الحارث
19-04-2011, 20:03
http://www.alrai.com/img/322000/321894.jpg
في العاشر من شباط 2009 اصطدم قمر صناعي اميركي بآخر روسي على ارتفاع 500 ميل فوق سيبيريا, مما اضاف 2000 قطعة من الحطام على الاقل الى نحو مئة مليون قطعة حطام تدور حالياً حول الارض. ومصدر هذه القطع صواريخ واقمار صناعية ومركبات فضائية اطلقها الانسان على مدى العقود الماضية, وهي تدور بسرعة 7000 و18000 ميل في الساعة. وهذا يعني أن احتمال ضرب أي منها لمركبة فضاء مأهولة وارد جداً مما قد يشكل خطراً على رواد الفضاء وضربة لمشاريع استكشاف الفضاء والاستفادة منه اضافة الى مشاريع استيطان القمر والكواكب الاخرى مستقبلاً.
ويشار الى أنه بعد شهر من حادثة التصادم المشار اليها سابقاً, تعرضت محطة الفضاء الدولية لخطر اصطدام قطعة من محرك قديم دائر في الفضاء بقطر خمس بوصات بها.
الدولة المتقدمة التي تدرك اخطار الحطام الفضائي تعمل على اطلاق مشاريع طموحة لتنظيف الفضاء من هذا الحطام, ومن ذلك مشروع روسي بكلفة بليوني دولار. بالمقابل فإن نظام فينس الاميركي الذي سيبدأ عمله في عام 2015 يهدف الى تحديد الحطام في مدار منخفض حول الارض وتتبّعه. وهذا النظام الذي تبلغ كلفته 5ر3 بليون دولار, هو محور تنافس بين شركتي لوكهيد مارتن ورايثيون للفوز به.
وسيستخدم هذا النظام الرادار لكشف الحطام الفضائي وتتبّعه, وبث البيانات عنه الى القواعد الجوية الاميركية في فلوريدا وكاليفورنيا.
ويشار الى أن سلاح الجو الاميركي يمتلك بيانات عن حوالي 20 الف قطعة حطام فضائية من نحو مئة مليون تدور حول الارض. وانه حتى الان غير قادر على كشف أي قطعة حطام يقل قطرها عن 11 بوصة. بالمقابل فإن نظام فينس الجديد سيوفر امكانية تحديد وتتبع مئة ألف قطعة بما في ذلك التي يبلغ قطرها 8ر0 بوصة.
في العاشر من شباط 2009 اصطدم قمر صناعي اميركي بآخر روسي على ارتفاع 500 ميل فوق سيبيريا, مما اضاف 2000 قطعة من الحطام على الاقل الى نحو مئة مليون قطعة حطام تدور حالياً حول الارض. ومصدر هذه القطع صواريخ واقمار صناعية ومركبات فضائية اطلقها الانسان على مدى العقود الماضية, وهي تدور بسرعة 7000 و18000 ميل في الساعة. وهذا يعني أن احتمال ضرب أي منها لمركبة فضاء مأهولة وارد جداً مما قد يشكل خطراً على رواد الفضاء وضربة لمشاريع استكشاف الفضاء والاستفادة منه اضافة الى مشاريع استيطان القمر والكواكب الاخرى مستقبلاً.
ويشار الى أنه بعد شهر من حادثة التصادم المشار اليها سابقاً, تعرضت محطة الفضاء الدولية لخطر اصطدام قطعة من محرك قديم دائر في الفضاء بقطر خمس بوصات بها.
الدولة المتقدمة التي تدرك اخطار الحطام الفضائي تعمل على اطلاق مشاريع طموحة لتنظيف الفضاء من هذا الحطام, ومن ذلك مشروع روسي بكلفة بليوني دولار. بالمقابل فإن نظام فينس الاميركي الذي سيبدأ عمله في عام 2015 يهدف الى تحديد الحطام في مدار منخفض حول الارض وتتبّعه. وهذا النظام الذي تبلغ كلفته 5ر3 بليون دولار, هو محور تنافس بين شركتي لوكهيد مارتن ورايثيون للفوز به.
وسيستخدم هذا النظام الرادار لكشف الحطام الفضائي وتتبّعه, وبث البيانات عنه الى القواعد الجوية الاميركية في فلوريدا وكاليفورنيا.
ويشار الى أن سلاح الجو الاميركي يمتلك بيانات عن حوالي 20 الف قطعة حطام فضائية من نحو مئة مليون تدور حول الارض. وانه حتى الان غير قادر على كشف أي قطعة حطام يقل قطرها عن 11 بوصة. بالمقابل فإن نظام فينس الجديد سيوفر امكانية تحديد وتتبع مئة ألف قطعة بما في ذلك التي يبلغ قطرها 8ر0 بوصة.