nuha1423
20-07-2011, 03:42
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13022809242.gif
بركان جزر القمر
في أواخر سنة 1991 رصدت أجهزة البراكين أن بركانا سينفجر
في دولة "جزر القمر" يوم كذا وسارع العلماء والصحفيون
والمصورون من انحاء العالم لمراقبة هذا الحادث وتصويره.
ومن بين هؤلاء العلماء فريق من المهندسين الفرنسيين،
فلما وصلوا الى جزر القمر سمعوا اصواتا فسألوا عن مصدر هذه الأصوات:
فقالوا: هذه أصوات المسلمين في مساجدهم.
قال رئيس المهندسين : ماذا يفعلون؟
قالوا : يتضرعون الى ربهم أن يدفع عنهم هذا البركان فلا ينفجر.
فقال : وهل يمكن أن ينصرف هذا البركان المحقق الوقوع بهذا الكلام ؟
أحضروا لي هؤلاء المسلمين.
فقال لهم: أن البركان سينفجرفي ساعة كذا من يوم كذا كما رصدت الأجهزة ذلك .
وكما صورت الغليان تحت القشرة الأرضية في اتجاهه إلى أعلى الذي لايمكن أن يتراجع قط
فقال المسلمون :
لكننا نؤمن أن الأرض لله والسماء لله والكون لله فالخلق خلقه
والأمر أمره والحكم حكمه والقضاء قضاؤه فلايكون شئ في كونه
إلا بأمره ولا يحدث شئ في ملكه إلا بإذنه فإن شاء انفجر البركان وإن لم يشأ لم ينفجر.
فقال: افعلوا ما بدا لكم وإن لم ينفجر دخلت معكم في دينكم.
فذهب المسلمون إلى مساجدهم يهرعون إلى ربهم بالتضرع والدعاء راجين منه -سبحانه-
أن يدفع عنهم البلاء وألا يخزهم أمام هذا الرجل
وجاءت ساعة الصفر والجميع في انتظار الانفجار من المصورين والصحفيين
والأقمار الصناعية أرسلت أشعتها للتصوير ولكن المفاجأة الكبرى
أن البركان لم ينفجر.
ومر الوقت المحدد ولم ينفجر ومر يوم ويومان وثلاثة ولم ينفجر البركان ،
فأعلن المهندس إسلامه وشهد
(أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله).
اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام.
م / ن
بركان جزر القمر
في أواخر سنة 1991 رصدت أجهزة البراكين أن بركانا سينفجر
في دولة "جزر القمر" يوم كذا وسارع العلماء والصحفيون
والمصورون من انحاء العالم لمراقبة هذا الحادث وتصويره.
ومن بين هؤلاء العلماء فريق من المهندسين الفرنسيين،
فلما وصلوا الى جزر القمر سمعوا اصواتا فسألوا عن مصدر هذه الأصوات:
فقالوا: هذه أصوات المسلمين في مساجدهم.
قال رئيس المهندسين : ماذا يفعلون؟
قالوا : يتضرعون الى ربهم أن يدفع عنهم هذا البركان فلا ينفجر.
فقال : وهل يمكن أن ينصرف هذا البركان المحقق الوقوع بهذا الكلام ؟
أحضروا لي هؤلاء المسلمين.
فقال لهم: أن البركان سينفجرفي ساعة كذا من يوم كذا كما رصدت الأجهزة ذلك .
وكما صورت الغليان تحت القشرة الأرضية في اتجاهه إلى أعلى الذي لايمكن أن يتراجع قط
فقال المسلمون :
لكننا نؤمن أن الأرض لله والسماء لله والكون لله فالخلق خلقه
والأمر أمره والحكم حكمه والقضاء قضاؤه فلايكون شئ في كونه
إلا بأمره ولا يحدث شئ في ملكه إلا بإذنه فإن شاء انفجر البركان وإن لم يشأ لم ينفجر.
فقال: افعلوا ما بدا لكم وإن لم ينفجر دخلت معكم في دينكم.
فذهب المسلمون إلى مساجدهم يهرعون إلى ربهم بالتضرع والدعاء راجين منه -سبحانه-
أن يدفع عنهم البلاء وألا يخزهم أمام هذا الرجل
وجاءت ساعة الصفر والجميع في انتظار الانفجار من المصورين والصحفيين
والأقمار الصناعية أرسلت أشعتها للتصوير ولكن المفاجأة الكبرى
أن البركان لم ينفجر.
ومر الوقت المحدد ولم ينفجر ومر يوم ويومان وثلاثة ولم ينفجر البركان ،
فأعلن المهندس إسلامه وشهد
(أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله).
اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام.
م / ن