تغريـد
13-01-2011, 04:07
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخوة و الأخوات الكرام
عن تونس أتشرف بالحديث إليكم
إخوتي
هذا لسان حال رجال تونس و نسائها
سـل الرمـاح العوالـي عــن معاليـنـا = وآستشهد البيض هل خاب الرجا فينا
لـمـا سعـيـنـا فـمــا رقـــت عزائـمـنـا = عـمـا نـــروم ولا خـابــت مساعـيـنـا
قـوم إذا أستخصمـوا كانـوا فراعنـة =يـومـا وان حُكـمـوا كـانـوا موازيـنـا
تدرعـوا العقـل جلبـابـا فــان حمـيـت = نــار الـوغـي خلتـهـم فيـهـا مجانيـنـا
قبسات
رسالة من تونس
وقعت الأحداث التي تسمعون عنها بسبب, كتبه الله,
و لم يكن ينتظره أحد.
شاب حاول حرق نفسه قهرا بعد أن أعتدي عليه من أعوان تراتيب,
وهو يحاول كسب رزقه بشرف ببيع الخضروات و الغلال.
و هذا الشاب جامعي و لم يجد شغلا بمؤهلاته.
و تقدّم بشكوى للشرطة عن الإعتداء الذي حصل له و لم تقبل الشرطة أخذ شكواه.
نرجو من الله له الشفاء و أن يغفر له و يتوب عليه.
أشعلت محاولته الأرض و أخرجت غيظا تجسّد في حالة إحتقان مكبوتة,
لم تكن تنتظر إلّا ما يفجرّها.
محركّ الشارع هم العاطلون عن العمل من ذوي الشهائد الجامعية, و هم كثر,
و آلتحقت بهم قطاعات أخرى كالمحامين و الأساتذة و الأطبّاء و الصيادلة,
و طبعا الناس المهمشون من عاطلين بدون شهائد و العملة بأجور بخسة و الفلاحين
...
الحقيقة أنّ هنالك ملاحظة يجب أن أشير إليها لجمالها:
وهي أنّه لم يقع المساس بممتلكات أيّ مواطن في هذه التحركّات
و كانت راقية إلى أبعد الحدود على مستوى التنظيم الذي كان عفويا.
...
ملاحظة ثانية
وهو الدور المركزي لوسائل الإتصال الحديثة كالأنترنت و الهواتف النقالة في التنظيم
و الإعلام بين الناس حيث أنّ عدد الفيديوهات المنشورة عن الأحداث كبير جدّا.
يطول الحديث في هذا الموضوع,
و لكنّي ألخّص الأمر في جملة واحدة: وهي أنّ أهلكم في تونس قلبوا صفحة و بدئوا في كتابة صفحة جديدة من تاريخهم, ليس فيها خوف إلّا من الله عزّ و على, و أرجو من الله أن تسمعوا عنهم ما يسرّ قلوب مؤمنة, بإذن الله.
من أقوى ما أنجبت هذه اللحظة التاريخية, ذلك المشهد الذي نشرته الجزيرة لإمرأة ماجدة أستشهد إبنها في القصرين, فقالت ما معناه" لي أربع غيرهم, وهم مثل أخيهم الشهيد, فداء لتونس".
اللهم ردنا إلى الحق ردا جميلا
اللهم اهدنا سواء السبيل
اللهم امكر لنا و لا تمكر علينا
اللهم امكر لنا و لا تمكر علينا
اللهم امكر لنا و لا يمكر علينا
اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة
اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة
اللهم ارحم امة محمد رحمة عامة
اللهم أعنا و لا تعن علينا و اهدنا و يسر سبيل الهدى إلينا
و اجعلنا هداة مهتدين لا ضالين و لا مضلين
اللهم اجعلنا هداه مهتدين لا ضالين و لا مضلين
اللهم اجعلنا هداة مهتدين لا ضالين و لا مضلين
و صل اللهم و سلم و بارك على سيدنا محمد خاتم انبيائك الصادق الأمين و على أله و صحبه و من والاه إلى يوم الدين
الأخوة و الأخوات الكرام
عن تونس أتشرف بالحديث إليكم
إخوتي
هذا لسان حال رجال تونس و نسائها
سـل الرمـاح العوالـي عــن معاليـنـا = وآستشهد البيض هل خاب الرجا فينا
لـمـا سعـيـنـا فـمــا رقـــت عزائـمـنـا = عـمـا نـــروم ولا خـابــت مساعـيـنـا
قـوم إذا أستخصمـوا كانـوا فراعنـة =يـومـا وان حُكـمـوا كـانـوا موازيـنـا
تدرعـوا العقـل جلبـابـا فــان حمـيـت = نــار الـوغـي خلتـهـم فيـهـا مجانيـنـا
قبسات
رسالة من تونس
وقعت الأحداث التي تسمعون عنها بسبب, كتبه الله,
و لم يكن ينتظره أحد.
شاب حاول حرق نفسه قهرا بعد أن أعتدي عليه من أعوان تراتيب,
وهو يحاول كسب رزقه بشرف ببيع الخضروات و الغلال.
و هذا الشاب جامعي و لم يجد شغلا بمؤهلاته.
و تقدّم بشكوى للشرطة عن الإعتداء الذي حصل له و لم تقبل الشرطة أخذ شكواه.
نرجو من الله له الشفاء و أن يغفر له و يتوب عليه.
أشعلت محاولته الأرض و أخرجت غيظا تجسّد في حالة إحتقان مكبوتة,
لم تكن تنتظر إلّا ما يفجرّها.
محركّ الشارع هم العاطلون عن العمل من ذوي الشهائد الجامعية, و هم كثر,
و آلتحقت بهم قطاعات أخرى كالمحامين و الأساتذة و الأطبّاء و الصيادلة,
و طبعا الناس المهمشون من عاطلين بدون شهائد و العملة بأجور بخسة و الفلاحين
...
الحقيقة أنّ هنالك ملاحظة يجب أن أشير إليها لجمالها:
وهي أنّه لم يقع المساس بممتلكات أيّ مواطن في هذه التحركّات
و كانت راقية إلى أبعد الحدود على مستوى التنظيم الذي كان عفويا.
...
ملاحظة ثانية
وهو الدور المركزي لوسائل الإتصال الحديثة كالأنترنت و الهواتف النقالة في التنظيم
و الإعلام بين الناس حيث أنّ عدد الفيديوهات المنشورة عن الأحداث كبير جدّا.
يطول الحديث في هذا الموضوع,
و لكنّي ألخّص الأمر في جملة واحدة: وهي أنّ أهلكم في تونس قلبوا صفحة و بدئوا في كتابة صفحة جديدة من تاريخهم, ليس فيها خوف إلّا من الله عزّ و على, و أرجو من الله أن تسمعوا عنهم ما يسرّ قلوب مؤمنة, بإذن الله.
من أقوى ما أنجبت هذه اللحظة التاريخية, ذلك المشهد الذي نشرته الجزيرة لإمرأة ماجدة أستشهد إبنها في القصرين, فقالت ما معناه" لي أربع غيرهم, وهم مثل أخيهم الشهيد, فداء لتونس".
اللهم ردنا إلى الحق ردا جميلا
اللهم اهدنا سواء السبيل
اللهم امكر لنا و لا تمكر علينا
اللهم امكر لنا و لا تمكر علينا
اللهم امكر لنا و لا يمكر علينا
اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة
اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة
اللهم ارحم امة محمد رحمة عامة
اللهم أعنا و لا تعن علينا و اهدنا و يسر سبيل الهدى إلينا
و اجعلنا هداة مهتدين لا ضالين و لا مضلين
اللهم اجعلنا هداه مهتدين لا ضالين و لا مضلين
اللهم اجعلنا هداة مهتدين لا ضالين و لا مضلين
و صل اللهم و سلم و بارك على سيدنا محمد خاتم انبيائك الصادق الأمين و على أله و صحبه و من والاه إلى يوم الدين