المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجدل في نظرية بور إلى أين ؟ ( أرجو مشاركة الأساتذة للضرورة القصوى )


التادفي
05-02-2011, 22:58
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا مهندس في نظم الطاقة الكهربائية و مسجل بنفس الاسم في ملتقى المهندسين العرب
و قد عرض في قسم الطاقات المتجددة موضوع المحرك المغناطيسي ( الدائم الحركة ) free energy
و قد دار نقاش بشأن نظرية بور , حيث أدعى أحد زملائي أن الإلكترون محرك دائم الحركة و أعترض على نظرية بور و هذا نص مشاركته :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السادة الأفاضل

نقد نموذج بور
أوجه القصور
لم يستطع نموذج بور تفسير أطياف الذرات الأكثر تعقيدا من ذرة الهيدروجين التي تحتوي على إلكترون واحد .
افترض أن الإلكترون يدور في مدارات محددة وفي مستوى واحد حول النواة مما يعني أن ذرة الهيدروجين مسطحة مما ينافى مع ما ثبت بعد ذلك من أن الذرة مجسمة.
افترض أن الإلكترون جسيم مادي ولم يعتبر الطبيعة الموجية للالكترونات .
افترض أنه يمكن تعيين كلا من مكان وسرعة الإلكترون في نفس الوقت بدقة .
لم يعتبر بور احتمال تجاوز الإلكترون للمدارات الثابتة التي حددها واحتمال وجوده في منطقة حول هذا المدار الثابت

من أغرب ما في هذا النموذج الجديد أن الإلكترون لا ينتقل من مستوى طاقة إلى آخر قفزاً بين المستويين، بل يختفي من الأول ويظهر في الآخر فجأة دون أن يوجد في أي مكان بينهما! إنه السحر.. إنها ليست الطبيعة حتما..


محاولات الترقيع{يجب أن ينجح هذا النموذج مها كان, على أي حال فهو أفضل من لاشئ, وربما في المستقبل نجد نظرية لتنقذنا من هذه الورطة}
و لدى تفحص طيف ذرات الهيدروجين جيداً تبيّن أن كل خط من تلك الخطوط منقسم إلى خطين اثنين، وليس خطاً واحداً! ولكن لماذا؟ إن كل خط هو نتيجة انتقال إلكترون من سوية طاقية إلى أخرى، ولكن لماذا ينقسم هذا الخط إلى خطين متقاربين؟

لم يستطع بور تفسير هذا الانقسام باستخدام نموذجه للذرة.. يبدو أن هنالك خطأ ما في النموذج.. أو على الأقل فالنموذج يعاني من النقص إذ لا يستطيع تفسير انقسام خطوط الطيف. كان نموذج بور قد أنقذ نموذج رذرفورد من قبله، والآن فإن نموذج بور يحتاج إلى من ينقذه..


من الطبيعي أن يتم الاستنجاد بنظرية الكم بعد فشل نموذج بور,لكن نظرية الكم هي الأخرى تخرق مبدأ مصونية الطاقة بشكل سافر.
إن كل عملية إطلاق أو امتصاص للجسيم الافتراضي معروفة عنها سابقا بأنها عملية تخرق قانون " مصونية الطاقة ". فعملية الإطلاق هذه تمثل عملية ظهور مفاجئ لطاقة إضافية في الكون, وكذلك عملية الامتصاص تمثل اختفاء مفاجئ لكمية من الطاقة في الكون. وكل جسيم مشحون في هذا الكون يقوم بهذا الإجراء باستمرار. حتى ان النيوترون هو في حالة دائمة من الانكسار إلى جسيمات افتراضية مشحونة مختلفة. إذا, فكل قطعة من المادة في الكون, وحسب فيزياء الجسيمات التقليدية, هي في حالة خرق دائم ومستمر لقانون مصونية الطاقة على المستوى المجهري.


قوبل نموذج بور للذرة بكثير من الشك والانتقاد في الأوساط العلمية لمعارضته مفاهيم أساسية ومسلم بها في الفيزياء،
حتى إن العالم الفيزيائي بول اهرنفست قال مشيرا إلى ما توصل إليه بور: "إذا كانت هذه هي الطريقة للوصول إلى هدفك في الفيزياء فلا بد لي من ترك الفيزياء ".



إن معظم الاختراعات العظيمة التي ساهمت في التقدم التكنولوجي وتطور الشعوب جاءت من خارج هذا الوسط العلمي المحترم. لماذا هذه البلادة؟ لماذا هذا البطء في التطور والارتقاء؟ لماذا المجتمع الأكاديمي هو أول من يتهجم على كل ابتكار جديد لا يتوافق مع منطقه العلمي؟ قبل أن يدافعوا عن منهجهم العلمي بهذه الشراسة, هل هم واثقون بأنه يستند على مبادئ ونظريات صحيحة؟ هل حاولوا يوما إعادة النظر في إحدى النظريات أو القوانين التي يأخذون بها كمسلمات ثابتة؟ أم أن مهمتهم تقتصر على تسويقها وليس مجادلة صحتها؟ أسئلة كثيرة لا يمكن الإجابة عنها بسهولة, فالموضوع يتعلق بطبيعة الكائن البشري.. الدفاع المستميت عن ما يؤمن به, بغض النظر إن كان خطأ أو صواب.
إن هؤلاء المتعلمون المحترمون.. الأكاديميون.. لا يفطنون أبدا إلى حقيقة أن تكذيبهم لكل ظاهرة علمية غير متوافقة مع المنطق العلمي الذي لقنوهم به في المدرسة تساعد بشكل غير مباشر على تكريس هذا المنهج المزور الذي تم تصميمه بهدف استعباد الشعوب, وتفوت الفرصة السانحة لتحرر البشر من استبداد المتحكمين بالمعرفة الإنسانية.
وفق مفهوم " الطريقة العلمية السليمة ", عندما تتناقض الملاحظات المخبرية المثبتة مع المعتقدات العلمية السائدة, وجب على المجتمع العلمي أن يتوقف فورا عن الأخذ بالنظرية العلمية السائدة واستبدالها بنظرية علمية جديدة تستند على الاكتشاف المخبري الجديد. هذا ما وجب أن يحصل في هكذا حالات. لكن الواقع يختلف تماما. الحقيقة مؤلمة إلى أبعد حدود. إن جميع العاملين في هذا المجال العلمي, ابتداءا من محرري الصحف والمجلات العلمية وانتهاء بالأساتذة الأكاديميين والعلماء النظريين, جميعهم يجاهدون أوتوماتيكيا نحو هدف واحد فقط, وهو المحافظة على الوضع الراهن..أي إبقاء كل شئ كما هو؟ ذلك من خلال الرقابة الشديدة على الصحافة والمنشورات العلمية,مشددين على أن تكون كافة الملاحظات والاكتشافات المخبرية متوافقة ومتناغمة مع التفسيرات التقليدية للمنهج الرسمي,وإلا تعتبر لاغية وغير رسمية. هذا السلوك يدفع الباحثين وكذلك الكتاب والمؤلفين العلميين إلى الامتثال والرضوخ لهذه الشروط الاستبدادية, مساهمين بذلك في استمرارية رسوخ تلك المسلمات العلمية البالية والمزورة على الأغلب, ويبقى هذا اللاهوت العلمي مسيطرا على عقل ووجدان كل من عمل في المجال العلمي. وبالتالي تستمر عملية رفض واستبعاد أي حقيقة علمية غير متوافقة مع المنطق العام,فتستمر معها حالة الفوضى والتناقض في المفاهيم, مستشرية في كافة الفروع والمذاهب العلمية الأخرى.


الختام مع ألبرت أنيشتاين وقانون مصونية الطاقة:

Einstein himself has gone on record stating on his 70th birthday:

"Now you think that I am looking back at my life's work with calm satisfaction. But, on closer look, it is quite different. There is not a single concept of which I am convinced that it will stand firm and I am not sure if I was on the right track after all."
Question: "What about conservation of energy law pertaining to the operation of cosmic energy converters and motors?"
Answer: ...every emission or absorption of a virtual particle is already accepted to totally violate conservation of energy. That is, emission represents the sudden appearance of extra energy in the ordinary universe, and absorption represents the sudden disappearance of some energy from the ordinary universe. Every charged particle in the universe constantly does both processes. Even the neutron is continually breaking into different virtual, charged particles. So every piece of mass in the universe, ACCORDING TO ORDINARY PARTICLE PHYSICS—is already violating conservation of energy on the micro level...
أرجو ممن عنده علم في هذه القضية أن يفيدني , و أرجو من الأساتذة و الدكاترة المحترمين حفظهم الله أن يشاركونا حتى نعلم وجهة نظرهم في نظرية بور و الإعتراضات الموجهة إليها .
جزاكم الله خيراً

التادفي
05-02-2011, 23:27
الأخ أعترض على قانون مصونية الطاقة ليبرر محركه الدائم الحركة بإستخدام تقنية free energy فما هو رأي الأخوة و الأخوات بقانون مصونية الطاقة هل حقاً نستطيع أن نخرق هذا القانون ؟؟؟؟؟؟؟
جزاكم الله خيراً

التادفي
06-02-2011, 20:22
السلام عليكم
الملتقى جميل جداً و رائع لكن يجب أن يكون الأعضاء متفاعلين مع المواضيع أكثر
خاصة أن المواضيع التي تعرض فيها من العلم الشيء الكثير , و ميدان الفيزياء يجب أن يكون أكثر تطوراً من ميدان الهندسة خاصة أن العلوم الهندسية تحتاج للأموال بشكل أكبر نسبياً .
جزاكم الله خيراً

التادفي
02-03-2011, 05:23
الموضوع للرفع حتى إذا كان عند الإخوة إجابة يفيدونا بها جزاهم الله عنا خيراً
أخوكم المهندس محمد التادفي

محمد ياسين
03-03-2011, 05:16
أرجو ممن عنده علم في هذه القضية أن يفيدني , و أرجو من الأساتذة و الدكاترة المحترمين حفظهم الله أن يشاركونا حتى نعلم وجهة نظرهم في نظرية بور و الإعتراضات الموجهة إليها .
جزاكم الله خيراً

لست أستاذا أو دكتورا و لكنى سأجيبك بما أعطانى الله من علم

و كل ملاحظات صديقك صحيحة و خلال أقل من عشر سنوات من الآن ستتهاوى الكثير من ثوابت نظريات أينشتاين و بور و غيرهم من علماء الفيزياء ذوى الأسماء اللامعة .
لأن الأساس الذى بنى عليه كان خطأ من البداية و ملئ بالخلل نتج عن تحليل خاطئ لتجربة خاطئة ألغى بعدها مفهوم الأثير فى علم الفيزياء حتى أصبحت كلمة أثير هى الفزاعة الآن و رمز الجهالة . و يأتى مفهوم الأثير مرة أخرى تحت مسميات أخرى كالمادة المظلمة فى الكون أو الطاقة الخفية . أو غير ذلك و هم مضرون لذلك حتى يستيعوا تفسير الحركة الدائمة لدوران نواة الذرة حول نفسها و دوران الإلكترون حول النواة .
و التفسير الوحيد المقبول للحركة الدائمة لدوران نواة الذرة حول نفسها هو أنها تأخذ طاقة من الوسط حولها تحولها إلى طاقة حركة و بهذا تحتفظ على بنيتها و بنية الذرة كلها .

التادفي
03-03-2011, 14:31
لست أستاذا أو دكتورا و لكنى سأجيبك بما أعطانى الله من علم

و كل ملاحظات صديقك صحيحة و خلال أقل من عشر سنوات من الآن ستتهاوى الكثير من ثوابت نظريات أينشتاين و بور و غيرهم من علماء الفيزياء ذوى الأسماء اللامعة .
لأن الأساس الذى بنى عليه كان خطأ من البداية و ملئ بالخلل نتج عن تحليل خاطئ لتجربة خاطئة ألغى بعدها مفهوم الأثير فى علم الفيزياء حتى أصبحت كلمة أثير هى الفزاعة الآن و رمز الجهالة . و يأتى مفهوم الأثير مرة أخرى تحت مسميات أخرى كالمادة المظلمة فى الكون أو الطاقة الخفية . أو غير ذلك و هم مضرون لذلك حتى يستيعوا تفسير الحركة الدائمة لدوران نواة الذرة حول نفسها و دوران الإلكترون حول النواة .
و التفسير الوحيد المقبول للحركة الدائمة لدوران نواة الذرة حول نفسها هو أنها تأخذ طاقة من الوسط حولها تحولها إلى طاقة حركة و بهذا تحتفظ على بنيتها و بنية الذرة كلها .
أشكرك أخي الكريم محمد على الرد
لي أسئلة عن الأثير أو المادة المظلمة أو سمها ما شئت , هل الأثير مادة أم طاقة أم ماذا ؟
و هل هو ثابت لا يتغير بالنسبة للمادة ؟
مما يتكون هذا الأثير أو الإيثر ؟
متى نشأ أم أنه كان قبل الإنفجار الكبير ؟
و هل هذا الأثير يقدم طاقة فإن كان نعم فمن أين حصل عليها و هل سوف تنتهي طاقة الأثير أم أنها تتحول إلى شكل مفيد من المادة ؟
و من المعلوم أن نظرية بور فسرت أشياء كثيرة و حلت الألغاز حول الذرة و مكوناتها و حركاتها فمن من العلماء المعتبرين في الفيزياء النظرية فضلاً عن التطبيقية إعترض عليها و ما هي الإعتراضات ؟
كيف نثبت أنه يوجد إيثر أو الأثير ؟
بعيداً عن الفيزياء النظرية سوف أناقش من الناحية العملية :
لو كان الأثير موجوداً و يقدم طاقة لرأينا المحركات الدائمة الحركة و بالتالي طاقة مجانية و بالتالي لا نقود و لا وقود تقليدي و بالتالي لرأينا شكل آخر للكون الذي حولنا , فمنذ زمن بعيد حاول الإنسان أن يخترع هذا المحرك المزعوم لكن بعد قانون الثرموديناميك إنهارت الفكرة و لم يعد أحد من العلماء يفكر في ذلك , فهل الأثير لا يساعد العلماء في أعظم إختراع للإنسانية أم أنه هناك تآمر من الشركات و الحكومات حتى لا تتضرر مصالحهم ؟
كل هذه الأسئلة تحتاج لإجابة .
شاكر لك مشاركتك القيمة أخي الكريم و جزاكم الله خيراً