Queen *
18-05-2011, 22:14
1430/11/26 هـ
حينما اعتزل صديقي المنتديات !!
في سياق نصحٍ كان قد ابتدأه صديقي كازنوفا جاء تحذيره من المنتديات على رأس قائمة نصائحه المنوّعة .. و قلل كازنوفا من أهمية المنتديات و ذكر أنها في معظمها ليست إلا كذباً وتدليساً وافتراءً لا أساس له من الصحة .. حاولت إقناعه بعكس ما يقول إلا أنه رفض حديثي رفضاً قاطعاً وقال أنني لا أملك من الخبرة ما يؤهلني تقديم كأسٍ من الشاي فضلاً عن تقديم النصائح و الإرشادات .. ثم بدأ يقص علينا قصته حينما دخل عالم المنتديات رغبةً في استكشاف الأحوال العاطفية في هذا العالم الافتراضي المحيّر ..
يقول كازنوفا والقصة الآن على لسانه :
أثناء ما كنتُ أتجول بين المنتديات وقعت عيناي على منتدىً يضم عدداً لا بأس به من الأعضاء .. ففكرت أن هذا المنتدى ربما يكون الأفضل للمشاركة وطرح الموضوعات .. ثم خطرت لي فكرة التسجيل بمعرف ( أنثوي ) و ذلك لاستشفاف الحالة العاطفية بشكل أعمق وأكثر تركيزاً مما سيكون الحال عليه فيما لو كان المعرف لـ ( رجل ) ..
سارعت بالتسجيل على الفور و بحثت عن اسمٍ يحمل الكثير من الرومانسية ولم أجد أجملَ من ( ذات القدمين ) في رومانسيته و جاذبيته .. فالمعرف بدا مذهلاً وجميلاً وقد تنبأت له بحضورٍ خاصٍ بين المعرفات .. و في الحقيقة يا أصدقاء ( الحديث موجه لنا نحن أصدقاؤه وليس أنتم بالطبع ) أني لستُ بارعاً في الإملاء ولديّ الكثير من الأخطاء الإملائية الملازمة ، وقلت في نفسي لربما أثرت التجربة المنتدياتية قصوري الإملائي .. فكتبت موضوعي الأول و اجتهدتُ كثيراً في اختيار الألوان المناسبة و التي تتواءم بدورها مع إحساس الأنوثة الذي حاولت تقمصه .. وقد جاء الموضوع الأول على النحو التالي :
عنوان الموضوع: أحلامو الليلو
أنا فتاتٌ تحلمو بالإبحاري في أعماقي الحياتو الجميلتو .. وقد كنتو أبحثو عن حياتن جديدتن رائعتن جدن .. وضننتو أنني أفظلو فتاتن في العالمي الأزلي الراحلو خلفا ضلالي الشمسو ..
الحياتو موملتون وكأيبتون كثيرن .. وشكرن لكم ..
دمتم بود ..
" انتهى موضوع الصديق كازنوفا وقد نقلته لكم كما كتبه هو بنفسه وبنفس الأخطاء الإملائية التي ارتكبها "
ثم جاءت الردود من أعضاء المنتدى على الموضوع بالشكل التالي :
ملك القشطة :
الجميلة المثقفةُ الرائعة ( ذات القدمين ) .. يا إلهي .. ما هذه الموسيقى التي تعتري أحرفك .. ما هذا الجمال الذي يكتمن بداخل هذه العبارات المتفجرة .. يا لكِ من رائعة .. يا لهذه الإطلالة المتفردة بالعذوبة.. مستقبلكِ باهرٌ في الأدب بشكلٍ عام.. في الكتابة القصصية والروائية .. و لديكِ ميولٌ شعري يظهر في ثنايا الأحرف وأشعر من خلاله وكأن أبا فراسٍ الحمداني سيعود إلى الشعر من جديد ..
تقبلي تحياتي و أمنياتي الصادقة و أشواقي الحارة والباردة والفاترة ..
أسير الأناناس :
الله الله الله .. ما هذا ؟! ماذا أقرأ ؟!! ماذا سأقول عن مثل هذه العبارات !! كيف عساي أن أفيها حقها ..
( ذات القدمين ) لقد أتعبتِ الكتاب من بعدك ..
تقبلي مني أشواقي الأكثر عمقاً من أشواق ملك القشطة ..
القرد الشجاع :
عزيزتي ( ذات القدمين ) حاولي التركيز على النص من الناحية الإملائية فلديكِ بعضٌ من الأخطاء وهذا بالطبع لا يقلل من حجم جمال النص وعذوبته الآسرة ..
ملك القشطة " يرد على القرد الشجاع "
لماذا أيها القرد الشجاع تقلل من قيمة النص .. لماذا أيها التافه ؟!! ماذا يعني وجود الأخطاء الإملائية ؟!! الناس كلهم يخطئون .. ألم تجد إلا ( ذات القدمين ) الكاتبة المحترفة ، عبقرية الحرف والكلمة لتنتقص من قدرها !! إنه الحقد والحسد .. للأسف للأسف بانت نواياك الخبيثة أيها الحاسد الحاقد ..
والكثير من المداخلات كلها سارت على هذا النحو المادح ..
ثم يسترسل كازنوفا ويقول : شعرت أن لدي موهبة عظيمة وأن علي استغلالها .. فعزمت الخروج من عباءة التنكر والعودة بمعرفٍ أشعر فيه بحقيقة ما أنا عليه .. و منه أقدم نتاجي العظيم بشخصيتي الحقيقية .. لا أن أكتبه فيضيع بلا هوية .. بدأت شرارة الفكرة حيناً وقد كنتُ في مقهى ( انترنت ) فخرجت من المقهى وامتطيت صهوة ( سيكلي ) .. حينها كانت سيارتي في الورشة ولم يكن إلا الـ ( سيكل ) لأستخدمه في الذهاب إلى المقهى .. توجهت بسرعة البرق إلى المنزل و أحضرت الورقة والقلم مُباشِراً الكتابة والتحضير للموضوع الأول بمعرفي الجديد ..
بعد أن أمضيتُ حوالي أربعة أشهرٍ قضيتها بمعرفي ( ذات القدمين ) .. اكتشفت خلالها مواهبي المدفونة والمنوعة .. فبعضهم قال أنني شاعرة وبذرة الشعر ستنبت وتنمو يوماً ما .. والآخر رأى فيني روائية منفردة .. وثالثٌ مثقفةٌ مطلعة .. وهكذا .. ، سجلتُ مرةً أخرى تحت اسم ( الأديب الأكبر ) إيماناً مني أن ما أحمله من موهبة يخولني التسمّي بمثل هذا الاسم .. وعندها بدأت المشاركة وطرحت أول موضوع لي بالمعرف الجديد وقد كان بعنوان : الحديقة الفسفورية .. وهو موضوعٌ أخذ مني جهداً كبيراً لا يوصف ..
وما إن أدرجته حتى جاءتني الردود بهذه الطريقة ..
ملك القشطة :
ما هذا أيها المتطفل على الثقافة !! قل لي بالله عليك .. ما هذا الهراء ؟!! ما هذا الكلام الذي مثله خسارةُ حبرٍ وورق ومساحة ؟!! انظر إلى حجم الأخطاء الإملائية .. والأخطاء الأسلوبية .. و النحوية .. والتاريخية والجغرافية .. ثم ألا تخجل من نفسك حينما تتسمى بمثل هذا الاسم " الأديب الكبير " وأنت و الأدب خطان متوازيان لا يمكن أن تتقاطعا ؟!!
قبحك الله .. قبحك الله هذا ما لدي لك ..
أسير الأناناس :
والله لخسارة أموالي وأملاكي أحب إليّ مما ضيعته من دقائق بعثرها موضوعك التافه .. لا أزيد على قول أخي العزيز ملك القشطة إلا أن أرفع يدي إلى جانب يده متضرعاً ومتقرباً إلى الله بالدعاء أن قبحك المولى الكريم أيها التافه الغبي ..
القرد الشجاع :
موضوعك باختصار ما لأم أمه داعي في الحياة .. يعني باختصار شلّ عفشك واضرب الباب ..
ملك القشطة " يعزز رد القرد الشجاع "
نعم أخي وصديقي القرد الشجاع معك حق .. الشارع أولى بهذه العينات من منتدانا وصرحنا الشامخ ..
..
و الكثير من الردود سارت على هذا النحو !!
يكمل ويقول : حينها فقط عرفتُ أسس اللعبة وأن القضية كُلها كذبٌ في كذب .. نوع جنس الكاتب له الدور الأكبر في تقبله أو رفضه .. فلو كنتَ تكتبُ في المنتدى باسم فتاة فستجد أن شعبيتك في ازدياد وأنك حتى ولو كتبت موضوعاً لا يوجد فيه إلا نقاط مرصوفة لوجدت المدح والثناء من كل جانب .. ولن يقف في وجهك إلا رجلٌ آخر يعاديك من أجل أنثىً أخرى !!
ومن أجل هذا فإنه يستحيل بي أن أعود بقدميّ إلى الوحل مهما كلفني الأمر ..
وحينما انتهى سألناه بلسانٍ واحد : ألا يوجد منتديات نثق بها ؟!.. قال بلى هناك البعض منها وهي قليلة جداً ما إن لو قدرت بنسبةٍ مئوية لما وصلت إلى 1% .. وحتى وإن وجدت ففيها عيناتٌ ممن حذرتكم منهم .. قلنا أنهجرها يا كازنوفا ؟! .. قال : لا ولكن كونوا حذرين من التحيّز لعواطفكم و كونوا مع الحق أينما ما وجد إلا أن يُعرضَ على أحدكم مبلغاً جيداً من المال حينها لا تترددوا في التخلي عن مبادئكم .. و التوبة فيما بعد بابها مفتوحٌ بإذن الله .. لكن لا ينسانا أحدكم من العمولة .. قلنا و ما العمولة يا رعاك الله ؟!! .. قال هي مبلغٌ بسيط حصتي من أجل نصحي إياكم .. أفننصح بالمجان ؟!!
حينما اعتزل صديقي المنتديات !!
في سياق نصحٍ كان قد ابتدأه صديقي كازنوفا جاء تحذيره من المنتديات على رأس قائمة نصائحه المنوّعة .. و قلل كازنوفا من أهمية المنتديات و ذكر أنها في معظمها ليست إلا كذباً وتدليساً وافتراءً لا أساس له من الصحة .. حاولت إقناعه بعكس ما يقول إلا أنه رفض حديثي رفضاً قاطعاً وقال أنني لا أملك من الخبرة ما يؤهلني تقديم كأسٍ من الشاي فضلاً عن تقديم النصائح و الإرشادات .. ثم بدأ يقص علينا قصته حينما دخل عالم المنتديات رغبةً في استكشاف الأحوال العاطفية في هذا العالم الافتراضي المحيّر ..
يقول كازنوفا والقصة الآن على لسانه :
أثناء ما كنتُ أتجول بين المنتديات وقعت عيناي على منتدىً يضم عدداً لا بأس به من الأعضاء .. ففكرت أن هذا المنتدى ربما يكون الأفضل للمشاركة وطرح الموضوعات .. ثم خطرت لي فكرة التسجيل بمعرف ( أنثوي ) و ذلك لاستشفاف الحالة العاطفية بشكل أعمق وأكثر تركيزاً مما سيكون الحال عليه فيما لو كان المعرف لـ ( رجل ) ..
سارعت بالتسجيل على الفور و بحثت عن اسمٍ يحمل الكثير من الرومانسية ولم أجد أجملَ من ( ذات القدمين ) في رومانسيته و جاذبيته .. فالمعرف بدا مذهلاً وجميلاً وقد تنبأت له بحضورٍ خاصٍ بين المعرفات .. و في الحقيقة يا أصدقاء ( الحديث موجه لنا نحن أصدقاؤه وليس أنتم بالطبع ) أني لستُ بارعاً في الإملاء ولديّ الكثير من الأخطاء الإملائية الملازمة ، وقلت في نفسي لربما أثرت التجربة المنتدياتية قصوري الإملائي .. فكتبت موضوعي الأول و اجتهدتُ كثيراً في اختيار الألوان المناسبة و التي تتواءم بدورها مع إحساس الأنوثة الذي حاولت تقمصه .. وقد جاء الموضوع الأول على النحو التالي :
عنوان الموضوع: أحلامو الليلو
أنا فتاتٌ تحلمو بالإبحاري في أعماقي الحياتو الجميلتو .. وقد كنتو أبحثو عن حياتن جديدتن رائعتن جدن .. وضننتو أنني أفظلو فتاتن في العالمي الأزلي الراحلو خلفا ضلالي الشمسو ..
الحياتو موملتون وكأيبتون كثيرن .. وشكرن لكم ..
دمتم بود ..
" انتهى موضوع الصديق كازنوفا وقد نقلته لكم كما كتبه هو بنفسه وبنفس الأخطاء الإملائية التي ارتكبها "
ثم جاءت الردود من أعضاء المنتدى على الموضوع بالشكل التالي :
ملك القشطة :
الجميلة المثقفةُ الرائعة ( ذات القدمين ) .. يا إلهي .. ما هذه الموسيقى التي تعتري أحرفك .. ما هذا الجمال الذي يكتمن بداخل هذه العبارات المتفجرة .. يا لكِ من رائعة .. يا لهذه الإطلالة المتفردة بالعذوبة.. مستقبلكِ باهرٌ في الأدب بشكلٍ عام.. في الكتابة القصصية والروائية .. و لديكِ ميولٌ شعري يظهر في ثنايا الأحرف وأشعر من خلاله وكأن أبا فراسٍ الحمداني سيعود إلى الشعر من جديد ..
تقبلي تحياتي و أمنياتي الصادقة و أشواقي الحارة والباردة والفاترة ..
أسير الأناناس :
الله الله الله .. ما هذا ؟! ماذا أقرأ ؟!! ماذا سأقول عن مثل هذه العبارات !! كيف عساي أن أفيها حقها ..
( ذات القدمين ) لقد أتعبتِ الكتاب من بعدك ..
تقبلي مني أشواقي الأكثر عمقاً من أشواق ملك القشطة ..
القرد الشجاع :
عزيزتي ( ذات القدمين ) حاولي التركيز على النص من الناحية الإملائية فلديكِ بعضٌ من الأخطاء وهذا بالطبع لا يقلل من حجم جمال النص وعذوبته الآسرة ..
ملك القشطة " يرد على القرد الشجاع "
لماذا أيها القرد الشجاع تقلل من قيمة النص .. لماذا أيها التافه ؟!! ماذا يعني وجود الأخطاء الإملائية ؟!! الناس كلهم يخطئون .. ألم تجد إلا ( ذات القدمين ) الكاتبة المحترفة ، عبقرية الحرف والكلمة لتنتقص من قدرها !! إنه الحقد والحسد .. للأسف للأسف بانت نواياك الخبيثة أيها الحاسد الحاقد ..
والكثير من المداخلات كلها سارت على هذا النحو المادح ..
ثم يسترسل كازنوفا ويقول : شعرت أن لدي موهبة عظيمة وأن علي استغلالها .. فعزمت الخروج من عباءة التنكر والعودة بمعرفٍ أشعر فيه بحقيقة ما أنا عليه .. و منه أقدم نتاجي العظيم بشخصيتي الحقيقية .. لا أن أكتبه فيضيع بلا هوية .. بدأت شرارة الفكرة حيناً وقد كنتُ في مقهى ( انترنت ) فخرجت من المقهى وامتطيت صهوة ( سيكلي ) .. حينها كانت سيارتي في الورشة ولم يكن إلا الـ ( سيكل ) لأستخدمه في الذهاب إلى المقهى .. توجهت بسرعة البرق إلى المنزل و أحضرت الورقة والقلم مُباشِراً الكتابة والتحضير للموضوع الأول بمعرفي الجديد ..
بعد أن أمضيتُ حوالي أربعة أشهرٍ قضيتها بمعرفي ( ذات القدمين ) .. اكتشفت خلالها مواهبي المدفونة والمنوعة .. فبعضهم قال أنني شاعرة وبذرة الشعر ستنبت وتنمو يوماً ما .. والآخر رأى فيني روائية منفردة .. وثالثٌ مثقفةٌ مطلعة .. وهكذا .. ، سجلتُ مرةً أخرى تحت اسم ( الأديب الأكبر ) إيماناً مني أن ما أحمله من موهبة يخولني التسمّي بمثل هذا الاسم .. وعندها بدأت المشاركة وطرحت أول موضوع لي بالمعرف الجديد وقد كان بعنوان : الحديقة الفسفورية .. وهو موضوعٌ أخذ مني جهداً كبيراً لا يوصف ..
وما إن أدرجته حتى جاءتني الردود بهذه الطريقة ..
ملك القشطة :
ما هذا أيها المتطفل على الثقافة !! قل لي بالله عليك .. ما هذا الهراء ؟!! ما هذا الكلام الذي مثله خسارةُ حبرٍ وورق ومساحة ؟!! انظر إلى حجم الأخطاء الإملائية .. والأخطاء الأسلوبية .. و النحوية .. والتاريخية والجغرافية .. ثم ألا تخجل من نفسك حينما تتسمى بمثل هذا الاسم " الأديب الكبير " وأنت و الأدب خطان متوازيان لا يمكن أن تتقاطعا ؟!!
قبحك الله .. قبحك الله هذا ما لدي لك ..
أسير الأناناس :
والله لخسارة أموالي وأملاكي أحب إليّ مما ضيعته من دقائق بعثرها موضوعك التافه .. لا أزيد على قول أخي العزيز ملك القشطة إلا أن أرفع يدي إلى جانب يده متضرعاً ومتقرباً إلى الله بالدعاء أن قبحك المولى الكريم أيها التافه الغبي ..
القرد الشجاع :
موضوعك باختصار ما لأم أمه داعي في الحياة .. يعني باختصار شلّ عفشك واضرب الباب ..
ملك القشطة " يعزز رد القرد الشجاع "
نعم أخي وصديقي القرد الشجاع معك حق .. الشارع أولى بهذه العينات من منتدانا وصرحنا الشامخ ..
..
و الكثير من الردود سارت على هذا النحو !!
يكمل ويقول : حينها فقط عرفتُ أسس اللعبة وأن القضية كُلها كذبٌ في كذب .. نوع جنس الكاتب له الدور الأكبر في تقبله أو رفضه .. فلو كنتَ تكتبُ في المنتدى باسم فتاة فستجد أن شعبيتك في ازدياد وأنك حتى ولو كتبت موضوعاً لا يوجد فيه إلا نقاط مرصوفة لوجدت المدح والثناء من كل جانب .. ولن يقف في وجهك إلا رجلٌ آخر يعاديك من أجل أنثىً أخرى !!
ومن أجل هذا فإنه يستحيل بي أن أعود بقدميّ إلى الوحل مهما كلفني الأمر ..
وحينما انتهى سألناه بلسانٍ واحد : ألا يوجد منتديات نثق بها ؟!.. قال بلى هناك البعض منها وهي قليلة جداً ما إن لو قدرت بنسبةٍ مئوية لما وصلت إلى 1% .. وحتى وإن وجدت ففيها عيناتٌ ممن حذرتكم منهم .. قلنا أنهجرها يا كازنوفا ؟! .. قال : لا ولكن كونوا حذرين من التحيّز لعواطفكم و كونوا مع الحق أينما ما وجد إلا أن يُعرضَ على أحدكم مبلغاً جيداً من المال حينها لا تترددوا في التخلي عن مبادئكم .. و التوبة فيما بعد بابها مفتوحٌ بإذن الله .. لكن لا ينسانا أحدكم من العمولة .. قلنا و ما العمولة يا رعاك الله ؟!! .. قال هي مبلغٌ بسيط حصتي من أجل نصحي إياكم .. أفننصح بالمجان ؟!!