ربانة
19-03-2011, 22:09
,
صمتاً ,
روحه قد شِيكتْ , ماباليد حيلة لِـــأ لا يرى وضح السوادِ المستدام حوله , السوادُ المُعَفِرِ لبياضِ الصباح ,فلا تُمَلِّي عليّه رؤياك , لا تخبره عن هؤلاء الذين داسوا وجهه ورحلوا, وتركوه كالخرق البالية المتهدلة في وجه الريح , هكذا بكل بساطة الأحداث قدانسدلت ستارته , ومسرحه غربتْ عنه مشاهدهم .يا إلهي مظهره الــ متسخِ الثياب ينطق بأزمة حقيقة في هروبه عن الماء الـــــــ يظنه شبحا قد خلفوه وراءهم , يتذكر غرقهم في بحر الغياب فصار يخاف الماء حتى الموت عطشا فيشرب راغما, يرقب المارة ويسألهم كفاف يومه , وينثر وجوههم على بؤس يومه, ليحملهم قصصا في ذاكرته الليليه, فينام على عزفٍ فوق أوتار حياواتهم المنسدلة أمام عينيه المترقبة ,
, لن يرَ إلا ظلمة ,و سيترنم ألماً داخلها , يحسبها الكمال وجعاً , وجهله يكفيه عناءاً فعقله انعقف حتى عاد كالعرجون القديم ضامراً ,حتى ربت على كتف همومه ,
الألم يرتكب به الــــــــــ تعثر/نكوص والتخثرُ لدفقِ الحياةِ في جسده ,
الألم ماءٌ أزرق , يسقي زنابقاً سُوداً, تنبتُ في عينيه .
هيه يا أنت ,
يا قارئ الوجوه لاتقرأ وجهه , ولا تسمع صوته, كليهما عاريان يفضحان عورة حزنه .
ألاتراه وترى مجونه , صار يهز جسده أمام المارة حسبوه يرقص ,لكنه كان يلفظ أنفاس بعض حزنه,
لا تهز جسدك يا أنت أمام الريح فقد تناثرت أشلاؤك وتناقصتْ , وصارثوب حزنك يُطوح به الهواء , تارة يلفح وجه المارق ذاك ومرة يغشي رأس يتيم مر لحظة انتثارك .
لا تهز جسدك بالله عليك أمام العابرين , دعك منهم , دعك من كل تفاصيلهم لن يضروك ولن ينفعوك .. كلهم يمرون وحتى وإن دسوا في يديك الحكايات , وقلبوا مياهك الــــأصبحت بلا موج , يا طافيا بين الركام اهجع من هزائمك , وصفَ جسدك بين الأحياء, مد يديك للشمس واحترق بها وتلون بسمرتها , لاتقف وقوف الكليلين , يا كسول امرر ببوابة الضوء , وعين الله تكلؤك , مر قبل أن يتصلب طاغوت خيباتك , مر .. مر ولاتقف .
بقلمي
،
صمتاً ,
روحه قد شِيكتْ , ماباليد حيلة لِـــأ لا يرى وضح السوادِ المستدام حوله , السوادُ المُعَفِرِ لبياضِ الصباح ,فلا تُمَلِّي عليّه رؤياك , لا تخبره عن هؤلاء الذين داسوا وجهه ورحلوا, وتركوه كالخرق البالية المتهدلة في وجه الريح , هكذا بكل بساطة الأحداث قدانسدلت ستارته , ومسرحه غربتْ عنه مشاهدهم .يا إلهي مظهره الــ متسخِ الثياب ينطق بأزمة حقيقة في هروبه عن الماء الـــــــ يظنه شبحا قد خلفوه وراءهم , يتذكر غرقهم في بحر الغياب فصار يخاف الماء حتى الموت عطشا فيشرب راغما, يرقب المارة ويسألهم كفاف يومه , وينثر وجوههم على بؤس يومه, ليحملهم قصصا في ذاكرته الليليه, فينام على عزفٍ فوق أوتار حياواتهم المنسدلة أمام عينيه المترقبة ,
, لن يرَ إلا ظلمة ,و سيترنم ألماً داخلها , يحسبها الكمال وجعاً , وجهله يكفيه عناءاً فعقله انعقف حتى عاد كالعرجون القديم ضامراً ,حتى ربت على كتف همومه ,
الألم يرتكب به الــــــــــ تعثر/نكوص والتخثرُ لدفقِ الحياةِ في جسده ,
الألم ماءٌ أزرق , يسقي زنابقاً سُوداً, تنبتُ في عينيه .
هيه يا أنت ,
يا قارئ الوجوه لاتقرأ وجهه , ولا تسمع صوته, كليهما عاريان يفضحان عورة حزنه .
ألاتراه وترى مجونه , صار يهز جسده أمام المارة حسبوه يرقص ,لكنه كان يلفظ أنفاس بعض حزنه,
لا تهز جسدك يا أنت أمام الريح فقد تناثرت أشلاؤك وتناقصتْ , وصارثوب حزنك يُطوح به الهواء , تارة يلفح وجه المارق ذاك ومرة يغشي رأس يتيم مر لحظة انتثارك .
لا تهز جسدك بالله عليك أمام العابرين , دعك منهم , دعك من كل تفاصيلهم لن يضروك ولن ينفعوك .. كلهم يمرون وحتى وإن دسوا في يديك الحكايات , وقلبوا مياهك الــــأصبحت بلا موج , يا طافيا بين الركام اهجع من هزائمك , وصفَ جسدك بين الأحياء, مد يديك للشمس واحترق بها وتلون بسمرتها , لاتقف وقوف الكليلين , يا كسول امرر ببوابة الضوء , وعين الله تكلؤك , مر قبل أن يتصلب طاغوت خيباتك , مر .. مر ولاتقف .
بقلمي
،