بيانـو..
15-07-2011, 03:36
لماذا لا تحصلي على جائزة نوبل؟!
http://www.yanabeea.net/up_depart/2/3909.jpg
تقول زهرة:
أنا أقصى طموح لي في الحياة أن أحصل على شهادة التخرج ثم أجلس في البيت،
ولا مانع من لي من عدم إكمال الدراسة، فأنا لن أضيف شيئًا،
فهناك الكثيرات من زميلاتي تزوجن دون إكمال دراستهن وهن يعشن الآن حياة سعيدة،
فلماذا أتعب نفسي، لكي أكون متفوقة، بالإضافة إلى ذلك أن قدراتي محدودة.
أختي الفتاة:
إن الفتاة المسلمة لا حد لطموحاتها، فالله تبارك وتعالى خلق كل إنسان
وأودع فيه من القدرات والإمكانات التي تمكنه من الوصول إلى أعظم النجاحات،
إذا عرف ذلك الإنسان استغلال تلك القدرات العظيمة.
وكما أن شريعتنا الغراء ومنذ أكثر من 1400 عام،
قد قررت حقيقة كون الإنسان كائنًا متفردًا، يملك من الطاقات والإمكانات
ما يمكنه من تحقيق أقصى طموحاته بإذن الله تعالى، فإن العلم الحديث أيضًا
عاد ليقرر نفس الحقيقة بما لا يدع معه مجالًا للشك، فالعلم الصحيح
لا يمكن أبدًا أن يتعارض مع النص الصريح.
ولذلك دعنيا الآن نصحبكِ في جولة علمية سريعة وشائقة في نفس الوقت؛
لترين ما وصل إلىه العلم الحديث من اكتشافات حول القدرات المذهلة
التي يتمتع بها ذلك الكائن المتفرد، الذي هو أنتِ.
العبقري المرتقب:
هل تصدقي أنكِ أنتِ، وأنتِ بالذات العبقري المرتقب،
وليس في الأمر أدنى مبالغة في حجم قدراتكِ، أو أدنى إجحاف بحق العبقرية؟!
نعم المقصود هو أنتِ بالذات،
والعباقرة الذين ننسبكِ إليهم أناس من طراز القادة والناجحين كالعلماء ورجال الأعمال،
ورواد المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية وغيرها من مجالات صناعة الحياة،
من أمثال د.فاروق الباز، ود.أحمد زويل، وأينشتين، وبيل جيتس،
وغيرهم من عمالقة النجاح في العالم.
وقبل أن تتهمينا بالمبالغة دعينا نمضي مباشرة في عرض الأدلة العلمية
على تلك الحقيقة الثابتة لتعرف قدراتك الهائلةالتي بين جنبيك وأنتِ لا تشعر.
الحقي بركب العباقرة:
ماذا تقولي عن رجل يركب الباخرة من هامبورج في ألمانيا متوجهًا
إلى كراكاس عاصمة فنزويلا، وهو لا يعرف من لغة أهلها ـ أي اللغةالإسبانية ـ
حرفًا واحدًا، وفور وصوله إلى هناك بعد رحلة قصيرة استغرقت عدة أيام،
إذا به يتحدث مع أهل تلك المدينة بلغتهم الإسبانية، فيفهمهم ويفهمونه،
أتقول: إن هذا أمر مستحيل؟
لكن هذا بالتحديد هو ما فعله الأثري الألماني هنريخ شليمان،
أتقول فلتة، نابغة في تعلم اللغات؟!
وماذا تقولي أيضًا عن لاعب رياضي يحطم خمسة أرقام قياسية عالمية
في ألعاب القوى المختلفة، ويكرر رقمًا عالميًّا سادسًّا،
وكل ذلك خلال 41 دقيقة، أتقولي هذا أمر مستحيل؟
لكنه وقع بالفعل على يد البرق الأسود جيسي أوينز في إستاد مدينة أربور
بولاية ميتشجان يوم 25 مايو 1935م، قبل أن يفوز بأربع ميداليات ذهبية
في أولمبياد برلين بعدها بعام واحد،
أتقويل فلتة ونابغة في الاستعداد البدني وقوة التحمل؟
أكاد أسمعكِ وأنتِ تقولي: أين نحن من هؤلاء، وغيرهم من النوابغ والفلتات؟!
نحن بشر عاديون ولسنا بفلتات مثلهم،
ونحن بدورنا نسألك: وهل خصَّهم الخالق سبحانه وتعالى بشيء أكثر من البشر العاديين؟
أو بمعنى آخر: هل هم فلتات على مستوى الخلق؟ أم على مستوى التربية وصناعة النفس؟
كلمة السر:
إن الاكتشافات العلمية الحديثة في علوم النفس والتنمية البشرية
تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن العباقرة والمتفوقين والناجحين
ليسوا بفلتات فإن القدرات موجودة بدرجة ما في الإنسان العادي،
ويمكن أن تنمو بالمران والتربية،
ولكن أين السر الذي جعلهم يفجرون تلك القدرات والطاقات؟
كلمة السر هي حجم الجهد اللازم بذله لتنمية هذه القدرات إلى الدرجة المطلوبة،
ولذلك فعلى سبيل المثال: هناك طرق تربوية حديثة لتعليم اللغات
عن طريق إضافة بعض العناصر النفسية لعملية التعلم يمكن عن طريقها
أن يستوعب الإنسان متوسط الاستعداد مائة كلمة في الساعة الواحدة من أي لغة معروفة،
وعلى أساس تلك الطريقة يمكن للإنسان أن يتقن أي لغة في مدة لا تتجاوز 15 يومًا،
هذا فك للغز الأثري الألماني هنريخ شليمان.
أما عن قدرات جيسي أوينز الرياضية،
فتوجد الآن معاهد رياضية تستخدم مناهج مدروسة وناجحة في تخريج أبطال رياضيين،
يستطيعون ضرب أرقام أوينز كلها في 45 دقيقة.
http://www.yanabeea.net/up_depart/2/3909.jpg
تقول زهرة:
أنا أقصى طموح لي في الحياة أن أحصل على شهادة التخرج ثم أجلس في البيت،
ولا مانع من لي من عدم إكمال الدراسة، فأنا لن أضيف شيئًا،
فهناك الكثيرات من زميلاتي تزوجن دون إكمال دراستهن وهن يعشن الآن حياة سعيدة،
فلماذا أتعب نفسي، لكي أكون متفوقة، بالإضافة إلى ذلك أن قدراتي محدودة.
أختي الفتاة:
إن الفتاة المسلمة لا حد لطموحاتها، فالله تبارك وتعالى خلق كل إنسان
وأودع فيه من القدرات والإمكانات التي تمكنه من الوصول إلى أعظم النجاحات،
إذا عرف ذلك الإنسان استغلال تلك القدرات العظيمة.
وكما أن شريعتنا الغراء ومنذ أكثر من 1400 عام،
قد قررت حقيقة كون الإنسان كائنًا متفردًا، يملك من الطاقات والإمكانات
ما يمكنه من تحقيق أقصى طموحاته بإذن الله تعالى، فإن العلم الحديث أيضًا
عاد ليقرر نفس الحقيقة بما لا يدع معه مجالًا للشك، فالعلم الصحيح
لا يمكن أبدًا أن يتعارض مع النص الصريح.
ولذلك دعنيا الآن نصحبكِ في جولة علمية سريعة وشائقة في نفس الوقت؛
لترين ما وصل إلىه العلم الحديث من اكتشافات حول القدرات المذهلة
التي يتمتع بها ذلك الكائن المتفرد، الذي هو أنتِ.
العبقري المرتقب:
هل تصدقي أنكِ أنتِ، وأنتِ بالذات العبقري المرتقب،
وليس في الأمر أدنى مبالغة في حجم قدراتكِ، أو أدنى إجحاف بحق العبقرية؟!
نعم المقصود هو أنتِ بالذات،
والعباقرة الذين ننسبكِ إليهم أناس من طراز القادة والناجحين كالعلماء ورجال الأعمال،
ورواد المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية وغيرها من مجالات صناعة الحياة،
من أمثال د.فاروق الباز، ود.أحمد زويل، وأينشتين، وبيل جيتس،
وغيرهم من عمالقة النجاح في العالم.
وقبل أن تتهمينا بالمبالغة دعينا نمضي مباشرة في عرض الأدلة العلمية
على تلك الحقيقة الثابتة لتعرف قدراتك الهائلةالتي بين جنبيك وأنتِ لا تشعر.
الحقي بركب العباقرة:
ماذا تقولي عن رجل يركب الباخرة من هامبورج في ألمانيا متوجهًا
إلى كراكاس عاصمة فنزويلا، وهو لا يعرف من لغة أهلها ـ أي اللغةالإسبانية ـ
حرفًا واحدًا، وفور وصوله إلى هناك بعد رحلة قصيرة استغرقت عدة أيام،
إذا به يتحدث مع أهل تلك المدينة بلغتهم الإسبانية، فيفهمهم ويفهمونه،
أتقول: إن هذا أمر مستحيل؟
لكن هذا بالتحديد هو ما فعله الأثري الألماني هنريخ شليمان،
أتقول فلتة، نابغة في تعلم اللغات؟!
وماذا تقولي أيضًا عن لاعب رياضي يحطم خمسة أرقام قياسية عالمية
في ألعاب القوى المختلفة، ويكرر رقمًا عالميًّا سادسًّا،
وكل ذلك خلال 41 دقيقة، أتقولي هذا أمر مستحيل؟
لكنه وقع بالفعل على يد البرق الأسود جيسي أوينز في إستاد مدينة أربور
بولاية ميتشجان يوم 25 مايو 1935م، قبل أن يفوز بأربع ميداليات ذهبية
في أولمبياد برلين بعدها بعام واحد،
أتقويل فلتة ونابغة في الاستعداد البدني وقوة التحمل؟
أكاد أسمعكِ وأنتِ تقولي: أين نحن من هؤلاء، وغيرهم من النوابغ والفلتات؟!
نحن بشر عاديون ولسنا بفلتات مثلهم،
ونحن بدورنا نسألك: وهل خصَّهم الخالق سبحانه وتعالى بشيء أكثر من البشر العاديين؟
أو بمعنى آخر: هل هم فلتات على مستوى الخلق؟ أم على مستوى التربية وصناعة النفس؟
كلمة السر:
إن الاكتشافات العلمية الحديثة في علوم النفس والتنمية البشرية
تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن العباقرة والمتفوقين والناجحين
ليسوا بفلتات فإن القدرات موجودة بدرجة ما في الإنسان العادي،
ويمكن أن تنمو بالمران والتربية،
ولكن أين السر الذي جعلهم يفجرون تلك القدرات والطاقات؟
كلمة السر هي حجم الجهد اللازم بذله لتنمية هذه القدرات إلى الدرجة المطلوبة،
ولذلك فعلى سبيل المثال: هناك طرق تربوية حديثة لتعليم اللغات
عن طريق إضافة بعض العناصر النفسية لعملية التعلم يمكن عن طريقها
أن يستوعب الإنسان متوسط الاستعداد مائة كلمة في الساعة الواحدة من أي لغة معروفة،
وعلى أساس تلك الطريقة يمكن للإنسان أن يتقن أي لغة في مدة لا تتجاوز 15 يومًا،
هذا فك للغز الأثري الألماني هنريخ شليمان.
أما عن قدرات جيسي أوينز الرياضية،
فتوجد الآن معاهد رياضية تستخدم مناهج مدروسة وناجحة في تخريج أبطال رياضيين،
يستطيعون ضرب أرقام أوينز كلها في 45 دقيقة.