ربانة
31-10-2010, 23:35
.
(لازالوا يسلقون عقولهم بالغباء حتى تَقشّر أفهوم الحقيقة عنها ,لم يبقَ على ظهرها إلا ما نشب من براغيث التقليد الأعمى )
لن نرحل إذن بإتجاه الجنوب ..
ـ لا , الوقت غير مناسب..
لمَ؟!
أدرك أنك تريد التخلص من المحيط هذا الذي ينخر عليك فكرك ..ولكن عليك أن تواجه كل شيء بجسارة لترحل... فقط لترحل ,لن تصل إلى الجنوب ما لم تمهد الطريق إليه .
الأغبياء هؤلاء سيمرحون قليلا ولكن الوقت يأزف للرحيل بإتجاه واقع مرير , لن يغيروا ساكنا إن لم تحاول ان تقوض دعائم الخطة القادمة .. وتهرب للجنوب فقط للجنوب .
= ليس في يديّ شيء .
ـ لا , يمكنك الكثير ,
تحمّل أن تجعل الكسل يخاتلك ,ولا تتهورفي إلقاء الحكم الأخير قبل أن تمارس التجربة .
×××××××××××××××
ليس من داعي للكتابة .... قلت لي اكتبي ما دام هناك حاجة , تتوقع اني ساكتب عن حرف لم تبزغ له شمس بعد ?!
حتى هذه اللحظة غير مقتنعة بجبروت وقوة الكتابة ما يجعل الكتابة عملٌ المترفين في نظري , هم ذوي الأيادي الناعمة أي هؤلاء الكُتاب ,والذين يجهلون يدا تلك المرأة التي تنظف من خلفنا أوساخ يوم عمل غير شاق , لحظة مصافحتي لها , كانت تخبرني عن سيرة كاملة وعالم مجهول , عن أطفال جوعى بينما في العالم الأخر وراء تلك الجبال المتراكبة عالم الأغنياء بالملذات عالم خرافي بالنسبة لها ,
أي كتابة هذه التي تدعوني لها, بدت دعوة للتفاهة .. وعمل باهت أمام خزعة من نسيج الفقر والعالم المطوي تحت أباط التعب هذا الذي تذرُ ترابه فوق رأسي تلك المراة العجوز ..,
المدينة اخفت عن عيني أشياا,, غير رحيمة , قاتلة , ناسفة , إن بدت لي عارية بلا رتوش ولا سلوفان يجملها فقط عارية من غير أردية تخبئ ظلامها .. , لم يكن في حسباني يوما أن أبدو متدلهة أمام طفلة حشى رأسها الفقر والذبول بوهم أنها بخير , ومن خلف تلك الأكام الناس تتناهش بالكذب والخداع والنفاق ,
حشاهم الزيف , خاطهم الوهم .
الرحيل يبدو وشيكا يا أنا وشيكا جدا .. باتجاه الجنوب علني أرحل من عالم قسى عليّ حد أن تضخمت في عيني الفوارق ورأيت كم أنا باهتة جدا باهتة جدا .
(لازالوا يسلقون عقولهم بالغباء حتى تَقشّر أفهوم الحقيقة عنها ,لم يبقَ على ظهرها إلا ما نشب من براغيث التقليد الأعمى )
لن نرحل إذن بإتجاه الجنوب ..
ـ لا , الوقت غير مناسب..
لمَ؟!
أدرك أنك تريد التخلص من المحيط هذا الذي ينخر عليك فكرك ..ولكن عليك أن تواجه كل شيء بجسارة لترحل... فقط لترحل ,لن تصل إلى الجنوب ما لم تمهد الطريق إليه .
الأغبياء هؤلاء سيمرحون قليلا ولكن الوقت يأزف للرحيل بإتجاه واقع مرير , لن يغيروا ساكنا إن لم تحاول ان تقوض دعائم الخطة القادمة .. وتهرب للجنوب فقط للجنوب .
= ليس في يديّ شيء .
ـ لا , يمكنك الكثير ,
تحمّل أن تجعل الكسل يخاتلك ,ولا تتهورفي إلقاء الحكم الأخير قبل أن تمارس التجربة .
×××××××××××××××
ليس من داعي للكتابة .... قلت لي اكتبي ما دام هناك حاجة , تتوقع اني ساكتب عن حرف لم تبزغ له شمس بعد ?!
حتى هذه اللحظة غير مقتنعة بجبروت وقوة الكتابة ما يجعل الكتابة عملٌ المترفين في نظري , هم ذوي الأيادي الناعمة أي هؤلاء الكُتاب ,والذين يجهلون يدا تلك المرأة التي تنظف من خلفنا أوساخ يوم عمل غير شاق , لحظة مصافحتي لها , كانت تخبرني عن سيرة كاملة وعالم مجهول , عن أطفال جوعى بينما في العالم الأخر وراء تلك الجبال المتراكبة عالم الأغنياء بالملذات عالم خرافي بالنسبة لها ,
أي كتابة هذه التي تدعوني لها, بدت دعوة للتفاهة .. وعمل باهت أمام خزعة من نسيج الفقر والعالم المطوي تحت أباط التعب هذا الذي تذرُ ترابه فوق رأسي تلك المراة العجوز ..,
المدينة اخفت عن عيني أشياا,, غير رحيمة , قاتلة , ناسفة , إن بدت لي عارية بلا رتوش ولا سلوفان يجملها فقط عارية من غير أردية تخبئ ظلامها .. , لم يكن في حسباني يوما أن أبدو متدلهة أمام طفلة حشى رأسها الفقر والذبول بوهم أنها بخير , ومن خلف تلك الأكام الناس تتناهش بالكذب والخداع والنفاق ,
حشاهم الزيف , خاطهم الوهم .
الرحيل يبدو وشيكا يا أنا وشيكا جدا .. باتجاه الجنوب علني أرحل من عالم قسى عليّ حد أن تضخمت في عيني الفوارق ورأيت كم أنا باهتة جدا باهتة جدا .