salwetta
10-11-2010, 07:20
http://http://www.sana.sy/servers/gallery/20101109-195915_h318217.jpg
نجح العلماء القائمون على أكبر محرك للجزيئات في العالم في جنيف قرب الحدود السويسرية الفرنسية في إجراء محاكاة مصغرة لعملية الانفجار الكبير التي يعتقد أنها شكلت منذ نحو 14 مليار عام الكرة الأرضية.
وقالت قناة بي بي سي في تقرير لها اليوم إن الانفجار كان بمثابة نسخة مصغرة من لحظة الانفجار الكبير وشكلت فكرة إعادة تمثيلها في سويسرا فرصة لفتح الباب أمام العلماء بغرض بحث نشأة الكون وكوكب الأرض وما حدث عبر ملايين الأعوام السابقة حتى وصل الأمر للألفية الثالثة.
وقامت التجربة على إحداث تصادم بين ملايين الجزيئات الثقيلة الذرات حيث يمثل كل تصادم نسخة أصغر من الانفجار الكبير وهنا تلقى الباحثون بكل الترقب النتائج الأولية.
وقال بوليك ويسلاو أحد الباحثين في أكبر معمل للجزيئات في سويسرا إن التجربة تمثل مرحلة جديدة وبرنامجا فيزيائيا جديدا وصل العلماء بموجبه لأعلى معدلات الطاقة وأكبر درجات الحرارة مشيرا إلى أن الباحثين يتوقعون في القريب نتائج جديدة بشأن نشأة الكون.
وكان المكان في التجربة تحت الأرض بينما الإعدادات المستخدمة كانت أكبر وأعقد معالج جزيئات في العالم حيث تتحرك فيه الجزيئات فيه بسرعة الضوء مدفوعة بمطارق مغناطيسية ثم تتصادم وتتفتت لجزيئات أصغر في نفق طوله 27 كيلو مترا ومحيطه 175 مترا.
وبلغ عدد المشاركين في التجربة أكثر من 10 آلاف عالم ومهندس من 100 دولة تحت إشراف المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية.
وسيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتيقن العلماء من نتائجهم التي لو صحت ستمكنهم من اختبار أجزاء أصغر من صخور الأرض القديمة بتفاصيل لم تكن أبدا متاحة أمام العلماء من قبل.
جنيف-سانا
9/11/2010
نجح العلماء القائمون على أكبر محرك للجزيئات في العالم في جنيف قرب الحدود السويسرية الفرنسية في إجراء محاكاة مصغرة لعملية الانفجار الكبير التي يعتقد أنها شكلت منذ نحو 14 مليار عام الكرة الأرضية.
وقالت قناة بي بي سي في تقرير لها اليوم إن الانفجار كان بمثابة نسخة مصغرة من لحظة الانفجار الكبير وشكلت فكرة إعادة تمثيلها في سويسرا فرصة لفتح الباب أمام العلماء بغرض بحث نشأة الكون وكوكب الأرض وما حدث عبر ملايين الأعوام السابقة حتى وصل الأمر للألفية الثالثة.
وقامت التجربة على إحداث تصادم بين ملايين الجزيئات الثقيلة الذرات حيث يمثل كل تصادم نسخة أصغر من الانفجار الكبير وهنا تلقى الباحثون بكل الترقب النتائج الأولية.
وقال بوليك ويسلاو أحد الباحثين في أكبر معمل للجزيئات في سويسرا إن التجربة تمثل مرحلة جديدة وبرنامجا فيزيائيا جديدا وصل العلماء بموجبه لأعلى معدلات الطاقة وأكبر درجات الحرارة مشيرا إلى أن الباحثين يتوقعون في القريب نتائج جديدة بشأن نشأة الكون.
وكان المكان في التجربة تحت الأرض بينما الإعدادات المستخدمة كانت أكبر وأعقد معالج جزيئات في العالم حيث تتحرك فيه الجزيئات فيه بسرعة الضوء مدفوعة بمطارق مغناطيسية ثم تتصادم وتتفتت لجزيئات أصغر في نفق طوله 27 كيلو مترا ومحيطه 175 مترا.
وبلغ عدد المشاركين في التجربة أكثر من 10 آلاف عالم ومهندس من 100 دولة تحت إشراف المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية.
وسيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتيقن العلماء من نتائجهم التي لو صحت ستمكنهم من اختبار أجزاء أصغر من صخور الأرض القديمة بتفاصيل لم تكن أبدا متاحة أمام العلماء من قبل.
جنيف-سانا
9/11/2010