المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ....((ما أجمل أن يتناصح المؤمنين فيما بينهم))....


اريامي
21-12-2010, 04:42
ما أجمل أن يتناصح المؤمنين فيما بينهم

http://store3.up-00.com/Dec10/9Gq95639.png (http://www.up-00.com/)


http://store3.up-00.com/Dec10/Hfg95479.gif (http://www.up-00.com/)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الحمد لله وكفى وصلى الله على نبيه المصطفى..
أجمل يتناصح المؤمنين فيما بينهم
احبتي اعضاء منتدى تجمعنا المحبة مواضيعنا الأسلامية دائمآ لها وقفات في النفس البشريه
ولكن هنا وفي هذا الموضوع وضعت استراحه
فيها نصح وارشاد جميل وبادره من كل عضو إلى أخوآنه وخوآته الأعضآء
أجمل يتناصح المؤمنين فيما بينهم
اتمني ان تجد الصدى المرجو شعار ديننا

http://store3.up-00.com/Dec10/Hfg95479.gif (http://www.up-00.com/)

أجمل يتناصح المؤمنين فيما بينهم
" الدين النصيحة "
أجمل يتناصح المؤمنين فيما بينهم
فما أجمل أن يتناصح المؤمنين فيما بينهم
تقوية للإيمان في النفوس المطمئنة

http://store3.up-00.com/Dec10/Hfg95479.gif (http://www.up-00.com/)


أجمل يتناصح المؤمنين فيما بينهم
وصحوة من الغفلات
أجمل يتناصح المؤمنين فيما بينهم
وليكن في مفهومنا أن من ينصحك هو خير محب لك
خطرت في بالي فكرة تبادل النصائح في هذا الموضوع
وكل من يدخل ويمر على هذه الصفحة يكتب نصيحة لمن بعده وللجميع
فربما كانت معك يوم العرض تحاج بها عند الله
أجمل يتناصح المؤمنين فيما بينهم
ولن تخسر شئيا
وجزاكم الله خيرا جميعا
أجمل يتناصح المؤمنين فيما بينهم
نصيحتي لنفسي ولمن بعدي وللجميع

http://store3.up-00.com/Dec10/Hfg95479.gif (http://www.up-00.com/)

أجمل يتناصح المؤمنين فيما بينهم
قال صلى الله عليه وسلم: (( احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك , و اذا سالت فسال الله , واذا استعنت فاستعن بالله , و اعلم أن الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك , و لو اجتمعوا على ان يضروك بشيءلم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الاقلام , و جفت الصحف ))

http://store3.up-00.com/Dec10/Hfg95479.gif (http://www.up-00.com/)

أجمل يتناصح المؤمنين فيما بينهم
في إنتظار نصائحكم ..
أرجو من الادار التثبيت

http://store3.up-00.com/Dec10/Hfg95479.gif (http://www.up-00.com/)



http://store3.up-00.com/Dec10/H8s95479.jpg (http://www.up-00.com/)

nuha1423
21-12-2010, 16:45
سلمت يداك وجزاك الله خيراً

لودي*
21-12-2010, 16:57
بارك الله فيك

جزيتِ خيرا على جهودك المبذولة

مرجانه
22-12-2010, 00:26
موفقه اريامي يسعدك المولى

اريامي
24-12-2010, 23:01
سلمت يداك وجزاك الله خيراً


الله يسلمك يالغلآ ,,
شكرا لك ..

اريامي
24-12-2010, 23:04
بارك الله فيك

جزيتِ خيرا على جهودك المبذولة


وفيك بآرك الله ..
شكرا لك ,,

اريامي
24-12-2010, 23:06
موفقه اريامي يسعدك المولى

هلآ والله ..
منوره حبيبتي ..

اريامي
24-12-2010, 23:07
اتمنى تشاركوني ..:)

اريامي
24-12-2010, 23:25
ونصيحتي لعامة المسلمين هي
تعلم حب الناس كما تحب نفسك
وتعلم محاسبة النفس كما تحاسب الناس
وتعلم أن التسامح هو أعلى مراتب القوة
وأن الإنتقام هو أول منازل الضعف

عادل الثبيتي
25-12-2010, 12:56
قال الله تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب )

هذا كلام الله تعالى الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وليس قول أحد من البشر، وهو سبحانه وتعالى إذا قال فإن قوله الحق. هذه الآية العظيمة جاءت على سياق شرطي فعل شرط وجواب شرط: من يتق الله يكون جزاؤه أن يجعل الله له مخرجاً وأيضاً يرزقه من حيث لايعلم ولايحتسب. فمتى ماتحقق فعل الشرط وهو التقوى تحقق جوابه وجزاؤه. وياله من جزاء عظيم ومكسب كبير ولكن كيف الطريق إلى التقوى أيها الأخوة؟ بل ماهي التقوى أولاً؟ إنها بعبارة مختصرة : كلمة جامعة لكل خير، هي امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه والوقوف عند حدوده. لذا كانت التقوى هي وصية الله للأولين والآخرين ووصية كل رسول لقومه إن اتقوا الله لأن فيها السعادة في الدنيا والآخرة وفيها النجاة والمخرج من الشدائد والأزمات.

أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بها الصحابي الجليل أبا ذر رضي الله عنه فقال له:" اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن". والتقوى لاتتقيد بمكان ولازمان ولكن المحك الحقيقي لها في الخلوات فالتقي هو من يصرف بصره عن الحرام ولو لم يره أحد والتقي من يتعفف عن أكل الحرام ولو لم يطلع عليه أحد لأنه يعلم علم اليقين أن الله يراه ولأن مراقبة الله وتقوى الله حاضرة في ذهنه في كل حين . والتقوى موضعها القلب يقول صلى الله عليه وسلم: التقوى هاهنا ويشير إلى صدره" وتظهر آثارها على الجوارح بعمل الطاعات وإجتناب المحرمات.

اريامي
25-12-2010, 19:19
شكرا لك أستاذ عادل جزاك الله خير

اريامي
25-12-2010, 19:19
نصيحتى اليوم ...إبتسم فى وجهِ أخيك ولاقيه بالبِشرِ ...ولا تستجمع أن بينكً وبين أخيكً الذي لقيتَهُ مشكلةً...قد تحولُ بينكَ وبين مُلاقاته بالبِشر، أو أن ثمتَ خلافاً منهجياً أو فكرياً أو حزبياً أو مذهبياً أو أىً كان وجهُ الخلافِ .. يجعلكَ تقتصدُ حتى في الابتسامةِ فى وجه أخيكَ.

" تَبَسُّمُكَ فِى وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ ".
الترمذي وابن حبان .


وقد كان رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يترجم هذا الأمر واقعاً عملياً ؛ حتى قال عَبْد اللَّهِ بْن الْحَارِثِ رضي الله عنه: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَكْثَرَ تَبَسُّماً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
كما عند الترمذي وأحمد وغيرهما.



ويقول جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قَالَ : مَا حَجَبَنِي النَّبِي - صلى الله عليه وسلم- مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلاَ رَآنِي إِلاَّ تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي. رواه البخاري ومسلم.

الهَياء
25-12-2010, 21:40
جميل جدآ ،
بوركتِ أريآمي () . .

معلمه طموحه
25-12-2010, 23:25
يعطيك العافيه

موفقه أريامي

معلمه طموحه
25-12-2010, 23:36
نصيحتي اليوم عن التعاون


التعاون


يحكى أن شيخًا كبيرًا جمع أولاده، وأعطاهم حزمة من الحطب، وطلب منهم أن يكسروها، فحاول كل واحد منهم كسر

الحزمة لكنهم لم يستطيعوا، فأخذ الأب الحزمة وفكها إلى أعواد كثـيـرة، وأعطى كل واحد من أبنائه عودًا، وطلب منه أن يكسره، فكسره بسهـولة.


*أمر الله إبراهيم -عليه السلام- أن يرفع جدران الكعبة، ويجدد بناءها، فقام إبراهيم -عليه السلام- على الفور لينفذ أمر الله، وطلب من ابنه إسماعيل -عليه السلام- أن يعاونه في بناء الكعبة، فأطاع إسماعيل أباه، وتعاونا معًا حتى تم البناء، قال تعالى: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم} [البقرة: 127].


*أرسل الله موسى -عليه السلام- إلى فرعون؛ يدعوه إلى عبادة الله وحده، فطلب موسى -عليه السلام- من الله -سبحانه- أن يرسل معه أخاه هارون؛ ليعاونه ويقف بجانبه في دعوته، فقال: {واجعل لي وزيرًا من أهلي . هارون أخي . اشدد به أزري . وأشركه في أمري} [طه: 29-32]. فاستجاب الله تعالى لطلب موسى، وأيده بأخيه هارون، فتعاونا في الدعوة إلى الله؛ حتى مكنهم الله من النصر على فرعون وجنوده.


*أعطى الله -سبحانه- ذا القرنين مُلكًا عظيمًا؛ فكان يطوف الأرض كلها من مشرقها إلى مغربها، وقد مكَّن الله له في الأرض، وأعطاه القوة والسلطان، فكان يحكم بالعدل، ويطبق أوامر الله.
وكان في الأرض قوم مفسدون هم يأجوج ومأجوج، يهاجمون جيرانهم، فينهبون أموالهم، ويظلمونهم ظلمًا شديدًا؛ فاستغاث هؤلاء الضعفاء المظلومون بذي القرنين، وطلبوا منه أن يعينهم على إقامة سـد عظيم، يحول بينهم وبين يأجوج ومأجوج، {قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجًا على أن تجعل بيننا وبينهم سدًا} [الكهف: 94].
فطلب منهم ذو القرنين أن يتحدوا جميعًا، وأن يكونوا يدًا واحدة؛ لأن بناء السد يحتاج إلى مجهود عظيم، فعليهم أن يُنَقِّبُوا ويبحثوا في الصحراء والجبال، حتى يحضروا حديدًا كثيرًا لإقامة السد، قال تعالى: {قال ما مكني فيه خيرًا فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردمًا} [الكهف: 95]. وتعاون الناس جميعًا حتى جمعوا قدرًا عظيمًا من الحديد بلغ ارتفاعه طول الجبال، وصهروا هذا الحديد، وجعلوه سدَّا عظيمًا يحميهم من هؤلاء المفسدين.


*كان أول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم حينما هاجر إلى المدينة هو بناء المسجد، فتعاون الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى هيئوا المكان، وأحضروا الحجارة والنخيل التي تم بها بناء المسجد، فكانوا يدًا واحدة حتى تم لهم البناء.
وكان الصحابة يدًا واحدة في حروبهم مع الكفار، ففي غزوة الأحزاب اجتمع عليهم الكفار من كل مكان، وأحاطوا بالمدينة، فأشار سلمان الفارسي -رضي الله عنه- على النبي صلى الله عليه وسلم بحفر خندق عظيم حول المدينة، حتى لا يستطيع الكفار اقتحامه. وقام المسلمون جميعًا بحفر الخندق حتى أتموه، وفوجئ به المشركون، ونصر الله المسلمين على أعدائهم.
ما هو التعاون؟


التعاون هو مساعدة الناس بعضهم بعضًا في الحاجات وفعل الخيرات. وقد أمر الله -سبحانه- بالتعاون، فقال: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} [المائدة: 2].
فضل التعاون:
والتعاون من ضروريات الحياة؛ إذ لا يمكن للفرد أن يقوم بكل أعباء هذه الحياة منفردًا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان معه فضل ظهر فلْيعُدْ به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل من زاد فلْيعُدْ به على من لا زاد له)
[مسلم وأبو داود].


وحث النبي صلى الله عليه وسلم على معونة الخدم، فقال: (ولا تكلِّفوهم ما يغلبهم فإن كلَّفتموهم فأعينوهم) [متفق عليه].
والله -سبحانه- خير معين، فالمسلم يلجأ إلى ربه دائمًا يطلب منه النصرة والمعونة في جميع شئونه، ويبتهل إلى الله -سبحانه- في كل صلاة مستعينًا به، فيقول: {إياك نعبد وإياك نستعين} [الفاتحة: 5].


وقد جعل الله التعاون فطرة في جميع مخلوقاته، حتى في أصغرهم حجمًا، كالنحل والنمل وغيرها من الحشرات، فنرى هذه المخلوقات تتحد وتتعاون في جمع طعامها، وتتحد كذلك في صد أعدائها. والإنسان أولى بالتعاون لما ميزه الله به من عقل وفكر.


فضل التعاون:


حينما يتعاون المسلم مع أخيه يزيد جهدهما، فيصلا إلى الغرض بسرعة وإتقان؛ لأن التعاون يوفر في الوقت والجهد، وقد قيل في الحكمة المأثورة: المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) [مسلم].

وقال صلى الله عليه وسلم: (يد الله مع الجماعة) [الترمذي].

وقال صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضُه بعضًا)
[متفق عليه].


والمسلم إذا كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.


وقال صلى الله عليه وسلم: (وعَوْنُكَ الضعيفَ بِفَضْلِ قُوَّتِكَ صدقة) [أحمد].

التعاون المرفوض: نهى الله -تعالى- عن التعاون على الشر لما في ذلك من فساد كبير، فقال تعالى: {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} [المائدة: 2].


والمسلم إذا رأى أحدًا ارتكب معصية فعليه ألا يسخر منه، أو يستهزئ به، فيعين الشيطان بذلك عليه، وإنما الواجب عليه أن يأخذ بيده، وينصحه، ويُعَرِّفه الخطأ.

البيلسان2010
26-12-2010, 00:36
موضوع رائع

رفع الله قدرك في الداريين..................

العفو عند المقدرة

هناك آيات تستحق التدبر والوقوف طويلاً، فالله تعالى أمرنا أن نعفو عمن أساء إلينا حتى ولو كان أقرب الناس إلينا، فما هو سر ذلك؟ ولماذا يأمرنا القرآن بالعفو دائماً ولو صدر من أزواجنا وأولادنا؟

يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [التغابن: 14].

طبعاً كمؤمنين لابد أن نعتقد أن كل ما أمرنا به القرآن الكريم فيه النفع والخير، وكل ما نهانا عنه فيه الشر والضرر، فما هي فوائد العفو؟ وماذا وجد العلماء والمهتمين بسعادة الإنسان حديثاً من حقائق علمية حول ذلك؟

في كل يوم يتأكد العلماء من شيء جديد في رحلتهم لعلاج الأمراض المستعصية، وآخر هذه الاكتشافات ما وجده الباحثون من أسرار التسامح! فقد أدرك علماء النفس حديثاً أهمية الرضا عن النفس وعن الحياة وأهمية هذا الرضا في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية، وفي دراسة نشرت على مجلة "دراسات السعادة" اتضح أن هناك علاقة وثيقة بين التسامح والمغفرة والعفو من جهة، وبين السعادة والرضا من جهة ثانية.

فقد جاؤوا بعدد من الأشخاص وقاموا بدراستهم دراسة دقيقة، درسوا واقعهم الاجتماعي ودرسوا ظروفهم المادية والمعنوية، ووجهوا إليهم العديد من الأسئلة التي تعطي بمجموعها مؤشراً على سعادة الإنسان في الحياة.

وكانت المفاجأة أن الأشخاص الأكثر سعادة هم الأكثر تسامحاً مع غيرهم! فقرروا بعد ذلك إجراء التجارب لاكتشاف العلاقة بين التسامح وبين أهم أمراض العصر مرض القلب، وكانت المفاجأة من جديد أن الأشخاص الذين تعودوا على العفو والتسامح وأن يصفحوا عمن أساء إليهم هم أقل الأشخاص انفعالاً.

وتبين بنتيجة هذه الدراسات أن هؤلاء المتسامحون لا يعانون من ضغط الدم، وعمل القلب لديهم فيه انتظام أكثر من غيرهم، ولديهم قدرة على الإبداع أكثر، وكذلك خلصت دراسات أخرى إلى أن التسامح يطيل العمر، فأطول الناس أعماراً هم أكثرهم تسامحاً ولكن لماذا؟

لقد كشفت هذه الدراسة أن الذي يعود نفسه على التسامح ومع مرور الزمن فإن أي موقف يتعرض له بعد ذلك لا يحدث له أي توتر نفسي أو ارتفاع في ضغط الدم مما يريح عضلة القلب في أداء عملها، كذلك يتجنب هذا المتسامح الكثير من الأحلام المزعجة والقلق والتوتر الذي يسببه التفكير المستمر بالانتقام ممن أساء إليه.

ويقول العلماء: إنك لأن تنسى موقفاً مزعجاً حدث لك أوفر بكثير من أن تضيع الوقت وتصرف طاقة كبيرة من دماغك للتفكير بالانتقام! وبالتالي فإن العفو يوفر على الإنسان الكثير من المتاعب، فإذا أردت أن تسُرَّ عدوك فكِّر بالانتقام منه، لأنك ستكون الخاسر الوحيد!!!

وهكذا يا أحبتي ندرك لماذا أمرنا الله تعالى بالتسامح والعفو، حتى إن الله جعل العفو نفقة نتصدق بها على غيرنا!

يقول تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) [البقرة: 219].

وطلب منا أن نتفكر في فوائد هذا العفو، ولذلك ختم الآية بقوله: (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) فتأمل!
بسبب الأهمية البالغة لموضوع التسامح والعفو فإن الله تبارك وتعالى قد سمى نفسه (العفوّ)


يقول تعالى: (إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا) [النساء: 149].

وقد وجد بعض علماء البرمجة اللغوية العصبية أن أفضل منهج لتربية الطفل السوي هو التسامح معه!! فكل تسامح هو بمثابة رسالة إيجابية يتلقاها الطفل، وبتكرارها يعود نفسه هو على التسامح أيضاً، وبالتالي يبتعد عن ظاهرة الانتقام المدمرة والتي للأسف يعاني منها اليوم معظم الشباب!

ولذلك فقد أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم، وبالطبع كل مؤمن رضي يالله رباً وبالنبي رسولاً، أمر بأخذ العفو، وكأن الله يريد أن يجعل العفو منهجاً لنا، نمارسه في كل لحظة، فنعفو عن أصدقاءنا الذين أساؤوا إلينا، نعفو عن زوجاتنا وأولادنا، نعفو عن طفل صغير أو شيخ كبير، نعفو عن إنسان غشنا أو خدعنا وآخر استهزأ بنا... لأن العفو والتسامح يبعدك عن الجاهلين ويوفر لك وقتك وجهدك، وهكذا

يقول تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) [الأعراف: 199].

ومن روائع القصص في الاثر: أن رجلاً لم يعمل في حياته حسنة قط!! تأملوا هذا الرجل ما هو مصيره؟ إلا أنه كان يتعامل مع الناس في تجارته فيقول لغلامه إذا بعثه لتحصيل الأموال: إذا وجدتَ معسراً فتجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عني، فلما مات تجاوز الله عنه وأدخله الجنة، سبحان الله! ما هذا الكرم الإلهي، هل أدركتم كم نحن غافلون عن أبواب الخير، وهل أدركتم كم من الثواب ينتظرنا مقابل قليل من التسامح؟

وأخيراً أيها المؤمنين، هل تقبل بنصيحة الله لك؟؟! إذا أردت أن يعفو الله عنك يوم القيامة فاعفُ عن البشر في الدنيا! يقول تعالى مخاطباً كل واحد منا:

(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [النور:22]

اريامي
26-12-2010, 01:04
تسلمولي والله منورين :)
جزاكم الله خير ,,

اريامي
26-12-2010, 01:15
صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها مع انها صلاة مباركة مشهودة اقسم الله بوقتها فقال والفجر و ليال عشر
أخي المسلم
كم من أجور ضيعتها يوم نمت عن صلاة الفجر كم حسنات ضيعتها يوم سهوت عن صلاة الفجر او أخرتها كم من كنوز فقدتها يوم تكاسلت عن صلاة الفجر
1/ صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة
يقظة من نوم إجابة للأذان صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة
قال صلى الله عليه و سلم من صلى العشاء في جماعة فكانما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكانما قام الليل كله أخرجه مسلم

الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر
فعن ابي ذر رضي الله عنه قال.قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من صلى الصبح فهو في ذمة اللهرواه مسلم

صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة
قال صلى الله عليه و سلم بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة

دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة
قال صلى الله عليه و سلم من صلى البردين دخل الجنة والبردين هما الفجر و العصر

يمنع الرزق و بركته
قال ابن القيم ونومة الصبح تمنع الرزق لانه وقت تقسم فيه الأرزق

قال صلى الله عليه و سلم
ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها

7 تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك
قل صلى الله عليه وسلم يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل و ملائكة بالنهر و يجتمعون في صلاة الفجر والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسالهم الله و هو اعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون و اتيناهم و هم يصلون فيا عبد الله يا من تحافظ على صلاة الفجر سيرفع اسمك الى الملك جل و علا . الا يكفيك فخرا و شرفا

لاتفرطوا أخوتي في الصلاة فهي عماد الدين



أضافة تقييم إلى ضماير تقرير بمشاركة سيئة

اريامي
27-12-2010, 03:36
http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?p=532931#post532931

اريامي
27-12-2010, 03:39
نصيحتي لكم اليوم

إذا زرعت الأمانة فستحصد الثقة

إذا زرعت الطيبة فستحصد الأصدقاء

إذا زرعت التواضع فستحصد الإحترام

إذا زرعت المثابرة فستحصد الرضا

إذا زرعت التقدير فستحصد الاعتبار

إذا زرعت الاجتهاد فستحصد النجاح

إذا زرعت الإيمان فستحصد الطمأنينة

لذا كن حذرا اليوم مما تزرع لتحصد غدا

وعلى قدر عطائك في الحياة تأتيك ثمارها فى الآخرة
فلتكن ثمارُك طيبة

اريامي
27-12-2010, 18:26
ارضى بالله وارضى بما ياتيك من الله يرضى عنك الله

اريامي
27-12-2010, 18:27
http://www.youtube.com/watch?v=4_enDrvPX9Y&feature=player_embedded#!

اريامي
27-12-2010, 18:28
ونصيحتي

""""" أفشوا السلام """""
قال رسول الله : { لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا. ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم } [رواه مسلم].

معلمه طموحه
27-12-2010, 23:26
http://sub5.rofof.com/img3/012plyjt27.gif (http://www.rofof.com)




الكلمة الطيبة صدقة





لها مزايا عديدة تقرب القلوب وتذهب حزنها وتمسح غضبها وتشعرنا عندما نسمعها أننا في سعادة وحبذا لو رافقتها ابتسامة صادقة


اخـــــــــــــــــــــواني


الكلمـة الطيبـة

هي التي تسر السامع وتؤلف القلب

هي التي تحدث أثرا طيباً في نفوس الآخرين

هي التي تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله

هي التي تفتح أبواب الخير، وتغلق أبواب الشر


خصائـص الكلمـة الطيبـة




أنها جميلة رقيقة لا تؤذي المشاعر ولا تخدش النفوس

جميلة في اللفظ والمعنى

يشتاق إليها السامع ويطرب لها القلب

نتائجها، مفيدة، وغايتها بناءة، ومنفعتها واضحة


قال تعالى:

{ ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون }


الدعـوة إلـى الكلمـة الطيبـة في القرآن الكريـم




قال الله تعالى :-


{ وقولوا للناس حسناً }


وقال سبحانه

{ وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن }


وقال سبحانه


{ إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه }

الدعوة إلـى الكلمـة الطيبـة فـي السنـة النبويـة


قال صلى الله عليه وسلم:


(( اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة ))


قال صلى الله عليه وسلم

(( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاًيرفعه بها درجات …… ))

وقال:

(( والكلمة الطيبة صدقة ))

وقال

(( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ))


فوائـد الكلمـة الطيبـة


الكلمة الطيبة شعار لقائلها ودليل على طيب قائلها

الكلمة الطيبة تحول العدو إلى صديق بإذن الله، وتقلب الضغائن التي في القلوب إلى محبة ومودة

الكلمة الطيبة تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله

الكلمة الطيبة تصعد إلى السماء فتفتح لها أبواب السماء، وتقبل بإذن الله: إليه يصعد الكلم الطيب

الكلمة الطيبة من هداية الله وفضله للعبد، قال تعالى : وهدوا إلى الطيب من القول

الكلمة الطيبة ثوابها ثواب الصدقة

تطيب قلوب الآخرين، وتمسح دموع المحزونين، وتصلح بين المتباعدين

إلى غير ذلك من الفوائد التي لا يعلمها إلا الله .

فلتكن الكلمة الطيبة شعارك، ولتجر الكلمة الطيبة دوماً على لسانك


بالكلمة الطيبة تستطيع أن


تنادي المدعو وتدعوه بأحب الأسماء إليه وأوقعها في نفسه، فهو أسلوب محبب إلى قلب المدعو
تدع للمدعو إلى الاستجابة لأمر الله وأمر رسوله من خلال الترغيب في الخير والترهيب من الشر
تربط حياة المدعو بمعاني الإسلام قولاً وعملاً من خلال العيش معه عيشاً جماعياً
تشيع كل عمل إسلامي تراه أو تسمع به، فهي وسيلة لزرع الحس الإسلامي في نفوس الناس
تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة
تذكر المدعو بفضائل الأعمال الصالحة، فهي من أهم الحوافز إلى عمل الخير والاستزادة منه
تشكر كل من ساهم في نشر الخير والدعوة، ففي هذا الشكر تشجيع للعاملين للعمل الخيري والدعوي
تطرح مشاريع خيرية ودعوية في المجالس العامة والخاصة ولك أجر الدلالة على الخير
تشجع كافة أعمال البر والخير لاسيما في مجال الدعوة ونشر العلم
تكتب مقالاً في مجلة أو جريدة أو إنترنت وغيرها من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية
تقدم نصيحة إلى الآخرين، فالدين النصيحة
تهدي ضالاً، وتعلم جاهلاً، وترشد تائهاً، وتذكر غافلاً
تدعو كافراً إلى الإسلام
تبذل شفاعة حسنة
تقدم رأياً وتقترح فكرة
تروح قلباً وتنفس كربةً
تبلغ آية وتروي حديثاً وتنقل فتوى
تحيي سنة وتميت بدعة
تنشر دعوة، تنشط خاملاً، وتنمي موهبة وتخطط مشروعاً
تعلن عن محاضرة أو كتاب أو شريط مفيد

http://sub3.rofof.com/img4/012btple27.jpg (http://www.rofof.com)

الحارث
27-12-2010, 23:30
بارك الله فيكم جميعا
وجعلها في موازين حسناتكم

اريامي
28-12-2010, 02:28
نصيحتي ان نراقب انفسنا ونحاسبها قبل الموت

ولا نجعل الله اهون الناظرين الينا ..

اريامي
29-12-2010, 01:45
(( اقم صلاتك تنعم بحياتك ))

اريامي
09-01-2011, 21:56
(( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ))

اريامي
14-01-2011, 20:18
http://www.youtube.com/watch?v=dM3rpfOursI

اريامي
29-01-2011, 01:07
بسم الله الرحمن الرحيم

حكم قول المسلم للمسلم جمعة مباركة


السؤال:

ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟

جزاكم الله كل خير .

الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته، فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم والبخاري معلقا، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد . وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة، وانظر الفتوى رقم : 10514 ، والفتوى رقم : 19781 .

والله أعلم .

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

بنوته طموحه
29-01-2011, 23:28
لذة الطاعة وحلاوة الإيمان ..

الطرق التي تشعر بها حلاوة الإيمان ..

الايمان له حلاوة يجدها المؤمن في قلبه فكما ان الانسان يتلذذ بالطعام والشراب فكذلك القلب يتلذذ بحلاوة الايمان ..وكما ان المريض لايشتهي الطعام والشراب ولايجد لذه في طعامه وشرابه فكذلك مريض القلب لايجد حلاوة الايمان...

وعجبا لهذا الكلام !!!
نجد كثيرا من الناس اليوم يقول اصلي ولكن لااجد حلاوة الصلاة واصوم ولا اجد حلاوة الصوم
فأين هذه الحلاوة التي تتحدثون عنها؟؟؟

نقول انت كمثل المريض الذي يوضع عند الطعام الشهي مع ذلك لايتلذذ ولايجد حلاوة له !!!

فعليك ان تكشف على نفسك ماالذي يمنع الحلاوة ان تصل الى قلبك...

هو ذلك المرض الذي في قلبك ..

قد يكون مرض النفاق ..مرض الشبهات ..مرض الشهوات .. مرض المعاصي ومرض النوم عن الصلاة....الخ من المعاصي

فقد يكون احد هذه الامراض مانعا ان تجد حلاوة الايمان!!

فأذا دخل القلب الكثير من الامراض فأٌني له ان يجد حلاوة الايمان ؟؟
قال بعضهم لعثمان بس عفان رضي الله عنه : نقرأ القران ولا نجد له طعما.. قال: (والله لو سلمت قلوبكم ماشبعتم من ذكر ربكم)

فالايمان انس والايمان طمأنينه الايمان لذه لعلك تسأل: ماالاسباب التي توصل الى حلاوة الايمان ؟؟

فكلنا يشكو من ضعف حلاوة الايمان وكلنا يبحث عن الاسباب التي توصل الى حلاوة الايمان فها نحن نضعها بين يديك نسأل الله الكريم الا يحرمنها لذتها...

اول الاسباب واعظمها وازكاها هو :

حب الله عز وجل فهل احببت ربك؟؟

قيل لذي النون العالم الزاهد متى نحب الله؟فقال : (لاتحب الله حتى تكون المعصية أمر عليك من المر)
فاذا قال المؤذن الله اكبر فقل :لبيك ربي واسرع الى الصلاه واذا دخلت في الصلاة فانسى كل شيء واجعل الله تقى نفسك , يدعوك داعي الصدقه .. لبيك ربي فتبذل الاموال أما نقول نحب الله ولانصلي ونحب الله ونظلم فأي محبه هذه؟؟

ثانيا: محبه رسوله صلى الله عليه وسلم

فالمحبه ليست مجرد ادعاء ولهذا في يوم القيامه لايتبع محمد صلى الله عليه وسلم الا من صدق محبته..
يردون الى حوضه وهم عطشى فيراهم الحبيب صلى الله عليه وسلم وقد اقبلو فيقولون: يارسول الله اسقنا فيقول :هلموا فلما اتوا عليه واذا بالملائكه معهم سياط كأذناب البقر يضربونهم على وجوههم فيقول عليه الصلاة والسلام: اصحابي.. اصحابي.. فتقول الملائكه : يامحمد انك لاتدري مااحدثوا بعدك غيروا وبدلوا .. فيقول عليه السلام سحقا سحقا.. وبعدا وبعدا..

فماذا قدمنا لمحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم؟؟

ثالث هذه الاسباب الحب في الله والبغض في الله ...

فهي من اوثق عرى الايمان فالصحابه هجروا ابائهم وابنائهم واوطانهم لذات الله عزوجل قال تعالى ( الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين) ..

رابع الاسباب هو : حب الطاعات والفرح بها

فاذا رأيت قلبك يحب الصلاة , يحب الذكر, يحب الصدقه, يحب بر الوالدين .. فاعلم ان في قلبك حلاوة .. والفرح بها اعظم القربات لذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( وجعلت قرة عيني بالصلاة))

خامسا: سلامة الصدر وانشراحه ..

قال تعالى ( ونزعنا مافي صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين).. جنه الاخره من لم يدخلها في الدنيا فإنه سيحرم التلذذ بها في جنه الاخره .. وانظر الى سلامة صدر الرسول مع خصومه .. مع اصحابه .. مع الارامل .. وانظر الى سلامة قلب الصحابه والتابعين والسلف ..

شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ادخل السجن والامة بحاجه اليه فزاره احبابه وتكلموا عن الوشاة الذين تسببوا في دخوله السجن فقال لهم الشيخ رحمه الله: لااسمح لأحد ان يتكلم فيهم او يؤذيهم فهم بين واحد من أمور ثلاثه.. إما مجتهد فمصيب له أجران , وإما مجتهد فمخطئ فله اجر واحد, وإما مذنب فأسل الله ان يغفر لي وله..

احبتي الايمان ليس بالرخيص ولابالهين ..

الايمان دين الايمان عظمه أرادها الله ان تحيا في القلوب فلا تكون القلوب مهيأه الا اذا استقامت ..

وتذكر ان قسوة القلوب وبعدها عن الله هو الذي جعلنا لانجد حلاوة الايمان

بأي قلوب سنصل الجنة ؟؟ وبأي قلوب سنقابل علام الغيوب سبحانه وتعالى

الله يغفر لنا جميعا فهو قابل التوب وأسأل الله أن يقينا عذابه فهو شديد العقاب..
__________________

إن في العبادة لذة إذا لم تجدها في نفسك ، فاعرف أن هناك خلل !!!
إما أنك لم تخلصها لوجه الله وأنت لا تدري ..!
أو أن هناك ذنوب لم تتخلص منها ..!
عكَّرت طعم العبادة ، فصرت لا تحس بطعمها اللذيذ

شيخه الزين
30-01-2011, 18:54
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بوركتِ :)

لي عوده يا مبدعه ..

اريامي
30-01-2011, 20:16
عليه الصلاة والسلام ,,

شكرا لك شيوخ ,

بأنتظارك ياقمر ^^

مرجانه
30-01-2011, 20:41
بارك الله فيك اريامي
وفي كل من نصح جزاكم الله خيرا

اريامي
31-01-2011, 05:59
وفيك بآرك الله ,,

حييت مرجانه ,,,,

اريامي
31-01-2011, 06:00
تفضلو ,,,,موضوع الرائعه ,,,بنوته طموحه ,, (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?p=548661#post548661)

اريامي
06-02-2011, 04:29
http://www.youtube.com/watch?v=DUnQPoj5Ddw&feature=related

مرجانه
06-02-2011, 09:56
تسلمين اريامي & بنوته طموحه
جعله الله في ميزان حسناتكم .
-----------------------
حياتك مقسمه لثلاث

وقت فات
وقتك الان الذي تعيشه
وقتك في المستقبل

1- وقت الفات مهما حدث فيه من مر فانساه ولا تجعله يؤثر على لحظاتك التي تعيشه
وعلم ان التحدث فيما فات كالضرب بالاموات

2- وقتك الان عشه بما فيه ولتستمتع بلحظاتك السعيده اصرف عنك مشاعر الماضي الكئيب

وقتك في المستقبل : تفاءل بان مستقبله مزهر ومخضر لتحصل عليه
وابتعد عن كل مايجعلك تحكم على مستقبلك بالظلام
--------------------------------
اذا تذكرت الماضي استبعد مشاعرك تماما لكي لايرسم الحسن على حاضرك
------------------------------
هذه النصيحه كتبتها من اسبوع وحفظتها عندي وكلما بنزلها انسا والحمد لله اني نزلتها

الحارث
06-02-2011, 11:01
إن في العبادة لذة إذا لم تجدها في نفسك ، فاعرف أن هناك خلل !!!
إما أنك لم تخلصها لوجه الله وأنت لا تدري ..!
أو أن هناك ذنوب لم تتخلص منها ..!
عكَّرت طعم العبادة ، فصرت لا تحس بطعمها اللذيذ

أريامي & بنوتة طموحة
مرجانة
بارك الله فيكم وجزاكم كل الخير على هذه الدرر

بنت المدينة
06-02-2011, 11:09
جزاكم الله خير

وجعلها الله في موازين اعمالكم الصالحة

مرجانه
11-02-2011, 08:14
كان خالد بن الوليد إذا اخذ المصحف أخذه وهو يبكي
ويقول : شغلنا عنك الجهاد
* ما اجمله من عذر *
فبماذا نعتذر نحن اليوم !!؟؟؟؟

اريامي
11-02-2011, 15:35
رآآآآآآآئعه جدآ يامرجانه

ربي يسسعدك :)

اريامي
11-02-2011, 15:36
ارضى بالله وارضى بما ياتيك من الله يرضى عنك الله