أرض الشمس
09-06-2006, 17:51
عثر علماء على أحفورة لنوع جديد من ديناصور قزم عاش قبل 150 مليون سنة في شمال ألمانيا. و في البداية ظنوا أن الرفات التي اكتشفوها هي لأحد عشر ديناصوراً صغيراً من الصربوديات. لكن تحليلاً للعظام أظهر أنها ديناصورات بالغة و لكنها صغيرة الحجم و قد تكون عاشتفي جزيرة أثناء العصر الجوراسي.
و قال البروفسور مارتن من جامعة بون في ألمانيا(( أنها الحالة الأولى المؤكدة لديناصورات أقزام من الصربوديات في جزيرة)).
و كانت الصربوديات أضخم حيونات عاشت على الأرض, بأعناقها الطويلة و ذيولها الضخمة و رؤوسها الصغيرة و أرجلها القوية. و كان متوسط وزن الديناصور 20 طناً و طوله نحو 20متراً. و بلغ وزن أكبرها 80 طناً و طوله 40 متراً.
وهذه الأنواع القزمه التي تسمى يوروباصورات كان وزن الواحد منها طناً فقط و طوله 6 أمتار, وهو يعادل حجم وحيد قرن صغير . وقال ساندر : (هذا النوع صغير جداً في الحجم ولكنه يبقى حيواناً ضخماً).
وعثر على العظام في طبقات أرضية كانت تحت البحر سابقاً في شمال ألمانيا . وفي العصر الجوراسي كان مستوى البحر أعلى كثيراً منه اليوم حتى أن مناطق كثيرة في وسط أوروبا كانت تغطيها المياه .
والمخلوقات القزمه ظاهرة شائعة في الجزر ويرى العلماء أن حجم الحيوانات تقلص لأنها عاشت في منطقة ارتفعت فيها مياه البحر على حساب اليابسة . والإحتمال الآخر هو أنها انتقلت كحيوانات كبيرة إلى الجزر وصغر حجمها خلال أجيال قليلة من جراء الموارد المحدودة .
أما عظام أرجلها الصغيرة فجعلت العلماء يعتقدون أنها دينصوات صغيرة عمراً , إلى أن كشفت تقنية جديدة تسمى التركيب المجهري أنها ديناصورات بالغة .
وأخذ ساندر وفريقه أجزاء من جوف عظام الساق لتحديد عمر الديناصورات. و هذا الفريق واحد من 4 مجموعات علمية في العالم تستخدم هذة التكنولوجيا في دراسة الديناصورات.
و قال البروفسور مارتن من جامعة بون في ألمانيا(( أنها الحالة الأولى المؤكدة لديناصورات أقزام من الصربوديات في جزيرة)).
و كانت الصربوديات أضخم حيونات عاشت على الأرض, بأعناقها الطويلة و ذيولها الضخمة و رؤوسها الصغيرة و أرجلها القوية. و كان متوسط وزن الديناصور 20 طناً و طوله نحو 20متراً. و بلغ وزن أكبرها 80 طناً و طوله 40 متراً.
وهذه الأنواع القزمه التي تسمى يوروباصورات كان وزن الواحد منها طناً فقط و طوله 6 أمتار, وهو يعادل حجم وحيد قرن صغير . وقال ساندر : (هذا النوع صغير جداً في الحجم ولكنه يبقى حيواناً ضخماً).
وعثر على العظام في طبقات أرضية كانت تحت البحر سابقاً في شمال ألمانيا . وفي العصر الجوراسي كان مستوى البحر أعلى كثيراً منه اليوم حتى أن مناطق كثيرة في وسط أوروبا كانت تغطيها المياه .
والمخلوقات القزمه ظاهرة شائعة في الجزر ويرى العلماء أن حجم الحيوانات تقلص لأنها عاشت في منطقة ارتفعت فيها مياه البحر على حساب اليابسة . والإحتمال الآخر هو أنها انتقلت كحيوانات كبيرة إلى الجزر وصغر حجمها خلال أجيال قليلة من جراء الموارد المحدودة .
أما عظام أرجلها الصغيرة فجعلت العلماء يعتقدون أنها دينصوات صغيرة عمراً , إلى أن كشفت تقنية جديدة تسمى التركيب المجهري أنها ديناصورات بالغة .
وأخذ ساندر وفريقه أجزاء من جوف عظام الساق لتحديد عمر الديناصورات. و هذا الفريق واحد من 4 مجموعات علمية في العالم تستخدم هذة التكنولوجيا في دراسة الديناصورات.