الحارث
22-02-2011, 22:19
كان رسول الله_صلّى الله عليه وسلّم _ يقول في أذكار الصّباح و المساء:
((اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الهمّ و الحزن , و أعوذ بك من العجز و الكسل , و أعوذ بك من الجبن و البخل , و أعوذ بك من غلبة الدّين و قهر الرّجال)).
قال ابن قيّم الجوزيّة:
كلّ اثنين منها قرينان:
فالهمّ والحزن قرينان:
فإنّ المكروه الوارد على القلب إن كان من أمر مستقبل يتوقّعه أحدث الهمّ , وإن كان من أمر ماض قد وقع أحدث الحزن.
والعجز و الكسل قرينان :
فإن تخلّف العبد عن أسباب الخير والفلاح إن كان لعدم قدرته فهو العجز , و إن كان لعدم إرادته فهو الكسل.
و الجبن والبخل قرينان:
فإنّ عدم النّفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن , و إن كان بماله فهو البُّخل .
وضلْع الدَّيْن و قهر الرّجال قرينان :
فإنّ استيلاء الغير عليه إن كان بحقّ فهو من ضَلْع الدّيْن , و إن كان بباطل فهو من قهر الرّجال.
و الذّنوب هي من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثّمانية...فالذنب إما أن يميت القلب أو يمرضه مرضا مخوفا أو يضعف قوته و لابد, حتى ينتهي إلى الأشياء الثّمانية التي استعاذ منها النبيّ_ صلّى الله عليه وسلّم_.
من الكتاب الرّائع : (الجواب الكافي لمن سأل عن الدّواء الشّافي , لابن قيّم الجوزيّة)
((اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الهمّ و الحزن , و أعوذ بك من العجز و الكسل , و أعوذ بك من الجبن و البخل , و أعوذ بك من غلبة الدّين و قهر الرّجال)).
قال ابن قيّم الجوزيّة:
كلّ اثنين منها قرينان:
فالهمّ والحزن قرينان:
فإنّ المكروه الوارد على القلب إن كان من أمر مستقبل يتوقّعه أحدث الهمّ , وإن كان من أمر ماض قد وقع أحدث الحزن.
والعجز و الكسل قرينان :
فإن تخلّف العبد عن أسباب الخير والفلاح إن كان لعدم قدرته فهو العجز , و إن كان لعدم إرادته فهو الكسل.
و الجبن والبخل قرينان:
فإنّ عدم النّفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن , و إن كان بماله فهو البُّخل .
وضلْع الدَّيْن و قهر الرّجال قرينان :
فإنّ استيلاء الغير عليه إن كان بحقّ فهو من ضَلْع الدّيْن , و إن كان بباطل فهو من قهر الرّجال.
و الذّنوب هي من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثّمانية...فالذنب إما أن يميت القلب أو يمرضه مرضا مخوفا أو يضعف قوته و لابد, حتى ينتهي إلى الأشياء الثّمانية التي استعاذ منها النبيّ_ صلّى الله عليه وسلّم_.
من الكتاب الرّائع : (الجواب الكافي لمن سأل عن الدّواء الشّافي , لابن قيّم الجوزيّة)