المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهيئة النووية الدولية (WNA)( part1


الزعيم الفيزيائي
05-05-2006, 14:50
الهيئة النووية الدولية (WNA)
أتو أساي (AutoEssay)

لماذا يحتاج عالم الغد الطاقة النووية

مرحبا بكم إلى موقع الهيئة النووية الدولية (WNA) الخاص بشرح الدور الذي تلعبه الطاقة النووية.

يقدم الأتو أساي (AutoEssay) 50 "صفحة" موجزة, أعدت خصيصا لإظهار الحقائق و خرق الأساطير و الخرافات مع تحفيز القارئ ليكتسب المزيد من المعرفة.

يمكن الحصول على المزيد من المعلومات المتعلقة بالصناعة النووية العالمية من موقع WNA الشامل.

هدفنا هو تعزيز الدقة بما يتعلق بالسياسة النووية العالمية في المناظرات العامة.

نرحب بتلقي المعلومات الاسترجاعية من مستخدي موقع الأنترنت و أتو أساي (AutoEssay)

المد البشري

1. استطاع الجنس البشري من الاستمرار في البقاء لآلاف السنين, دون أي تأثير يذكر على
الغلاف الحيوي.

منذ 5 قرون مضت فقط - في عهود كل من النهضة الأوروبية, سلالة مينغ الصينية الحاكمة, و أول إمبراطور مغولي في الهند - كانت حينها كثافة السكان العالمية لا تزال قليلة.

منذ ذلك الوقت - تضاعفت الكثافة السكانية العالمية إلى ما يقرب من خمسة عشر مرة بفضل الثورة الزراعية و الصناعية و الطبية.

2. من ضمن الستة مليارات من الناس الذين يعيشون الآن, يتمتع الملايين منهم بمستوى معيشي لم يسبق له نظير.

و لكن ثلث البشرية لا تصلها الكهرباء - بينما تصل الثلث الأخر كمية محدودة منها.

يعيش العدد الهائل من السكان في فقر مدقع. أكثر من مليار شخص منهم بدون ماء صالح للشرب و 2.4 مليار تعوزهم القواعد الصحية العامة.

كل يوم 40.000 شخص - 25 لكل دقيقة - يموتون من أمراض يمكن تلافيها بسهولة و ذلك
بتطبيق التنمية الاقتصادية الأساسية.


3. على مدى الخمسين العام القادمة - بما أن كثافة السكانية العالمية ستزداد إلى
9.000.000.000 - فأن الاحتياجات البشرية الضخمة ليومنا هذا و التي لم يتم إشباعها, من المحتمل أن تتضاعف بحدة مع مرور الزمن.

تعد التنمية الاقتصادية أمر ملح للغاية, ليس فقط للتخفيف من وطأة بؤس الإنسان و لكن أيضا لخلق ظروف ضرورية لحفظ توازن السكان العالمي.

اليوم, و في معظم الدول النامية, هناك دافع قوي لإشباع هذه الاحتياجات, نتج عنه ارتفاع حاد في استخدام الطاقة.

مع حلول عام 2050, سوف يتضاعف الاستهلاك العالمي للطاقة.

الغلاف الحيوي في خطر

4. أن تأثير التسخين الناتج عن " غازات الاحتباس الحراري" على الغلاف الجوي الأرضي ظاهرة لا جدال فيها. بدونها, سوف تغطى الكرة الأرضية بالجليد.

و لآلاف السنين, خلق وجود هذه الغازات و بمستوى ثابت نوع ما, بيئة معتدلة نمت فيها الحضارات المختلفة.

في القرن الواحد وعشرين, يمكن للنشاطات البشرية أن تضاعف من ظاهرة الاحتباس الحراري هذه.

و في العصر الجيولوجي, يتم مثل هذا التغير, بصورة مفاجئة و بدون مقدمات.

5. تأتي معظم الطاقة في عصرنا هذا كنتيجة لحرق الوقود الأحفوري - لتوليد الكهرباء, إدارة
المصانع, تزويد الآليات بالوقود و تدفئة المنازل.

الموارد الأحفورية - الفحم, النفط و الغاز الطبيعي - يتم استهلاكها بسرعة فائقة بحيث أنها
سوف تستنزف كثيرا خلال القرن القادم.

تنتشر النفايات مباشرة إلى الهواء من جراء استخدام الطاقة الناتجة من كل المواد الأحفورية.
تتخذ معظم هذه النفايات شكل الغازات الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري مثل غاز ثاني أكسيد الكربون.

تضيف سنويا النفايات الناتجة عن الوقود الأحفوري 25 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي. يعادل هذا 70 مليون طن يوميا - أو 800 طن في الثانية الواحدة.

6. لتحليل التأثير الناجم عن النمو السريع للغازات الحبيسة للحرارة, يتعاون خبراء العالم في
مجال تغيرات المناخ من خلال الهيئة الاستشارية للحكومات التابعة للأمم المتحدة.

طبيعة تغيرات المناخ معقدة و خاضعة لنظريات متنافسة. و لكن يتفق العلماء بأن التزايد في
احتباس الغازات يسبب تخزين الأرض للمزيد من حرارة الشمس.

و للغالبية العظمى من العلماء, فأن احتباس الغازات الناتجة بفعل الإنسان يوضح لماذا كانت أكثر العشر السنوات حرارة في تاريخ السجلات هي التي حدثت في السنوات الخمس عشر الأخيرة.

7. يتفق خبراء المناخ عمليا بالإجماع في التحذير بأن تزايد الغازات المحبوسة ربما يشكل كارثة
في القرن المقبل.

ارتفاع مستويات سطح البحار, التباين المتطرف للحرارة, العواصف العنيفة, الجفاف المدمر و
انتشار الأوبئة سيقضي على المنتجات الغذائية و الأماكن الصالحة للسكنى في العديد من المناطق.

يحذر هؤلاء الخبراء بأن التغيرات الجذرية للمناخ, من الممكن أن تفقد في النهاية توازن الغلاف الحيوي.

8. تشارك كل الأمم في حدوث التغيرات المناخية - في السبب و التأثير معا.

يطلق الأمريكيون الشماليين إلى الغلاف الجوي يوميا بمعدل 54 كيلوجرام من ثاني أكسيد الكربون للشخص الواحد.

في أوروبا و اليابان, يكون معدل الانبعاث في اليوم للشخص الواحد هو أكثر من 23 كيلوجرام.

في الصين, حيث تشهد نمو سريع و يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار, فأن مستوى معدل الانبعاث قد تجاوز 6 كيلوجرام لكل شخص يوميا.

9. إذا كان التاريخ نهرا فأن البشرية قد بلغت حافة الشلال.

في الخمسين السنة القادمة, سوف يستخدم سكان الأرض طاقة تقدر كميتها بأكثر من مجموع كمية الطاقة التي تم استخدامها في العصور الغابرة.

تواجه البشرية مستقبلا مصحوب بتغيرات جذرية - أما في الطريقة التي ننتج بها الطاقة أو
بما يخص صحة كوكبنا.

10. الزيادة في عدد سكان العالم منذ أن بدأت في مشاهدة موقع أتو أساي (AutoEssay):

يزداد هذا الرقم (المبين في النسخة الأوتوماتيكية) بمعدل أسرع بقليل من شخصين في الثانية
الواحدة.

تنطلق أطنان من غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري منذ أن بدأت
في مشاهدة أتو أساي (AutoEssay):

يزداد هذا الرقم (المبين في النسخة الأوتوماتيكية) بمعدل يقدر بحوالي 50.000 طن في الدقيقة
الواحدة.

الوقاية من حدوث كارثة ناجمة عن تغيرات المناخ

11. لا يمكن للبشرية أن تعود إلى الوراء. سوف يتطلب الانفجار السكاني العالمي طاقة هائلة للأتي:

- توفير المياه العذبة
- تزويد المصانع, المنازل و المواصلات بالطاقة
- دعم البنية الأساسية المتعلقة بالتغذية, التعليم و الرعاية الصحية.

سيتطلب لإشباع هذه الاحتياجات اللجوء إلى توليد الطاقة من كل الموارد. و لكن يجب أن يتم تطوير "مزيج" من الطاقة العالمية بسرعة - بعيدا عن الاستخدام الغير مقيد للوقود الأحفوري.

سوف يؤدي تخفيض استهلاك الوقود الأحفوري إلى الحفاظ علي البيئة - و على الموارد التي يتعذر الاستعاضة بغيرها - للأجيال القادمة.

12. تتطلب المحافظة على توازن الغازات المحبوسة المتجمعة في الغلاف الجوي إلى تخفيض نسبة الابتعاث بمعدل 50%.

أصبح هذا التحدي أكثر ضراوة و ذلك بظهور الحاجة إلى رفع مستويات المعيشة في الدول
الأكثر فقرا.

حتى و لو احتضنت الدول النامية أساليب للحفاظ على الطاقة و تقنيات الطاقة النظيفة, فأن تعداد سكانها الهائل سوف يتسبب قريبا في إطلاق كميات من الغازات المحبوسة أكثر من تلك الكميات التي تطلقها الدول الصناعية الحالية.

و لكي "يفسح المجال" لهذه الزيادة المطردة للانبعاث - مع تخفيض الإجمالي العالمي في نفس
الوقت - يجب على الدول الصناعية الحالية أن تخفض من معدل الانبعاث بنسبة 75%.

13. و لكبح معدل الانبعاث مع العمل في نفس الوقت على التوسع في تزويد الطاقة, فأن العالم
بحاجة ملحة إلى التوصل إلى تقنيات يمكن بها توليد الطاقة بمعدل انبعاث منخفض.

من الممكن تصور, مدن المستقبل الضخمة و هي تسير أعمالها دون التسبب في حدوث الكثير
من الانبعاث المباشر - باستخدام الكهرباء, البطاريات الكهربائية, و وقود الخلايا باستعمال
الهيدروجين المنتج كهربائيا.

و لكن الكهرباء ما هي إلا طريقة من طرق توزيع الطاقة.

الهدف الرئيسي هو القدرة على توليد كمية ضخمة من الكهرباء بدون تلوث.

الواقعية بما يتعلق بالطاقة النظيفة

14. الكهرباء النظيفة الناتجة عن ما يسمى بالمواد "الحديثة و القابلة للتجديد" - الطاقة الشمسية,
الطاقة المولدة من الرياح, طاقة البايوماس و الطاقة الحرارية الأرضية - تستحق الدعم القوي.

و لكن الطاقة الإجمالية لهذه التقنيات لتوليد الكهرباء للعقود القادمة محدودة.

أن مشاريع منظمة التعاون الاقتصادي و التنمية (OECD), حتى و إذا قدم لها العون المالي والدعم لأبحاثها لفترة 20 سنة أخرى, فأن بإمكان هذه المواد "الحديثة القابلة للتجديد" أن توفر ما يقل على 3% فقط من احتياجات العالم من الكهرباء.

15. لعب علماء البيئة دور هام في التحذير بأن الكوارث الناجمة عن تغيرات المناخ هي خطر
حقيقي وشيك وقوعه.

أنه من الأهمية القصوى أن يبدو هؤلاء العلماء أيضا واقعيين في إيجاد الحلول.

حتى و لو بلغ الحرص على الحفاظ على الطاقة ذروته - و غطي سطح الأرض بالألواح
الشمسية و الطاحونات الهوائية - فأننا لا نزال بحاجة إلى موارد ضخمة من الكهرباء على
مدار الساعة لكي تفي بالكثير من احتياجاتنا من الطاقة.

16. الطاقة النووية - شأنها شأن الطاقة الناتجة عن استخدام الرياح, المياه و الشمس - بإمكانها
توليد طاقة دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون أو غيره من الغازات الحبيسة.

الفرق الجوهري هو أن الطاقة النووية تكون هي الخيار الوحيد الذي يثبت تفوقه في القدرة على إنتاج كميات ضخمة من الكهرباء النظيفة على المستوى العالمي.

بعيد من أن تكون الطاقة النووية و تلك الطاقة الناتجة عن الوسائل "الحديثة و القابلة للتجديد"
منافسة لبعضها البعض, على العكس فأنه تقتضي الضرورة الملحة بأن يعملوا معا كشركاء حتى يتم إشباع احتياجات العالم الهائلة من الطاقة النظيفة

ضرورة الطاقة النووية

17. أن الوكالة الدولية للطاقة التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي و التنمية (OECD) هي الجهة التي
تشارك فيها العديد من الحكومات و التي تقوم بإجراء البحث اللازم لمعرفة الطلب العالمي للطاقة.

في القطاع الخاص, يقوم مجلس الطاقة الدولي بعمل تقديرات مشابهة.

توصلت كلتا المنظمتان إلى نفس النتيجة.

عالمنا لا يستطيع أن يفي باحتياجاته المتنامية للطاقة - بدون تلوث - دون اللجوء إلى التوسع الحاد في الطاقة النووية

الطاقة النووية في الوقت الحاضر

18. بدأ إنتاج الطاقة النووية قبل أكثر من 40 عام بقليل و تقوم الآن بتوليد الكهرباء على
المستوى العالمي بكميات تعادل تلك الكميات التي أنتجت حينها باستخدام الموارد الأخرى مجتمعة.

2/3سكان العالم يعيشون في بلدان تكون فيها محطات الطاقة النووية جزء لا يتجزأ من الإنتاج الكهربائي و البنية التحتية الصناعية.

يعيش نصف سكان العالم في بلدان, أما يتم التخطيط فيها لبناء مفاعل للطاقة النووية أو تكون هذه في حيز البناء.

لهذا سوف لا يتطلب التوسع السريع في الطاقة النووية تغيرات جذرية - و لكن ببساطة يتطلب مجرد الإسراع في تنفيذ الإستراتيجيات الحالية.

19. ينتج في الوقت الحاضر 440 مفاعل نووية الكهرباء في 31 دولة.

تعتمد أكثر من 15 دولة على الطاقة النووية في الحصول على 25% أو أكثر من احتياجاتها من الكهرباء.

في أوروبا و اليابان تكون حصة الكهرباء المنتجة نوويا أكثر من 30%.

في الولايات المتحدة, تولد الطاقة النووية 20% من الكهرباء.

فراشة الرياضيات
29-01-2011, 15:47
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الحارث
08-02-2011, 21:53
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

باسل وردان
13-09-2011, 06:15
مسكوووووووووووووووووووور