تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هدف ديني لدرس التوصيل ..


nuha1423
06-11-2010, 19:37
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هدف ديني لدرس التوصيل ..

--------------------------------------------------------------------------------

ا

السلام عليكم ..أعضاء ملتقانا الرائع ..

هدف ديني لدرس التوصيل الحراري ..

ألا وهو .. طبعا بعد عرض الجدول ص77 الذي يوضح معامل التوصيل لبعض المواد ..

سوف أذكر الآيه الكريمة

( و الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم ...سورة التوبة آيه 34-35

طبعا نوضح تفسير الآيه للطلبة والطالبات بالرجوع لأحد التفاسير المعروفة

كتفسير ابن كثير أو السعدي مثلا ..

وبعد ذلك نبين شدة العقوبة وكيف سيحتمل هذا الجسم الضعيف تلك الحرارة الهائلة

خصوصا أن معامل التوصيل لهذه المعادن عالي جدا..

والحث على النفقة وتزكية الأموال ....

وكذلك قوله تعالى في سورة الرحمن :

( يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران ) أية 35

كذلك في هذا الموضع يجب الرجوع الى التفسير في توضيحه ..

حيث أن النحاس له معامل توصيل عالي واستخدم كعقوبة ..


أسأل الله أن يعيذنا وإياكم و ووالدينا ومن أحببنا من النار ..
..

غايات
06-11-2010, 19:40
الله يجزاك الجنة وينفع بك و بنا يااارب

nuha1423
06-11-2010, 19:42
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


طبعاً الهدف الديني الذي يتوضح بالآية السابقة رائع ومناسب لهذا الفصل

وأنا شخصياً أفضل أن يكون هذا الهدف هو مقدمة الفصل في أول درس من التوصيل الحراري كتشويق

ثم عند الوصول لدرس انتقال الحرارة بالتوصيل ومعامل التوصيل

يمكن العودة للآية بتفصيل أكثر وبتوضيح

وهنا يجب الرجوع لتفسير الآية من أحد كتب التفسير المشهورة :

عن ثوبان أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم -

كان يقول : من ترك بعده كنزا مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان ،

يتبعه ، يقول : ويلك ما أنت ؟ فيقول : أنا كنزك الذي تركته بعدك !

ولا يزال يتبعه حتى يلقمه يده فيقصقصها ثم يتبعها سائر جسده .

وأصل هذا الحديث في الصحيحين من رواية أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة رضي الله عنه .

[ ص: 142 ] وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة :

أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

قال : ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جعل يوم القيامة صفائح من نار يكوى بها جنبه وجبهته وظهره ،

في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ،

حتى يقضى بين الناس ، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار وذكر تمام الحديث .

وقال البخاري في تفسير هذه الآية :

عن زيد بن وهب قال : مررت على أبي ذر بالربذة ،

فقلت : ما أنزلك بهذه الأرض ؟ قال : كنا بالشام ، فقرأت :

( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم )

فقال معاوية : ما هذه فينا ، ما هذه إلا في أهل الكتاب . قال : قلت : إنها لفينا وفيهم .

ويمكنم الرجوع لموقع التفسير التالي :

لتفسير الآية بتوسع أكثر

هنا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&surano=9&ayano=34)

بالتوفيق

omghadeer
06-11-2010, 20:17
موضوع رائع ج دا جزاك الله خيرا ونفع بك وبعلمك

الحارث
06-11-2010, 20:49
بارك الله فيك وجزاك كل الخير

ام النووووون
06-11-2010, 23:16
بارك الله فيك

شكرا لك

الهَياء
06-11-2010, 23:17
رآئع . .
بآرك الله فيكِ ~

معلمه طموحه
06-11-2010, 23:46
رائع بارك الله في الجميع واسعدهم.

عادل الثبيتي
07-11-2010, 00:03
http://www.teach-web.com/traidnt//uploads/images/teach-web-f6bf1223ce.gif (http://www.teach-web.com/traidnt//uploads/images/teach-web-f6bf1223ce.gif)

حكاية مبدأ
07-11-2010, 01:02
.
.

وفقكم الله ونفع بكم ..

nuha1423
07-11-2010, 19:45
بسم الله الرحمن الرحيم

أشكركم جميعاً

جزاكم الله خيراً