دلوعة البصريات
07-06-2006, 22:35
حتى النجوم تموت , والبقاء لله وحده .
فالنجوم مصادر للطاقة عظيمة وللحريق النووي كبيرة .وكل حريق لابد يفرغ .وعندئذ تفرغ الحياة .وذلك عندما يتحول كل " الفحم " الى " رماد " وتأخذ المواقد السماوية في ابتراد .
على هذا النحويدور تصور علماء الفلك لما كان أو يكون .
ولنضرب لذلك مثلا .
ان السماء مليئة بالتراب الكوني الذي يتمثل لأعيننا في صورة سحب تختلف كثافة ورقة , فتحجب عنا ما وراءها من أجرام السماء .
والنجم يولد بأن يبدأ بتكثف هذا التراب الكوني (Cosmic Dust) وهو كلما تقاربت أجزاؤه احتر . وهو يزيد انضماما فاحترارا حتى تستحيل مادته غازا .ويزيد احترارا فوق ذلك فيتألق ويخرج منه ضياء , انه عند ئذ نجم عملاق كبير أحمر.
وبزيادة انضمام محتواه , ولعله كذلك بتحولات متتالية تنشأ عنها طاقات ,يقترب النجم الأحمر الغملاق من أن يكون نجما كسائر نجوم السماء .وبدخوله في زمرتها تذهب عنه عملقته وتذهب عنه حمرته , وتبدأ حياة النجم المستقر , وهي الحياة التي عمادها انتاج الطاقة الذرية من غاز الهيدروجين اذ يحوله الى هليوم .
وبعد طول حياة يبلغ زاد النجم من الوقود منتهاه . ويبلغ النجم أقصى درجة من حرارته , ومن ثم ما يفتأ أن ينضمر ويدخل في دور النجوم البيض الأقزام , تلك التي قد يبلغ من انضمارها أن تصبح في حجم بعض كواكب الشمس , كزحل مثلا .
ومن صفة هذه الأقزام البيض خفوت في التماعها بما يتناسب وصغر أقطارها وأحجامها .ولكن كثافة مادتها تكون قد بلغت قدرا هائلا , فقد انضمرت حتى أصبح ما يملأ علبة كبريت منها يزن بضعة أطنان !.
ان النجوم البيض الأقزام هي الغاية التي عندها تنتهي النجوم , نجوم لم يبق فيها من التحول الذري النووي شيئ , وهي لا شك آخذه في ابتراد , تلك النجوم اذا هي الصور التي تنتهي اليها كل النجوم , وهي مزالقها جميعا الى القبور .
وعندما تموت النجوم لا يستطيع كوكب أن يحل محل النجم الذي قضى نحبه , أو أن يتحول الى نظير مثله فيكون لفقده عزاء .
فالنجوم مصادر للطاقة عظيمة وللحريق النووي كبيرة .وكل حريق لابد يفرغ .وعندئذ تفرغ الحياة .وذلك عندما يتحول كل " الفحم " الى " رماد " وتأخذ المواقد السماوية في ابتراد .
على هذا النحويدور تصور علماء الفلك لما كان أو يكون .
ولنضرب لذلك مثلا .
ان السماء مليئة بالتراب الكوني الذي يتمثل لأعيننا في صورة سحب تختلف كثافة ورقة , فتحجب عنا ما وراءها من أجرام السماء .
والنجم يولد بأن يبدأ بتكثف هذا التراب الكوني (Cosmic Dust) وهو كلما تقاربت أجزاؤه احتر . وهو يزيد انضماما فاحترارا حتى تستحيل مادته غازا .ويزيد احترارا فوق ذلك فيتألق ويخرج منه ضياء , انه عند ئذ نجم عملاق كبير أحمر.
وبزيادة انضمام محتواه , ولعله كذلك بتحولات متتالية تنشأ عنها طاقات ,يقترب النجم الأحمر الغملاق من أن يكون نجما كسائر نجوم السماء .وبدخوله في زمرتها تذهب عنه عملقته وتذهب عنه حمرته , وتبدأ حياة النجم المستقر , وهي الحياة التي عمادها انتاج الطاقة الذرية من غاز الهيدروجين اذ يحوله الى هليوم .
وبعد طول حياة يبلغ زاد النجم من الوقود منتهاه . ويبلغ النجم أقصى درجة من حرارته , ومن ثم ما يفتأ أن ينضمر ويدخل في دور النجوم البيض الأقزام , تلك التي قد يبلغ من انضمارها أن تصبح في حجم بعض كواكب الشمس , كزحل مثلا .
ومن صفة هذه الأقزام البيض خفوت في التماعها بما يتناسب وصغر أقطارها وأحجامها .ولكن كثافة مادتها تكون قد بلغت قدرا هائلا , فقد انضمرت حتى أصبح ما يملأ علبة كبريت منها يزن بضعة أطنان !.
ان النجوم البيض الأقزام هي الغاية التي عندها تنتهي النجوم , نجوم لم يبق فيها من التحول الذري النووي شيئ , وهي لا شك آخذه في ابتراد , تلك النجوم اذا هي الصور التي تنتهي اليها كل النجوم , وهي مزالقها جميعا الى القبور .
وعندما تموت النجوم لا يستطيع كوكب أن يحل محل النجم الذي قضى نحبه , أو أن يتحول الى نظير مثله فيكون لفقده عزاء .