انتبهوا لوجودي
24-05-2011, 11:33
فحص طبي يتنبأ بالمتبقي من عمر الإنسان
أكدت صحيفة (الديلي تليجراف) البريطانية أن لفيفا من العلماء - بـ (المركز الإسباني القومي لأبحاث السرطان) بمدريد - بقيادة / ماريا بلاسكو توصلوا إلى فحص جديد للدم من شأنه التنبؤ علميا بالمتبقي من سنوات للمرء على قيد الحياة وفقا لحالته الصحية العامة .
ويكلف الفحص 480 يورو ، ويتميز بأنه بسيط وسريع ودقيق للغاية .
وقد بدأت مفاوضات بين الشركة الخاصة التي تديرها ماريا بلاسكو ومختلف المؤسسات الصيدلية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لتسويق هذا الفحص .. والذي من المتوقع ارتفاع الطلب عليه بشدة ؛ حيث سيكون متوفرا في وقت لاحق من العام الحالي .
وأوضحت ماريا بلاسكو : أن " هذا الفحص الجديد يعتمد على طول (التيلوميرات) - وهى أغطية نهايات الكروموسومات في شريط الحمض النووي (دي إن إيه) ، والمسئولة عن حماية الكروموسومات والحفاظ على الوظائف الحيوية للخلايا - ويشير قصر طولها إلى سرعة التقدم في العمر".
وأضافت بلاسكو : " إن هذا الفحص يتيح ملاحظة أصغر الفوارق في طول (التيلوميرات) ، ومعرفة الشخص نتيجة فحصه ستكون بمثابة حافز له على السعي للعيش حياة صحية عبر تحسين عاداته الغذائية والرياضية " ..
مشيرة إلى أن معرفة ما إن كانت التيلوميرات قصيرة أو طويلة فإن ذلك يفتح نافذة على أي مدى يتمتع الشخص بالصحة المطلوبة حتى قبل ظهور أعراض أي مرض من الأمراض عليه .
ويقول المحرر العلمي لـ (وكالة أنباء الشرق الأوسط) تعليقاً على هذا الخبر : " إن عمر الأنسان بيد الله وحده ، وإن تبعيات مثل هذا الفحص الطبي تعتبر نسبية ، وتختلف من شخص إلى آخر ومن مجتمع وثقافة إلى مجتمع آخر وثقافة أخرى ..
وعدم معرفة الشخص بموعد وفاته أو بالمتبقى من عمره يعد نعمة من الله - عز وجل - وله حكمه في ذلك لكي يعمل الإنسان حتى آخر لحظة في حياته، وإن مثل هذا الفحص قد يؤدى إلى الكثير من الاضطرابات الاجتماعية والنفسية للشخص ذاته " .
أكدت صحيفة (الديلي تليجراف) البريطانية أن لفيفا من العلماء - بـ (المركز الإسباني القومي لأبحاث السرطان) بمدريد - بقيادة / ماريا بلاسكو توصلوا إلى فحص جديد للدم من شأنه التنبؤ علميا بالمتبقي من سنوات للمرء على قيد الحياة وفقا لحالته الصحية العامة .
ويكلف الفحص 480 يورو ، ويتميز بأنه بسيط وسريع ودقيق للغاية .
وقد بدأت مفاوضات بين الشركة الخاصة التي تديرها ماريا بلاسكو ومختلف المؤسسات الصيدلية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لتسويق هذا الفحص .. والذي من المتوقع ارتفاع الطلب عليه بشدة ؛ حيث سيكون متوفرا في وقت لاحق من العام الحالي .
وأوضحت ماريا بلاسكو : أن " هذا الفحص الجديد يعتمد على طول (التيلوميرات) - وهى أغطية نهايات الكروموسومات في شريط الحمض النووي (دي إن إيه) ، والمسئولة عن حماية الكروموسومات والحفاظ على الوظائف الحيوية للخلايا - ويشير قصر طولها إلى سرعة التقدم في العمر".
وأضافت بلاسكو : " إن هذا الفحص يتيح ملاحظة أصغر الفوارق في طول (التيلوميرات) ، ومعرفة الشخص نتيجة فحصه ستكون بمثابة حافز له على السعي للعيش حياة صحية عبر تحسين عاداته الغذائية والرياضية " ..
مشيرة إلى أن معرفة ما إن كانت التيلوميرات قصيرة أو طويلة فإن ذلك يفتح نافذة على أي مدى يتمتع الشخص بالصحة المطلوبة حتى قبل ظهور أعراض أي مرض من الأمراض عليه .
ويقول المحرر العلمي لـ (وكالة أنباء الشرق الأوسط) تعليقاً على هذا الخبر : " إن عمر الأنسان بيد الله وحده ، وإن تبعيات مثل هذا الفحص الطبي تعتبر نسبية ، وتختلف من شخص إلى آخر ومن مجتمع وثقافة إلى مجتمع آخر وثقافة أخرى ..
وعدم معرفة الشخص بموعد وفاته أو بالمتبقى من عمره يعد نعمة من الله - عز وجل - وله حكمه في ذلك لكي يعمل الإنسان حتى آخر لحظة في حياته، وإن مثل هذا الفحص قد يؤدى إلى الكثير من الاضطرابات الاجتماعية والنفسية للشخص ذاته " .