ياسمين
13-06-2006, 15:16
الـمــزاج
هو المصطلح المستخدم لوصف الميل الخاص لدى شخص ما
نحو عواطف أو حالات معينة إن مزاجنا يؤثر كذلك على الطريقة
التي نتعلم بها التعبير عن مشاعرنا ، ولذلك فإن له تأثير عظيما
على تطور شخصيتنا .
إننا نلاحظ ونشعر بالمزاج باعتباره مشاعر معتادة تدوم مدى الحياة
والتي تبدو مكملة لهويتنا . إننا نتحدث عادة عن الأمزجة باعتبارها
موجهاً لسلوكنا وتوجيهنا ومواقفنا . على سبيل المثال :
إنني أميل إلى القلق >>>>>>> لن تراني ابتسم حينما أحاط بالكثير من
التغيرات
إنني لست حادة المزاج >>>>>> عادة ما أظل هادئة إذا رأيت المتاعب
وهي تتكون .
إنني انبساطي أو انبساطية مثل احد والدي إننا غالباً من يحدث الضوضاء
في الحفلات .
ولكن .........
ما هي الحالة المزاجية ؟
الحالة المزاجية هي حالة عاطفية طويلة الأجل يمكن تحديدها عن طريق
أنماط معينة من التغيير الهرموني والبيوكيميائي . ويتم الشعور بها كإحساس
قليل الحدة وأحياناً قد لا نعي حتى ما يحدث . ويمكن أن تستمر الحالة المزاجية
لعدة ساعات وأحياناً تمتد إلى أيام . الحالة المزاجية التي تستمر لمدة أطول
من أسابيع قليلة عادة ما يتم تسميتها بالاضطراب العاطفي ( وهذا مصطلح عام
يستخدمه الأطباء لوصف الحالة المزاجية السوداوية أو الحزينة والتي تتطور
بمرور الوقت لتصبح مرض الاكتئاب )
الفرق بين الحالة المزاجية والعاطفة
الفرق هو أننا عندما نكون في حالة مزاجية معينة ، فإن مشاعرنا والكيمياء الحيوية
داخلنا لا تتطابق بالضرورة مع مثير يسهل تحديده . ولعل هذا هو السبب في
أننا نعتقد أن الحالات المزاجية تنشأ بشكل مفاجئ . إنها ، في الواقع ، تكون
قد نشأت عن واحـد أو أكثر من العوامل التالية:
1- تجارب عاطفية شديدة العمق لم يتم التعبير عنها ( مثال ، خلال الاستمرار
في العمل وكأن شيئاً لم يحدث بعد الإحساس بإحباط هائل ثم نجد أنفسنا فجأة
وبدون سبب في حالة مزاجية تتسم بالحيوية )
2- عدد من التجارب العاطفية التي تتكرر بسرعة ( مثل سلسلة من
المكالمات التليفونية المحبطة وغير الفعالة والتي تؤدي إلى الإصابة
بحالة من اليأس ، أو مقابلة عدد متتابع من الأشخاص الملهمين في
مؤتمر أو حفلة تؤيد إلى حالة مزاجية تتسم بالتحفيز ) .
3- تغييرات في الكيمياء الداخلية الناجمة عن عدم النـوم أو الحرمان
من الطعام أو الأحوال الجوية ، إلى آخر ذلك .
منقول بتصرف .......
هو المصطلح المستخدم لوصف الميل الخاص لدى شخص ما
نحو عواطف أو حالات معينة إن مزاجنا يؤثر كذلك على الطريقة
التي نتعلم بها التعبير عن مشاعرنا ، ولذلك فإن له تأثير عظيما
على تطور شخصيتنا .
إننا نلاحظ ونشعر بالمزاج باعتباره مشاعر معتادة تدوم مدى الحياة
والتي تبدو مكملة لهويتنا . إننا نتحدث عادة عن الأمزجة باعتبارها
موجهاً لسلوكنا وتوجيهنا ومواقفنا . على سبيل المثال :
إنني أميل إلى القلق >>>>>>> لن تراني ابتسم حينما أحاط بالكثير من
التغيرات
إنني لست حادة المزاج >>>>>> عادة ما أظل هادئة إذا رأيت المتاعب
وهي تتكون .
إنني انبساطي أو انبساطية مثل احد والدي إننا غالباً من يحدث الضوضاء
في الحفلات .
ولكن .........
ما هي الحالة المزاجية ؟
الحالة المزاجية هي حالة عاطفية طويلة الأجل يمكن تحديدها عن طريق
أنماط معينة من التغيير الهرموني والبيوكيميائي . ويتم الشعور بها كإحساس
قليل الحدة وأحياناً قد لا نعي حتى ما يحدث . ويمكن أن تستمر الحالة المزاجية
لعدة ساعات وأحياناً تمتد إلى أيام . الحالة المزاجية التي تستمر لمدة أطول
من أسابيع قليلة عادة ما يتم تسميتها بالاضطراب العاطفي ( وهذا مصطلح عام
يستخدمه الأطباء لوصف الحالة المزاجية السوداوية أو الحزينة والتي تتطور
بمرور الوقت لتصبح مرض الاكتئاب )
الفرق بين الحالة المزاجية والعاطفة
الفرق هو أننا عندما نكون في حالة مزاجية معينة ، فإن مشاعرنا والكيمياء الحيوية
داخلنا لا تتطابق بالضرورة مع مثير يسهل تحديده . ولعل هذا هو السبب في
أننا نعتقد أن الحالات المزاجية تنشأ بشكل مفاجئ . إنها ، في الواقع ، تكون
قد نشأت عن واحـد أو أكثر من العوامل التالية:
1- تجارب عاطفية شديدة العمق لم يتم التعبير عنها ( مثال ، خلال الاستمرار
في العمل وكأن شيئاً لم يحدث بعد الإحساس بإحباط هائل ثم نجد أنفسنا فجأة
وبدون سبب في حالة مزاجية تتسم بالحيوية )
2- عدد من التجارب العاطفية التي تتكرر بسرعة ( مثل سلسلة من
المكالمات التليفونية المحبطة وغير الفعالة والتي تؤدي إلى الإصابة
بحالة من اليأس ، أو مقابلة عدد متتابع من الأشخاص الملهمين في
مؤتمر أو حفلة تؤيد إلى حالة مزاجية تتسم بالتحفيز ) .
3- تغييرات في الكيمياء الداخلية الناجمة عن عدم النـوم أو الحرمان
من الطعام أو الأحوال الجوية ، إلى آخر ذلك .
منقول بتصرف .......