أبورندا
03-12-2010, 18:31
(منقول)
بسم الله الرحمن الرحيم
(....... if cars had been around 1,400 years ago Prophet Mohammad would have let his wife get behind the wheel ))
وهذه العبارة ترجمتها (..لو أن السيارات كانت موجودة منذ 1400 سنة لسمح النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) لزوجته بالجلوس خلف المقود .)!!.
أما القائل : فهو الرئيس الأمريكي السابق ( بيل كلينتون )
أما المكان والزمان : فهو مؤتمر جدة الإقتصادي لعام 2004م.
..وكان حديثه حينها يدور حول أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ..وأنها (ستكون سيدة أعمال وستصدر السيارات للعالم ـ لوكانت موجودة ـ) !!
...وبالطبع انتهى حديثه بالتصفيق الحار والطويل من قبل الحاضرات .
. في نفس هذا العام تم انشاء مركز خديجة بنت خويلد لدعم صاحبات الأعمال ..برئاسة حرم وزير العمل الحالي ( مها فتيحي ) .
قد يبدو من تسمية هذا المركز ..وكما يتحدث القائمون عليه هوا اتخاذ السيدة ( خديجة بنت خويلد ) رضي الله عنها قدوة لهم في ذلك ..فقد كانت ذات تجارة ومال وأعمال ..
وأنا في هذا الأثناء يراودني سؤال كنت أتمنى أن أضعه بين أيديهن وأيدهم أولئك القائمين على هذا المركز والحافلين به والسؤال ..هل كان اقتداؤهم بخديجة رضي الله عنها قبل الإسلام ..أم بعد الإسلام ؟؟
هذا مع ماهو معلوم من سيرة خديجة رضي الله عنها أنها كانت ( تستأجر) الرجال ليقوموا على تجارتها ..يقول ابن إسحاق: (كانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال على مالها مضاربة، فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها من صدق حديثه، وعظم أمانته، وكرم أخلاقه، بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج لها في مال تاجراً إلى الشام، وتعطيه أفضل ما تعطى غيره من التجار، مع غلام لها يقال له ميسرة).
فهل كانت خديجة رضي الله عنها تسافر مع الرجال في تجارة أو كانت تبيع وتشتري في السوق ؟!! هذا والحال أنها في الجاهلية قبل الإسلام ..,وقبل أن يفرض شئ اسمه الحجاب ...وقبل أن ينزل قوله تعالى ( وقرن في بيوتكن ) ؟؟!!
إن من يتأمل واقع كثير من المشاريع التغريبية ..يجد أنها تتعلق وتتشبث بأوهى من بيت العنكبوت ..وحالهم كحال الذين بنوا ( مسجدا) لكنه في ظاهره مسجد ...بينما في حقيقته ضرارا وتفريقا بين المؤمنين ..وإرصادا لمن حارب الله ورسوله ..وما أكثر هذه ( المساجد ) في عصرنا ..وماهذا المؤتمر وأشباهه إلا من هذا النوع ...
وحتى تروا إلى أي مدى وصل إليه حال هذا المنتدى ..تأملوا فقط نوعية ( الشرعيين ) وأهل العلم الذين تم دعوتهم للحضور ..وطبيعة ( الإنتقائية ) في هذه النوعية ..وبات يقينا أن وجود المختصين في الشريعة على النوعية التي تم انتقاؤها ليس الهدف منه إلا تكريس الهدف الذي أنشئ من أجله هذا المركز بمسوغ منسوب للشريعة ..ومع كل أسف لم يتعبوا في البحث عن تلك المسوغات أو عن تلك الأدوات التي يستخدمونها في مشروعهم هذا ..فهي موجودة ومتيسرة
الدكتورة (منجية السويحي ) استاذة في الدراسات الإسلامية بجامعة الزيتونة.
هل سمعتم من قبل عن سماحة الشيخة ( منجية السويحي ) ؟؟
حسنا ..أترككم الآن مع هذه الصورة لسماحتها ..لتعرفوا فقط من هي ( أستاذة الدراسات الإسلامية ) .
أرأيتم الآن الصورة جيداً ...
هذا هو الإسلام البعيد عن التشدد والغلو ...الرجل في عرف أدعياء ( خديجة بنت خويلد ) يظهر في كامل ( حشمته ) و ( حجابه ) ..أما وجهه فالمسألة فيها سعة ..والأفضل له إظهاره ..أما باقي البدن فهو من العورة التي لا يجوز كشفها ..
أما النساء في عرف أدعياء ( خديجة بنت خويلد ) ..فلا بأس أن تظهر وجهها ويديها وساقيها وشعرها وصدرها .....أليست قدوتها ( خديجة بنت خويلد ) ؟؟!!!!
يبدو أن سماحة الشيخة ( منجية ) ( التونسية ) تطبق حرفيا حديث ( إزرة المؤمن إلى أنصاف الساقين ) ....بينما شيخنا ( السعودي ) يطبق حرفيا حديث ( فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه) !!
ولا تتعجبوا فهذه هي المساواة الحقيقة بين الرجل والمرأة تحت ظل مركز ( خديجة بنت خويلد ) !!
تلك المساواة التي يمكن معها تبادل الأدوار بين الرجل والمرأة حتى في اللباس ..فضلاً عن مشاريع الحياة الأخرى
* إن كان ياسر الحبيب قد أظهر طعنه في أمنا عائشة رضي الله عنها وعن أبيها بلسان مقاله ...فإن هؤلاء يطعنون في أمنا خديجة رضي الله عنها بلسان الحال..
بسم الله الرحمن الرحيم
(....... if cars had been around 1,400 years ago Prophet Mohammad would have let his wife get behind the wheel ))
وهذه العبارة ترجمتها (..لو أن السيارات كانت موجودة منذ 1400 سنة لسمح النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) لزوجته بالجلوس خلف المقود .)!!.
أما القائل : فهو الرئيس الأمريكي السابق ( بيل كلينتون )
أما المكان والزمان : فهو مؤتمر جدة الإقتصادي لعام 2004م.
..وكان حديثه حينها يدور حول أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ..وأنها (ستكون سيدة أعمال وستصدر السيارات للعالم ـ لوكانت موجودة ـ) !!
...وبالطبع انتهى حديثه بالتصفيق الحار والطويل من قبل الحاضرات .
. في نفس هذا العام تم انشاء مركز خديجة بنت خويلد لدعم صاحبات الأعمال ..برئاسة حرم وزير العمل الحالي ( مها فتيحي ) .
قد يبدو من تسمية هذا المركز ..وكما يتحدث القائمون عليه هوا اتخاذ السيدة ( خديجة بنت خويلد ) رضي الله عنها قدوة لهم في ذلك ..فقد كانت ذات تجارة ومال وأعمال ..
وأنا في هذا الأثناء يراودني سؤال كنت أتمنى أن أضعه بين أيديهن وأيدهم أولئك القائمين على هذا المركز والحافلين به والسؤال ..هل كان اقتداؤهم بخديجة رضي الله عنها قبل الإسلام ..أم بعد الإسلام ؟؟
هذا مع ماهو معلوم من سيرة خديجة رضي الله عنها أنها كانت ( تستأجر) الرجال ليقوموا على تجارتها ..يقول ابن إسحاق: (كانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال على مالها مضاربة، فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها من صدق حديثه، وعظم أمانته، وكرم أخلاقه، بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج لها في مال تاجراً إلى الشام، وتعطيه أفضل ما تعطى غيره من التجار، مع غلام لها يقال له ميسرة).
فهل كانت خديجة رضي الله عنها تسافر مع الرجال في تجارة أو كانت تبيع وتشتري في السوق ؟!! هذا والحال أنها في الجاهلية قبل الإسلام ..,وقبل أن يفرض شئ اسمه الحجاب ...وقبل أن ينزل قوله تعالى ( وقرن في بيوتكن ) ؟؟!!
إن من يتأمل واقع كثير من المشاريع التغريبية ..يجد أنها تتعلق وتتشبث بأوهى من بيت العنكبوت ..وحالهم كحال الذين بنوا ( مسجدا) لكنه في ظاهره مسجد ...بينما في حقيقته ضرارا وتفريقا بين المؤمنين ..وإرصادا لمن حارب الله ورسوله ..وما أكثر هذه ( المساجد ) في عصرنا ..وماهذا المؤتمر وأشباهه إلا من هذا النوع ...
وحتى تروا إلى أي مدى وصل إليه حال هذا المنتدى ..تأملوا فقط نوعية ( الشرعيين ) وأهل العلم الذين تم دعوتهم للحضور ..وطبيعة ( الإنتقائية ) في هذه النوعية ..وبات يقينا أن وجود المختصين في الشريعة على النوعية التي تم انتقاؤها ليس الهدف منه إلا تكريس الهدف الذي أنشئ من أجله هذا المركز بمسوغ منسوب للشريعة ..ومع كل أسف لم يتعبوا في البحث عن تلك المسوغات أو عن تلك الأدوات التي يستخدمونها في مشروعهم هذا ..فهي موجودة ومتيسرة
الدكتورة (منجية السويحي ) استاذة في الدراسات الإسلامية بجامعة الزيتونة.
هل سمعتم من قبل عن سماحة الشيخة ( منجية السويحي ) ؟؟
حسنا ..أترككم الآن مع هذه الصورة لسماحتها ..لتعرفوا فقط من هي ( أستاذة الدراسات الإسلامية ) .
أرأيتم الآن الصورة جيداً ...
هذا هو الإسلام البعيد عن التشدد والغلو ...الرجل في عرف أدعياء ( خديجة بنت خويلد ) يظهر في كامل ( حشمته ) و ( حجابه ) ..أما وجهه فالمسألة فيها سعة ..والأفضل له إظهاره ..أما باقي البدن فهو من العورة التي لا يجوز كشفها ..
أما النساء في عرف أدعياء ( خديجة بنت خويلد ) ..فلا بأس أن تظهر وجهها ويديها وساقيها وشعرها وصدرها .....أليست قدوتها ( خديجة بنت خويلد ) ؟؟!!!!
يبدو أن سماحة الشيخة ( منجية ) ( التونسية ) تطبق حرفيا حديث ( إزرة المؤمن إلى أنصاف الساقين ) ....بينما شيخنا ( السعودي ) يطبق حرفيا حديث ( فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه) !!
ولا تتعجبوا فهذه هي المساواة الحقيقة بين الرجل والمرأة تحت ظل مركز ( خديجة بنت خويلد ) !!
تلك المساواة التي يمكن معها تبادل الأدوار بين الرجل والمرأة حتى في اللباس ..فضلاً عن مشاريع الحياة الأخرى
* إن كان ياسر الحبيب قد أظهر طعنه في أمنا عائشة رضي الله عنها وعن أبيها بلسان مقاله ...فإن هؤلاء يطعنون في أمنا خديجة رضي الله عنها بلسان الحال..