رشوان محمود
12-03-2011, 23:50
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد إصرار وتواصل و صبر وتخطي عقبات وبفضل الله وتوفيقه تم منحي درجة الماجستير في الفيزياء ( فيزياء نووية نظرية ) بتاريخ 10 / 3 / 2011 م حيث تمت مناقشة الرسالة .
كان إعلان منحني درجة الماجستير هو بمثابة لحظة توجت فيها ملامح الجهد وعناء المواصلة بالنجاح .
الحديث عن العقبات يحوي تفاصيل ولكن يكفي ذكر ثلاث نقاط منها أولها إن فصل المشرف صاحب نقطة البحث شكل ازمة نفسية قاسية تغلبت عليها بفضل الله , والثانية هي ضرورة سفري – بحثاً عن الرزق – شكل مضاعفة لهذا العناء , وجاءت الضربة القاسية العام الماضي بوفاة أ.د/ سيد خلاف المشرف الأول على الرسالة قبل موعد عرض سيمنار المناقشة بشهر.
وقد قدمت كلمة قبل عرض الدفاع عن الرسالة نصها كالتالي :
" بسم الله الرحمن الرحيم .... قبل العرض , أحب أن أنسب الفضل الفضل لزويه في انجاز هذه الرسالة , وعلى رأسهم الغائب الحاضر أ.د سيد خلاف رحمه الله , فهو من منحني شرف الانتساب لصرح كلية علوم اسيوط العظيم وشرف وضع اسمه كمشرف على رسالتي .
وعلى الله اجره فيما بلغ رسوله الكريم بقوله " إذا مات ابن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له "
وكنت أتمنى أن يكون استاذي بيننا , ولكن لله ما قدر للقلب أن يحزن ولا أقول إلا ما يرضي ربنا , فإنا لله وإنا اليه راجعون .
فلم يكن رحمه الله مجرد مشرفاً بالنسبة لي , ولكن كان نموذجاً يحتتذي به , فهو استاذ متواضع بسيطاً في تعامله .. دقيقاً في عمله , لم يبخل على تلميذه بشئ مما اتاه الله علماً , فله مني كل التحية وصالح الدعاء ليكون رداً يسيراً على فيض جميله , فجزاه الله خيراً على كل ما قدم , وادعو الله أن يكون عمله في ميزان حسناته .
كما أتوجه بشكري و تقديري لأستاذي الفاضل أ.د/ محمد العزب لطرح مجهوداته وقبوله استكمال مهمة الإشراف , والحق اقوله فلولا فضل الله ثم دعمه وتقديم العون والمساعدة لما امتثلت أمامكم في هذا الموقف .
وأتمم عرفاني بالجميل لأستاذي الفاضل د/ عيد درويش صاحب اختيار نقطة البحث , وأتمنى له الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية .
ولا يسعني الان إلا أن اشكر العاملين بقسم الفيزياء على ما قدموه من تسهيلات , وعلى رأسهم أ.د/ مصطفى عبد النعيم رئيس القسم . وأدعو الله أن ينال هذا العمل المتواضع إعجابكم . "
وأتمنى لكم جميعاً النجاح والتوفيق وأوصيكم بالصبر والإصرار.
تحياتي للجميع ,,,
بعد إصرار وتواصل و صبر وتخطي عقبات وبفضل الله وتوفيقه تم منحي درجة الماجستير في الفيزياء ( فيزياء نووية نظرية ) بتاريخ 10 / 3 / 2011 م حيث تمت مناقشة الرسالة .
كان إعلان منحني درجة الماجستير هو بمثابة لحظة توجت فيها ملامح الجهد وعناء المواصلة بالنجاح .
الحديث عن العقبات يحوي تفاصيل ولكن يكفي ذكر ثلاث نقاط منها أولها إن فصل المشرف صاحب نقطة البحث شكل ازمة نفسية قاسية تغلبت عليها بفضل الله , والثانية هي ضرورة سفري – بحثاً عن الرزق – شكل مضاعفة لهذا العناء , وجاءت الضربة القاسية العام الماضي بوفاة أ.د/ سيد خلاف المشرف الأول على الرسالة قبل موعد عرض سيمنار المناقشة بشهر.
وقد قدمت كلمة قبل عرض الدفاع عن الرسالة نصها كالتالي :
" بسم الله الرحمن الرحيم .... قبل العرض , أحب أن أنسب الفضل الفضل لزويه في انجاز هذه الرسالة , وعلى رأسهم الغائب الحاضر أ.د سيد خلاف رحمه الله , فهو من منحني شرف الانتساب لصرح كلية علوم اسيوط العظيم وشرف وضع اسمه كمشرف على رسالتي .
وعلى الله اجره فيما بلغ رسوله الكريم بقوله " إذا مات ابن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له "
وكنت أتمنى أن يكون استاذي بيننا , ولكن لله ما قدر للقلب أن يحزن ولا أقول إلا ما يرضي ربنا , فإنا لله وإنا اليه راجعون .
فلم يكن رحمه الله مجرد مشرفاً بالنسبة لي , ولكن كان نموذجاً يحتتذي به , فهو استاذ متواضع بسيطاً في تعامله .. دقيقاً في عمله , لم يبخل على تلميذه بشئ مما اتاه الله علماً , فله مني كل التحية وصالح الدعاء ليكون رداً يسيراً على فيض جميله , فجزاه الله خيراً على كل ما قدم , وادعو الله أن يكون عمله في ميزان حسناته .
كما أتوجه بشكري و تقديري لأستاذي الفاضل أ.د/ محمد العزب لطرح مجهوداته وقبوله استكمال مهمة الإشراف , والحق اقوله فلولا فضل الله ثم دعمه وتقديم العون والمساعدة لما امتثلت أمامكم في هذا الموقف .
وأتمم عرفاني بالجميل لأستاذي الفاضل د/ عيد درويش صاحب اختيار نقطة البحث , وأتمنى له الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية .
ولا يسعني الان إلا أن اشكر العاملين بقسم الفيزياء على ما قدموه من تسهيلات , وعلى رأسهم أ.د/ مصطفى عبد النعيم رئيس القسم . وأدعو الله أن ينال هذا العمل المتواضع إعجابكم . "
وأتمنى لكم جميعاً النجاح والتوفيق وأوصيكم بالصبر والإصرار.
تحياتي للجميع ,,,