الحارث
02-11-2010, 19:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنا أتصفح النت قرأت موضوع ووجدتني رغما عني أنقله هنا......
كثير منا تمر عليه هذه الصورة ولا يلقي لها بالا ولايهتم بها ويستمر في طريقه وكان الأمر لايعنيه
http://imagecache.te3p.com/imgcache/6fa71f678dd86f33680f6341115ec69e.jpg
هن بائعات ضعيفات متعففات يبعن عند أبواب المساجد وامام الأسواق وفي الشوارع ليجدن مايسد عوزهن وفقرهن ويغنيهن عن السؤال وعن الحرام
فماذا فلعنا لهن ولمساعدتهن
كنت ذاهبا مع احد الزملاء فصلينا في احد المساجد فعند خروجنا من المسجد مررنا على احدى البائعات فاشترى صاحبي منها بعض الأشياء التي تكفي لأكثر من بيت فاستغربت منه ذلك وسالته فلم يرد علي فلما رجعنا الى السيارة وجدت نفس الكمية التي اشتراها قبل قليل فقلت له مازحا هل ستفتح محلا لهذه الأغراض
فتبسم وقال كلام هزني وهز كل مشاعري
قال لي انا تعودت دائما أن اشتري من البائعات اللاتي في الشارع اكثر من حاجتي فأنا لا أحتاج البضاعة المشتراه أساسا لكن أشتري منهن لكي اساعدهن بطريقة غير مباشرة وأحتفظ بالبضاعة في سيارتي وكلما مررت على بيت من بيوت اهلي أو أخواتي أو عماتي أو خالاتي اعطيتهم منها فغرضي الرئيسي هو مساعدة هؤلاء المسكينات
ثم اردف وقال لي هل تعلم ان هؤلاء النسوة يتحملن الشمس الحارقة والجو القاسي والتعب والمشقة أثناء البيع فقط ليكتسبن رزقهن بالحلال وأنهن يصرفن على بيوتهن وابنائهن من هذا العمل البسيط فقد تكون أرملة او مطلقة او ضعيفة ليس لها عائل الا الله فلمن نتركها؟.
واخبرني عن قصة ارملة مسكينة ضعيفة الحال وهي مريضة وتصرف على بنتين وطفل صغير يدرسون في المدرسة وهي التي تعولهم بتوفيق الله من هذه الشغلة البسيطة إضافة الى مساعدة بعض المحسنين في حارتهم ويقول أنها تجلس طول اليوم تبيع لتسد حاجتهم وفقرهم
ويقول انه احيانا عندما يشتري من بعضهن يعطيها زيادة في السعر فمثلا لو كان سعر البضاعة 20 ريالا يعطيها 30 او 40 ريالا وينصرف أحيانا هي لاتدري بحكم كبر سنها واحيانا تنتبه وتناديه لتعطيه الباقي فيتجاهلها كأنه لايسمعها ويكمل طريقة فهو يريد فقط مساعدتها
واحيانا يشتري منها 4 قطع أو 5 فلا ياخذها بل يأخذ واحده او أثنتين فقط ويترك باقي القطع عندها وهي تعتقد أنه اخذ كل القطع فهدفه الرئيسي فقط مساعدتهن وتخفيف معاناتهن
سبحان من وفقه لهذا العمل الطيب وهذا الباب العظيم من الخير
أما أنا فأصبحت أحرص دائما على الشراء منهن لأغراض بيتي حتى لو لم احتاج لها واصبحت أفعل مثل مايفعل صاحبي الذي سن هذه السنة الطيبة المباركة والتي أصبحت اخبر بها كل من رأيت او اجتمعت معه فوجدت من الجميع استحسان الفكرة وحماسهم لها وبالفعل بعضهم بدأ في تطبيقها واخبرني بذلك
أخي الكريم / أختي الكريمة
كثير منا دائما يشتكي من المتسولات اللآتي يتسولن عند الإشارات وفي الشوارع وعند ابواب المساجد وفي والأسواق
فماذا فعلنا لهن بدل الشكوى والتذمر
الا اقل من أن نساعد كل من تبحث منهن عن الرزق الحلال ولو بأقل القليل منا
لنرحمهم ولنعطف عليهم ولنساعدهم لعل الله يرحمنا برحمته فهو ارحم الراحمين
ارجو نشر هذا الموضوع ونشر هذه الثقافة بين الناس ألا وهي ثقافة الرحمة والتكافل
التي ضمنها لنا هذا الدين الحنيف
منقول
وأنا أتصفح النت قرأت موضوع ووجدتني رغما عني أنقله هنا......
كثير منا تمر عليه هذه الصورة ولا يلقي لها بالا ولايهتم بها ويستمر في طريقه وكان الأمر لايعنيه
http://imagecache.te3p.com/imgcache/6fa71f678dd86f33680f6341115ec69e.jpg
هن بائعات ضعيفات متعففات يبعن عند أبواب المساجد وامام الأسواق وفي الشوارع ليجدن مايسد عوزهن وفقرهن ويغنيهن عن السؤال وعن الحرام
فماذا فلعنا لهن ولمساعدتهن
كنت ذاهبا مع احد الزملاء فصلينا في احد المساجد فعند خروجنا من المسجد مررنا على احدى البائعات فاشترى صاحبي منها بعض الأشياء التي تكفي لأكثر من بيت فاستغربت منه ذلك وسالته فلم يرد علي فلما رجعنا الى السيارة وجدت نفس الكمية التي اشتراها قبل قليل فقلت له مازحا هل ستفتح محلا لهذه الأغراض
فتبسم وقال كلام هزني وهز كل مشاعري
قال لي انا تعودت دائما أن اشتري من البائعات اللاتي في الشارع اكثر من حاجتي فأنا لا أحتاج البضاعة المشتراه أساسا لكن أشتري منهن لكي اساعدهن بطريقة غير مباشرة وأحتفظ بالبضاعة في سيارتي وكلما مررت على بيت من بيوت اهلي أو أخواتي أو عماتي أو خالاتي اعطيتهم منها فغرضي الرئيسي هو مساعدة هؤلاء المسكينات
ثم اردف وقال لي هل تعلم ان هؤلاء النسوة يتحملن الشمس الحارقة والجو القاسي والتعب والمشقة أثناء البيع فقط ليكتسبن رزقهن بالحلال وأنهن يصرفن على بيوتهن وابنائهن من هذا العمل البسيط فقد تكون أرملة او مطلقة او ضعيفة ليس لها عائل الا الله فلمن نتركها؟.
واخبرني عن قصة ارملة مسكينة ضعيفة الحال وهي مريضة وتصرف على بنتين وطفل صغير يدرسون في المدرسة وهي التي تعولهم بتوفيق الله من هذه الشغلة البسيطة إضافة الى مساعدة بعض المحسنين في حارتهم ويقول أنها تجلس طول اليوم تبيع لتسد حاجتهم وفقرهم
ويقول انه احيانا عندما يشتري من بعضهن يعطيها زيادة في السعر فمثلا لو كان سعر البضاعة 20 ريالا يعطيها 30 او 40 ريالا وينصرف أحيانا هي لاتدري بحكم كبر سنها واحيانا تنتبه وتناديه لتعطيه الباقي فيتجاهلها كأنه لايسمعها ويكمل طريقة فهو يريد فقط مساعدتها
واحيانا يشتري منها 4 قطع أو 5 فلا ياخذها بل يأخذ واحده او أثنتين فقط ويترك باقي القطع عندها وهي تعتقد أنه اخذ كل القطع فهدفه الرئيسي فقط مساعدتهن وتخفيف معاناتهن
سبحان من وفقه لهذا العمل الطيب وهذا الباب العظيم من الخير
أما أنا فأصبحت أحرص دائما على الشراء منهن لأغراض بيتي حتى لو لم احتاج لها واصبحت أفعل مثل مايفعل صاحبي الذي سن هذه السنة الطيبة المباركة والتي أصبحت اخبر بها كل من رأيت او اجتمعت معه فوجدت من الجميع استحسان الفكرة وحماسهم لها وبالفعل بعضهم بدأ في تطبيقها واخبرني بذلك
أخي الكريم / أختي الكريمة
كثير منا دائما يشتكي من المتسولات اللآتي يتسولن عند الإشارات وفي الشوارع وعند ابواب المساجد وفي والأسواق
فماذا فعلنا لهن بدل الشكوى والتذمر
الا اقل من أن نساعد كل من تبحث منهن عن الرزق الحلال ولو بأقل القليل منا
لنرحمهم ولنعطف عليهم ولنساعدهم لعل الله يرحمنا برحمته فهو ارحم الراحمين
ارجو نشر هذا الموضوع ونشر هذه الثقافة بين الناس ألا وهي ثقافة الرحمة والتكافل
التي ضمنها لنا هذا الدين الحنيف
منقول