بيسال
17-03-2011, 18:54
الامم :fantastic_new::a_plain111:المتحدة اعلنت عام الفين وتسعة ان اكثر من نصف سكان الارض يستخدمون الهاتف الخلوي.
المعهد الوطني الاميريكي للصحة اظهر في دراسة حديثة ان للهاتف الخلوي تأثير غامض على الدماغ. والابحاث جارية لفهم هذا التأثير.
اقيمت هذه الدراسة على سبعة واربعين متطوعاً وضع كل منهم على كل اذن من اذنيه هاتفاً خلوياً: الهاتف الاول موضوع في الخدمة /بشكل صامت، والاخر غير موضوع في الخدمة.
بعد خمسين دقيقة، جرى مسح ضوئي لادمغة المتطوعين.
الصورة الموجودة على اليسار، تظهر باللون الاحمر المناطق الناشطة للدماغ. و الجزء العلوي، القريب من الهوائي، يظهر زيادة في نشاط الدماغ بنسبة سبعة بالمئة. والصورة الموجودة على يمين الشاشة، تظهر دماغ المشارك عينه، لكن مع هاتف خلوي متوقف عن التشغيل. وهذه اشارة الى ان الدماغ البشري حساس بطريقة ما تجاه الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الخلوي.
الدكتورة نورا فولكو، باحثة في المعهد الاميريكي الوطني للصحة قالت :“لدينا مسؤولية تقصي ان كانت هناك عواقب ام لا/ نتيجة التعرض المستمر للخلوي لمدة تزيد عن عشرة اعوام .”
اما الدكتور اندرو سلوان من مركز الحالات المرضية التابع للمستشفى الجامعي قال ان هذه الدراسة “مهمة لا شك انها ستدفع لاجراء دراسات اضافية.”
هذه الدراسة ليست الاولى الهادفة الى معرفة تأثير الهاتف الخلوي على الدماغ البشري. منذ سنوات العديد من الدراسات والابحاث حاولت ربط استعمال الخلوي بمرض السرطان. لكنها لم تتوصل الى اية نتيجة حاسمة. ويقول الخبراء ان هذه الدراسة الحديثة هي خطوة اولى جدية في عملية الوصول الى الاجابة الاكيدة.
فبالرغم من ان هذه الدراسة لم تثبت ان كان تأثير الخلوي على الدماغ له نتائج سلبية او يسبب لمرض السرطان، فان الدكتورة فولكو Volkow قررت تغيير سلوكها. فقررت استعمال الخلوي “مستخدمة مكبر الصوت او السماعة الخاصة به.”
المعهد الوطني الاميريكي للصحة اظهر في دراسة حديثة ان للهاتف الخلوي تأثير غامض على الدماغ. والابحاث جارية لفهم هذا التأثير.
اقيمت هذه الدراسة على سبعة واربعين متطوعاً وضع كل منهم على كل اذن من اذنيه هاتفاً خلوياً: الهاتف الاول موضوع في الخدمة /بشكل صامت، والاخر غير موضوع في الخدمة.
بعد خمسين دقيقة، جرى مسح ضوئي لادمغة المتطوعين.
الصورة الموجودة على اليسار، تظهر باللون الاحمر المناطق الناشطة للدماغ. و الجزء العلوي، القريب من الهوائي، يظهر زيادة في نشاط الدماغ بنسبة سبعة بالمئة. والصورة الموجودة على يمين الشاشة، تظهر دماغ المشارك عينه، لكن مع هاتف خلوي متوقف عن التشغيل. وهذه اشارة الى ان الدماغ البشري حساس بطريقة ما تجاه الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الخلوي.
الدكتورة نورا فولكو، باحثة في المعهد الاميريكي الوطني للصحة قالت :“لدينا مسؤولية تقصي ان كانت هناك عواقب ام لا/ نتيجة التعرض المستمر للخلوي لمدة تزيد عن عشرة اعوام .”
اما الدكتور اندرو سلوان من مركز الحالات المرضية التابع للمستشفى الجامعي قال ان هذه الدراسة “مهمة لا شك انها ستدفع لاجراء دراسات اضافية.”
هذه الدراسة ليست الاولى الهادفة الى معرفة تأثير الهاتف الخلوي على الدماغ البشري. منذ سنوات العديد من الدراسات والابحاث حاولت ربط استعمال الخلوي بمرض السرطان. لكنها لم تتوصل الى اية نتيجة حاسمة. ويقول الخبراء ان هذه الدراسة الحديثة هي خطوة اولى جدية في عملية الوصول الى الاجابة الاكيدة.
فبالرغم من ان هذه الدراسة لم تثبت ان كان تأثير الخلوي على الدماغ له نتائج سلبية او يسبب لمرض السرطان، فان الدكتورة فولكو Volkow قررت تغيير سلوكها. فقررت استعمال الخلوي “مستخدمة مكبر الصوت او السماعة الخاصة به.”