دلوعة البصريات
10-06-2006, 23:38
حتى الزمن يمكن اختصاره بقرار ! في عام 47 قبل الميلاد أعاد يوليوس قيصر تنظيم التقويم الروماني القديم الذي بنى أساسا على القمر والشمس وجعل الشمس وحدها هي الأساس للتقويم الجديد .
وثبتت مدة العام على 365,25يوما وقسمت الى 12 شهرا . وخصص للشهر الأول يناير31 يوما وخصص للشهر الثاني وهو فبراير 30 يوما وتبادلت الأشهر الباقية أيامها بين 30 و31 على التتابع . وحيث أن هذا النظام يجعل العام 366 يوما فقد خفض فبراير الى 28 يوما فيما عدا السنوات الكبيسة حيث يزداد له يوم . واستخدم هذا التقويم في عام 46 قبل الميلاد .
وشرف البرلمان الروماني يوليوس قيصر بتغيير اسم الشهر السابع الى يوليوس (شهر يوليو ) , وعندما تسلم أغسطس قيصر مقاليد الأمور عام 44قبل الميلاد أرغم البرلمان الروماني على تسمية أحد الشهور باسمه فغير اسم الشهر الثامن الى أغسطس .ولكيلا يبزه يوليوس أخذ يوما من فبراير وأضافه الى أغسطس حتى يكون الشهران المسميان باسمي القيصرين 31 يوما لكل منهما . وأدت الشكاوي التي أثيرت بسبب عدم تساوي أطوال أرباع العام الخاص بأغسطس قيصر الى عمل تغييرات أخرى , فأخذ يوم من سبتمبر وأضيف الى أكتوبر وأخذ يوم من نوفمبر وأضيف الى ديسمبر .
وعلى الرغم من كل هذا كان عام القياصرة أطول من اللازم بحوالي 12,5 دقيقة . وتجمع هذا الفرق على مر الزمن حتى أصبح عددا كبيرا من الأيام .فبحلول عام 1582م تراكم الخطأ من وقت الاتفاق على تثبيت عيد الفصح وبلغ حوالي 10 أيام , فأصدر البابا جريجوري الثالث عشر مرسوما باستقطاع عشرة أيام من التقويم , فأوجب أن يكون اليوم التالي للرابع من أكتوبر 1852 هو 15 أكتوبر 1582م !!.
ولكي يمنع تكرار هذا الموقف أصدر مرسوما آخر يقضي بجعل كل سنة قرنية تقبل القسمة على 400 سنة كبيسة , وهذا يقلل الخطأ الى مقدار صغير اذ يجب أن تمر 4000 سنة لاحداث خطأ قدره يوم واحد .
وثبتت مدة العام على 365,25يوما وقسمت الى 12 شهرا . وخصص للشهر الأول يناير31 يوما وخصص للشهر الثاني وهو فبراير 30 يوما وتبادلت الأشهر الباقية أيامها بين 30 و31 على التتابع . وحيث أن هذا النظام يجعل العام 366 يوما فقد خفض فبراير الى 28 يوما فيما عدا السنوات الكبيسة حيث يزداد له يوم . واستخدم هذا التقويم في عام 46 قبل الميلاد .
وشرف البرلمان الروماني يوليوس قيصر بتغيير اسم الشهر السابع الى يوليوس (شهر يوليو ) , وعندما تسلم أغسطس قيصر مقاليد الأمور عام 44قبل الميلاد أرغم البرلمان الروماني على تسمية أحد الشهور باسمه فغير اسم الشهر الثامن الى أغسطس .ولكيلا يبزه يوليوس أخذ يوما من فبراير وأضافه الى أغسطس حتى يكون الشهران المسميان باسمي القيصرين 31 يوما لكل منهما . وأدت الشكاوي التي أثيرت بسبب عدم تساوي أطوال أرباع العام الخاص بأغسطس قيصر الى عمل تغييرات أخرى , فأخذ يوم من سبتمبر وأضيف الى أكتوبر وأخذ يوم من نوفمبر وأضيف الى ديسمبر .
وعلى الرغم من كل هذا كان عام القياصرة أطول من اللازم بحوالي 12,5 دقيقة . وتجمع هذا الفرق على مر الزمن حتى أصبح عددا كبيرا من الأيام .فبحلول عام 1582م تراكم الخطأ من وقت الاتفاق على تثبيت عيد الفصح وبلغ حوالي 10 أيام , فأصدر البابا جريجوري الثالث عشر مرسوما باستقطاع عشرة أيام من التقويم , فأوجب أن يكون اليوم التالي للرابع من أكتوبر 1852 هو 15 أكتوبر 1582م !!.
ولكي يمنع تكرار هذا الموقف أصدر مرسوما آخر يقضي بجعل كل سنة قرنية تقبل القسمة على 400 سنة كبيسة , وهذا يقلل الخطأ الى مقدار صغير اذ يجب أن تمر 4000 سنة لاحداث خطأ قدره يوم واحد .