الحارث
19-01-2011, 11:03
http://www.alrai.com/img/309000/308933.jpg
نجح علماء أمريكيون في تطوير مكوثر «بوليمر» جديد قادر على إصلاح نفسه بنفسه.
وبحسب علماء جامعة كارنيجي ميلون بمدينة بيتسبورج الأمريكية، فإن هذه المادة تستطيع لحام أي رتق يحدث فيها باستخدام الأشعة فوق البنفسجية مما يجعلها تلتئم ثانية وذلك بشكل متجدد دائما.
وأعلن الباحثون عن هذه المادة الجديدة في دراستهم التي نشروا نتائجها اليوم الخميس بمجلة «الكيمياء التطبيقية» في ألمانيا.
وجاء في بيان المجلة بشأن الدراسة أن مثل هذه المواد الجديدة تطيل عمر المنتجات والإصلاحات ثلاث مرات وأنه رغم وجود مواد تلتئم بنفسها بالفعل إلا أن هذه المواد الموجودة لا تصلح نفسها إلا مرة واحدة فقط أو لا توفر روابط كيميائي كافية لمادة فعالة قوية وشديدة التحمل.
وهذا البوليمر الجديد هو أول مادة من نوعها تستطيع الالتئام مع بعضها بشكل متكرر حتى بين الأجزاء المتقطعة تماما وذلك من خلال ما يعرف بالرابطة التساهمية وذلك حسبما أكد مطوروها في دراستهم.
تنشأ هذه الروابط التساهمية المعروفة أيضا بـ «الروابط الذرية» عندما تتقاسم ذرتان إلكترون،ا أو عدة إلكترونات. وتمتلك هذه الترابطات طاقة عالية جدا وتتماسك مع بعضها بقوة.
تتضمن المواد الملتئمة ذاتيا في الوقت الحالي كبسولات دقيقة الحجم تنشق عند التضرر وتطلق مادة كيميائية تلحم نفسها بها ولكن ذلك لا يحدث إلا مرة واحدة حسبما أشارت المجلة. وتستطيع بعض المواد الالتئام عدة مرات ولكنها لا تكون شديدة الترابط.
نجح علماء أمريكيون في تطوير مكوثر «بوليمر» جديد قادر على إصلاح نفسه بنفسه.
وبحسب علماء جامعة كارنيجي ميلون بمدينة بيتسبورج الأمريكية، فإن هذه المادة تستطيع لحام أي رتق يحدث فيها باستخدام الأشعة فوق البنفسجية مما يجعلها تلتئم ثانية وذلك بشكل متجدد دائما.
وأعلن الباحثون عن هذه المادة الجديدة في دراستهم التي نشروا نتائجها اليوم الخميس بمجلة «الكيمياء التطبيقية» في ألمانيا.
وجاء في بيان المجلة بشأن الدراسة أن مثل هذه المواد الجديدة تطيل عمر المنتجات والإصلاحات ثلاث مرات وأنه رغم وجود مواد تلتئم بنفسها بالفعل إلا أن هذه المواد الموجودة لا تصلح نفسها إلا مرة واحدة فقط أو لا توفر روابط كيميائي كافية لمادة فعالة قوية وشديدة التحمل.
وهذا البوليمر الجديد هو أول مادة من نوعها تستطيع الالتئام مع بعضها بشكل متكرر حتى بين الأجزاء المتقطعة تماما وذلك من خلال ما يعرف بالرابطة التساهمية وذلك حسبما أكد مطوروها في دراستهم.
تنشأ هذه الروابط التساهمية المعروفة أيضا بـ «الروابط الذرية» عندما تتقاسم ذرتان إلكترون،ا أو عدة إلكترونات. وتمتلك هذه الترابطات طاقة عالية جدا وتتماسك مع بعضها بقوة.
تتضمن المواد الملتئمة ذاتيا في الوقت الحالي كبسولات دقيقة الحجم تنشق عند التضرر وتطلق مادة كيميائية تلحم نفسها بها ولكن ذلك لا يحدث إلا مرة واحدة حسبما أشارت المجلة. وتستطيع بعض المواد الالتئام عدة مرات ولكنها لا تكون شديدة الترابط.