ياسمين
27-05-2006, 23:14
بعد بضع سنوات من اكتشاف جوزيف جون طومسون للإلكترون ، اكتشفت
إشعاعات غريبة تصدر عن الأنابيب المفرغة من الهواء التي كانت تسرع فيها
الالكترونات . وكان لهذه الإشعاعات قدرة عجيبة على اختراق المادة الكثيفة إلى
الأعماق
وقد أطلق عليها اسم الأشعة السينية لأنها كانت مجهولة الكُنه والمصدر آنذاك
والسين كما نعلم في الرياضيات إشارة المجهول .
بيد أنه لم يمض زمن طويل حتى أثبت العلماء ، طبيعة هذه الإشعاعات الجديدة
هي من طبيعة الضوء , أي أنها عبارة عن أمواج كهرومغناطيسية ذات طول موجي
قصير .
بعد بضع سنوات من هذا الاكتشاف برزت تطبيـقات عديدة له ، فقد تمكنـا بفضل هـذه
الإشعاعات من مشاهدة ما يكمُن داخل الأجسام الصلبة ، ومن مراقبـة
باطن جسم الإنسان .
كما تبين أن هذه الإشعاعات مفيدة جداً في معرفة تركيب الذرة
وتمكنـا بفضلها من قيـاس طاقة الإلكترون المجاور مبـاشرة لنواة الـذرة .http://www.moq3.com/pics/up/b_27_05_06/281892f7d7.jpg
وهو يتألف من صمام ثنائي المساري صنع مسرياه بطريقة خاصة .
وقـد أدى استخدام الأشعة السينية في التصوير الشعاعي وفي دراسة
البلورات وهما تطبيقان يبـدوان مختلفين تماماً ، إلى تطوير صناعة
أنابيب الأشعة السينية حتى اصبحت هذه الأنابيب أحد أنــواع ثلاثية عياريه
حتى إن صمام الصورة في التلفاز العادي هو منبع للأشعة السينية ،
ويعود ذلك إلى وجود حزمة صغيرة من الالكترونات المسرعة بجهد
يتراوح بين 25000 و30000 فولت .
المبدأ العام المستخدم في دراسة بنية المادة
هذا المبدأ يقضي بقذف هذه المادة بإشعاعات أو جُسيمات تزيد طاقتها عن
طاقة الروابط الموجودة بين الجسيمات المؤلفة للمادة المدروسة
أو تسـاويها . وتعتبر الأشعة السينية وسيلة فعالة لدراسة كل من
البنية الذرية والبنية التركيبية للأجسام الصلبة .
فبإمكانها أن تقتلع الالكترونات من ذرات المادة التي تسلط
عليها ، الأمر الذي يجعل هذه الذرات تصدر إشعاعات مميزة لها
ومن هذه الأشعة المميزة للمادة يمكن معرفة بنية الذرة عن طريق
قياس طاقتها .
فعندما تصطدم هذه الالكترونات بالشاشة تتلاشى سرعتها فجأة وتتحول
الطاقة التي تخسرها إلى أشعة سينية ، إلا أن شدة هذه الأشعة السينية
الصادرة عن صمام الصورة في التلفاز ضعيفة ، وخطرها لذلك لا يكاد
يـذكر .
ثم استخُدمت الأشعة السينية بعد ذلك في دراسة الأجسام الصلبة ، وبصورة
خاصة في دراسة انتظـام الذرات في البلورات .
وتستخدم الأشعة السينية الآن كـأداة تحليل ، للتعرف على المواد التي تمت
دراسة بنيتها ، وكذلك لتحليل المـواد العضوية غير المعلومة تماماً
وقد اكتشف حديثاً أن بعض الأجرام السماوية كالشمس وبعض السُدُم
نشأت عن انفجار نجم عملاق وأن هـذه الاجرام تصدر أشعة سينية ،
وتحمل هـذه الأشعة معلومات قيمة عن الكون الذي نعيش فيه .
ولاشك في أن كشف السبب الـذي يجعل بـعض الاجرام السماوية تصدر
أشعة سينية ، سوف يعمق معرفتنا بطبيعتها ويلقي مزيداً من الضوء على
نشأتها . ولمـا كان الغلاف الجوي يمتص الأشعة السينية لدى اختراقها إياه،
فقد ظهرت حاجة لإرسال أجهزة لقياسها خارج الغلاف الجوي .
إن التطبيقات المتعددة للأشعة السينية ، كدراسة بنية الذرة ، وتركيب
الأجسام الصلبة المتبلورة ، والتصوير الشعاعي ، والكيمياء ، تتطلب منابع
مشعة تناسب كل تطبيق ، وأشهر هـذه المنابع أنبوب الأشعة السينية
http://www.moq3.com/pics/up/b_27_05_06/05ea81d086.jpg
يتبع..[/grade][/size]
إشعاعات غريبة تصدر عن الأنابيب المفرغة من الهواء التي كانت تسرع فيها
الالكترونات . وكان لهذه الإشعاعات قدرة عجيبة على اختراق المادة الكثيفة إلى
الأعماق
وقد أطلق عليها اسم الأشعة السينية لأنها كانت مجهولة الكُنه والمصدر آنذاك
والسين كما نعلم في الرياضيات إشارة المجهول .
بيد أنه لم يمض زمن طويل حتى أثبت العلماء ، طبيعة هذه الإشعاعات الجديدة
هي من طبيعة الضوء , أي أنها عبارة عن أمواج كهرومغناطيسية ذات طول موجي
قصير .
بعد بضع سنوات من هذا الاكتشاف برزت تطبيـقات عديدة له ، فقد تمكنـا بفضل هـذه
الإشعاعات من مشاهدة ما يكمُن داخل الأجسام الصلبة ، ومن مراقبـة
باطن جسم الإنسان .
كما تبين أن هذه الإشعاعات مفيدة جداً في معرفة تركيب الذرة
وتمكنـا بفضلها من قيـاس طاقة الإلكترون المجاور مبـاشرة لنواة الـذرة .http://www.moq3.com/pics/up/b_27_05_06/281892f7d7.jpg
وهو يتألف من صمام ثنائي المساري صنع مسرياه بطريقة خاصة .
وقـد أدى استخدام الأشعة السينية في التصوير الشعاعي وفي دراسة
البلورات وهما تطبيقان يبـدوان مختلفين تماماً ، إلى تطوير صناعة
أنابيب الأشعة السينية حتى اصبحت هذه الأنابيب أحد أنــواع ثلاثية عياريه
حتى إن صمام الصورة في التلفاز العادي هو منبع للأشعة السينية ،
ويعود ذلك إلى وجود حزمة صغيرة من الالكترونات المسرعة بجهد
يتراوح بين 25000 و30000 فولت .
المبدأ العام المستخدم في دراسة بنية المادة
هذا المبدأ يقضي بقذف هذه المادة بإشعاعات أو جُسيمات تزيد طاقتها عن
طاقة الروابط الموجودة بين الجسيمات المؤلفة للمادة المدروسة
أو تسـاويها . وتعتبر الأشعة السينية وسيلة فعالة لدراسة كل من
البنية الذرية والبنية التركيبية للأجسام الصلبة .
فبإمكانها أن تقتلع الالكترونات من ذرات المادة التي تسلط
عليها ، الأمر الذي يجعل هذه الذرات تصدر إشعاعات مميزة لها
ومن هذه الأشعة المميزة للمادة يمكن معرفة بنية الذرة عن طريق
قياس طاقتها .
فعندما تصطدم هذه الالكترونات بالشاشة تتلاشى سرعتها فجأة وتتحول
الطاقة التي تخسرها إلى أشعة سينية ، إلا أن شدة هذه الأشعة السينية
الصادرة عن صمام الصورة في التلفاز ضعيفة ، وخطرها لذلك لا يكاد
يـذكر .
ثم استخُدمت الأشعة السينية بعد ذلك في دراسة الأجسام الصلبة ، وبصورة
خاصة في دراسة انتظـام الذرات في البلورات .
وتستخدم الأشعة السينية الآن كـأداة تحليل ، للتعرف على المواد التي تمت
دراسة بنيتها ، وكذلك لتحليل المـواد العضوية غير المعلومة تماماً
وقد اكتشف حديثاً أن بعض الأجرام السماوية كالشمس وبعض السُدُم
نشأت عن انفجار نجم عملاق وأن هـذه الاجرام تصدر أشعة سينية ،
وتحمل هـذه الأشعة معلومات قيمة عن الكون الذي نعيش فيه .
ولاشك في أن كشف السبب الـذي يجعل بـعض الاجرام السماوية تصدر
أشعة سينية ، سوف يعمق معرفتنا بطبيعتها ويلقي مزيداً من الضوء على
نشأتها . ولمـا كان الغلاف الجوي يمتص الأشعة السينية لدى اختراقها إياه،
فقد ظهرت حاجة لإرسال أجهزة لقياسها خارج الغلاف الجوي .
إن التطبيقات المتعددة للأشعة السينية ، كدراسة بنية الذرة ، وتركيب
الأجسام الصلبة المتبلورة ، والتصوير الشعاعي ، والكيمياء ، تتطلب منابع
مشعة تناسب كل تطبيق ، وأشهر هـذه المنابع أنبوب الأشعة السينية
http://www.moq3.com/pics/up/b_27_05_06/05ea81d086.jpg
يتبع..[/grade][/size]