انتبهوا لوجودي
27-07-2011, 14:56
دراسة جديدة: ضمور المخ مع تقدم السن يصيب البشر فقط
أشارت دراسة حديثة من باحثين في دراسة للأكاديمية الوطنية للعلوم أن ضمور المخ المرتبط بتقدم العمر يقتصر على البشر فقط، وأن البشر أيضاً أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشيخوخة، وذلك ربما لأنهم يعيشون فترات أطول.
ويرجح الباحثون أن طول عمر البشر يعود لكبر حجم المخ، ومن المعروف أن المخ يزداد خفة مع تقدم العمر حيث يكون المخ البشري عند سن الثمانين قد فقد 15% من وزنه الأصلي.
وتعود خفة وزن المخ إلى ضمور التكوينات في الخلايا العصبية وفي الوصلات ما بينها، وبالإضافة إلى ضمور التكوينات، تبدو قدرة المخ على القيام بعميات التفكير والذاكرة ونقلها لبقية الجسم آخذة في التراجع، ويعاني الأشخاص الذين يصابون بأمراض الشيخوخة مثل الزهايمر من ضمور أكبر في المخ.
ورغم شيوع ظاهرة الشيخوخة لا يمكن للعلماء فهم أسباب تعرض المخ البشري لفقدان مادته النسيجية بمرور العمر.
ويدرك الباحثون أن بعض الاجزاء في المخ تتضرر أكثر، خاصة القشرة الدماغية التي تقوم بعمليات التفكير المعقدة فتصاب بالضمور أكثر من المخيخ المسؤول عن التحكم في الحركة.
والغريب أن مخ القردة مثلا لا يمرّ بعملية خفة الوزن تلك، مما طرح فكرة الدراسة في أن تلك خاصية بشرية فقط، وبناء عليه قارن العلماء صور أشعة الرنين المغناطيسي لأكثر من 80 شخصا ما بين 22 و88 عاما من العمر مع عدد مماثل من الشمبانزي ليكتشفوا أن مخ الشمبانزي لا يضمر بتقدم العمر.
يذكر أن حجم المخ البشري هو ثلاثة اضعاف مخ الشمبانزي، كما أن البشر يعيشون متوسط عمر أطول من متوسط عمر القردة العليا.
أشارت دراسة حديثة من باحثين في دراسة للأكاديمية الوطنية للعلوم أن ضمور المخ المرتبط بتقدم العمر يقتصر على البشر فقط، وأن البشر أيضاً أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشيخوخة، وذلك ربما لأنهم يعيشون فترات أطول.
ويرجح الباحثون أن طول عمر البشر يعود لكبر حجم المخ، ومن المعروف أن المخ يزداد خفة مع تقدم العمر حيث يكون المخ البشري عند سن الثمانين قد فقد 15% من وزنه الأصلي.
وتعود خفة وزن المخ إلى ضمور التكوينات في الخلايا العصبية وفي الوصلات ما بينها، وبالإضافة إلى ضمور التكوينات، تبدو قدرة المخ على القيام بعميات التفكير والذاكرة ونقلها لبقية الجسم آخذة في التراجع، ويعاني الأشخاص الذين يصابون بأمراض الشيخوخة مثل الزهايمر من ضمور أكبر في المخ.
ورغم شيوع ظاهرة الشيخوخة لا يمكن للعلماء فهم أسباب تعرض المخ البشري لفقدان مادته النسيجية بمرور العمر.
ويدرك الباحثون أن بعض الاجزاء في المخ تتضرر أكثر، خاصة القشرة الدماغية التي تقوم بعمليات التفكير المعقدة فتصاب بالضمور أكثر من المخيخ المسؤول عن التحكم في الحركة.
والغريب أن مخ القردة مثلا لا يمرّ بعملية خفة الوزن تلك، مما طرح فكرة الدراسة في أن تلك خاصية بشرية فقط، وبناء عليه قارن العلماء صور أشعة الرنين المغناطيسي لأكثر من 80 شخصا ما بين 22 و88 عاما من العمر مع عدد مماثل من الشمبانزي ليكتشفوا أن مخ الشمبانزي لا يضمر بتقدم العمر.
يذكر أن حجم المخ البشري هو ثلاثة اضعاف مخ الشمبانزي، كما أن البشر يعيشون متوسط عمر أطول من متوسط عمر القردة العليا.