الحارث
01-06-2011, 22:13
طور العلماء نظاماً يمكنه كشف مستوى التوتر في صوت الانسان عندما يتحدث بالهاتف، ويقولون انه سيكون مفيداً في مراكز خدمات استقبال مكالمات الطوارئ، بخاصة في حالات الكوارث الكبرى، والتي على موظف استقبال المكالمات عندها التمييز بين الحالات التي تحتاج الى مساعدة فورية في مكان ما وتلك التي لا تكون ملحة جداً.
يستخدم النظام برنامجاً كمبيوترياً يميز التغيرات في انماط صوت الناس، مثل حدة الصوت، وعمقه وسرعة الكلام، وسرعة التنفس، والتي تمثل مؤشرات على مستويات التوتر المختلفة، وقد طور النظام د. جوليا ليفتر من جامعة دلفت للتكنولوجيا وفريق بحث من صناعة الدفاع. وتقول ليفتر، ان خصائص صوت الانسان تتغير عندما يكون متوتراً، وبمراقبة هذه الخصائص وتحليلها في اثناء تحدث الانسان بالهاتف، يمكن كشف حالة الانسان العاطفية عندها.
بدأ العلماء عملهم من قاعدة بيانات الاتصالات بخدمات طوارئ الاسعاف، واستخلصوا منها مميزات الاصوات المرتبطة بحالات التوتر، واستخدمت النتائج المستقاة في تعليم البرنامج تمييز انماط الاصوات التي تتسق مع الكلام في حالات التوتر والانفعالات الشديدة، وقد اظهرت نتائج التجارب على النظام دقته في 96% من الحالات، اذ كان قادراً بكفاءة عالية على تحديد مدى خطورة الحالة التي كان المتحدث بالهاتف يبلغ عنها اعتماداً على نمط صوته.
ويقول العلماء ان للنظام تطبيقات في مجالات واسعة، فبالاضافة الى مساعدته الفورية وذاتياً للمسؤولين في تحديد الحالات الطارئة فعلاً والتي تحتاج الى استجابة سريعة، مقارنة بغيرها، فانه يمكن لسلاح الطيران مثلاً استخدامه في مراقبة مستويات التوتر عند الطيارين في اثناء ادائهم للمهمات القتالية.
يستخدم النظام برنامجاً كمبيوترياً يميز التغيرات في انماط صوت الناس، مثل حدة الصوت، وعمقه وسرعة الكلام، وسرعة التنفس، والتي تمثل مؤشرات على مستويات التوتر المختلفة، وقد طور النظام د. جوليا ليفتر من جامعة دلفت للتكنولوجيا وفريق بحث من صناعة الدفاع. وتقول ليفتر، ان خصائص صوت الانسان تتغير عندما يكون متوتراً، وبمراقبة هذه الخصائص وتحليلها في اثناء تحدث الانسان بالهاتف، يمكن كشف حالة الانسان العاطفية عندها.
بدأ العلماء عملهم من قاعدة بيانات الاتصالات بخدمات طوارئ الاسعاف، واستخلصوا منها مميزات الاصوات المرتبطة بحالات التوتر، واستخدمت النتائج المستقاة في تعليم البرنامج تمييز انماط الاصوات التي تتسق مع الكلام في حالات التوتر والانفعالات الشديدة، وقد اظهرت نتائج التجارب على النظام دقته في 96% من الحالات، اذ كان قادراً بكفاءة عالية على تحديد مدى خطورة الحالة التي كان المتحدث بالهاتف يبلغ عنها اعتماداً على نمط صوته.
ويقول العلماء ان للنظام تطبيقات في مجالات واسعة، فبالاضافة الى مساعدته الفورية وذاتياً للمسؤولين في تحديد الحالات الطارئة فعلاً والتي تحتاج الى استجابة سريعة، مقارنة بغيرها، فانه يمكن لسلاح الطيران مثلاً استخدامه في مراقبة مستويات التوتر عند الطيارين في اثناء ادائهم للمهمات القتالية.