دلوعة البصريات
13-06-2006, 13:08
يوجد خلف حدود مجرتنا مجموعات كثيرة من الأنظمة النجمية التي يطلق عليها اسم المجرات.ومن المجرات الواضحة في نصف الكرة السماوي الشمالي سديم أندروميدا ( المرأة المسلسلة ومن أسمائها أيضا المرأة التي ليس لها بعل , والناقة وهي صورة شمالية الى الشمال منها ذات الكرسي والى الشرقفرساوس والى الجنوب الحوت الشمالي والمثلثان)وهي واحدة من أقرب الأنظمة النجمية الى الأرض وقد درست بشكل جيد الى حد ما , كما يلاحظ أن هذا النظام نواة كروية تخرج منها أفرع حلزونية . ويعادل قطر النواة الاستوائي حوالي 1200 بارسك , وبعض الأفرع تصل حتى 30 ألف بارسك . وقد تم اكتشاف عدد كبير من النجوم التي تدخل في هذه الفروع الحلزونية أطلق عليها اسم التسفيدي (مجموعة النجوم الساطعة جدا) وهذا ما أعطى امكانية لوضع موديل (نموذج ) المساف , وحيث أن سديم أندروميدا يبعد عنا بمقدار 600 ألف بارسك أو 2مليون سنة ضوئية .
وفي مجرة سديم أندروميدا (كما هو الحال بالنسبة لمجرتنا ) يتداخل قسمان الأول مستو وهو من خواص الأشكال الحلزونية , والثاني كروي , وهو من خواص النواة . ان مجرة سديم أندروميدا تشبه مجرتنا , فهي محاطة بشبه نظام مؤلف من عدد كبير (أكثر من مئة ) من تجمعات النجوم الكروية .
وتدور نواة هذه المجرة بشكل مشابه للدوران حسب قانون دوران الجسم الصلب , وهذا دليل على أن توزع المواد في هذا السديم متشابه تقريبا . وتبلغ السرعة على حدود النواة أقل قليلا من 100 كم /ث . وتكمل دورة كاملة خلال 25 مليون سنة . أما بالنسبة للأجزاء أندروميدا أعطت امكانية لتحديد كتلتها . ويوجد في نظام مجرة أندروميدا ما لا يقل عن 400 مليار نجم .
ان شكل المجرات مختلف بشكل كبير , وقد صنفت أشكال المجرات بعدة نماذج وكما بينت دراسة المجرات أنه على الرغم من انتشارها على شكل أحجام كبيرة في الفضاء فان هناك مجموعات وتجمعات أصغر , فعلى سبيل المثال يمكن اعتبار سحابة اندروميدا وسحابة المثلث بالاضافة الى 25 مجموعة من المجرات الصغيرة مجموعات محلية .
ومن الملاحظ أن أكثر التجمعات النجمية غنى موجودة باتجاه برج العذراء .ويدخل ضمنها عدة الآف من المجرات الحلزونية . أما المسافة حتى مركز هذا التجمع فتعادل 14 ميغا بارسك .
مع تطور صناعة التلسكوبات والأجهزة البصرية الأخرى , فان حدود الأبحاث الكونية تتوسع أيضا . وبفضل التلسكوب الذي يبلغ طوله 5 م ويمكن الحصول على صورة واضحة جدا للمجرات التي تبتعد عنا 6مليون سنة ضوئية .وقد دلت نتائج المراقبة والحسابات الرياضية على أنه ضمن الكرة السماوية وعلى امتداد نصف قطرها الكبير يتجمع حوالي مليار مجرة . واذا تذكرنا أن كل مجرة منها تشكل نظاما نجميا مؤلفا من عشرات وحتى مئات الملايين من النجوم , عند ذلك يجوز لنا أن نطلق على جميع هذه المجموعات ( الكون الكبير ).
وفي مجرة سديم أندروميدا (كما هو الحال بالنسبة لمجرتنا ) يتداخل قسمان الأول مستو وهو من خواص الأشكال الحلزونية , والثاني كروي , وهو من خواص النواة . ان مجرة سديم أندروميدا تشبه مجرتنا , فهي محاطة بشبه نظام مؤلف من عدد كبير (أكثر من مئة ) من تجمعات النجوم الكروية .
وتدور نواة هذه المجرة بشكل مشابه للدوران حسب قانون دوران الجسم الصلب , وهذا دليل على أن توزع المواد في هذا السديم متشابه تقريبا . وتبلغ السرعة على حدود النواة أقل قليلا من 100 كم /ث . وتكمل دورة كاملة خلال 25 مليون سنة . أما بالنسبة للأجزاء أندروميدا أعطت امكانية لتحديد كتلتها . ويوجد في نظام مجرة أندروميدا ما لا يقل عن 400 مليار نجم .
ان شكل المجرات مختلف بشكل كبير , وقد صنفت أشكال المجرات بعدة نماذج وكما بينت دراسة المجرات أنه على الرغم من انتشارها على شكل أحجام كبيرة في الفضاء فان هناك مجموعات وتجمعات أصغر , فعلى سبيل المثال يمكن اعتبار سحابة اندروميدا وسحابة المثلث بالاضافة الى 25 مجموعة من المجرات الصغيرة مجموعات محلية .
ومن الملاحظ أن أكثر التجمعات النجمية غنى موجودة باتجاه برج العذراء .ويدخل ضمنها عدة الآف من المجرات الحلزونية . أما المسافة حتى مركز هذا التجمع فتعادل 14 ميغا بارسك .
مع تطور صناعة التلسكوبات والأجهزة البصرية الأخرى , فان حدود الأبحاث الكونية تتوسع أيضا . وبفضل التلسكوب الذي يبلغ طوله 5 م ويمكن الحصول على صورة واضحة جدا للمجرات التي تبتعد عنا 6مليون سنة ضوئية .وقد دلت نتائج المراقبة والحسابات الرياضية على أنه ضمن الكرة السماوية وعلى امتداد نصف قطرها الكبير يتجمع حوالي مليار مجرة . واذا تذكرنا أن كل مجرة منها تشكل نظاما نجميا مؤلفا من عشرات وحتى مئات الملايين من النجوم , عند ذلك يجوز لنا أن نطلق على جميع هذه المجموعات ( الكون الكبير ).