الحارث
08-01-2011, 20:20
http://www.alrai.com/img/307500/307360.jpg
ذكر فريق من العلماء الألمان أن الضمادات عالية التقنية في المستقبل سيتغير لونها في حالة وجود عدوى، لتنهي الخلاف بشأن ضرورة إزالة الضمادات للتأكد من عملية التئام الجرح.
فالجروح الصغيرة عادة ما تلتئم خلال بضعة أيام، لكن أي جرح غائر سيستغرق فترة أطول كي يلتئم، وأي عدوى يمكن أن تلحق به بعد عدة أيام.
وتحمي الضمادات مكان الإصابة، ولكنه يجب إزالتها عند فحص الجروح، وهذا الأمر يمكن أن يكون مؤلماً للمريض، فضلاً عن المخاطرة بإعطاء الجراثيم فرصة الدخول للجرح وإحداث عدوى.
وقد طور العلماء في معهد أبحاث فراونهوفر لتكنولوجيا المادة الصلبة في ميونيخ مواد تضميد ولصق طبي (بلاستر) تشير إلى التغيرات المرضية في الجلد، ففي حالة وجود عدوى فإن لون الضمادة يتغير من الأصفر إلى القرمزي. وقال الباحثون إن الممرضات بهذه الطريقة تحددن على الفور المشكلة، ويمكن اتخاذ إجراء فوري.
وقالت الدكتورة سابين تروب العالمة بمعهد أبحاث فراونهوفر في توضيح للتفاعل الكيميائي: ‹لقد طورنا صبغة تعمل كمؤشر وتتفاعل مع درجات الحموضة المختلفة، ودمجناها في ضمادة ولاصق طبي›، وبهذه الطريقة تجعل مادة التضميد الذكية من الممكن فحص الجروح بشكل منتظم من الخارج دون إعاقة عملية الالتئام.
وأشارت إلى أن ‹الجلد الصحي والجروح الملتئمة عادة ما توضح درجة حموضة أقل من 5، وإذا زادت هذه الدرجة فإنها تنتقل من الحموضة إلى المدى القلوي التي تشير إلى تعقيدات في التئام الجرح. وإذا كانت درجة الحموضة ما بين 6.5 و8.5 ففي المعتاد أن تكون هناك عدوى، ويتحول الشريط الملون للمؤشر إلى اللون القرمزي›.
ذكر فريق من العلماء الألمان أن الضمادات عالية التقنية في المستقبل سيتغير لونها في حالة وجود عدوى، لتنهي الخلاف بشأن ضرورة إزالة الضمادات للتأكد من عملية التئام الجرح.
فالجروح الصغيرة عادة ما تلتئم خلال بضعة أيام، لكن أي جرح غائر سيستغرق فترة أطول كي يلتئم، وأي عدوى يمكن أن تلحق به بعد عدة أيام.
وتحمي الضمادات مكان الإصابة، ولكنه يجب إزالتها عند فحص الجروح، وهذا الأمر يمكن أن يكون مؤلماً للمريض، فضلاً عن المخاطرة بإعطاء الجراثيم فرصة الدخول للجرح وإحداث عدوى.
وقد طور العلماء في معهد أبحاث فراونهوفر لتكنولوجيا المادة الصلبة في ميونيخ مواد تضميد ولصق طبي (بلاستر) تشير إلى التغيرات المرضية في الجلد، ففي حالة وجود عدوى فإن لون الضمادة يتغير من الأصفر إلى القرمزي. وقال الباحثون إن الممرضات بهذه الطريقة تحددن على الفور المشكلة، ويمكن اتخاذ إجراء فوري.
وقالت الدكتورة سابين تروب العالمة بمعهد أبحاث فراونهوفر في توضيح للتفاعل الكيميائي: ‹لقد طورنا صبغة تعمل كمؤشر وتتفاعل مع درجات الحموضة المختلفة، ودمجناها في ضمادة ولاصق طبي›، وبهذه الطريقة تجعل مادة التضميد الذكية من الممكن فحص الجروح بشكل منتظم من الخارج دون إعاقة عملية الالتئام.
وأشارت إلى أن ‹الجلد الصحي والجروح الملتئمة عادة ما توضح درجة حموضة أقل من 5، وإذا زادت هذه الدرجة فإنها تنتقل من الحموضة إلى المدى القلوي التي تشير إلى تعقيدات في التئام الجرح. وإذا كانت درجة الحموضة ما بين 6.5 و8.5 ففي المعتاد أن تكون هناك عدوى، ويتحول الشريط الملون للمؤشر إلى اللون القرمزي›.