تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعرف على ماذا صبر نبي الله أيوب عليه السلام؟؟


nuha1423
22-11-2010, 11:49
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






اقرأها دون ملل

دائما نردد عبارة صبر أيوب

أو يا صبر أيوب



فهل تعرف على ماذا صبر نبي الله أيوب عليه السلام؟؟

إليكم الجواب باختصار: أيوب عليه السلام هو من أنبياء الله الذين جاء ذكرهم في القرآن الكريم.. يعرفه العام والخاص، حيث يضرب بإسمه المثل في صبر الصابرين فيقال "صبر أيوب"!
فيا تُرى ما هي قصةُ أيوب عليه السلام..


أيوب عليه السلام من ذرية يوسف عليه السلام، تزوج سيدة عفيفة..
وكان أيوب عليه السلام وزوجته الكريمة يعيشان في منطقة "حوران"..

وقد أنعم الله على أيوب عليه السلام بنعم كثيرة فرزقه بنينًا وبنات، ورزقه أراضى كثيرة يزرعها فيخرج منها أطيب الثمار.. .. كما رزقه قطعان الماشية بأنواعها المختلفة.. آلاف من رؤوس الأبقار، آلاف رؤوس من الأغنام ، آلاف من رؤوس الماعز وأخرى من الجمال.

وفوق ذلك كله أعلى الله مكانته واختاره للنبوة.
وكان أيوب عليه السلام ملاذًا وملجأً للناس جميعاً وبيته قبلة للفقراء لما علموا عنه كونه يجود بما لديه ولا يمنعهم من ماله شيئًا.

ولا يطيق أن يرى فقيراً بائساً ، وبلغ من كرمه عليه السلام أنه لا يتناول طعاماً حتى يكون لديه ضيف فقير .
هكذا عاش أيوب عليه السلام ..

يتفقد العمل في الحقول والمزارع ، ويباشر على الغلمان والعبيد والعمال ، وزوجته تطحن وبناته يشاركن الأم ..
وأبناء أيوب عليه السلام يحملون الطعام ويبحثون عن الفقراء والمحتاجين من أهل القرية ، والخدم والعمال يعملون في المزارع والأراضي والحقول .


و أيوب عليه السلام يشكر الله تعالى .. ويدعو الناس إلى كل خير وينهاهم عن كل شر .
أحب الناسُ أيوبَ عليه السلام .. لأنه مؤمن بالله يشكر الله على نعمه .. ويساعد الناس جميعاً .. ولم يتكبر بسبب ما لديه من مزارع وحقول وماشية وأولاد ..
كان يمكنه أن يعيش في راحة ، ولكنه كان يعمل بيده ، وزوجته هي الأخرى كانت تعمل في بيتها ..

بدأت المحنة والابتلاء من الله تعالى ..

فبينما كان كل شيء يمضي هادئاً .. فأيوب عليه السلام حامداً شاكراً ساجداً لله تعالى على نعمه الكثيرة .. وأولاده ينعمون ويشكرون الله .. والعمال والعبيد يعملون في الأراضي والمزارع ..
زوجة أيوب عليه السلام كانت تطحن في الرحى ..

وبينما الجميع في عافية من أمره مغتبطاً مسروراً ، إذ وقعت الابتلاءات والمحن ..
فجاء أحد العمال يجرى ويصيح :
ـ يا سيدي.. يا نبي الله؟!!
ـ ماذا حصل؟! تكلم.

ـ لقد قتلوهم.. قتلوا جميع رفاقي.. الرعاة والفلاحين.. جميعهم قتلوا وجرت دماؤهم فوق الأرض ..
ـ كيف حدث ذلك؟!
ـ هاجمنا اللصوص.. وقتلوا من قتلوا وأخذوا ما معنا من ماشية.
أيوب عليه السلام أخذ يردد: إنا لله وإنا إليه راجعون.

إن الله سبحانه شاء أن يمتحن أيوب..

في اليوم التالي نزلت الصواعق من السماء على أحد الحقول التابعة لما يملكه أيوب عليه السلام.. وجاء أحد الفلاحين.. كانت ثيابه محترقة وحاله يُرثى له..
هتف أيوب عليه السلام:
ـ ماذا حصل؟!
ـ النار! يا نبي الله النار!!
ـ ماذا حدث؟


ـ احترق كل شيء.. لقد نزل البلاء.. الصواعق أحرقت الحقول والمزارع.. أصبحت أرضنا رمادًا يا نبي الله.. كل رفاقي ماتوا احترقوا.
قالت زوجة أيوب عليه السلام:

ـ ما هذه المصائب المتتالية؟!
ـ اصبري يا امرأة.. هذه مشيئة الله.
ـ مشيئة الله!!


أجل.. لقد حان وقت الامتحان.. ما من نبي إلاّ وامتحن الله قلبه.
نظر أيوب عليه السلام إلى السماء وقال بضراعة:
ـ إلهي امنحني الصبر.



في ذلك اليوم أمر أيوب عليه السلام الخدم والعبيد بمغادرة منزله.. والرجوع إلى أهاليهم والبحث عن عمل آخر.

وفى اليوم التالي حدثت مصيبة تتكسر أمامها قلوب الرجال ..
لقد مات جميع أولاده البنين والبنات، حيث اجتمعوا في دار لهم لتناول الطعام فسقطت عليهم الدار فماتوا جميعا ..

وازدادت محنة أيوب عليه السلام أكثر وأكثر ..
فلقد ابتلي في صحته ..

وانتشرت الدمامل في جسمه ..

وتحول من الرجل الحسن الصورة والهيئة إلى رجل يفر منه الجميع.
ولم يبق معه سوى زوجته الطيّبة ..
أصبح منزله خالياً لا مال له، لا ولد، ولا صحة ..


أخبر أيوبُ عليه السلام زوجته أن هذه مشيئة الله ، وعلينا أن نسلّم لأمره..
حاول الشيطان أن ينال من قلب أيوب عليه السلام ، فأخذ يوسوس إليه من كل جانب قائلاً : ماذا فعلت يا أيوب حتى يموت أولادك وتصاب في أموالك، ثم تصاب في صحتك .
فاستعاذ أيوب عليه السلام بالله من الشيطان الرجيم .. وتفل على الشيطان الرجيم ففر من أمامه . وكذلك فعلت زوجته وطردت وساوس الشيطان .

وكان أيوب عليه السلام لا يزداد مع زيادة البلاء إلا صبراً وطمأنينة .

ضاقت الأحوالُ فمات الولدُ وجفَّ الخيرُ وتكاثفت الأمراض والبلايا على جسمه ، فقعد لا يستطيع أن يكسب قوت يومه.


وخرجت زوجته تعمل في بيوت حوران ، تخدم وتكدح في المنازل لقاء قوت يومهما ..
وكانت زوجة أيوب عليه السلام تستمدّ صبرها من صبر زوجها وتحمّله . وقد أعدت لأيوب عليه السلام عريشاً في الصحراء يجلس فيه وكانت تخاف عليه من الوحوش والحيوانات الضالة ، لكن لا حيلة لهما غير ذلك .
وظل الحال على ذلك أعواما عديدة وهما صابرين محتسبين ..

أما زوجته الصالحة فقد بحثت عمّن يستخدمها في العمل ، ولكن الأبواب قد أُغلقت في وجهها .. ومع ذلك لم تمدّ يدها لأحد .


وتحت ضغط الحاجة والفقر ، اضطرت أن تقص ضفيرتيها لتبيعهما مقابل رغيفين من الخبز .
ثم عادت إلى زوجها وقدّمت له رغيف الخبز وعندما رأى أيوب عليه السلام ما فعلت زوجته بنفسها شعر بالغضب .. وحلف أن يضربها على ذلك مائة ضربة ، ولم يأكل رغيفه .. كان غاضباً من تصرّفها .. ما كان ينبغي لها أن تفعل ذلك .

ورغم أن زوجة أيوب عليه السلام كانت تطلب منه كثيراً أن يدعو الله لكي يزيح عنه هذا البلاء الذي استمر سنوات عديدة إلا أنه كان يرفض أن يشكو .

تحمل المرض والبلايا .. وتحمل اتهامات الناس .
لكن بيع زوجته لضفيرتيها هزه من الداخل ..
فنظر إلى السماء وقال :

يا رب إني مسّني الشيطان بنصبٍ وعذاب .
يا رب بيدك الخير كله والفضل كله ، وإليك يرجع الأمر كله ..
ولكن رحمتك سبقت كل شيء ..

فلا أشقى وأنا عبدك الضعيف بين يدك ..
يا رب .. مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين ..

وهنا .. أضاء المكان بنور شفاف جميل وامتلأ الفضاء برائحة طيّبة ، ورأى أيوب ملاكاً يهبط من السماء يسلم عليه ويقول :

نعم العبد أنت يا أيوب .. إن الله يقرئك السلام ويقول : لقد أُجيبت دعوتك وأن الله يعطيك أجر الصابرين ..
اضرب برجلك الأرض يا أيوب .. واغتسل في النبع البارد واشرب منه تبرأ بإذن الله .
غاب الملاك ، وشعر أيوب بالنور يضيء في قلبه فضرب بقدمه الأرض ، فانبثق نبع بارد عذب المذاق .. ارتوى أيوب عليه السلام من الماء الطاهر وتدفقت دماء العافية في وجهه ، وغادره الضعف تماماً .
خلع أيوبُ عليه السلام ثوب المرض والضعف وارتدى ثياباً تليق به ، يملؤها العافية والسؤدد .
وشيئاً فشيئاً .. ازدهرت الأرض من حوله وأينعت .

عادت الصحة والعافية .. عاد المال .. ودبت الحياة من جديد .

عادت الزوجة تبحث عن زوجها فلم تجده ووجدت رجلاً يفيض وجهه نعمة وصحة وعافية ، فقالت له باستعطاف :

ـ ألم ترَ أيوب .. أيوب نبي الله؟!

ـ أنا أيوب .

ـ أنت؟! إن زوجي شيخ ضعيف .. ومريض أيضاً !

ـ المرض من الله والصحة أيضاً .. وهو سبحانه بيده كل شيء . نعم .. لقد شاء الله أن يمنّ علي بالعافية وأن تنتهي محنتنا ! وأمرها أن تغتسل في النبع ، لكي تعود إليها نضارتها وشبابها .
فاغتسلت في مياه النبع فألبسها الله ثوب الشباب والعافية ..
ورزقهما الله بنيناً وبنات من جديد ..

ووفاءً بنذر أيوب عليه السلام أن يضرب زوجته مائة ضربة أمره الله تعالى أن يأخذ ضغثاً وهو ملء اليد من حشيش البهائم ، ثم يضربها به فيوفي يمينه ولا يؤلمها ، لأنها امرأة صالحة لا تستحق إلا الخير .

كان أيوب عليه السلام واحداً من عباد الله الشاكرين في الرخاء ، الصابرين في البلاء ، الأوَّابين إلى الله تعالى في كل حال .

وعَرِفَ الناسُ جميعاً قصةَ أيوب عليه السلام وأيقنوا أن المرض والصحة من الله وأن الفقر والثراء من الله ..


((فأقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ))
سورة الأعراف آية 176


وسجّل الله قصته في القرآن الكريم ليعتبر بها كل مؤمن :

{{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}}
سورة الأنبياء: 83ـ84


وقال تعالى :
{{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ *}} سورة ص: 41ـ44
***********************


قال نبينا صلى الله عليه وسلم : ( عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِن .. إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ .. وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ .. إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ .. وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ . ) صدق رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى .


{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم41





م / ن

*الزعيم*
22-11-2010, 12:45
بارك الله فيك

الهَياء
22-11-2010, 12:51
يّ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ آستآذه نُهى ،
دآئماً أرددّ في المدرسه " يّ آ آ رب صبرنآ مثل صبر أيوب " ~> علشآن ضغط الحصص وكذ1 :(

وخآلقي لم أعلمْ بتلكَ القصصه ،
حقاً إنهآ رآئعه والأروع هُو أيوب عليه السلآم وزوجته ،

.
.

بآرك الله فيكِ أ/ نُهى ـآ ،
وحرمَ الله يداً نقلتهُ لنآ عن النآر *
بوركتِ وبوركَ مسسعآكِ "

.
.

دقدقه
22-11-2010, 13:28
جزاك الله خيرا ..!

الحارث
22-11-2010, 14:02
أشكرك على هذا النقل الرااااااااااااااااااااااائع
اللهم مسني الضر وأنت أرحم الراحمين


مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه

جوديان
22-11-2010, 15:55
كم انت رائعة نهى !!

بارك الله فيك وجزاك خيرا

لودي*
22-11-2010, 21:05
يالروعتك يانهى 00

دمتِ ودام تألقك 00

بوركتِ ياحبيبة 00

nuha1423
22-11-2010, 23:16
بارك الله فيك

شكراً لك

بارك الله فيك

nuha1423
22-11-2010, 23:17
يّ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ آستآذه نُهى ،
دآئماً أرددّ في المدرسه " يّ آ آ رب صبرنآ مثل صبر أيوب " ~> علشآن ضغط الحصص وكذ1 :(

وخآلقي لم أعلمْ بتلكَ القصصه ،
حقاً إنهآ رآئعه والأروع هُو أيوب عليه السلآم وزوجته ،

.
.

بآرك الله فيكِ أ/ نُهى ـآ ،
وحرمَ الله يداً نقلتهُ لنآ عن النآر *
بوركتِ وبوركَ مسسعآكِ "

.
.


أسعد الله قلبك ورفع قدرك

شكراً لك

ولك بمثل ما دعوت به

nuha1423
22-11-2010, 23:18
جزاك الله خيرا ..!

بارك الله فيك

أشكرك جزيل الشكر

دمت بخير

nuha1423
22-11-2010, 23:19
أشكرك على هذا النقل الرااااااااااااااااااااااائع


مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه



عافاك الله

شكراً لك

الروعة في حضورك هنا

nuha1423
22-11-2010, 23:28
كم انت رائعة نهى !!

بارك الله فيك وجزاك خيرا

الروعة في وجودك جوديان

شكراً لك

nuha1423
22-11-2010, 23:33
يالروعتك يانهى 00

دمتِ ودام تألقك 00

بوركتِ ياحبيبة 00

أسعدني جدا تواجدك هنا

ربي يرفع قدرك ويسعد قلبك


لك خالص الود لودي

عادل الثبيتي
23-11-2010, 00:52
http://www.teach-web.com/traidnt//uploads/images/teach-web-c7545805cb.gif (http://www.teach-web.com/traidnt//uploads/images/teach-web-c7545805cb.gif)

مرجانه
04-12-2010, 11:51
شكرا نهوي

قصه رائعه جدا وممتعه

نسأل الله الصبر في كل الاحوال
والثبات ع الحق .

kingstars18
04-12-2010, 12:22
قرأت الموضوع كاملا و قد ألقى في نفسي الأثر الكبير على الرغم من معرفتي لكل حيثيات هذه القصة.

حقيقة أين نحن من صبر سيدنا أيوب عليه الصلاة والسلام...

وأمام العقبة الأولى التي تعترضنا، نفر هاربين مدبرين راجعين، لأن شدة الحال لا نقوى عليها ومبررات تُضحك الصديق قبل العدو. وأما عن وضع الرؤوس في التراب خوفا كما تفعل النعامة، فهو الأغلب الآن

ولا حول ولا قوة إلا بالله

نعم إنها الروح الإنهزامية التي يسعى أعداء الأمة لزرعها في قلوبنا وأن الغرب ماض ونحن راجعون... لكن الحقيقة أن الغرب ماض ونحن كذلك ماضون وأمة محمد خير أمة أخرجت للناس، أحب من أحب وكره من كره وعند الله توزن الأمور.

اللهم ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربنا من حبك وارزقنا صبر نبيك ايوب عليه الصلاة والسلام.

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع أستاذة نهى وكتب الله لك الأجر في كل تذكرة لناس وكذلك لكل تذكرة لغافل قد خدعته الحياة بأنوارها وظلت به الطريق...

ام النووووون
04-12-2010, 16:17
قصة لا امل قرائتها وسماعها

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

اريامي
04-12-2010, 17:14
جزاك الله خير وبارك الله فيك
قصه جدا راائعه ..

سلمت اناملك ع النقل ..

الهَياء
12-12-2010, 18:20
عُدتْ هُنآ لـ أقرأهآ مرّه أخرى ،
جداً جميله () . .

nuha1423
06-01-2011, 19:17
http://www.teach-web.com/traidnt//uploads/images/teach-web-c7545805cb.gif (http://www.teach-web.com/traidnt//uploads/images/teach-web-c7545805cb.gif)


وفيك بارك الله وجزاك خيراً

nuha1423
06-01-2011, 19:21
شكرا نهوي

قصه رائعه جدا وممتعه

نسأل الله الصبر في كل الاحوال
والثبات ع الحق .

آمين

بارك الله فيك

لك خالص شكري

nuha1423
06-01-2011, 19:27
قرأت الموضوع كاملا و قد ألقى في نفسي الأثر الكبير على الرغم من معرفتي لكل حيثيات هذه القصة.

حقيقة أين نحن من صبر سيدنا أيوب عليه الصلاة والسلام...

وأمام العقبة الأولى التي تعترضنا، نفر هاربين مدبرين راجعين، لأن شدة الحال لا نقوى عليها ومبررات تُضحك الصديق قبل العدو. وأما عن وضع الرؤوس في التراب خوفا كما تفعل النعامة، فهو الأغلب الآن

ولا حول ولا قوة إلا بالله

نعم إنها الروح الإنهزامية التي يسعى أعداء الأمة لزرعها في قلوبنا وأن الغرب ماض ونحن راجعون... لكن الحقيقة أن الغرب ماض ونحن كذلك ماضون وأمة محمد خير أمة أخرجت للناس، أحب من أحب وكره من كره وعند الله توزن الأمور.

اللهم ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربنا من حبك وارزقنا صبر نبيك ايوب عليه الصلاة والسلام.

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع أستاذة نهى وكتب الله لك الأجر في كل تذكرة لناس وكذلك لكل تذكرة لغافل قد خدعته الحياة بأنوارها وظلت به الطريق...


أشكرك جزيل الشكر

لا حرمنا الله تواجدك العطر

لكن الحقيقة أن الغرب ماض ونحن كذلك ماضون وأمة محمد خير أمة أخرجت للناس، أحب من أحب وكره من كره وعند الله توزن الأمور.

اللهم ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربنا من حبك وارزقنا صبر نبيك ايوب عليه الصلاة والسلام.


بإذن الله نحن ماضون وسنبقى خير أمة أخرجت للناس

بوركت وجزيت كل خير

nuha1423
06-01-2011, 19:29
قصة لا امل قرائتها وسماعها

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

ولا أنا

لا حرمني الله وجودك أستاذتنا الفاضلة

nuha1423
06-01-2011, 19:30
جزاك الله خير وبارك الله فيك
قصه جدا راائعه ..

سلمت اناملك ع النقل ..

شكراً لك يسعدني وجودك بارك الله فيك

nuha1423
06-01-2011, 19:33
عُدتْ هُنآ لـ أقرأهآ مرّه أخرى ،
جداً جميله () . .



شكراً لك لا حرمني الله وجودك هيونا

وفاء(أم أسامة)
10-01-2011, 15:40
بارك الله فيكِ أختي

bero
10-01-2011, 19:13
أحب قراءة هذه القصة عن الصبر حيث تؤثر بي كثيراً....

جزاكِ الله ألف خير وأثابكِ الجنة..

nuha1423
14-01-2011, 21:18
بارك الله فيكِ أختي

وفيك بارك الله

شكراً لك

nuha1423
14-01-2011, 21:19
أحب قراءة هذه القصة عن الصبر حيث تؤثر بي كثيراً....

جزاكِ الله ألف خير وأثابكِ الجنة..

شكراً لك يسعدني وجودك ويشرفني

وإياك غاليتي

نفح الطيب
14-01-2011, 22:05
بارك الله فيك وجزاك خيرا

nuha1423
14-07-2011, 03:44
بارك الله فيك وجزاك خيرا

يا مرحبا بك

اشتقت لكل من مر بهذه الصفحة

لكم جميعاً خالص الود