تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تمتص أليافــه الموجات الصوتية خمس مرات أكثر من الأنسجة التقليديــة


الحارث
17-06-2011, 11:06
http://www.m5zn.com/uploads/2011/6/17/photo/0617110106540g9ujknaducfan6if2z.png (http://create-avatar.m5zn.com/)


في سابقة عالمية، ابتكرت المُصممة السويسرية أنيت دوغلاس، بالتعاون مع باحثين ومصنع للحرير، ستارا كاتما للضجيج تمتص أليافــه الموجات الصوتية خمس مرات أكثر من الأنسجة التقليديــة.
وفي حوار مع شبكة swissinfo كشفت «دوغلاس» عن عينات من ثلاثة مشاريع للوهلة الأولى، تبدو نماذجها تماما مثل الستائر العادية التي توجد في جميع الـشقق.
و عند إمعان النظر عن قرب، تلاحظ أن النسيج مصنوع من البوليستر الرفيع للغاية. وقد طورت المُصممة ثلاثة نماذج مُختلفة من هذا النسيج، بالتعاون مع باحثين من المؤسسة الفدرالية السويسرية للأبحاث والفحوصات على المواد «EMPA» بدوبندورف، وورشة نسج الحرير «Weisbrod-Zürrer» بهاوسن آم ألبيس في كانتون زيورخ.
وتمتص الأنسجة الموجات الصوتية، حسب الترددات، خمس مرات أكثر من المواد العادية. ويعود ذلك إلى مزيج من عدة عوامل مثلما تشرح أنيت دوغلاس قائلة: «إن تقنية النسيج، والمواد المستخدمة ونوع الصناعة تلعب دورا. وتمثل جزء من مشروع أبحاثنا في دراسة تأثير هذه العوامل على بعضها البعض والتحقق منها».
هذه الستائر التي باتت مُتاحة في المتاجر المتخصصة تم تصميمها في المقام الأول للمباني الرسمية مثل المساحات الكبيرة المخصصة للمكاتب، وغرف الفنادق، وقاعات المؤتمرات، أو المدارس. ولكن أنيت دوغلاس تنوه إلى أن منتوجها ليس حكرا على فئة دون عينها قائلة: «لدينا أيضا نماذج مناسبة للاستخدام الخاص».
وقد كان لهذه السابقة العالمية أصداء إيجابية جدا، حسب المُصممة المُبدعة التي أوضحت بأن الطلبيات على هذه الستائر تتدفق من الولايات المُتحدة وأستراليا وآسيا.
وكان التحدي الأكبر بالنسبة لأنيت دوغلاس المواءمة السلسة بين البعد الجمالي والجانب العملي مثلما تشرح قائلة: «يبحث الجميع عن الهدوء والأجواء اللطيفة. حتى أنني أعتقد أن هذا المسعى يمثل طموحا عميقا لدى الإنسان. وأنا شغوفة بمحاولة إضافة البُعد الجمالي للناحية العملية».

وتنوه المُصممة إلى أن سويسرا تتمتع بإمكانات كبيرة في مجال تكنولوجيا المنسوجات الوظيفيــة، مُذكرة بأن أولى مصانع الغزل التي تعود إلى القرن التاسع عشر كانت تقوم بعدُ بهذا الدور. وتقول ضمن هذا السياق: «يجب أن نحتفظ بموقعنا الريادي. لدينا المهارة الضرورية وعلينا الحفاظ عليها».
الستائر الكاتمة للضجيج
قبل خمسة أعوام، خطرت فكرة الستائر الكاتمة للضجيج على أنيت دوغلاس المنحدرة من أسرة إنجليزية الأصل. اهتمامها بالمنسوجات ليس وليد الصدفة بتاتا لأن والدها وجدها كانا يعملان في قطاع النسيج، و»كان من المنطقي نوعا ما أن أحذو حذوهما»، مثلما تقول.

وتضيف هذه المصممة ذات الأربعين ربيعا: «أنا شغوفة بالمنسوجات. عندما تدخل غرفة تحتوي على أنسجة، تلمس توهجا من نوع آخر، أيا كان شكل المنسوجات».
وتضمن العاكسات انتشار الموجات الصوتية في كافة الاتجاهات. ريتو بييرن، الفني الكهربائي، ورئيسه المهندس كورت إيغنشفير، يشرحان لنا خصائص الغرفة العازلة للصوت:
إنها حجرة خرسانية مثبتة على نوابض داخل قاعة، بدون أي اتصال مع الجدران الخارجية. ويتواصل صدى الموجات الصوتية فيها من 5 إلى 10 ثواني.
فعندما نريد الحديث في هذه القاعة، يجب الاكتفاء بالهمس».
ويبدو «إن النسيج يمتص الموجات الصوتية المنعكسة من الجدران.
فهو يقلـّل من الصدى المنتشر في الفضاء ويزيد من القدرة على الـسّمع».
ووفقا للفنيين، تناسب هذه الستائر بشكل خاص المباني التي لم تنجح فيها تدابير معمارية مضادة للضجيج.
أما الستائر الكاتمة للصوت فتتألف من ثلاثة إلى أربعة خيوط مختلفة من البوليستر.
وتلعب طريقة تشابكها دور هامة للغاية. وخلال مرحلة البحث، اختبر ريتو بييرن تركيبات مختلفة بالتقنية ثلاثية الأبعاد على الحاسوب «للحد من عدد الاختبارات».

معلمه طموحه
17-06-2011, 22:21
يعطيك الـــــــــــــــف عافيه..

khaled1966
17-06-2011, 22:25
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
العلم كل يوم بتطور جديد

الحارث
17-06-2011, 22:45
بارك الله فيكم.........

بنوته طموحه
19-06-2011, 19:16
يعطيك العافيه

الحارث
20-06-2011, 16:34
بارك الله فيك.........