا

شتد عطشه و يصبح كذالك تحت ظروف الجو الحار , وهذا يدل على الشرط الثاني .

والإعجاز المبهر والذي لا جدال فيه عند أصحاب الاختصاص ,تشبيه السراب بالماء وليس بالمرآة مثلما قال العلماء

الغربيون فشتان ما بين الانعكاس عن سطح الماء وسطح المرآة لان حادثة السراب لا تحدث إلا بوجود الهواء المتحرك

(تيارات الحمل) فتظهر طبقات الهواء متموجة مثل الماء , وهذا هو الشرط الثالث والرابع .

والمعادلة الفيزيائية لظاهرة السراب تكمن بقوله تعالى (حتى إذا جاءه لم يجده شيئا), نستنبط من هذه الكلمات الربانية أنه كلما اقتربنا من السراب ابتعد عنا

وبالتالي فإن المسافة بين عين الناظر والسراب ثابتة وهذا هو الشرط الخامس.

ومن التجارب التي خاضها البشر أمام السراب تجربة السيدة هاجر زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام في سعيها بين

جبلي الصفا والمروة للحصول علي غذاء وماء لطفلها النبي إسماعيل عليه السلام, معتقدة أن السراب ماء يمكنها

الحصول عليه .
والسؤال هنا من أخبر النبي المصطفى عليه صلوات الله وسلامه قبل 14 قرنا عن ظاهرة السراب وشروطها وتفسيرها ا

لعلمي والفيزيائي .إنه بلا شك الله العليم التواب والذي نرجو برحمته لنا ولكم ولكافة المسلمين الأجر والثواب. والله أعلم

المراجع
1. القرآن الكريم
2. صحيح مسلم بشرح الإمام النووي
3. جامع البيان في تأويل القرآن (للإمام القرطبي)
4. الجامع لأحكام القرآن (للإمام القرطبي)
5. معجم لسان العرب لابن منظور
6. تفسير الجلالين للإمام جلال الدين المحلِّي وجلال الدين السيوطي
7. الفيزياء المسلية

معلمه طموحه
18-04-2011, 22:53
بارك الله فيك
:s_thumbup:

شكرا" لك

معلمه طموحه
28-05-2011, 23:52
الجاذبية الأرضية


الآية الكريمة:

يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر: 64].

شرح الآية:

يتحدث ربنا عز وجل عن نعمه التي من بها على عباده، ومن ذلك أنه جعل الأرض قراراً لسكانها، وجعل السماء سقفاً محفوظاً لهم وصورهم بأحسن صورة ورزقهم من طيبات الطعام والشراب.

ويقول ابن كثير في معنى كلمة (قَرَارًا) أي قارة ساكنة ثابتة لا تميد ولا تتحرك بأهلها ولا ترجف بهم.فإنها لو كانت كذلك لما طاب عليها العيش والحياة، بل جعلها من فضله ورحمته مهاداً بساطاً ثابتة لا تتزلزل ولا تتحرك.

الحقيقة العلمية:

اكتشف العلماء في العصر الحديث أن جميع الكواكب تملك جاذبية لها تجذب الأجسام القريبة إليها وتكون قوة الجاذبية متناسبة مع كتلة هذا الكوكب وبعد الأجسام التي يجذبها عنه.
وأول من اكتشف قانون التجاذب الكوني هو نيوتن في القرن السابع عشر، وتبين أن جميع الأجسام الكونية مثل الشمس والقمر والكواكب والنجوم والغبار الكوني وغير ذلك جميعها لها حقول جاذبية.
ولذلك فإن الأرض تملك حقل جاذبية وبسببه ينجذب الناس إليها وبسبب هذه الجاذبية تستقر الأشياء على ظهر الأرض، حتى الغلاف الجوي للأرض لو لم يكن للأرض حقل جاذبية لهرب هذا الغلاف وتلاشى في الفضاء الخارجي، ولذلك فإن الجاذبية الأرضية هي السبب في استقرار الحياة على الأرض.

وجه الإعجاز:

من خلال قوله تعالى (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا) نلاحظ أن الله قد حدثنا عن نعمة استقرار الأرض، واستقرار الأشياء على ظهرها، وهذه الكلمة (قَرَارًا) تشير إلى استقرار الكائنات على الأرض، وفي ذلك إشارة إلى الجاذبية الأرضية، وهو ما كشفه العلماء.
وقد نزلت هذه الآية في زمن لم يكن لأحد علم بأهمية الجاذبية والاستقرار على الأرض، بما يشهد على صدق هذا القرآن وأنه كتاب منزل من عند الله تعالى.

بنوته طموحه
29-05-2011, 18:25
بارك الله فيكم
,,,,
معلمه طموحه~
آبدعتي في اختيار الموضوع
جزآآك الله خيـر الجزاء

معلمه طموحه
29-05-2011, 23:00
بارك الله فيكم
,,,,
معلمه طموحه~
آبدعتي في اختيار الموضوع
جزآآك الله خيـر الجزاء

الله يرضى عليك..

معلمه طموحه
05-06-2011, 23:34
http://www.youtube.com/watch?v=e6px2Fpc0Fk