الهَياء
26-03-2011, 03:04
الجاسوسة/’.
إذا رأت اثنتان تتحدثان أثناء مرورها تسمرت
قدماها كأنما أصيبت بشلل فهي لا تستطيع الحراك..
فتقف في مكان غير مناسب ،
ويلمع في عينيها بريق الفضول،
فقد وجدت غنيمتها وهي قريبة منها..
وللأسف لا تعلم ان الآخرين يشعرون بتجسسهاعليهم،
ويتضايقون من وجودها السمج الثقيل،
وكأنها فقدت كل إحساس يشعرها بآدميتها
وحقارة ما تقوم به
واتضاح امرها،مما يجعلها تفقد العلاقات والصداقات،
وإن كانت موجودة فهي علاقات حذرة
غير مطمئنة ولا مستقرة...
في هذا الموقف هي تحتاج فقط لمن يأتي بمرآة كبيرة ليريها شكلها القبيح
وهي تتجسس على الآخرين..
قال تعالى{ولا تجسسوا}
قال الطبري رحمه الله:
أي لا يتتبع بعضكم عورة أخيه
ولا يبحث عن سرائره،
يبتغي بذلك الظهور على عيوبه..
...
. والجاسوسة إذا نجحت في استماع حديث خاص،
تجد الفرحة ترقص في عينيها..!
وكأنما بُشرت بمغفرة الذنوب...!
وهي تبلع ريقها شوقاً للتحدث بما سمعته
كأنها تناولت ألذ أطباق الحلوى فهي تشعر بطعمها
في حلقها
.. نعوذ بالله منها..
. وإذا سمعت شخص يتحدث بالهاتف بصوت خفيف فإن كانت تمشي توقفت
وإن كانت واقفة جلست،
وإن كانت تتحدث صمتت،فهي تتجسس
بأذنيها وعينيها ايضاً...!
بالنظرالى شفتي المتحدث لتتمكن من معرفة
ما يقول ...!
. وإن ظفرت بجوال أحد الضحايا قد نساه
فمن المستحيل ألا تقرأ رسائله
وتطلع على خفاياه
فهذا يوم تاريخي في حياتها..!
. لا تسأل عن اجهزة التنصت التي تمتلكها للتجسس على المكالمات الهاتفية
وتسجلها لمن يسكن معها في منزل واحد وغيرهم،
وهذا يدل على خسة النفس ودناءتها..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[...ومن استمع الى حديث قوم وهم له كارهون
او يفرون منه صُبّ في أذنه الآنك يوم القيامة]
الآنك:الرصاص المذاب
أما إن ارادت أن تعرف موضوعاً يخصك
فهي تقوم بحملة من البحث والتجسس
فتبدأ بسؤالك أنتِ
وهي تعرف الجواب لترى
هل تخفين عنها الموضوع
أم لأ..؟
وبنفس الوقت تسأل امك،أختك،واولادك،
وقريباتك نفس السؤال لتطابق بين الأقوال...!
ولا يفوتها أن تسأل الخادمة والسائق ،والجيران،
سبحان الله !..
جلد وهمة عالية في تتبع عورات المسلمين وأذاهم..
...
. . .
إذا رأت اثنتان تتحدثان أثناء مرورها تسمرت
قدماها كأنما أصيبت بشلل فهي لا تستطيع الحراك..
فتقف في مكان غير مناسب ،
ويلمع في عينيها بريق الفضول،
فقد وجدت غنيمتها وهي قريبة منها..
وللأسف لا تعلم ان الآخرين يشعرون بتجسسهاعليهم،
ويتضايقون من وجودها السمج الثقيل،
وكأنها فقدت كل إحساس يشعرها بآدميتها
وحقارة ما تقوم به
واتضاح امرها،مما يجعلها تفقد العلاقات والصداقات،
وإن كانت موجودة فهي علاقات حذرة
غير مطمئنة ولا مستقرة...
في هذا الموقف هي تحتاج فقط لمن يأتي بمرآة كبيرة ليريها شكلها القبيح
وهي تتجسس على الآخرين..
قال تعالى{ولا تجسسوا}
قال الطبري رحمه الله:
أي لا يتتبع بعضكم عورة أخيه
ولا يبحث عن سرائره،
يبتغي بذلك الظهور على عيوبه..
...
. والجاسوسة إذا نجحت في استماع حديث خاص،
تجد الفرحة ترقص في عينيها..!
وكأنما بُشرت بمغفرة الذنوب...!
وهي تبلع ريقها شوقاً للتحدث بما سمعته
كأنها تناولت ألذ أطباق الحلوى فهي تشعر بطعمها
في حلقها
.. نعوذ بالله منها..
. وإذا سمعت شخص يتحدث بالهاتف بصوت خفيف فإن كانت تمشي توقفت
وإن كانت واقفة جلست،
وإن كانت تتحدث صمتت،فهي تتجسس
بأذنيها وعينيها ايضاً...!
بالنظرالى شفتي المتحدث لتتمكن من معرفة
ما يقول ...!
. وإن ظفرت بجوال أحد الضحايا قد نساه
فمن المستحيل ألا تقرأ رسائله
وتطلع على خفاياه
فهذا يوم تاريخي في حياتها..!
. لا تسأل عن اجهزة التنصت التي تمتلكها للتجسس على المكالمات الهاتفية
وتسجلها لمن يسكن معها في منزل واحد وغيرهم،
وهذا يدل على خسة النفس ودناءتها..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[...ومن استمع الى حديث قوم وهم له كارهون
او يفرون منه صُبّ في أذنه الآنك يوم القيامة]
الآنك:الرصاص المذاب
أما إن ارادت أن تعرف موضوعاً يخصك
فهي تقوم بحملة من البحث والتجسس
فتبدأ بسؤالك أنتِ
وهي تعرف الجواب لترى
هل تخفين عنها الموضوع
أم لأ..؟
وبنفس الوقت تسأل امك،أختك،واولادك،
وقريباتك نفس السؤال لتطابق بين الأقوال...!
ولا يفوتها أن تسأل الخادمة والسائق ،والجيران،
سبحان الله !..
جلد وهمة عالية في تتبع عورات المسلمين وأذاهم..
...
. . .