nuha1423
12-11-2010, 12:04
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأتها فأثارت في نفسي الكثير من الشجون
وها أنا
أنقلها لكم مع بعض التصرف
مع التحية
فعلاً :
كانت حلوة الليالي
nuha
اللهم اجعل حضوري في قلوب الناس
كالمطر يبعث الربيع ويسقي العطشى
كانـــــت حلـــوة الليـــــالي
زمان كانت أسماؤنا أحلى
والنساء أكثر أنوثة
ورائحة البامية تتسرب من شبابيك البيوت
وساعة "الجوفيال"
في يد الأب العجوز أغلى أجهزة البيت سعراً وأكثرها حداثة
وحبات المطر أكثر اكتنازاً بالماء,,
زمان ,, كانت أخبار الثامنة أقلّ دموية
ومذاق الشمس في أفواهنا أطيب
والطرق أقل ازدحاماً بشاحنات الأثاث
كانت غمزة "سميرة توفيق" أكثر مشاهد التلفزيون جرأة ،
وأجرة الباص قرشين
والصحف تنشر كل أسماء الناجحين بالتوجيهي
كان المزراب يخزّن ماء الشتاء في البراميل،
وكُتّاب القصة
ينشرون مجموعات مشتركة
وحلو العرس يوزع في كؤوس زجاجية هشّة تسمى "مطبقانيات"
والجارة تمدّ يدها فجرا من خلف الباب بكوب شاي ساخن للزبّال فيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار!
ولم نكن نعرف بعد أن هناك فاكهة تتطابق بالاسم مع منظف الأحذية
"الكيوي"
وأننا يوماً ما سنخلع جهاز
الهاتف من شروشه ونحمله في جيوبنا!!
كانت "القضامة المالحة! " توصف علاجاً للمغص،
والأولاد يقبّلون يد الجار صباح العيد،
والبوط الصيني في مقدمة
أحلام الطلبة المتفوقين
و"ألمانيا" بلد الأحلام"
والتلفزيون يغلق شاشته
في موعد محدد مثل أي محل أو مطعم
وعندما كانت المكتبات تبيع دفاتر خاصة
للرسائل اوراقها مزوّقة بالورد
كانت جوازات السفر تكتب بخط اليد،
وقمصان "النص كم" للرجال تعتبرها العائلات
المحافظة عيبا وتخدش الحياء
كانت البيوت تكاد لا تخلو من فرن "ابو ذان وأبو حجر" الحديدي،
والأمهات يعجنّ الطحين في الفجر ليخبزنه في الصباح
والأغنام تدق بأجراسها أن بائع الحليب صار في الحي،
كان مسلسل دريد ونهاد يجمع الناس
ومباريات "محمد علي كلاي" تجمعهم في سهرات الثلاثاء
وكان "نبيل التلّي" أفضل لاعب هجوم في كرة القدم!
كانت الناس تهنئ أو تعزّي بكيس سكّر "أبو خط
أحمر" وزن مئة كيلو غرام،,
كان "الانترنت" رجماً بالغيب لم يتوقعه أحذق العرّافين
ولو حدّثتَ أحدا يومها عن "العدسات اللاصقة"
لاعتبرك مرتدّاً أو زنديقاً تستحق الرجم,،
أما "الماسنجر" فلو حملته للناس لصار لك شيعة وأتباع!!
حين كان مذاق الأيام أشهى،,
والبرد يجعل أكفّ التلاميذ حمراء
ترتجف فيفركونها ببعضها"!
كانت لهجات الناس أحلى، وقلوبهم أكبر، وطموحاتهم بسيطة
ومسكينة وساذجة!
الموظفون ينامون قبل العاشرة،,
والزوجة في يوم الجمعة
تخبئ كبدة الدجاجة وقوانصها لتقليها للزوج دلالة على تدليله
الشمس كانت أكثر صرامة في التعامل مع الصائمين،,
والثلج لم يكن يخلف موعده السنوي
كانت الحياة أكثر فقرا وبرداً وجوعاً,،
لكنها كانت دائما خضراء
-_-_-_-_-_-_-_--_-_-_-_
والآن: هل من يستبدل منكم (منجزات) الحاضر بخضرة الماضي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأتها فأثارت في نفسي الكثير من الشجون
وها أنا
أنقلها لكم مع بعض التصرف
مع التحية
فعلاً :
كانت حلوة الليالي
nuha
اللهم اجعل حضوري في قلوب الناس
كالمطر يبعث الربيع ويسقي العطشى
كانـــــت حلـــوة الليـــــالي
زمان كانت أسماؤنا أحلى
والنساء أكثر أنوثة
ورائحة البامية تتسرب من شبابيك البيوت
وساعة "الجوفيال"
في يد الأب العجوز أغلى أجهزة البيت سعراً وأكثرها حداثة
وحبات المطر أكثر اكتنازاً بالماء,,
زمان ,, كانت أخبار الثامنة أقلّ دموية
ومذاق الشمس في أفواهنا أطيب
والطرق أقل ازدحاماً بشاحنات الأثاث
كانت غمزة "سميرة توفيق" أكثر مشاهد التلفزيون جرأة ،
وأجرة الباص قرشين
والصحف تنشر كل أسماء الناجحين بالتوجيهي
كان المزراب يخزّن ماء الشتاء في البراميل،
وكُتّاب القصة
ينشرون مجموعات مشتركة
وحلو العرس يوزع في كؤوس زجاجية هشّة تسمى "مطبقانيات"
والجارة تمدّ يدها فجرا من خلف الباب بكوب شاي ساخن للزبّال فيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار!
ولم نكن نعرف بعد أن هناك فاكهة تتطابق بالاسم مع منظف الأحذية
"الكيوي"
وأننا يوماً ما سنخلع جهاز
الهاتف من شروشه ونحمله في جيوبنا!!
كانت "القضامة المالحة! " توصف علاجاً للمغص،
والأولاد يقبّلون يد الجار صباح العيد،
والبوط الصيني في مقدمة
أحلام الطلبة المتفوقين
و"ألمانيا" بلد الأحلام"
والتلفزيون يغلق شاشته
في موعد محدد مثل أي محل أو مطعم
وعندما كانت المكتبات تبيع دفاتر خاصة
للرسائل اوراقها مزوّقة بالورد
كانت جوازات السفر تكتب بخط اليد،
وقمصان "النص كم" للرجال تعتبرها العائلات
المحافظة عيبا وتخدش الحياء
كانت البيوت تكاد لا تخلو من فرن "ابو ذان وأبو حجر" الحديدي،
والأمهات يعجنّ الطحين في الفجر ليخبزنه في الصباح
والأغنام تدق بأجراسها أن بائع الحليب صار في الحي،
كان مسلسل دريد ونهاد يجمع الناس
ومباريات "محمد علي كلاي" تجمعهم في سهرات الثلاثاء
وكان "نبيل التلّي" أفضل لاعب هجوم في كرة القدم!
كانت الناس تهنئ أو تعزّي بكيس سكّر "أبو خط
أحمر" وزن مئة كيلو غرام،,
كان "الانترنت" رجماً بالغيب لم يتوقعه أحذق العرّافين
ولو حدّثتَ أحدا يومها عن "العدسات اللاصقة"
لاعتبرك مرتدّاً أو زنديقاً تستحق الرجم,،
أما "الماسنجر" فلو حملته للناس لصار لك شيعة وأتباع!!
حين كان مذاق الأيام أشهى،,
والبرد يجعل أكفّ التلاميذ حمراء
ترتجف فيفركونها ببعضها"!
كانت لهجات الناس أحلى، وقلوبهم أكبر، وطموحاتهم بسيطة
ومسكينة وساذجة!
الموظفون ينامون قبل العاشرة،,
والزوجة في يوم الجمعة
تخبئ كبدة الدجاجة وقوانصها لتقليها للزوج دلالة على تدليله
الشمس كانت أكثر صرامة في التعامل مع الصائمين،,
والثلج لم يكن يخلف موعده السنوي
كانت الحياة أكثر فقرا وبرداً وجوعاً,،
لكنها كانت دائما خضراء
-_-_-_-_-_-_-_--_-_-_-_
والآن: هل من يستبدل منكم (منجزات) الحاضر بخضرة الماضي؟