الحارث
24-11-2010, 21:07
في عام 2002م فاز ماثيو روز بمنحة من وكالة الفضاء الاميركية/ ناسا لدراسة كيفية تأثير الجاذبية على الرئتين، وقد وجد سريعا ما يعرفه اختصاصيو الجهاز التنفسي: باستخدام جهاز التصوير الماسح بالرنين المغناطيسي يمكن كشف مدى كفاءة الرئتين في دفع الهواء، لكن يمكن تحقيق ذلك والانسان مستلقٍ على ظهره، لكن ما أراد روزن معرفته، كيف يتحرك الهواء في الرئة عندما يكون الانسان واقفا، من هنا صمم هذا الفيزيائي الذي يعمل في جامعة هارفرد جهازا ماسحا يكشف عمل الرئتين في أي وضع يكون فيه الانسان.
جهاز التصوير الماسح بالرنين المغناطيسي التقليدي يكوّن مجالا مغناطيسيا يوجه الهيدروجين خلال جزيئات ماء انسجة الجسم في اتجاه واحد، ويعمل جهاز كمبيوتر على كشف هذه الجزيئات ليكوّن صورة مجسمة للعضو، ولمعرفة كيف يتحرك الهواء خلال انسجة الرئة، يتيح الطبيب للمريض استنشاق غاز الهيليوم الممغنط، والتي تتأثر جزيئاته بالمجال المغناطيسي لتأخذ بالدوران والحركة خلال شُعيبات الرئة، مكونة بالتالي خريطة لمسار الغاز يكشفها الكمبيوتر ويحولها الى صورة تظهر على شاشته.
صنع روزن جهازه من اسلاك النحاس وصفائح المنيوم، واحتاج الى طاقة مغناطيسية قليلة جدا لتحريك الهيليوم وبالتالي تكوين صورة فائقة الميز بما يعني الاستغناء عن مغانط فائقة الموصلية بمليون دولار، وهكذا، فان كلفة جهاز روزن تبلغ ما نسبته واحدا من عشرين من كلفة جهاز التصوير الماسح بالرنين المغناطيسي التقليدي، والكلفة القليلة هذه تعني انه سيكون بامكان أي اختصاصي في الجهاز التنفسي امتلاكه، وتعني بالتالي امكانية اجراء الطبيب فحص للمريض في اثناء حدوث نوبة الربو مثلا لمعرفة مدى فعالية العلاج، او تعرف مرضى الانسداد الرئوي المزمن بسهولة اكبر، وهم المرضى الذين لا يتم تشخيصهم عادة الا في مراحل متقدمة من الاصابة، وتبعا لما يقوله روزن فان الجهاز يوفر اول صور حقيقية للرئة، ويدحض الاعتقاد الشائع بان الجهاز الاعلى سعرا هو الافضل دائما.
شركات طبية عدة ابدت اهتماما بالجهاز الذي يعتقد روزن انه سيكون متوفرا في الاسواق في غضون خمس سنوات، وتبعا لما يقوله بروس روزن (لا صلة قرابة له مع ماثيو روزن) مدير مختبر البحث في مستشفى ماساشوستس العام والذي يختبر الجهاز، انه لا يوجد حاليا أي جهاز يوفر تفاصيل لداخل الرئة كهذا الجهاز، ويقول ان ماثيو قد استثمر النقود بصورة جيدة تماما.
جهاز التصوير الماسح بالرنين المغناطيسي التقليدي يكوّن مجالا مغناطيسيا يوجه الهيدروجين خلال جزيئات ماء انسجة الجسم في اتجاه واحد، ويعمل جهاز كمبيوتر على كشف هذه الجزيئات ليكوّن صورة مجسمة للعضو، ولمعرفة كيف يتحرك الهواء خلال انسجة الرئة، يتيح الطبيب للمريض استنشاق غاز الهيليوم الممغنط، والتي تتأثر جزيئاته بالمجال المغناطيسي لتأخذ بالدوران والحركة خلال شُعيبات الرئة، مكونة بالتالي خريطة لمسار الغاز يكشفها الكمبيوتر ويحولها الى صورة تظهر على شاشته.
صنع روزن جهازه من اسلاك النحاس وصفائح المنيوم، واحتاج الى طاقة مغناطيسية قليلة جدا لتحريك الهيليوم وبالتالي تكوين صورة فائقة الميز بما يعني الاستغناء عن مغانط فائقة الموصلية بمليون دولار، وهكذا، فان كلفة جهاز روزن تبلغ ما نسبته واحدا من عشرين من كلفة جهاز التصوير الماسح بالرنين المغناطيسي التقليدي، والكلفة القليلة هذه تعني انه سيكون بامكان أي اختصاصي في الجهاز التنفسي امتلاكه، وتعني بالتالي امكانية اجراء الطبيب فحص للمريض في اثناء حدوث نوبة الربو مثلا لمعرفة مدى فعالية العلاج، او تعرف مرضى الانسداد الرئوي المزمن بسهولة اكبر، وهم المرضى الذين لا يتم تشخيصهم عادة الا في مراحل متقدمة من الاصابة، وتبعا لما يقوله روزن فان الجهاز يوفر اول صور حقيقية للرئة، ويدحض الاعتقاد الشائع بان الجهاز الاعلى سعرا هو الافضل دائما.
شركات طبية عدة ابدت اهتماما بالجهاز الذي يعتقد روزن انه سيكون متوفرا في الاسواق في غضون خمس سنوات، وتبعا لما يقوله بروس روزن (لا صلة قرابة له مع ماثيو روزن) مدير مختبر البحث في مستشفى ماساشوستس العام والذي يختبر الجهاز، انه لا يوجد حاليا أي جهاز يوفر تفاصيل لداخل الرئة كهذا الجهاز، ويقول ان ماثيو قد استثمر النقود بصورة جيدة تماما.