الهَياء
31-01-2011, 15:58
وما زالت رحلتنا مستمرة مع نساء ملونات
في حلقتها الثانية
تحت عنوان /,
المجادِلة بالباطِل ....
http://www.inshad.com/forum/picture.php?albumid=822&pictureid=33878
تستعين على المجادلة بالباطل برفع صوتها ودموع عينيها
وبإستشهاد شهداء الزور امثالها من قريباتها كإبنتها او والدتها اوو ..
تجادل وتصرخ وتحرك يديها بحركات توحي بصدقها
ويروعك جحوظ عينيها
وعروقها الدقيقة تسمعين ضربات قلبها وغيره من الصفات ..
ولا يمكن إلا ان تبادري الى الإعتذار وتقبيل راسها ..!
هي تعلم في قرارة نفسها إن ما تدعيه كذبا وانها مخطئة
ولكن هيهات ان تعترف بخطئها فهذا بعيد ..
لأنها ليست من اصحاب النفوس الفاضلة فالإعتذار
وتصحيح الأخطاء في شرق الأرض وهي في غرب .
.يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ الكبر بطر الحق وغمط الناس }
بطر الحق أي دفعه وانكاره ترفعا وتجبرا وغمط الناس واحتقارهم...
الترفع والكبر والتهجم على الآخرين لإظهار نقصهم إنها شخصية مزعجة ومتعبة لا تكادين تأخذين حقك منها ..
تجعل المصيب مخطيء والمظلوم ظالم 100%لأنها تملك من سحر البيان ما تسحرك به وتخدعك
ويا ليتها سخّرت هذه الملكة في خدمة دينها ورد الحقوق لأهلها لكان أعظم أجراً لها ...
...
يقول الشاعر00
له الف وجه بعدما ضاع وجهه فلم تدر فيها أي وجه تصدق.!!
الجدال المذموم هو الذي يؤيد الباطل ويوصل اليه وقد يكون الجدل محمودا إذا تعلق بإظهار الحق ..
قال تعالى {وجادلهم بالتي هي أحسن}
خصومات بالجملة .. من الطبيعي أن تكون المرأة المجادلة بالباطل كثيرة الخصوم مع الناس لاسيما الأقارب فلهم الحظ الأوفر..
المتخاصمان على خطرلأن ؟..
الخصومة توعز الصدر وتهيج الغضب فيحصل الحقد بينهما....
إذا الجدال
مبدأ الشر فينبغي للانسان ان لا يفتخ عليه باب خصومه إلا لضرورة لا بد منها فيحتفظ بلسانه وقلبه ....
بعض النساء تفتخر بأنها لا تُغلب في الخصومة
فصوتها عالي,
ولسانها سليط ,
وهناك من تفتخر بأن لديها بنت او اخت او ام من هذه النوعية
لتستعين بها عند الحاجة ...
وهذه مصيبة !!...لماذا؟..
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال
{إن أبغض الرجال الى الله الألد الخصم}
الألد :هو الشديد اللدد كثير الخصومة.
الخَصِم :الذي يخصم أقرانه ويحاجهم بالباطل ولا يقبل الحق.
وأن تكوني بغيضة الى الله ليس هذا شيء يُفتخر به..
إنه مصير مؤلم ..ألا يَروعك ذلك..؟
المشكلات التي تواجهها ؟
المجادلة بالباطل لا تعيش حياة سعيدة هانئة لأنها تلف نفسها بشبكة تحاصرها من كل جهه
وهي متخبطة وسطها لتواجه الأسماك المفترسة
وامواج البحر العاتيه متمثلة في كثرة الخلافات
والمشادات الكلامية مع الاخرين
والاعتداء على حقوق الناس فعلاً وقولاً ...
مشكلات صحية ونفسية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وو
وليس هناك اذهب للدين ولا انقص للمروءة ولا اشغل للقلب من الخصوم ..
أخيتـيے ,,.،
الجدال يهيج العداوة بين الناس ويغري بالتمادي في الباطل
ويجعل صاحبه منبوذاً يحذر منه الناس ويتحاشونه ,
وهو يحرم صاحبه من الوصول للحق..
لأن مبعثه الكبر وعلاجه ترك الكبر...
حافظي على حسناتك لتجديها يوم القيامة فلا توزعيها على من
تتخاصمين معهم ورفعت صوتك عليهم ..
عليكِ بالرفق فأنت مؤمنة وأنتِ رقيقة رفيعة بأخواتها المسلمات
كوني خفيفة من حقوق الناس ثقيلة بالحسنات وامضي الى الجنة سريعاً
يقول الشاعر ,’’
واصفح عن سباب الناس حلماً
وشر الناس من يهوى السباب
وأُبشر كل مؤمنة تركت الجدل وسمت بأخلاقها
بقول نبينا صلى الله عليه وسلم
{أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربض الجنة لمن ترك المراء
وإن كان محقاً وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب
وإن كان مازحاً وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خُلٌقه}
في حلقتها الثانية
تحت عنوان /,
المجادِلة بالباطِل ....
http://www.inshad.com/forum/picture.php?albumid=822&pictureid=33878
تستعين على المجادلة بالباطل برفع صوتها ودموع عينيها
وبإستشهاد شهداء الزور امثالها من قريباتها كإبنتها او والدتها اوو ..
تجادل وتصرخ وتحرك يديها بحركات توحي بصدقها
ويروعك جحوظ عينيها
وعروقها الدقيقة تسمعين ضربات قلبها وغيره من الصفات ..
ولا يمكن إلا ان تبادري الى الإعتذار وتقبيل راسها ..!
هي تعلم في قرارة نفسها إن ما تدعيه كذبا وانها مخطئة
ولكن هيهات ان تعترف بخطئها فهذا بعيد ..
لأنها ليست من اصحاب النفوس الفاضلة فالإعتذار
وتصحيح الأخطاء في شرق الأرض وهي في غرب .
.يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ الكبر بطر الحق وغمط الناس }
بطر الحق أي دفعه وانكاره ترفعا وتجبرا وغمط الناس واحتقارهم...
الترفع والكبر والتهجم على الآخرين لإظهار نقصهم إنها شخصية مزعجة ومتعبة لا تكادين تأخذين حقك منها ..
تجعل المصيب مخطيء والمظلوم ظالم 100%لأنها تملك من سحر البيان ما تسحرك به وتخدعك
ويا ليتها سخّرت هذه الملكة في خدمة دينها ورد الحقوق لأهلها لكان أعظم أجراً لها ...
...
يقول الشاعر00
له الف وجه بعدما ضاع وجهه فلم تدر فيها أي وجه تصدق.!!
الجدال المذموم هو الذي يؤيد الباطل ويوصل اليه وقد يكون الجدل محمودا إذا تعلق بإظهار الحق ..
قال تعالى {وجادلهم بالتي هي أحسن}
خصومات بالجملة .. من الطبيعي أن تكون المرأة المجادلة بالباطل كثيرة الخصوم مع الناس لاسيما الأقارب فلهم الحظ الأوفر..
المتخاصمان على خطرلأن ؟..
الخصومة توعز الصدر وتهيج الغضب فيحصل الحقد بينهما....
إذا الجدال
مبدأ الشر فينبغي للانسان ان لا يفتخ عليه باب خصومه إلا لضرورة لا بد منها فيحتفظ بلسانه وقلبه ....
بعض النساء تفتخر بأنها لا تُغلب في الخصومة
فصوتها عالي,
ولسانها سليط ,
وهناك من تفتخر بأن لديها بنت او اخت او ام من هذه النوعية
لتستعين بها عند الحاجة ...
وهذه مصيبة !!...لماذا؟..
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال
{إن أبغض الرجال الى الله الألد الخصم}
الألد :هو الشديد اللدد كثير الخصومة.
الخَصِم :الذي يخصم أقرانه ويحاجهم بالباطل ولا يقبل الحق.
وأن تكوني بغيضة الى الله ليس هذا شيء يُفتخر به..
إنه مصير مؤلم ..ألا يَروعك ذلك..؟
المشكلات التي تواجهها ؟
المجادلة بالباطل لا تعيش حياة سعيدة هانئة لأنها تلف نفسها بشبكة تحاصرها من كل جهه
وهي متخبطة وسطها لتواجه الأسماك المفترسة
وامواج البحر العاتيه متمثلة في كثرة الخلافات
والمشادات الكلامية مع الاخرين
والاعتداء على حقوق الناس فعلاً وقولاً ...
مشكلات صحية ونفسية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وو
وليس هناك اذهب للدين ولا انقص للمروءة ولا اشغل للقلب من الخصوم ..
أخيتـيے ,,.،
الجدال يهيج العداوة بين الناس ويغري بالتمادي في الباطل
ويجعل صاحبه منبوذاً يحذر منه الناس ويتحاشونه ,
وهو يحرم صاحبه من الوصول للحق..
لأن مبعثه الكبر وعلاجه ترك الكبر...
حافظي على حسناتك لتجديها يوم القيامة فلا توزعيها على من
تتخاصمين معهم ورفعت صوتك عليهم ..
عليكِ بالرفق فأنت مؤمنة وأنتِ رقيقة رفيعة بأخواتها المسلمات
كوني خفيفة من حقوق الناس ثقيلة بالحسنات وامضي الى الجنة سريعاً
يقول الشاعر ,’’
واصفح عن سباب الناس حلماً
وشر الناس من يهوى السباب
وأُبشر كل مؤمنة تركت الجدل وسمت بأخلاقها
بقول نبينا صلى الله عليه وسلم
{أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربض الجنة لمن ترك المراء
وإن كان محقاً وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب
وإن كان مازحاً وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خُلٌقه}