الحارث
12-01-2011, 18:04
http://www.alrai.com/img/308000/307931.jpg
ان إستخدام زيت الزيتون للقلي ،يعتمد على درجة تبخر زيت الزيتون والتي عادة تختلف باختلاف الشركة المنتجة إذ تتراوح درجة التبخر لأصناف زيت الزيتون التجارية والمحلية ما بين(80 إلى 225) درجة مئوية مما يفسر إجازة بعض أنواع زيت الزيتون للقلي واستثناء البعض الآخر.
ويعكس هذا التباين الإختلافات في درجة تجهيز وتصنيع زيت الزيتون ونوعيته.
وتعرف درجة «تبخر الزيت بانها : درجة الحرارة التي يتم فيها تحول الزيت إلى بخار عند التسخين وتستخدم هذه الدرجة كمؤشر لتحلل الزيت.
وتشمل درجة التحول تغيرات كيميائية معينة التي تؤثر بدورها على النكهة والقيمة الغذائية للزيت، إضافة إلى دورها في إنتاج أبخرة مكونة من مركبات ضارة قد تكون مسرطنة لأنها تعيق التوازن الصحي لخلايا جسمنا، كما أنها تضر بصحة جهازنا التنفسي لدى إستنشاقها. فالمهم هو أن لا يسخن الزيت إلى درجة حرارة التبخر، التي نطلق عليها أيضا إسم «نقطة التبخر.»
ويعتبر زيت الزيتون من الدهون الصحية التي تعطينا طاقة مركزة إذ تحتوي ملعقة الطعام من زيت الزيتون على 120 سعراحراريا كما هو الحال في كل من الزيوت النباتية الأخرى. ولعل ما يميز زيت الزيتون هو مستوى الدهون الأحادية غير المشبعة والتي تشير الأبحاث الحالية إلى دورها في خفض مستوى الكولسترول في الدم، خاصة مستوى الكولسترول الضار (LDL). كما ويحتوي زيت الزيتون على فيتامينات مضادة للأكسدة مثل فيتامين هاء (إي) الضرورية لحماية خلايا جسمنا من التغيرات المعيقة لعمل خلايانا، كما ويحتوي على القليل من فيتامين (ك) الضروري لصحة تجلط الدم والعظام.
ومن الأفضل إضافة زيت الزيتون إلى أطباقنا الغذائية بعد أن يتم طهيها، خاصة عند عدم توفر معلومات حول درجة تبخره من المنتج أو المصنع.
ان إستخدام زيت الزيتون للقلي ،يعتمد على درجة تبخر زيت الزيتون والتي عادة تختلف باختلاف الشركة المنتجة إذ تتراوح درجة التبخر لأصناف زيت الزيتون التجارية والمحلية ما بين(80 إلى 225) درجة مئوية مما يفسر إجازة بعض أنواع زيت الزيتون للقلي واستثناء البعض الآخر.
ويعكس هذا التباين الإختلافات في درجة تجهيز وتصنيع زيت الزيتون ونوعيته.
وتعرف درجة «تبخر الزيت بانها : درجة الحرارة التي يتم فيها تحول الزيت إلى بخار عند التسخين وتستخدم هذه الدرجة كمؤشر لتحلل الزيت.
وتشمل درجة التحول تغيرات كيميائية معينة التي تؤثر بدورها على النكهة والقيمة الغذائية للزيت، إضافة إلى دورها في إنتاج أبخرة مكونة من مركبات ضارة قد تكون مسرطنة لأنها تعيق التوازن الصحي لخلايا جسمنا، كما أنها تضر بصحة جهازنا التنفسي لدى إستنشاقها. فالمهم هو أن لا يسخن الزيت إلى درجة حرارة التبخر، التي نطلق عليها أيضا إسم «نقطة التبخر.»
ويعتبر زيت الزيتون من الدهون الصحية التي تعطينا طاقة مركزة إذ تحتوي ملعقة الطعام من زيت الزيتون على 120 سعراحراريا كما هو الحال في كل من الزيوت النباتية الأخرى. ولعل ما يميز زيت الزيتون هو مستوى الدهون الأحادية غير المشبعة والتي تشير الأبحاث الحالية إلى دورها في خفض مستوى الكولسترول في الدم، خاصة مستوى الكولسترول الضار (LDL). كما ويحتوي زيت الزيتون على فيتامينات مضادة للأكسدة مثل فيتامين هاء (إي) الضرورية لحماية خلايا جسمنا من التغيرات المعيقة لعمل خلايانا، كما ويحتوي على القليل من فيتامين (ك) الضروري لصحة تجلط الدم والعظام.
ومن الأفضل إضافة زيت الزيتون إلى أطباقنا الغذائية بعد أن يتم طهيها، خاصة عند عدم توفر معلومات حول درجة تبخره من المنتج أو المصنع.