owktgp
27-11-2010, 01:10
طور مهندسون في شركة "أي بي ال" المخصصة لصناعة الكومبوزيت (المواد المركبة)، مادة بلاستيكية جديدة لصنع قاطرات شحن، يعتقد بأنها ستكون نواة هذه الصناعة مستقبلاً.
ووفق موقع "يورونيوز" الالكتروني الإخباري فقد رأى المنسق العام للمشروع "ماتيو تورنر" أن "فائدة هذا الاختراع تكمن في استعمال مواد مدورة في صنع قاطرات كبيرة، ما يمكننا من كسب الوزن مقارنة مع المواد التقليدية".
تعادل صلابة هذه القاطرات البلاستيكية الحديثة، صلابة القاطرات المعدنية لكنها أخف 1200 مرة، فالهيكل ليس من المعدن بل من مواد مركبة اصطناعية "كومبوزيت"، وهي تمثل توفيراً للوزن بنسبة 75%، وخفة وزنها تسمح بزيادة حمولتها، ما يعني توفيراً في حركة النقل و في الطاقة.
واستعمل المهندسون في صناعة هذه المادة سياقاً مستحدثاً لمضاعفة تركيز الألياف الزجاجية في المادة البلاستيكية لمضاعفة صلابتها.
واستعان المهندسون بفرن بطول 20م تابع للبحرية البريطانية لصناعة قاطرة كنموذج تجريبي للتأكد من صلاحية استعمال المادة المطورة حديثاً في هذه الصناعة، التي تمثل من أهم الصناعات الأوربية.
وتم تحميل الشاحنة بحمولة بلغ وزنها 28طناً لدراسة حسن سيرها على الطريق.
وأكد تورنر أن "هذه المواد باتت جاهزة لتحل محل المواد التقليدية في صناعة الشاحنات، حيث قمنا بصناعة 3 نماذج مختلفة وتجربتها في كافة ظروف السير، وتبين بعد استقصاء آراء السائقين رضائهم بنتائجها".
ويتوقع أن تقوم هذه المادة الجديدة، في حال انتشار استعمالها، بنقلة نوعية في صناعة وسائط النقل عالمياً.
الاختراع الجديد جاء في إطار بحث ممول من قبل الإتحاد الأوربي (كلينماوت)
ووفق موقع "يورونيوز" الالكتروني الإخباري فقد رأى المنسق العام للمشروع "ماتيو تورنر" أن "فائدة هذا الاختراع تكمن في استعمال مواد مدورة في صنع قاطرات كبيرة، ما يمكننا من كسب الوزن مقارنة مع المواد التقليدية".
تعادل صلابة هذه القاطرات البلاستيكية الحديثة، صلابة القاطرات المعدنية لكنها أخف 1200 مرة، فالهيكل ليس من المعدن بل من مواد مركبة اصطناعية "كومبوزيت"، وهي تمثل توفيراً للوزن بنسبة 75%، وخفة وزنها تسمح بزيادة حمولتها، ما يعني توفيراً في حركة النقل و في الطاقة.
واستعمل المهندسون في صناعة هذه المادة سياقاً مستحدثاً لمضاعفة تركيز الألياف الزجاجية في المادة البلاستيكية لمضاعفة صلابتها.
واستعان المهندسون بفرن بطول 20م تابع للبحرية البريطانية لصناعة قاطرة كنموذج تجريبي للتأكد من صلاحية استعمال المادة المطورة حديثاً في هذه الصناعة، التي تمثل من أهم الصناعات الأوربية.
وتم تحميل الشاحنة بحمولة بلغ وزنها 28طناً لدراسة حسن سيرها على الطريق.
وأكد تورنر أن "هذه المواد باتت جاهزة لتحل محل المواد التقليدية في صناعة الشاحنات، حيث قمنا بصناعة 3 نماذج مختلفة وتجربتها في كافة ظروف السير، وتبين بعد استقصاء آراء السائقين رضائهم بنتائجها".
ويتوقع أن تقوم هذه المادة الجديدة، في حال انتشار استعمالها، بنقلة نوعية في صناعة وسائط النقل عالمياً.
الاختراع الجديد جاء في إطار بحث ممول من قبل الإتحاد الأوربي (كلينماوت)