تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف ستكون مصابيح المستقبل؟


الحارث
17-05-2011, 23:34
http://www.alrai.com/img/325500/325737.jpg


إنها ثورة مقبلة في عالم الإضاءة. ثورة يقودها اللد LED، أو الديود الالكتروني المتألق، والذي قد يغزو بيوتنا ومكاتبنا قريبا ليكون مصدر الإنارة الرئيسي، علما انه قد اثبت فعالية في مجال الالكترونيات حتى الآن. ويتميز اللد بخاصيتين مهمتين، انه يستهلك نحو 10% فقط مما يستهلكه المصباح الحراري أو لمبة سلك التنغستن التقليدية، كما انه يضيء لفترة تزيد عن هذه اللمبة بخمس وعشرين مرة.
حتى العام الماضي 2010، لم تكن إضاءة أقوى لمبات اللد تتجاوز إضاءة لمبة تقليدية قدرتها 40 واط أي 40 شمعة، وهذا غير كاف لتوفير إضاءة مناسبة للعمل أو للقراءة، رغم إمكانية وضع عدة لمبات معا. لكن مختبرات الأبحاث العالمية توصلت مؤخرا إلى إنتاج لمبات لد معادلة للمبة تقليدية قدرتها 60 واط، مما يجعلها مناسبة لإضاءة المنازل والمكاتب.

لمحة تاريخية
في عام 1962، توصل فريق باحثين لدى شركة جنرال الكترك الأمريكية، بقيادة نك هُلُنياك، إلى ابتكار أول لد أو ديود الكتروني ضوئي، يبث ضوءا أحمر اللون. ويمكن الحصول على ألوان أخرى مثل الأخضر او الأصفر عند تغطية اللد بمواد مختلفة، مثل مركبات الفسفور أو الغاليوم.
وبفضل طول عمر اللد وصغر حجمه وتدني قدرته، إذ كانت اقل من واط واحد، استخدم في البداية ضمن الأجهزة الالكترونية، أو في إشارات المرور الضوئية
وبعد 10 سنوات من ابتكار اللد تمكن الياباني شوجي نَكَمورا من رفع قدرته عن طريق تغيير تركيبه الكيماوي. وفي عام 1993 طرح في الأسواق أول لد عالي القدرة. وفي عام 1996 ظهر أول لد ذي لون أبيض، وقد تحقق ذلك بتغطية اللد العادي الذي يبث اللون الأزرق، بغشاء من الفسفور الأصفر.
ومنذ ذلك التاريخ انتشر استخدام اللد في عدة مجالات، مثل عدادات السيارة واللافتات الضوئية، وشاشات الحواسيب.
لكن استخدام اللد في الإضاءة المنزلية لم يبدأ إلا في عام 2000، على شكل نقاط إنارة زخرفية، بيضاء أو ملونة، إذ لم تكن قدرتها تكفي بعد لإضاءة غرفة في المنزل إضاءة كافية. ومنذ ذلك التاريخ لم تتوقف أبحاث العلماء وانجازاتهم لتطوير اللد، عن طريق التلاعب في تركيب المواد المستخدمة وفي شدة التيار الكهربائي وفي كيفية التخلص من الحرارة الناتجة. وفجأة انتشر استخدام اللد للإضاءة المنزلية، وفي الإنارة الخارجية أيضا. فقد أعلنت تايوان مؤخرا عن مشاريع إنارة عامة كبيرة باستخدام اللد، بينما تنتظر مدينة لوس انجلوس الأمريكية حتى عام 2015 لإنشاء مشروع مشابه للإنارة العامة الخارجية.

بعض الأرقام
تتوفر حاليا لدّات ذات قدرة تتراوح بين 1 واط و 2 واط. وهي تبث ضوءا تتراوح شدته بين 30 لومن و800 لومن أو شمعة. وعلى سبيل المقارنة فإن لمبة متوهجة تقليدية ذات قدرة 60 واط تصدر ضوءا بشدة 800 لومن، أي أنها تعادل في إضاءتها لمبة لد قدرتها 2 واط.
يتراوح سعر اللد بين 10 يورو و 50 يورو، حسب قدرته. ويمكن أن يخدم لفترة 25000 ساعة. في حين أن اللمبة التقليدية تحترق بعد استخدامها 1000 ساعة في المتوسط.
ونظرا لميل الضوء الصادر عن اللد إلى اللون الأزرق. وهو يضر بشبكية العين على المدى الطويل، فانه ينصح بأن لا يكون على مقربة من العين، أي اقرب من 20 سم، كما يفضل عدم استخدامه لفترة طويلة في أماكن تواجد الأطفال.
عن: Science et Vie

معلمه طموحه
17-05-2011, 23:56
بارك الله فيك

بنوته طموحه
18-05-2011, 02:13
مشكوووره
ويعطيك العافيه**..**

الحارث
19-05-2011, 22:07
بارك الله فيكم.........

معلم مصرى
20-05-2011, 16:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا جزيلا الاخت الكريمة على هذه المعلومات الجميلة

وما زال مسلسل التقدم العلمي قائما .... وسلمت يداكى .